لم أكتب في هذا الموضوع رغم الضجة التى احدثها بداية من زعم الأقباط ان كاميليا تم اختطافها بواسطة المسلمين المتشددين لأسلمتها قهرا وغصب عنها إلى ان وجدها الامن وسلمها لأهلها وكنيستها وذلك لانى كنت أفضل الانتظار حتى تنتهى هذه الأزمة و تتضح القصة كاملة بدون ما استخدم الظن او الاستنتاج ولإنى حريصة جدا ان اكون صريحة مع نفسي قبل أن اكون مع الأخريين فكان لزاما علي أن اتبين الحقيقة قبل ان اتناولها بأى شكل من الاشكال. وكان اختفاء كاميليا لغزا حتى بعد ان وجدها الامن وسلمها وحتى بعد التصريحات الغير منطقية من الكنيسة ومن الصحف عن سبب اختفاء كاميليا وهى على حد قولهم انها بسبب خلافات شخصية بينها وبين زوجها وانتظرنا كثيرا ولم أستطيع ان اكتب حرفا حتى تتبين القصة كاملة وكان ظنى صحيح منذ البداية وهو ان كاميليا اختارت الاختفاء بارادتها وترك بيتها وبيت زوجها بدون غصب او اختطاف لانها بإختصار قد كفرت .والسؤال الأن بماذا كفرت كاميليا؟قد يظن البعض انى اتحدث عن تحول كاميليا الدينى ورغم ان كاميليا قد تحولت فعلا للاسلام ومن فترة طويلة لكن في رأى كان تحول كاميليا هذا سببه انها كفرت بزوجها "القس تداووس" . ولاننا شعب يحتل الدين مكانة كبيرة ومؤثرة جدا في حياتنا فأصبح بالتالى رجل الدين له قدسية خاصة غير بقية البشر وقد يعتبره البعض منزه عن كل الموبقات والاخطاء الفادحة ونضعهم في منزلة عالية بعيدة كل البعد عن الطبيعة البشرية ومؤكد ان كاميليا حين قررت الارتباط والزواج من القس تداووس كانت تراه في هذه الصورة وهى صورة الاب الكاهن التقى البعيد كل البعد عن الشرور والذي يعتبر أب لكل الشعب المسيحي لما له من مكانة كهنوتية ومن الطبيعى جدا انها تكفر بهذا الشخص بعد ان تكتشف كذبه ونصبه والتحايل على الشعب المسيحي والتلاعب بمشاعرهم وبدينهم فتشوهت صورة الاب الكاهن لديها وسقطت معه كل القيم التى كان من المفروض انه يعتنقها قولا وفعلا ..أعرف ان كلامى يحيطه القليل من الغموض وهذا لانى لم اوضح بعد ما الذي عرفته كاميليا عن زوجها ولم يعرفه الأخريين ... أن الزوج المحترم " القس تداووس" قبل أن يصبح قس و عندما كان شماساً كان يساعد استاذه في النصب القمص الانبا مكارى يونان (تصحيح الانبا مع كامل اعتذاري لعدم معرفتى بالرتب الكهنوتية وكنت اتمنى الاعتذار عن الفيديو كمان لكن للاسف انه صحيح) في النصب على الناس وذلك عن طريق انتحال شخصية شيخ اسلامى ويذهب لحضور احد جلسات القمص مكارى ويقنع الناس ان عليه جن مسيحي وان القمص مكاري سوف يخلصه منه ولكن بعد اعتراف الجن ان المسيح هو الله وهذا طبعا عن لسان الشيخ المسلم الذي يقوم بتمثيل دوره " القس تداووس" ( انظر الرابط اسفل الصفحة) . وعندما ينطق الجن على لسانه ان المسيح هو الله تسمع صفيق المئات وتهليل الاخوة المسيحين الحاضريين المغيبين . وطبعا ما خفى كان اعظم وما عرفته كاميليا عن زوجها اكيد أكثر بكثير مما نعرفه ومن هذه الواقعة لأن من يتاجر بمشاعر الناس ويستخدم الكذب للنصب والاحتيال فهو انسان فاسد ولا اعتقد ان هذه الواقعة هى الاولى في حياته .ورغم انى أعلم بعض الوقائع الأخرى لكن لا املك دليل مادي عليها غير تصوير بالفيديو للقس وهو يقوم بدور الشيخ المسلم الملموس بالجن مع القمص مكارى يونان..والشكر كل الشكر في ذلك للاستاذ عنتر عبد اللطيف الصحفى بجريدة صوت الأمة على مجهوداته في تلك القضية وكشفت ملابسات تمكنا من الوصول لحقيقة اختفاء "كاميليا شحاتة زاخر"واكيد الزوجة رأت الكثير والكثير من اعمال الزوج المشينة التى خفيت عن الناس جميعا وكان يجب ان تكفر عندما سقطت أمامها الصورة المثالية لرجل الدين ..ورغم كل هذا لم تتخذ الكنيسة اى موقف ضد هذا القس الشاب النصاب الذي كان السبب الرئيسي في هروب كاميليا من عالمه الى عالم استشعرت فيه الامان ..ودفعت كاميليا تمن أخطاء زوجها وهى الأن محبوسة في أحد اديرة الكنيسة وغير مسموح لها بإدلاء اى تصريح عن اختفائها او هروبها او حتى اختطافها .. ولإن المرأة في مجتمعنا مفعول بها ولها مليون وصى يحدد مصيرها ومستقبلها وليس لها الحق في اختيار ابسط حقوقها وهى عقيدتها ..والسؤال الذي يطرح نفسه الأن لما لم تقم الكنيسة وتثور لأسلمة بعض البنات المسيحيات اللاتى تعتبر من شعب الكنيسة ؟ ولماذا كل هذه الثورة لأسلمة زوجة القس ؟ هذا تمييز واضح من الكنيسة واعتقد ايضا انه خوف من فضح حقيقة هذا القس امام الشعب ..والان من يدافع عن كاميليا وحقوقها وحريتها في اختيار عقيدتها اين مراكز حقوق المرأة وحقوق الانسان . من ينقذ كاميليا من سجنها انا لا يعنينى او يسعدنى انها تسلم او حتى تصبح بوذية ولكن ما يهمنى ان تكون حرة في اختيارها هذا بدون الضغط عليها او غصبها وهذا اعتقد انه مطلب عادل جدا كما انى اعتقد ان الكنيسة يجب عليها معاقبة الجناة والمدلسين والكذابين والنصابين لانهم يشوهون ويسيئون لكنيستهم باستخدامهم سلطتهم الكهنوتية في النصب على الناس وهذا لا يقره اى شرع او اى دين.. و إذا لم تتخذ الكنيسة موقفا من هؤلاء فهى بذلك سوف تفقد مصداقيتها امام جميع الشعب المصري مسلميه ومسيحييه.واخيراً اوجه ندائى لجميع المصريين ، الإيمان لا يمكن ان يكون بالغصب لانكم بإختصار لن تستطيعوا معرفة ايمان اى شخص الى بالدخول الى قلبه لا بالنظر فقط في بطاقته الشخصية إذا دعوا الحكم على الايمان لمطلع القلوب خالقنا وخالق الكون كله ولا تنصبوا انفسهم آلهة على الأرض وتحكمون على ايمان غيركم واجعلوا الدين وسيلة للحب وليس الكره ، للتكامل وليس التنافر ، للسلام وليس الحرب .

---

هنا أضع رابط التسجيل للقس تداووس الذي يقوم فيه بدور كومبارس لمساعدة استاذه القمص مكارى يونان في تغييب الناس
[my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=6ItKJycQu9E[/my-youtube]

http://www.facebook.com/notes/dina-alex/...6433339848

و هكذا نرى اثر الهجمة الوهابية الصحراوية الهمجية...اوه اوبس آسف البقر دول طلعوا اقباط.

هاللويا او بالاصح هاللوبيا[/size]

اقتباس:ودفعت كاميليا تمن أخطاء زوجها وهى الأن محبوسة في أحد اديرة الكنيسة وغير مسموح لها بإدلاء اى تصريح عن اختفائها او هروبها او حتى اختطافها .. ولإن المرأة في مجتمعنا مفعول بها ولها مليون وصى يحدد مصيرها ومستقبلها وليس لها الحق في اختيار ابسط حقوقها وهى عقيدتها

موضوعك ممتاز يا فارس.

ما تقوله أعلاه هو الحقيقة بعينها وما يدفعني للغضب والاشمئزاز. احتكار المرأة لصالح المؤسسة وهم يقررون مستقبلها وما يهم لأن مصلحة المؤسسة فوق أي اعتبار وليكن كيانها كأنثى. مجتمعات صراحة تدفع على الاشمئزاز والتقزز والتقيوء معًا.

لو أن المجتمع علماني لكانت أمثال "كاميليا" يحيين كيفما شئن مع كفل سائر حقوقهن دون التنازع عليهن ضمن أي مجتمع ديني.

من يساعد كاميليا؟ أمثالك يا فارس! لابد من أخذ موقف إيجابي للوقوف في صف هذه السيدات ليصبحن كيفما يشئن أن يكنّ.

---

بخصوص الفيديو: على الدولة المصرية توعية الناس وتعليمهم بأن هناك شيء اسمه psychiatric disorders.

(08-23-2010, 06:23 PM)إبراهيم كتب:  من يساعد كاميليا؟ أمثالك يا فارس! لابد من أخذ موقف إيجابي للوقوف في صف هذه السيدات ليصبحن كيفما يشئن أن يكنّ.

أضم صوتي إلى صوت الزميل إبراهيم
وأعلن وقوفي إلى جانب الزميل فارس لتحركه من أجل مساعدة كاميليا
أرجو من الزميل أن يتخذ موقفا إيجابيا من أجل الوقوف مع كاميليا ومتابعتنا بآخر التطورات

عزيزي أرماند:

الوقوف في موقف المتفرج لا يحل المشكلة. عندما عرفت أن هناك شابة تتعرض لتهديد بالقتل من أهلها قمت بإيواءها عندي في البيت واتصلت بالسلطات لتأمين نفسي وتأمين حياتها كذلك.

ما تحتاجها كاميليا وأمثالها هو شيء واحد فقط: secure financial living. اهتم بهذا الأمر وسترى أيات وعجائب.

الزملاء الأعزاء لست أنا كاتب المقال بل صحفيه من الإسكندريه من ضمن قائمة أصدقائي على الفيس بوك وتستطيعون التواصل مع مقالها على هذا الرابط

http://www.facebook.com/notes/dina-alex/...6433339848

معذرة أنا أومن بالعنف كسبيل للتغيير
والوقوف بجوار كامليا ومعرفة الحقيقه له طريقه واحده فقط
إصدار قائمة إغتيالات يكون شنوده الثالث على رأسها
مالم تظهر كامليا على شاشة التلفاز و تؤكد أنها بخير

(08-24-2010, 01:57 AM)fares كتب:  معذرة أنا أومن بالعنف كسبيل للتغيير

الزميل فارس
أنت لست بحاجة إلى الشعور بالاعتذار لهذا السبب
لأن العنف هو قوة الطبيعة في تغيير الأمور الصلبة التي لا تريد أن تتغير من تلقاء نفسها
وهذا هو حال مجتمعاتنا وأنظمتنا .. وليس لأننا نؤيد العنف
ولكن لأن التراكمات تتزايد بشكل طبيعي يوما وراء يوم خلف السد الفكري العظيم الذي بناه المجتمع لنفسه حتى يقاوم أي تغيير، وهكذا لم يعد هناك من سبيل سوى تزايد قوة الضغط الطبيعية على جدران هذا السد وبات واضحا أمام أي عاقل أن اليوم الذي سينهار فيه الجدار آت لا محالة وسوف تنهمر تيارات التمرد لتشمل كل آفاق الحياة في الدولة المتحجرة فكريا وتحصل فوضى غير مسبوقة لتعبر عن بلوغ ذروة الانحطاط الحضاري.
أما الشعوب الحرة فهي تتغير بقوة الإرادة ولهذا تعطي حرية الفكر والتعبير وتقوم بقياس التغير في الرأي العام داخلها يوما بعد يوم دون كبت لأحد أو لشيء. ولهذا ترتفع بأبنائها يوما وراء يوم ، ولهذا فإن بريطانيا لا زالت بريطانيا رغم أن أكثر اسم منتشر فيها اليوم من بين أبنائها هو اسم " محمد " ، بينما مصر لن تعود مصر أبدا لأن الغالبية العظمى من أبنائها المدعوين باسم " محمد" لم يعودوا يؤمنون بما يجبرهم القانون المتحجر فكريا أن يؤمنوا به.

(08-24-2010, 03:41 AM)أرمـانـد كتب:  ولهذا فإن بريطانيا لا زالت بريطانيا رغم أن أكثر اسم منتشر فيها اليوم من بين أبنائها هو اسم " محمد " ، بينما مصر لن تعود مصر أبدا لأن الغالبية العظمى من أبنائها المدعوين باسم " محمد" لم يعودوا يؤمنون بما يجبرهم القانون المتحجر فكريا أن يؤمنوا به.

في الحقيقة هذه المعلومة خاطئة، في أيلول العام الماضي نشر مركز الإحصاء البريطاني أكثر ١٠ أسماء منتشرة بين مواليد عام ٢٠٠٨ (وسوف ينشر في الشهر القادم معطيات ٢٠٠٩) ومحمد ليس حتى في قائمة العشرة الأوائل القطرية... لكنه اسم كان هنالك اختلافات كبيرة في انتشاره بالمناطق المختلفة (كان من بين العشرة الأوائل في ٤ مقاطعات بينما جاء في المرتبة ١٥١ في مقاطعات أخرى)... الحديث هنا عن أسماء الصبيان وليس البنات.