قصة أولاد المدارس إبتدأت من عهد محمد على ، وكانت أعدادهم معقولة ، لكن الجيش فى سنة 52 إستولى على البلد وقرر تخصيصها كلها للجهاد ، وعمل ألوف المدارس لتعليم الناس الثقافة الخليفية ( ثقافة الخلفاء ) ، وقالوا إن الغزاة يعيشوا فى راحة وكرامة وغنى لكن الفلاح يعيش تعبان ذليل فقير ، فقالوا نكرم الشعب ونحولهم لغزاة حتى يذوقوا أطايب الحياة ومتعها ، فإبتدأوا الجهاد وبعد إنتصارات فى الأول إبتدأت الهزائم : حرب فى اليمن 9 سنين فاشلة ، وحرب مع إسرائيل 6 أيام أو ست ساعات إنتهت بنكسة ، ثم حرب إستنزاف ، ثم حرب 73 ، المهم بعد الخسائر والهزائم توقفوا عن الجهاد ، وأصبح عندنا معظم الشعب من أولاد المدارس لايزرع ولايصنع ولايغزو لكن يرتاح ويتسلى ويتكلم

المعروف أن الغازى لكى يتمتع يجب أن ينجح فى الغزو ويستولوا على الشعب المفتوح ويسخروه لخدمتهم فينالوا الجنة على الأرض ، لكن أولاد المدارس غزاة فاشلين ومع ذلك يتمتعوا بإمتيازات الغزاة ، ويستنزفوا البلد حتى آخر قطرة

إيه علاقة الجهاد بالنكسة عزيزى قطط ؟

أعتقد أنك لن تجد ردا مقنعا لدى الزميل قطقط.

يؤسفنى الرؤية العنصرية والشديدة التطرف لديه وما يحزننى أكثر أنها تسود بقوة داخل الكنيسة المصرية.

يا قطقط

كلامك عن الشعب المصري يتعارض مع الواقع الموضوعي الذي أعيشه وأشاهده بأم عيني هنا في الأردن بـ 180 درجة ،،،، وكأنك تتحدث عن مصريين غير المصريين الذين أراهم كل يوم

- خذ عندك جميع العاملين في القطاع الزراعي والذين يشغلون مزارع الأردن هم من المصريين لأن الشباب لدينا يأنف من العمل في هذه المهنة.

- معظم العاملين في المطاعم باستثناء صاحب المطعم هم من المصريين ، وكذلك معظم عمال النظافة في البلديات وأمانة عمان وكذلك عمال محطات البنزين.

- لولا العمالة المصرية لما تمكنا في الأردن من بناء أي نهضة عمرانية لأن جميع العاملين في هذا القطاع باستثناء المهندسين وبعض العمالة الماهرة مثل التبليط والكهرباء وتمديدات المياه هم من المصريين فعمال البناء بشتى أصنافهم و عمال الحراسة هم أيضا مصريين

- في داخل المصانع وإن كانت نسبتهم أقل من باقي القطاعات ، لا تقل مساهمتهم عن 20% في أقل الأحوال

هذا هو ما أراه على أرض الواقع في الأردن هم يتحملون العمل في أقسى الظروف المناخية وبأدنى الأجور وبأطول ساعات عمل ويتحملون رزالة أرباب العمل في كثير من الأحيان الذين يفضلونهم عن سواهم ويقبلون على العمل بدون أي تذمر ومع ابتسامة وسعادة داخل نفوسهم ، فهل يختلف المصريين الذين في مصر عن المصريين الذين في الأردن وهل المصريين ؟؟؟ يعني هل لأن المصريين المغتربين الذين يكرسون سنوات الغربة للعمل وجمع المال يكونون من نوعية مختلفة عن المصريين بمصر ؟ لا أظن ذلك يا قطقط حتى وإن كان البعض هنا يقول لي أن المغترب بما في ذلك المغتربين الأردنيين لا يقاس عليهم لأنهم يكونون أكثر انتاجية وتفانيا واخلاصا بالعمل من أهل البلد.




سؤال أخير وأتمنى أن تجيبني عليه يا قطقط أنت وجميع الأعضاء المصريين هنا بدون استثناء


لو قمت بإنشاء أي استثمار في مصر غدا صباحا ، سواء كان زراعيا أو صناعيا أو خدماتيا ... الخ ، هل تظن أنني سأواجه مشكلة في العثور على عمالة وفي تاسيس الكوادر العاملة في شتى المهن والوظائف الفنية والادارية ،،،، لا أظن ذلك يا قطقط ،،، مع العلم أنني لو فعلت ذلك في كثير من البلدان العربية ومنها النفطية وغير النفطية التي يأنف أبناؤها من العمل ويعتبرونه مهانة فسوف اواجه مشكلة حقيقية وسوف أضطر لاستيراد عمالة من الخارج والبحث عن مكاتب وشركات للتعاقد معهم لحل هذه المشكلة العويصة وساعتها بقى أنا وحظي يعني لو طلعت العمالة سيئة فلن أستطيع بسهولة الاستغناء عن العامل وتوظيف عامل جديد كما هو الحال في البلدان التي تقدس شعوبها قيمة العمل ويتوفر بها فائض من العمال لأنني سأضطر للانتظار شهورا حتى أستورد عامل جديد

أنتظر جوابك على السؤال لأن جوابك وجواب الزملاء المصريين سوف يترتب عليه نقض أن تأكيد صحة نظريتك الخاصة بأولاد المدارس الذين لا يعملون ولا ينتجون.

يا ويلكم من الله في الاردن.

أظن ان اولاد المدارس هم جيوش "المستوظفين" في الادارات البيروقراطية والمدارس الحكومية وباقي الوظائف وليس من دفعت بهم الحاجة الى الهجرة بحثا عن لقمة العيش
ولماذا يانف الاردني من عمل الارض وباقي الاعمال التي يقوم بها المصري القادم من مصر لان الاردنيين المستنكفين من تلك المهن هم برضه اولاد مدارس
يعني مناهج التعليم ينبغي ان تتغير
وان تلغى منها مواد تكرس تمجيد الفتوحات العسكرية المدعومة الهيا
انا ارى ان التعليم فعلا فاشل وهناك اسراف في منح الشهادات وتسيب في فسح المجال امام العناصر الفاشلة بتمكينهم من اجتياز مستويات التعليم من خلال اختبارات شكلية حتى اصبح الدكتور محل غمز لغباوته وضعف تحصيله العلمي

(09-21-2010, 10:49 AM)thunder75 كتب:  سؤال أخير وأتمنى أن تجيبني عليه يا قطقط أنت وجميع الأعضاء المصريين هنا بدون استثناء


لو قمت بإنشاء أي استثمار في مصر غدا صباحا ، سواء كان زراعيا أو صناعيا أو خدماتيا ... الخ ، هل تظن أنني سأواجه مشكلة في العثور على عمالة وفي تاسيس الكوادر العاملة في شتى المهن والوظائف الفنية والادارية ،،،، لا أظن ذلك يا قطقط ،،، مع العلم أنني لو فعلت ذلك في كثير من البلدان العربية ومنها النفطية وغير النفطية التي يأنف أبناؤها من العمل ويعتبرونه مهانة فسوف اواجه مشكلة حقيقية وسوف أضطر لاستيراد عمالة من الخارج والبحث عن مكاتب وشركات للتعاقد معهم لحل هذه المشكلة العويصة وساعتها بقى أنا وحظي يعني لو طلعت العمالة سيئة فلن أستطيع بسهولة الاستغناء عن العامل وتوظيف عامل جديد كما هو الحال في البلدان التي تقدس شعوبها قيمة العمل ويتوفر بها فائض من العمال لأنني سأضطر للانتظار شهورا حتى أستورد عامل جديد

أنتظر جوابك على السؤال لأن جوابك وجواب الزملاء المصريين سوف يترتب عليه نقض أن تأكيد صحة نظريتك الخاصة بأولاد المدارس الذين لا يعملون ولا ينتجون.

الزميلthunder75

بالطبع يا صديقى لن تجد هذه المشكلة بل ستجد مئات بل آلاف المتقدمين للوظيفة المعلن عنها.

بل تلاحظ لنا فى مصر فى السنوات الاخيرة ظهور فئة من مستغلى ظروف البشر وحاجتهم والذين يعلنون عن حاجتهم لموظفين او عمال فى تخصصات مختلفة وعند التقدم تجد أن شراء استمارة التقديم Application بثمن خمسة جنيهات أو أكثر.

وهم يهدفون لجمع المال من خلال هذا الاسلوب القذر وبالفعل يشتريها الشباب الراغبين بالعمل بل لو أمكن فإنهم يدفعون رشوة للحصول على العمل ، وقد ظهرت فئة متخصصة فى هذا المجال من النصابين والمحزن أن بعضهم أعضاء بالبرلمان المصرى.

واتمنى من الزميل قطقط أن لا يكون نازيا مع أخوانه المصريين.

حقا لقد لمس قطقط بيت القصيد... انتشار التعليم هو مؤامرة غربية تهدف إلى منع النمر الاقتصادي الهائل الذي كان سيحصل لو بقينا في نعيم الجهل والأمية، أصلا حتى ننجح بأي شيء لا بد لنا من فتح مدارس تعليم الأمية ونساهم في نشر بشرى الجهل بين المواطنين أعني الرعايا

هذا الحمار ما عندو سيرة غير "أولاد المدارس"، ملتصق فيها التصاق الذباب بكومة خراء لا ينفع معها الهش ولا النش وكلما أبعدتها عادت إليها بعد ثوان. العمى! كل مشاركة له تبدأ بـ "أولاد المدارس" وتنتهي بـ "أولاد المدارس". كل ما يسيطر عليه هو هاجس "اختطاف" المسلمين لـ"أرضه" القبطية!!
، فرحان يعني بمسيحيتك؟ لولا أن الغرب ضرب على الكنيسة بالجزمة ولعن دين باباوتها وقساوستها لما كان هناك اليوم فرق بين المسيحية والإسلام، وهاك كمثال ما يفعله أشاوس الكنيسة القبطية اليوم من سجون خاصة بهم وقوانين وتنكيل بالمتحولين إلى الإسلام؛ العهد القديم من كتابك "المقدس" يا مسكين هو أقذر وأحقر كتاب على سطح الأرض وفيه من انتهاك الإنسانية واستباحة دمه ما يجعل "سورة براءة" القرآنية تبدو عملاً رومانسياً كأعمال جبران خليل جبران؛ كتاب برر للمسيحيين ارتكاب مجازر يندى لها الجبين كمجازر الأوروبيين ضد الهنود الحمر؛ لماذا نذهب بعيداً إلى الوراء؟ في أواسط العقد الأخير من القرن العشرين، الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا باركت إبادة 200 ألف من مسلمي البوسنة، وكبير قساوسة كوسوفو قال من نحو عدة سنوات بأن ميلوسوفتش -رئيس صربيا في فترة المذابح- كان ينبغي عليه أن يفعل المثل مع مسلمي كوسوفو!! هكذا يتحدث المسيحيون في القرن الواحد والعشرين.
روح يا شيخ إنت ومسيحيتك الأرثذوكسية التي لا يختلف جوهرها عن إسلام بن لادن، بل هى أسوأ بكثير.

(09-21-2010, 02:35 AM)ATmaCA كتب:  إيه علاقة الجهاد بالنكسة عزيزى قطط ؟

الجهاد كان بإسم مصر من سنة 1919 - 1955
وكان بإسم العروبة من 1955 - 1975
وممكنى يكون بإسم الوطن أو الحرية أو الإستقلال ، لكن لو تشوف الجهاد ضد من ؟ بتلاقيه دائماً ضد النصارى واليهود ، وده دليل على إنه جهاد واحد بأسماء متعددة
وطبعاً لايكون الجهاد أمام نصارى ويهود أفراداً لكن بيكون ضد دول نصرانية أو يهودية

---

(09-21-2010, 09:13 AM)((المسافر)) كتب:  أعتقد أنك لن تجد ردا مقنعا لدى الزميل قطقط.

يؤسفنى الرؤية العنصرية والشديدة التطرف لديه وما يحزننى أكثر أنها تسود بقوة داخل الكنيسة المصرية.

التطرف بيكون عند أولاد المدارس الذى يحتقروا جميع الشعوب ماعدا الغزاة المسلمين ، واغلبية الأعمال المدنية الإنتاجية بتكون حقيرة عندهم

---

ثاندر .. أنا بأقول أن أولاد المدارس لايرغبوا فى العمل اليدوى ، لكن غير أولاد المدارس يقبلوا ، أو حاصلين على قدر قليل من التعليم ، ودى رحمة من ربنا وجود ناس لم تدخل المدارس ، لكن المشكلة أن قطاع الرحمة يتضاءل بشكل مستمر والكارثة ستحدث عن تعلم جميع السكان
كون إنسان جامعى يقبل عمل يدوى ممكن تحصل لو ظروفه سيئة جداً ، وده بيبقى قليل

---

المضطهد : شكراً ساعدتنى

---

(09-21-2010, 05:26 PM)الحوت الأبيض كتب:  حقا لقد لمس قطقط بيت القصيد... انتشار التعليم هو مؤامرة غربية تهدف إلى منع النمر الاقتصادي الهائل الذي كان سيحصل لو بقينا في نعيم الجهل والأمية، أصلا حتى ننجح بأي شيء لا بد لنا من فتح مدارس تعليم الأمية ونساهم في نشر بشرى الجهل بين المواطنين أعني الرعايا

التعليم أنواع ممكن تعلم الناس السلم أو الحرب ، نظرى أو عملى ، حب أو كراهية ، صبر ووداعة أو ثورة وتمرد