القصة التي سأسردها من أغرب القصص التي سمعتها بحياتي ولولا انه قد أجمع عليها المؤرخون
ولها شواهد على الأرض لقت أن نسجها من خياله يستحق أن يكون أعظم سيناريست في هليود

الأشخاص

يزيد ابن معاوية_ غني عن التعريف

أبو أيوب الانصاري صحابي جلبل من أهل المدينة النبوية مكث عنده النبي صلى الله عليه وسلم في بيته بعد أن هاجر من مكة وكان أميرا على البصرة في خلافة أمير المؤمنين علي ومن الذين أيدوه في خلافه مع معاوية وشارك في حرب الروم بقيادة يزيد بن معاوية؛

بداية القصة عند استشهاد أبو أيوب رضي الله عنه عند حدود القسطنطينية أثناء المعركة مع الروم

أتاه يزيد قائلاً: ما حاجتك أبا أيوب؟ فقال: أما دنياكم فلا حاجة لي فيها، ولكن قدِّمني ما استطعتَ في بلاد العدو، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يُدفَنُ عند سُور القسطنطينية رجلٌ صالح؛ أرجو أن أكونَ هُوَ ". فلما مات أمرّ يزيد بتكفينه، وحُمل على سريره، ثم أخرج الكتائب، فجعل القيصر (طيباريوس) يرى سريراً يُحمل والناس يقتتلون، فأرسل إلى يزيد: ما هذا الذي أرى؟ قال: صاحب نبينا، وقد سألنا أن نقدمه في بلادك، ونحن منفذون وصيته أو تُلحق أرواحنا بالله. فأرسل إليه: العجب كل العجب!‏ كيف يُدَهِّى الناسُ أباك وهو يرسلك فتعمد إلى صاحب نبيك فتدفنه في بلادنا، فإذا ولَّيت أخرجناه إلى الكلاب؟‏ فقال يزيد: إني والله ما أردت أن أودعه بلادكم حتى أودع كلامي آذانكم، فإنك كافر بالذي أكرمتُ هذا له، ولئن بلغني أنه نُبش من قبره أو مُثِّل به لا تركتُ بأرض العرب نصرانياً إلا قتلتُه، ولا كنيسةً إلا هدمتها!‏ فبعث إليه القيصر: أبوك كان أعلمَ بك، فوحقِّ المسيح لأحفظنَّهُ بيدي سنةً. وتؤكد كتب التراث أن القيصر نفذ وعده، وحفظ قبر أبي أيوب، وهذا الاهتمام من قبل القيصر بهذا القبر، كان مسوغاً لأن يتبرك به الناس، ويُقال أن أهل الروم في أيام القحط كانوا يزورون القبر ويدعون لصحابه، فتهطل الأمطار. ويقول صاحب (العقد الفريد): " بلغني أنه بَنَي على قبره قُبَّةً يُسرَجُ فيها إلى اليوم ".

صورة http://up.turkiyya.com/do.php?img=160

(09-15-2010, 06:24 AM)عزيز عزير كتب:  القصة التي سأسردها من أغرب القصص التي سمعتها بحياتي ولولا انه قد أجمع عليها المؤرخون
ولها شواهد على الأرض لقت أن نسجها من خياله يستحق أن يكون أعظم سيناريست في هليود

الأشخاص

يزيد ابن معاوية_ غني عن التعريف

أبو أيوب الانصاري صحابي جلبل من أهل المدينة النبوية مكث عنده النبي صلى الله عليه وسلم في بيته بعد أن هاجر من مكة وكان أميرا على البصرة في خلافة أمير المؤمنين علي ومن الذين أيدوه في خلافه مع معاوية وشارك في حرب الروم بقيادة يزيد بن معاوية؛

بداية القصة عند استشهاد أبو أيوب رضي الله عنه عند حدود القسطنطينية أثناء المعركة مع الروم

أتاه يزيد قائلاً: ما حاجتك أبا أيوب؟ فقال: أما دنياكم فلا حاجة لي فيها، ولكن قدِّمني ما استطعتَ في بلاد العدو، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يُدفَنُ عند سُور القسطنطينية رجلٌ صالح؛ أرجو أن أكونَ هُوَ ". فلما مات أمرّ يزيد بتكفينه، وحُمل على سريره، ثم أخرج الكتائب، فجعل القيصر (طيباريوس) يرى سريراً يُحمل والناس يقتتلون، فأرسل إلى يزيد: ما هذا الذي أرى؟ قال: صاحب نبينا، وقد سألنا أن نقدمه في بلادك، ونحن منفذون وصيته أو تُلحق أرواحنا بالله. فأرسل إليه: العجب كل العجب!‏ كيف يُدَهِّى الناسُ أباك وهو يرسلك فتعمد إلى صاحب نبيك فتدفنه في بلادنا، فإذا ولَّيت أخرجناه إلى الكلاب؟‏ فقال يزيد: إني والله ما أردت أن أودعه بلادكم حتى أودع كلامي آذانكم، فإنك كافر بالذي أكرمتُ هذا له، ولئن بلغني أنه نُبش من قبره أو مُثِّل به لا تركتُ بأرض العرب نصرانياً إلا قتلتُه، ولا كنيسةً إلا هدمتها!‏ فبعث إليه القيصر: أبوك كان أعلمَ بك، فوحقِّ المسيح لأحفظنَّهُ بيدي سنةً. وتؤكد كتب التراث أن القيصر نفذ وعده، وحفظ قبر أبي أيوب، وهذا الاهتمام من قبل القيصر بهذا القبر، كان مسوغاً لأن يتبرك به الناس، ويُقال أن أهل الروم في أيام القحط كانوا يزورون القبر ويدعون لصحابه، فتهطل الأمطار. ويقول صاحب (العقد الفريد): " بلغني أنه بَنَي على قبره قُبَّةً يُسرَجُ فيها إلى اليوم ".

صورة http://up.turkiyya.com/do.php?img=160

هل هذا منطق يُخرج قديسين؟؟!!

ملاحظة نسيت ذكرها،
اذا كانت هذه القصة صحيحة، فان المنطق يقضي بنسب القداسة و الصلاح الى القيصر تيباريوس، الذي تنازل عن كبريائه وكرامته، لينقذ نصارى العرب من القتل و كنائسهم من الهدم، بعد التهديد الذي وجه اليه.

"ويُقال أن أهل الروم في أيام القحط كانوا يزورون القبر ويدعون لصحابه، فتهطل الأمطار"

والرومان أكبر مشاكلهم القحط؟! ،،،، النكهه العربيه واضحه!

(09-15-2010, 02:21 PM)THE OCEAN كتب:  "ويُقال أن أهل الروم في أيام القحط كانوا يزورون القبر ويدعون لصحابه، فتهطل الأمطار"

والرومان أكبر مشاكلهم القحط؟! ،،،، النكهه العربيه واضحه!

العجيب في أمر هذه القصة (التحفة !) أن قيصر - وفي غمرة المعارك ووطيس الحرب - لفت نظره منظر السرير المسجى عليه سيدنا الانصاري .. فما كان منه إلا أن أهمل الحرب والتخطيط العسكري والتدبير الحربي ليستفسر عن هذا الأمر الجلل الخطير: ما سر هذا السرير ؟ .. وعلى الفور ارسل إلى يزيد من يستفسر منه عن سر هذه العجيبة المتحركة ! .. أي أن القوم تركوا هم القتال ودخلوا في مفاوضات استطلاعية لكشف كنه هذا السرير .. ورسول يروح ورسول يجيئ بين الطرفين لحسم قضية دفن سيدنا الانصاري رضي الله عنه وارضاه ! .. وبعد ذلك كله يقول لك صاحبنا صاحب الموضوع:

لولا انه قد أجمع عليها المؤرخون ولها شواهد على الأرض لقت أن نسجها من خياله يستحق أن يكون أعظم سيناريست في هوليود !!!!!!!!!!! ..

تخينة .. مش هيك ؟ ..

(09-15-2010, 06:24 AM)عزيز عزير كتب:  القصة التي سأسردها من أغرب القصص التي سمعتها بحياتي ولولا انه قد أجمع عليها المؤرخون
ولها شواهد على الأرض لقت أن نسجها من خياله يستحق أن يكون أعظم سيناريست في هليود

لو اجمع عليها العلماء لصدقتها

(09-15-2010, 03:58 PM)شهاب الدمشقي كتب:  العجيب في أمر هذه القصة (التحفة !) أن قيصر - وفي غمرة المعارك ووطيس الحرب

تعليق بلا معنى ولا اساس له

اين جاء في القصة انه .... وفي غمرة المعارك ووطيس الحرب !!؟؟

وهل الحرب كانت مشتعلة انذاك ؟؟!!

وهل شرط ان تكون الحرب مشتعلة انذاك حين حدثت هذه القصة ؟؟!

كان أبو أيوب الأنصاري قد ناهز الثمانين عندما شارك في حرب الروم بقيادة يزيد بن معاوية في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.. استشهد أبو أيوب الأنصاري وأوصى بأن يدفن في أبعد أرض ممكنة داخل عاصمة بيزنطة القسطنطينية، وكان له ما أراد.. لم تسقط عاصمة بيزنطة رغم حصار الأمويين الطويل لها، لكن مرقد أبي أيوب الأنصاري وجد تقديرا كبيرا لدى البيزنطيين ولدى ملوكهم.


في صيف عام 1453م، تمكن السلطان العثماني محمد الثاني -محمد الفاتح - من فتح القسطنطينية، منهيا عصرا بيزنطيا استمر لأكثر من 11 قرنا، وكان العثور على قبر أبي أيوب الأنصاري من أول رموز ذلك الفتح.

وكان قبره لأهل القسطنطينية -إسطنبول - وقبل أن يصل لهم الإسلام قبر قديس يتعاهدونه ويزورونه

ويعتبر مسجد أبي أيوب الأنصاري رابع الأماكن الإسلامية المقدسة لدى الأتراك، يأتي في مقامه بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف. ورغم أن إسطنبول هي عاصمة المساجد بلا منازع، فإن عددا كبيرا من المصلين يتدافعون إلى مسجد أبي أيوب الأنصاري خصوصا أيام الجمعة لأداء الصلاة

اقتباس:اين جاء في القصة انه .... وفي غمرة المعارك ووطيس الحرب !!؟؟

وهل الحرب كانت مشتعلة انذاك ؟؟!!

لما مات أمرّ يزيد بتكفينه، وحُمل على سريره، ثم أخرج الكتائب، فجعل القيصر (طيباريوس) يرى سريراً يُحمل والناس يقتتلون

(09-15-2010, 04:23 PM)vodka كتب:  

(09-15-2010, 06:24 AM)عزيز عزير كتب:  القصة التي سأسردها من أغرب القصص التي سمعتها بحياتي ولولا انه قد أجمع عليها المؤرخون
ولها شواهد على الأرض لقت أن نسجها من خياله يستحق أن يكون أعظم سيناريست في هليود

لو اجمع عليها العلماء لصدقتها

فيك ماتصدق لكن القبر لسة موجود وممكن اتكحل عينك بشوفتو لما تزور تركيا وسلم لي عليه

---

(09-15-2010, 02:21 PM)THE OCEAN كتب:  "ويُقال أن أهل الروم في أيام القحط كانوا يزورون القبر ويدعون لصحابه، فتهطل الأمطار"

والرومان أكبر مشاكلهم القحط؟! ،،،، النكهه العربيه واضحه!

يعني مافي قحط أبدا بأو روبا وليش أدولف هتلر كان عم يجتاح كل دول أروبا الشرقية والغربية
ألم يكن ذالك لأطعام الشعب الجرماني وفرنسا اجتاحت بلاد الشام والمغرب العربي اقرأ كتاب كفاحي لهتلر وبعدين اسم الله عليك عندك أخبار الطقس ببلاد الروم من يوم خلق الله الارض لهلق شو انت
قمر اصطناعي

---

آسف للتأخير والسبب خارج الارادة

(09-15-2010, 12:11 PM)observer كتب:  ملاحظة نسيت ذكرها،
اذا كانت هذه القصة صحيحة، فان المنطق يقضي بنسب القداسة و الصلاح الى القيصر تيباريوس، الذي تنازل عن كبريائه وكرامته، لينقذ نصارى العرب من القتل و كنائسهم من الهدم، بعد التهديد الذي وجه اليه.

كما أن القداسة والصلاح ينسبان الى القس جون تيري الذي تنازل عن حرق القرآن بسبب الخوف على النصارى العرب وقال شو نحن واياكم اخوة