{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
موجة جفاف تضرب شمال شرقي سوريا
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
موجة جفاف تضرب شمال شرقي سوريا
08-29-2010, 04:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
RE: موجة جفاف تضرب شمال شرقي سوريا
مسؤول دولي: سورية تواجه وضع خطير ناجم عن الجفاف الشديد
طباعة أرسل لصديق
أ ف ب
08/ 09/ 2010

لفت اوليفيه دوشُتر، المقرر الخاص لدى الامم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، امس الثلاثاء الى ان سورية تواجه 'وضعا خطيرا' بسبب موجة الجفاف التي تعاني منها منذ اربع سنوات واللآثار المترتبة عليها داعيا الى اهتمام اكبر من قبل المجتمع الدولي لمواجهة هذا الوضع.
وانتقد المسؤول الدولي عدم تجاوب المجتمع الدولي والمانحين بقدر كاف مع الجفاف الذي تتعرض له سورية، كما انتقد تسييس المعونات التي قدمت الى سورية.
واعتبر دوشُتر ان تجاوب المجتمع الدولي مع الجفاف 'كان متدنيا بدرجة غير مقبولة' لافتا الى ضرورة التنسيق بين الوكالات وتوفر 'موارد تحت تصرف الهيئات التي تجابه احتياجات انسانية تسمح لها باستخدامها على وجه السرعة في مواجهة الازمات'.
وقال دوشتر 'اننا نواجه وضعا خطيرا لم يحظ بالاهتمام الكامل من قبل المجتمع الدولي والاعلام'.
واقترح 'اصلاح مؤتمر المساعدة الانسانية وضرورة تحويل المساعدات الغذائية من اساسها الحالي الكامن في رغبة المانحين الى اساس جديد يعتمد على الاحتياجات'.
واوضح دوشتر خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة يقوم بها لسورية الى ان الخسائر الناجمة عن الجفاف كانت قاسية 'طالت 1.3 مليون شخص يقطن 95 بالمئة منهم في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد' التي قام بزيارتها.
وكشف ان 'الرعاة المشاة كانوا اكثر الناس تضررا حيث فقدوا حوالي 80-85 بالمئة من مواشيهم' مشيرا الى ان سورية 'استطاعت دعم قطاعها الزراعي كي تحقق الاكتفاء الذاتي ودعم بعض المنتجات الغذائية الا ان فعالية هذا النظام لم يكن متوازيا في جميع المناطق'.
وتسبب الجفاف في تراجع مخزون المياه والانتاج الزراعي وتسريع وتيرة حركة النزوح من الارياف.
واشار بيان وزع على الصحافيين الى ان 'العديد من العائلات هاجرت الى المناطق الحضرية نتيجة التغيير المناخي على امل الحصول على وظائف موسمية او دائمة'.
واضاف البيان ان 'التقديرات المتداولة تتحدث عن هجرة 29-30 الف عائلة في عام 2009 وان الاعداد في العام 2010 قد تكون اعلى من ذلك اي ما يقارب 50 الف عائلة'.
وتابع دشوتر 'ان الامم المتحدة قدرت في عام 2004 وجود 2 مليون نسمة في سورية تعيش في فقر مدقع ويعانون من انعدام الامن الغذائي ولكن هذا العدد ازداد خلال السنوات الستة الماضية ليتراوح ما بين 2 و3 مليون نسمة'.
وزار دشوتر سورية خلال الفترة من 29 آب/اغسطس الى 7 ايلول/سبتمبر بدعوة من وزارة الخارجية السورية 'للمساعدة في تحديد التدابير المتعلقة بحقوق الإنسان لتحقيق الأمن الغذائي في سورية' بحسب بيان صادر عن المفوضية السامية لحقوق الانسان.
وتاتي اهمية زيارة دوشتر كونها اول مهمة يقوم بها شخص مستقل تم تعيينه من قبل مجلس حقوق الانسان كمقرر خاص حول الحق بالغذاء الى سورية وهذا 'مؤشر مشجع للانفتاح والشفافية للتعاون الذي تقيمه سورية مع مجلس حقوق الانسان' بحسب دوشتر.
ورأى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء أن 'خطط الحكومة المتمثلة بإنشاء نظام مشروط لاسترجاع المال هو أمر مشجع نظرا لتحول سورية إلى اقتصاد السوق الاجتماعي'، مشيرا إلى أن ' أكثر من 548 ألف أسرة قد تستفيد من هذا النظام الذي ستديره هيئة جديدة هي الصندوق الوطني للدعم المجتمعي والذي يمثل تقدما ملموسا يستفيد منه أكثر من ثلاثة ملايين شخص من مجموع سكان سورية'.
كما طالب دشوتر المجتمع الدولي وبشكل خاص الولايات المتحدة 'إيلاء مزيد من الاهتمام بموضوع اللاجئين العراقيين ودعم جهود المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تقدم المساعدات للاجئين العراقيين المسجلين لديها منوها باستضافة سورية للمهجرين العراقيين وفتح أبوباها أمامهم رغم ما يشكل من أعباء على اقتصادها وخدمتها التعليمية والصحية'.
من جهته أشار وزير الزراعة السوري 'إلى المشاريع التي تقوم بها الحكومة لدعم المنطقة الشرقية التي تعرضت لموجة جفاف خلال السنوات الماضية، كمشاريع تمكين المرأة التي ستشمل 300 قرية خلال المرحلة القادمة إضافة لحفر الآبار والعمل على زيادة المحميات الطبيعية، إلى جانب مشاريع تقنيات حصاد المياه المنتشرة في كثير من المناطق وخاصة المنطقة الجنوبية والمشاريع التي ستنفذ خلال الخطة الخمسية القادمة عبر إقامة 300 بحيرة جبلية في المنطقة الغربية'.
09-09-2010, 08:01 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: موجة جفاف تضرب شمال شرقي سوريا
09-09-2010, 09:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
الرد على: موجة جفاف تضرب شمال شرقي سوريا
سوء التخطيط والإدارة والفساد والتخريب عوامل أساسية
كارثة جفاف مخيفة في سلة غذاء سوريا والعراق
صلاح أحمد من لندن

GMT 0:00:00 2010 الجمعة 15 أكتوبر


سبخة جافة في أهوار العراق

ذات يوم، كانت رقعة الأرض الممتدة الى الشمال والشرق من محافظة الرقّة السورية على نهر الفرات سلة غذاء المنطقة بحقولها العظيمة من القمح والشعير. ولكن الآن، بعد أربع سنوات من الجفاف أصبح هذا "الهلال الخصيب" الذي يشمل أجزاء واسعة من العراق المجاور مجرد خلاء.

انهارت أنظمة الري التي تعود إلى عهود قديمة وجفت موارد المياه الجوفية ما أتى على الزرع والضرع، وصارت الأرض التي تزرع القمح والشعير للبقية تستوردهما من الآخرين. فهجر الناس قراهم وبلداتهم ونصبوا خيامهم في العراء المحيط بالمدن والبلدات الأكبر سواء في سوريا أو العراق.

وتبعا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة الشهر الحالي فقد تسبب هذا الجفاف المريع في إيقاع ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص في سوريا وحدها في مخالب الفقر. وفقد الرعاة في الشمال الشرقي 85 في المائة من حيواناتهم وتأثر 1.3 مليون شخص في هذه المنطقة بهذا الوضع.

وتبعا لتقرير خاص على صفحات "نيويورك تايمز" يوم الثلاثاء، يقدر أن 50 ألف عائلة هجرت المنطقة العام الحالي لتنضم الى عشرات آلاف الأسر التي فعلت الشيء نفسه خلال الأعوام القليلة الماضية. ويذكر أن سوريا تكتظ أصلا بأكثر من مليون لاجئ عراقي فروا من بلادهم في أعقاب حرب 2003.

ويقول المزارع السوري أحمد عبد الله (48 عاما): "كان لي 400 فدان من القمح.. صارت خلاء الآن". ويضيف أنه يسكن الآن مع زوجته وابنائهما الاثني عشر في خيمة من الخيش والبلاستيك مع العديد من اللاجئين الآخرين. ويقول: "أجبرنا على الفرار بلا شيء في جيوبنا أو بطوننا. لا مال ولا وعمل ولا أمل"!

وطبيعي أن الانهيار الزراعي هنا - وهو ناتج عوامل طبيعية وأخرى بشرية - صار يشكل تحديا اقتصاديا هائل الأبعاد على كل من حكومتي سوريا والعراق اللتين تعتمدان بشكل متنام الآن على استيراد الأطعمة ومياه الشرب.

وسوريا التي كانت مصدرة للقمح في السابق صارت تستورده الآن ايضا. وبينما تحاول دمشق اجتذاب المستثمرين مع اضمحلال احتياطيها النفطي، تأتي مسألة الجفاف لتفاقم مشاكلها، خاصة وأن منطقته هي ايضا منطقة الجالية الكردية المتململة.

والعراق، الذي يشكو وبال الحرب يواجه مشكلة النقص الحاد في مياه الشرب سواء في شماله أو جنوبه وبشكل لم يسبق له مثيل في تاريخه. وقد شكا هو وسوريا أيضا من تناقص نصيبهما من مياه الفرات بسبب السد الهائل الذي أقامته تركيا على أراضيها. ومن المحتم لهذا الوضع ان يزيد في التوترات القديمة بين العملاق التركي من جهة والجارين العربيين من الجهة الأخرى.

وقد بدأت الحكومة السورية تقر بحجم مشكلة الجفاف فشرعت في وضع خطة قومية لمواجهته رغم انها لم تضعها موضع التنفيذ بعد. ويقول الدكتور الأميركي - السوري ايلي الحاج، الذي كتب رسالته للدكتوراه في التصحر، إن سوء التخطيط السوري هو الذي خلق المشكلة في المقام الأول. ففي الفترة 1988 - 2000 أنفقت حكومة دمشق 15 مليار دولار على مشاريع للري غير مدروسة بشكل جيد ولذا فلم تثمر أيًّا من المطلوب منها.

كما ان الحكومة تزرع القمح والقطن في مناطق قليلة المياه نسبيا فتجعلهما عرضة للجفاف. ويبدو أن إصرارها على هذا ينبع من اعتبارها القمح والقطن "جزءا من الهوية السورية" وحصناً للبلاد من اعتمادها على الآخرين.

وثمة أدلة واضحة على أنشطة عديدة غير مشروعة في سوريا والعراق عندما يتعلق الأمر بالمياه الجوفية "التي تتناقص بمعدلات مخيفة" تبعا لأوليفر دو شوتر، مبعوث برنامج الامم المتحدة للغذاء الى المنطقة. لكن الحكومة السورية لا تدرك حجم المشكلة لأنها تفتقر الى الإحصاءات المتعلقة بهذا الأمر.

وفي محافظة الرقة السورية نفسها يشتكي العديد من المزارعين من ان آبارهم إما نضبت فجأة أو أن مياهها صارت ملوثة. ويقول خلف عايد، وهو مزارع وراعي اغنام يتولى شؤون المُهجَّرين من الشمال الشرقي: "كانت لعمي بئر عمقها 70 ميترا. فصار عمقها 130 مترا من المياه المالحة. كيف؟ لا أحد يدري".

وكما هو الحال في بقية الدول العربية، فيمكن القول إن اللائمة تقع على تفشي الفساد وسوء التخطيط والإدارة الفاشلة. ويقول المحلل الاقتصادي السوري نبيل سكر بهذا الصدد: "المشكلة الحقيقية تتمثل في الأشخاص أصحاب النفوذ الذين لا يأبهون بالقوانين واللوائح، وليس بمقدور أحد إجبارهم على ذلك".

وتبعا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة فقد تشرد 100 ألف عراقي على مدى الأشهر الاثني عشر السابقة بعدما نضبت 70 في المائة على الأقل من القنوات المائية الجوفية التي ظلت تمد الناس بالماء منذ العصور السحيقة. ويقول الدكتور الفرنسي - العراقي زياد العلي، وهو محاضر في "معهد الدراسات السياسية" في باريس: "رأينا قرى بأكملها دفنت في الرمال العراقية".

ويضيف الدكتور، الذي عاد قبل شهرين من جولة له على محافظتي كركوك وصلاح الدين لتفقد الأحوال المائية والزراعية فيهما: "الوضع بائس حقا". ويعاني جنوب العراق ايضا انهيار زراعته بشكل شبه كامل بسبب نقص المياه المنقولة من الفرات وتجفيف الأهوار.

وفي دمشق يقول المسوولون الآن إنهم يتوقعون مساعدات من تركيا، في اعقاب تحسن العلاقات الأخير بعدما ظلت متوترة لفترة من الوقت. لكن هذه المساعدات، إذا جاءت، فستأتي متأخرة بالنسبة إلى العديد من القرى التي هجرها أهلها بالكامل في شمال سوريا

http://www.elaph.com/Web/news/2010/10/60...emukhtarat
10-16-2010, 10:19 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  موزارت مع إيقاع شرقي بسام الخوري 0 969 12-13-2011, 06:05 PM
آخر رد: بسام الخوري
  آخر كلام مع يسري فودة الثورة في سوريا ...الإعلام المصري دخل على خط سوريا بسام الخوري 1 2,164 03-29-2011, 10:56 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS