القران متواتر
يكفي انه يقرا في المساجد في كل رمضان منذ زمن عمر با الخطاب
و
ونحن نعتقد ان هذه القراءات كلها صحيحة
وعلى العموم فالقران محفوظ حتى وان شككت في هذه القراءات
فحتى لو كانت هناك فقط قراءة صحيحة فهي موجودة اليوم ومحفوظة و لا ينكرها المسلمون
فالقران محفوظ و قراءة النبي عليه الصلاة والسلام محفوظة حتى ان انكرت انها جميعا قرا بها النبي عليه الصلاة والسلام
وكل قارىء اختار قراءة من القراءات المتواترة
واصبح مرجعا في القراءة التي اختارها حتى سميت باسمه
فمن سياتي بعده يقول قراءة فلان حتى وان تعلمها من غيره
ذلك حصر ابن الجزري رحمه الله كل قراءة في قارئ واحد مع ان نفس القراءة كان يقرؤ بها اخرون من جيله وكانت منتشرة في زمانه ولم يبتدعها هو
اقتباس:و لماذا القراءات اساسا؟ هل واجه العرب صعوبات في قراءة القرآن العربي؟؟
وهل كانت العربية لهجة واحدة
قبائل تنطق الهمزة الساكنة واخرى لا تنطقها
والقران يراد ان يحفظ في الصدر
فسهل الله تعالى على الناس ذلك
فمثال
نجد في القران قراءة فيها نقول و اخرى فيها يقول و المعنى واحد
والانسان يمكن ان يختلط عليه الامر خصوصا في ذلك العصر الذي تنتشر فيه الامية
فلتسهيل المهمة اقرا جبريل عليه السلام يقول و نقول ليسهل الحفظ على الناس
وانا شخصيا اعرف قيمة هذه التسهيلات فاحيانا حينما اقرا في السيارة لا اتذكر تماما يقول او نقول فادرك قيمة هذه القراءات
والقراءات ايضا تثري المعنى
فقوله
انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا
وفي قراءة ورش
ليهب لك غلاما زكيا
فهنا لا اشكال في الرسم فلا يقال ان القراءات سببها تشابه الرسم مع غياب التنقيط
ولكن هذه ترجمة لما قاله جبريل عليه السلام لمريم عليها السلام بلغتها هي
فمثلا لو كانت اللغة هي الفرنسية و الانجليزية
je suis le messager de ton seigneur pou t'offrir un pure garçon
Iam the messanger of your lord for granting you a pure boy
فالترجمة النص يمكن ان تاخذ اشكالا منها
لاهب لك غلاما زكيا او ليهب لك غلاما زكيا
و فالقراءة تبنه ان جبريل وان وهب فان موهبته من الله تعالى
فدل اذا ان الامر ليس مرتبطا بالرسم
فلا تقرا الالف ياء