فى برنامج العاشرة مساء هاجم العوا شنودة وسلامة موسى ولويس عوض .
وتعليقى المتواضع هو :
1 يعتقد العوا والمجموعة التى ينتمى أليها أن وجود قبطى واحد بمصر دليل واضح على فشلهم فى أداء رسالتهم أذ كيف لا يسود دين الحق ربوع مصر .
2 سلامة موسى ولويس عوض ليسا من جوقة المنافقين الذين يتحدثون عن سماحة الأسلام وعظمة الأسلام ولا يسمعون المسلمون ما يحبون أن يسمعوا فى برنامج ما يطلبه المستمعون بل يسمون الأشياء بأسمائها الحقيقية فهما على سبيل المثال لا ينضمون الى القطيع الذى يسمى دخول العرب لمصر ( فتح ) بل هو فى الحقيقة
( غزو ) وليغضب من يغضب من جماعة العوا المتطرفة .

have you youtube film about his words ????

(09-29-2010, 04:11 PM)بسام الخوري كتب:  have you youtube film about his words ????

No
Sorry

اقتباس: سلامة موسى ولويس عوض ليسا من جوقة المنافقين الذين يتحدثون عن سماحة الأسلام وعظمة الأسلام ولا يسمعون المسلمون ما يحبون أن يسمعوا فى برنامج ما يطلبه المستمعون بل يسمون الأشياء بأسمائها الحقيقية فهما على سبيل المثال لا ينضمون الى القطيع الذى يسمى دخول العرب لمصر ( فتح ) بل هو فى الحقيقة
( غزو ) وليغضب من يغضب من جماعة العوا المتطرفة .

تحدث سلامة موسى عن الإسلام في كتابه «حريه الفكر و ابطالها في التاريخ» فقال إن الإسلام دين بدوي أقرب في روحه إلى السلفية الوهابية (صفحة ٦٣). قال هذا سلامة موسى قبل أن يظهر جيل البترول وكل هؤلاء الوهابيين ومشاكلهم التي يعاني منها العالم بأسره الآن! وها نحن في عام 2010 والتاريخ يثبت صحة ذلك. سلامة موسى لم يشغل باله لا الإسلام ولا حتى المسيحية. الرجل كان ليبرالي ملحد حتى النخاع. مثله الأعلى كان برنارد شو وليس مثلا قبطي باقي على مسيحيته.

لويس عوض أديب ومفكر.. ما دخله بمعمعة الأديان وصراعاتها القبيحة!!

وعندما يتحدث أي شخص على قدر من المسئولية عن دين الآخرين هل المطلوب منه أن يكون "قبيح النفس" أم يراعي مشاعر من يتحدث إليهم ويعطيهم قدر من الحقيقة يناسب مستواهم؟ بالتأكيد نعامل الناس على قدر عقولها!


مسألة دخول العرب لمصر وسواء كان هذا "فتح" أو "غزو" فهذه مسألة رأي والنظر فيها يتوقف على الوجهة التي يرى منها الرائي وليس المطلوب أن تتطابق كل أقوالنا حتى نرضي البسطاء من القوم.


يمكن تحميل كتاب سلامة موسى «حريه الفكر و ابطالها في التاريخ» من على الرابط الآتي هنا.

لروح سلامه موسى .
سلامه موسى ليس فقط أحد أكبر مفكري النهضة في مصر في أزهى عصورها .و لكنه مدرسة تنويرية تعلمنا منها جميعا أجيالآ متعاقبة .
جيل نجيب محفوظ .
جيل الستينات .
الأجيال التالية .
قيمة سلامه موسى ليست فيما قاله بل فيما أشار ووجه إليه .
إني مدين لسلامه موسى بما أنا عليه.فهو الذي أضاء لي دروب الحضارة و الحرية .
غني عن القول أن بقايا أقدم أحذية سلامه موسى المثقوبة أعلى قامة بكثير من أعداء الإنسانية .. العوا و شركاه .

فى أربعينيات القرن الماضى كتب " بيرم التونسى " تلك القصيده ردا على قبطى يدعى قلدس جرجس كان قد طعن فى مقام النبى محمد صلى الله عليه وسلم :

من عهد ما القرأن هبط
نزل هنا عمرو وربط
بيننا وبينكم ياقبط
عهود وداد متسجله

قرأن محمد قال لنا
عيسى المسيح روح ربنا
والست مريم ستنا
تنزل فى أكبر منزله

وكان محمد لك نسيب
ياقبطى دون أهل الصليب
أما المقوقس له حبيب
محبته متأصله

أبويا ناسب بسخروس
واسم خالى جرجيوس
وجد أمى فلتاؤوس
وأنا اسمى طه أبو العلا

قلدس ياجرجس ياغبى
كل القبط كهل وصبى
يقولوا من سب النبى
ينزل لسانه بالبلا

كل القبط متنوره
متخرجين من لندره
ليه أنت تخريج معصره
قلدس ياجرجس جاك بلا

أنت صحيح راجل عويل
يانطع ولسانك طويل
تشتم نسايبك يارذيل
يقطع لسانك والغلا .

-----------------------

ياترى بيرم التونسى كان ينتمى الى جماعه العوا " المتطرفه " حينما كتب تلك القصيده الموجهه الى كل حمار مسيحى يحاول زرع بذور الفتنه بين عنصرى الأمه المصريه بترديده ما يؤلب الرأى العام ويعكر صفو الوحده الوطنيه ! وهل كانت بقايا حذاء قلدس جرجس أشرف وأعلى قامه بكثير من عدو الانسانيه بيرم التونسى ؟

مجرد سؤال برىء .

(10-02-2010, 05:49 AM)عاشق الكلمه كتب:  فى أربعينيات القرن الماضى كتب " بيرم التونسى " تلك القصيده ردا على قبطى يدعى قلدس جرجس كان قد طعن فى مقام النبى محمد صلى الله عليه وسلم :

من عهد ما القرأن هبط
نزل هنا عمرو وربط
بيننا وبينكم ياقبط
عهود وداد متسجله

قرأن محمد قال لنا
عيسى المسيح روح ربنا
والست مريم ستنا
تنزل فى أكبر منزله

وكان محمد لك نسيب
ياقبطى دون أهل الصليب
أما المقوقس له حبيب
محبته متأصله

أبويا ناسب بسخروس
واسم خالى جرجيوس
وجد أمى فلتاؤوس
وأنا اسمى طه أبو العلا

قلدس ياجرجس ياغبى
كل القبط كهل وصبى
يقولوا من سب النبى
ينزل لسانه بالبلا

كل القبط متنوره
متخرجين من لندره
ليه أنت تخريج معصره
قلدس ياجرجس جاك بلا

أنت صحيح راجل عويل
يانطع ولسانك طويل
تشتم نسايبك يارذيل
يقطع لسانك والغلا .

-----------------------

قصيدة قمة في البساطة و السذاجة، و يغلب عليها الردح في النهاية.
لم أكن أعلم ان بيرم التونسي هكذا.

اقتباس:ياترى بيرم التونسى كان ينتمى الى جماعه العوا " المتطرفه " حينما كتب تلك القصيده الموجهه الى كل حمار مسيحى يحاول زرع بذور الفتنه بين عنصرى الأمه المصريه بترديده ما يؤلب الرأى العام ويعكر صفو الوحده الوطنيه ! وهل كانت بقايا حذاء قلدس جرجس أشرف وأعلى قامه بكثير من عدو الانسانيه بيرم التونسى ؟

مجرد سؤال برىء .

و الجواب لهذا السؤال البريء يكمن في ان العوا يمثل مدرسة تمتد من ١٤٠٠ عام الى اليوم. مدرسة لها تعريفات مختلفة عن التعريفات البديهية و التي يعرفها البشر. فالاحتلال ان من طرفهم يكون مشروع و هدفه التنوير، اما من طرف بريطانيا العظمى، يكون بالتأكيد استعمار. و هذه المدرسة ترى كل من حاول وضع النقاط على الحروف، و تسمية الاشياء بمسمياتها، بانه يبحث عن فتنة و يهدد الوحدة الوطنية.

بالمناسبة، العوا ارقى وجه لهذه المدرسة لانه وجد نفسه مجبرا يعيش في القرن الواحد و العشرين. اما من كان يمثل هذه المدرسة، عندما كتب بيرم التونسي قصيدته الغراء هذه، فقد كان ألعن من العوا بعشرات المرات، فقد كانت هذه المدرسة من اللعانة لدرجة انها استطاعت، ان تجبر عالم بالادب العربي كالدكتور طه حسين، ان يسحب من السوق ،كتاب ضمنه ابحاثه العلمية، و ليتعلم درسا لا ينساه في كيفية الحفاظ على جسده او على الاقل روحه المعنوية من الاغتيال.