دائماً تستوقفني أسماء الملائكة جبرائيل وعزرائيل وميكائيل وروفائيل وصرفيائيل المذكورين في الكتب المقدسة ومن ضمنها القرآن ..ودائماً كنت أتسائل كيف تمت تسميتهم ومتى ومن سماهم بهذه الأسماء ..وخاصة عندما يذكرون في قرآن أُنزل بلغة العرب ..
ألتسلسل التاريخي لبدء الخلق حسب المفهوم الديني يقضي بأن الله قد أطلق هذه التسميات على الملائكة قبل أن يخلق آدم حيث بعدها أمرهم بالسجود لآدم ..فهل كانت لغة الله ولغة آدم هي اللغة ألعبرية..؟ ولماذا..؟ حبذا لو يتطرق الى هذا الموضوع بعض المؤمنين ويجيبب على هذه التساؤلات..!
المشكلة العويصة ليست في عبرانية أسماء الملائكة
بل في إسم الإله " إيل " الوثني الملحق بأسماء الملائكة
جبرائل = الجبار إيل
إسرائيل = يصارع إيل
ميكائيل = وكيل إيل
08-21-2010, 10:53 PM
{myadvertisements[zone_3]}
حامد علوان
عضو متقدم
المشاركات: 294
الانضمام: Jul 2010
http://e3gaz1.blogspot.com/2007/05/blog-post.html
؛؛؛ من خلال الرابط أعلاه يتضح أنها أسماء عربية،
ويتبين أن لها إعجاز تاريخي ولغوي ، فهو يصحح طريقة لفظ الإسم بالعبرانية، ويوضح الإسم المشتق من الصفة بالعربية، مثل " ميكائيل "، والصحيح هو " ميكال ":
فاليهود يجعلونها اشتقاق من ثلاث كلمات تعني: " الذي هو كالله "
بينما الاشتقاق الصحيح للصفة سواء عربياً أو عبرياً هو " اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر .. "
"جبريل" :
ومن هنا تدرك أن جبريل (جبر+ايل) تعني بذاتها ، عربيا، على المضاف والمضاف إليه، "جبرالله"، أي جبار الله (على ما مر بك من معنى " جبر" العربية كاسم صفة)، ولكنها مزجت، أي صارت اسما مزجيا، اتخذ وزنا نادرا في العربية هو "فعليل" (مثل عتريس) ، فكسرت جيمه.
"ميكال" :
"..وتكون "ميكال" لا اسما مزجيا مؤلفا من ثلاثة أجزاء (من كالله؟!)، بل اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر العربي "وكل" - لازما غير متعد - بمعنى القدرة، وبه يكون التفسير الجيد لقوله عز وجل: { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (12) سورة هود، أي قدير مقتدر. لم تستبق العربية "وكل" - لازما غير متعد- بمعنى قدر وتمكن، ولكن هذا وحده هو المعنى الباقي في الجذر العبري " يكل" - لازما متعديا باللام- بمعنى قدر عليه وتمكن منه. فيكون معنى" ميكال" - عبرياً- الوكيل الموكل المفوض، بمعنى القدير الممكن.
وهذا هو نفسه معنى " ميكال" - عربيا- وإن لم تسمع من العرب، إن اشتققته على " مفعال" من " وكل" لازما غير متعد، بمعنى الوكيل، الذي يفيد القادر المقتدر ، أو الموكل المفوض. وهكذا هو ميكال صلوات الله عليه وعلي من عنده عز وجل من الملائكة المقربين..."
ثم يبين لنا ما خاض فيه بعض المفسرين دون دراية ودون علم باللغات ومن بينهم عبدالله بن عباس ( إن صحت الروايات عنهم كما يقول ):
" أما مفسروا القرآن الذين تصدوا لتفسير اسم " ميكائيل" ، فأنت تذكر ما رواه الماوردي في تفسير اسم "جبريل" منسوبا إلي عبد الله بن عباس (راجع تفسير القرطبي للآيتين 97و 98 من سورة البقرة) ، وقد زاد فيه أن "ميكائيل" معناها في العبرية - الآرامية "عبيد الله" ، كما قال من قبل إن "جبريل" معناها في هاتين اللغتين "عبد الله" ، يريد أن " ميكال" هي تصغير "جبر" ، أي تصغير"عبد"، فهو "عبيد" ، فلا تدري كيف استجاز أن تجئ تصغيرا لــ"جبر" وهي من غير مادتها، بل لا وجود لــ"ميكا" هذه في العبرية - الآرامية أصلا ، ولا تدري - إن صحت الرواية - كيف استجاز الراوي لنفسه - دون سند من حديث صحيح - الخوض في لغات لا يعرف من أمرها شيئا. إن أحسنت الظن بالراوي فربما تعللت له- كما تعللت له في "جبريل" - بأنها دست عليه من أهل كتاب تحسن بهم الظن أيضا فتقول إنهم لا يعلمون الكتاب إلا أماني.
ولكنك لا تعذر الراوي: كان عليه أن يتثبت قبل أن يُحمل وزرها ابن عباس..."البحث المذكور أعلاه من إعداد:
أستاذ/ أحمد أبو الخير
أستاذ/ ولاء الشاذلي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-23-2010, 12:47 AM بواسطة إســـلام.)
08-23-2010, 12:31 AM
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
مقتطفات أخرى توضح :
1 ـ نقد لبعض التفاسير،
2 ـ بيان لمعنى الكلمة ( من القرآن نفسه )
اقتباس:
" .. الصحيح أن تترجم "جبريئيل" إلي الانجليزية مثلا هكذا: of God The one mighty أي "جبار الله".
وهذا هو نعت " جبريل" عليه السلام في القرآن: الشديد القوي ذو المرة.
*****
أما مفسرو القرآن ، الذين تصدوا لتفسير اسم "جبريل"، فمنهم الماوردي (راجع تفسير القرطبي للآية 97 من سورة البقرة)، الذي وهم أن "جبريل" تعني عبد الله ، ينسبه إلي عبد الله بن عباس، وهذا لا يصح أيا كان القائل والناقل، ناهيك بحبر في رتبة ابن عباس، لأن الافتعال واضح والخطأ بين: لا مجال لاشتقاق معنى " العبد" من " جبر" العربية وما كان هذا ليفوت ابن عباس أو غير ابن عباس. أما أن "جبر" العبرية- الآرامية معناها " العبد" فلا يقول هذا إلا جاهل بهاتين اللغتين، أو عابث يخبط خبط عشواء، آمنا ألا يرد عليه أحد.
إن صحت الرواية عن ابن عباس أو غيره من أهل التفسير، فربما دسها عليه قوم من يهود لغوا في القرآن ونقل عنهم المفسرون دون تثبت. أو من يهود أبغضوا جبريل لمجرد تنزله بالقرآن على محمد صلي الله عليه وسلم، فوصمهم القرآن بالكفر (راجع الآيتين 97و98 من سورة البقرة) : ظنوا أنهم ينالون من جبريل عليه السلام حين يفسرون اسمه للمسلمين بمعنى العبد، ولم يفطنوا إلي أن العبودية لله عز وجل ليست فحسب شرفا لا يعدله شرف، وإنما هي تقرير لواقع الحال: الخلق كلهم عبيد الله، شريفهم ووضيعهم، مؤمنهم وكافرهم، وإن بطر وجحد.
على أن القرآن لم ينتظر من يفسرون له معنى اسم "جبريل" ، بل سبق فنص على معناه بالمرادف في أكثر من موضع كما ستري.
ورد اسم "جبريل" في القرآن ثلاث مرات فقط:
{قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ} (97) سورة البقرة
{مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} (98) سورة البقرة
{وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} (4) سورة .." انتهى
08-23-2010, 12:42 AM
{myadvertisements[zone_3]}
حامد علوان
عضو متقدم
المشاركات: 294
الانضمام: Jul 2010
(08-23-2010, 12:31 AM)إســـلام كتب: http://e3gaz1.blogspot.com/2007/05/blog-post.html
؛؛؛ من خلال الرابط أعلاه يتضح أنها أسماء عربية،
ويتبين أن لها إعجاز تاريخي ولغوي ، فهو يصحح طريقة لفظ الإسم بالعبرانية، ويوضح الإسم المشتق من الصفة بالعربية، مثل " ميكائيل "، والصحيح هو " ميكال ":
فاليهود يجعلونها اشتقاق من ثلاث كلمات تعني: " الذي هو كالله "
بينما الاشتقاق الصحيح للصفة سواء عربياً أو عبرياً هو " اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر .. "
"جبريل" :
ومن هنا تدرك أن جبريل (جبر+ايل) تعني بذاتها ، عربيا، على المضاف والمضاف إليه، "جبرالله"، أي جبار الله (على ما مر بك من معنى " جبر" العربية كاسم صفة)، ولكنها مزجت، أي صارت اسما مزجيا، اتخذ وزنا نادرا في العربية هو "فعليل" (مثل عتريس) ، فكسرت جيمه.
"ميكال" :
"..وتكون "ميكال" لا اسما مزجيا مؤلفا من ثلاثة أجزاء (من كالله؟!)، بل اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر العربي "وكل" - لازما غير متعد - بمعنى القدرة، وبه يكون التفسير الجيد لقوله عز وجل: { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (12) سورة هود، أي قدير مقتدر. لم تستبق العربية "وكل" - لازما غير متعد- بمعنى قدر وتمكن، ولكن هذا وحده هو المعنى الباقي في الجذر العبري " يكل" - لازما متعديا باللام- بمعنى قدر عليه وتمكن منه. فيكون معنى" ميكال" - عبرياً- الوكيل الموكل المفوض، بمعنى القدير الممكن.
وهذا هو نفسه معنى " ميكال" - عربيا- وإن لم تسمع من العرب، إن اشتققته على " مفعال" من " وكل" لازما غير متعد، بمعنى الوكيل، الذي يفيد القادر المقتدر ، أو الموكل المفوض. وهكذا هو ميكال صلوات الله عليه وعلي من عنده عز وجل من الملائكة المقربين..."
ثم يبين لنا ما خاض فيه بعض المفسرين دون دراية ودون علم باللغات ومن بينهم عبدالله بن عباس ( إن صحت الروايات عنهم كما يقول ):
" أما مفسروا القرآن الذين تصدوا لتفسير اسم " ميكائيل" ، فأنت تذكر ما رواه الماوردي في تفسير اسم "جبريل" منسوبا إلي عبد الله بن عباس (راجع تفسير القرطبي للآيتين 97و 98 من سورة البقرة) ، وقد زاد فيه أن "ميكائيل" معناها في العبرية - الآرامية "عبيد الله" ، كما قال من قبل إن "جبريل" معناها في هاتين اللغتين "عبد الله" ، يريد أن " ميكال" هي تصغير "جبر" ، أي تصغير"عبد"، فهو "عبيد" ، فلا تدري كيف استجاز أن تجئ تصغيرا لــ"جبر" وهي من غير مادتها، بل لا وجود لــ"ميكا" هذه في العبرية - الآرامية أصلا ، ولا تدري - إن صحت الرواية - كيف استجاز الراوي لنفسه - دون سند من حديث صحيح - الخوض في لغات لا يعرف من أمرها شيئا. إن أحسنت الظن بالراوي فربما تعللت له- كما تعللت له في "جبريل" - بأنها دست عليه من أهل كتاب تحسن بهم الظن أيضا فتقول إنهم لا يعلمون الكتاب إلا أماني.
ولكنك لا تعذر الراوي: كان عليه أن يتثبت قبل أن يُحمل وزرها ابن عباس..."البحث المذكور أعلاه من إعداد:
أستاذ/ أحمد أبو الخير
أستاذ/ ولاء الشاذلي
08-23-2010, 12:54 AM
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
والمعروف أن اللغات السامية تحتوي على كلمات كثيرة متشابهة، ولا أحد يستطيع أن يجزم أو يؤكد أي من اللغات تلك هي صاحبة السبق في استخدام تلك الكلمات،
ونلحظ حتى يومنا هذا تشابه الكثير من تلكم الألفاظ والكلمات،
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-23-2010, 01:07 AM بواسطة إســـلام.)
08-23-2010, 12:54 AM
{myadvertisements[zone_3]}
حامد علوان
عضو متقدم
المشاركات: 294
الانضمام: Jul 2010
مع الأسف يا عزيزي لا مانع لديكم من الكذب والتدليس ولي عنق الحقائق...!
وتدعي إنها كلمات عربية ....! سبحان الله ...! ناتانياهو أيضاً قد يصبح إسماً عربياً..فيما بعد ...!
قرأت الرابط وهو صريح جداً..حيث يقول أن( جبريل ) علم أعجمي بلا خلاف......!
أما تشابه بعض الكلمات فأنا أتفق معك كون اللغة العربية والعبرية مشتقة من أصل واحد ...
ولكن هذه هي جزء من المشكلة العويصة ألتي وضع الله نفسه فيها أمام البشر...لماذأ إختار ألأسماء العبرانية وليست العربية .ولم يختار مثلاً أسماء سنسكريتية أوصينية وهذا الشعوب كانت أكثر تعداداً حتى في تلك الأزمان من شعوب الشرق الأوسط وكانت حضارتها تمتد ال أكثر من 6000 سنة في عمق التاريخ البشري..!
08-23-2010, 01:21 AM
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
[b]ويمكن للقارئ أن يرجع إلى كتاب هام يتناول الأسماء الأعجمية في القرآن الكريم ومدى صحة وإعجاز مدلولاتها العربية:
(من إعجاز القرآن في أعجمي القرآن ـ العلم الأعجمي في القرآن مفسراً للقرآن)
المؤلف: رؤوف أبو سعدة،
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_a...in_id=1600
في هذا الرابط يقول الأستاذ ولاء الشاذلي وهو يعرض لنا عن الكتاب :
" وقد عمل الكاتب لفترة طويلة في الامم المتحدة وأجاد عدة لغات من بينها العبرية ودرس أيضاً بعض اللغات القديمة المنقرضة مثل الآرامية واليونانية القديمة خصيصاً من أجل إعداد هذا البحث الذي أنهاه وقد تجاوز الستين من عمره. وقد تم تجميع هذه المجموعة في كتاب صادر عن دار الهلال. وعلى قدر ما قرأت في أمور الدين والدنيا فللأسف لم أجد صدى كافي لما قرأته في هذا البحث... وعلى هذا قررت أن أقوم بمحاولة شخصية لتلخيص هذا الموضوع وعرضه على الإنترنت لما فيه من فائدة عظيمة للجميع.
مع تحياتي
أستاذ/ ولاء الشاذلي "
ومن ما ورد في الرابط أعلاه:
" ويقول المؤلف: زكريا فى اللسان العبرانى معناه حرفياً (ذاكر الله ) ثم يدعوك المؤلف إلى أن تتأمل المجانسة بين قوله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا} (وبين (ذاكر الله)، وكأنه عز وجل يقول -وهو أعلم بما يريد- "ذكر الله ذاكر الله"، أو: "ذكر الله فذكره الله"، أو : "ذكر الله فذكرته رحمة الله" " انتهى.[/b]
08-23-2010, 01:21 AM
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
اقتباس:قرأت الرابط وهو صريح جداً..حيث يقول أن( جبريل ) علم أعجمي بلا خلاف......!
يعني أنك لم تقرأ بالكامل أو لم تركز،
جبرائيل اسم أعجمي مكون مقطعين ( صحيح)، وهو مشتق من صفة تعني القوة،
ومانقله القرآن هو كلمة "جبريل" أنه اسم مشتق من صفة( الجبروالقوة) وهو ما أشار إليه القرآن الكريم في صفة الملاك جبريل " ذي قوةٍ عند العرش مكين"،
وهو ما يتطابق مع اسمه الوارد في القرآن الكريم" جبريل" وعلى وزن" مفعيل"، أي ( جبار الله )،
وجاءت بهذا اللفظ لتبين أنها أدق في المعني من ( جبرائيل )، وللتوافق مع ما ذكر عن ذلك الملاك في السور الأخرى من القرآن،
بل مع كسر الجيم يصبح الاسم أكثر دقة وأصح من الصفة التي يطلقها اللفظ العبري الذي يعني "رجل الله"،
فالمدلول على الإسم توضيح وتصحيح عربي بلفظ عربي للفظ أعجمي،
هل وصلت الفكرة؟؟؟
اقتباس:لماذأ إختار ألأسماء العبرانية وليست العربية .ولم يختار مثلاً أسماء سنسكريتية أوصينية وهذا الشعوب كانت أكثر تعداداً حتى في تلك الأزمان من شعوب الشرق الأوسط وكانت حضارتها تمتد ال أكثر من 6000 سنة في عمق التاريخ البشري..!
الأصح أنها : توضيح أدق لصفات أعجمية بألفاظ عربية،
وأما بقية الشعوب ولغاتها، الله أعلم،