جنبلاط استقبل السفير السوري في كليمنصو: لينل المذنب قصاصه ويبرأ البريء
وما حدث جيد جدا
علي: المذكرات جانب قضائي صرف والامر ليس مرتبطا بالعلاقة الثنائية بين الرئيس الحريري وسوريا
استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، قبل ظهر اليوم في منزله في كليمنصو، السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي.
السفير السوري
اثر الزيارة، تحدث السفير السوري، فقال: "الزيارة لمعالي الاستاذ وليد جنبلاط، كدور وموقع، هي لمناقشة القضايا المطروحة والعلاقة الثنائية والاصغاء الى رؤية الاستاذ وليد جنبلاط والاستماع اليه والافادة من رؤيته وتجربته. كانت جولة افق في هذا اللقاء".
وردا على سؤال عما دار في هذا اللقاء، قال: "هو يخبركم واخبركم منذ ايام عدة، ولا يحتاج الى ان اتحدث نيابة عنه".
وردا على سؤال عن تأثير مذكرات التوقيف التي أصدرها القضاء السوري في حق اشخاص من بينهم لبنانيين على العلاقات اللبنانية السورية، والعلاقات السورية مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، قال: "اولا، ان المذكرات هي جانب قضائي صرف، وبالتالي فان هذا الامر ليس مرتبطا بالعلاقة الثنائية بين دولة الرئيس الحريري وسوريا، واظن ان الرئيس الحريري يدرك ذلك، والعلاقة مستمرة وايضا الحوار مستمر. وان شاء الله يصل لبنان الى تفاهم على القضايا الاساسية في ما بين الاخوة والقيادات في هذا البلد العزيز".
وسئل: من بين الاسماء التي شملتهم مذكرات التوقيف العقيد وسام الحسن الذي هو صلة الوصل بين الرئيس الحريري والقيادة السورية، فما هو تأثير ذلك؟.
أجاب: "هذا الجانب القضائي يسأل فيه القضاء، ولا اظن ان هذا يختلط بالاوراق الاخرى. الامور هي محض قضائية".
سئل: ما هو المطلوب من رئيس الحكومة سعد الحريري للتواصل مع سوريا؟ أجاب: هذا لا يجاب عنه في الاعلام الآن، اظن ان دولة الرئيس الحريري يدرك واجبه، وهو يقوم بواجبه في الحوار الداخلي والاتصال، وهو ما يعني سوريا التي تتمنى للبنان وفاقا وحوارا منتجا وفاعلا وتهدئة ودرءا لاي فتنة تسعى اليها اسرائيل والقوى المتربصة بلبنان وسوريا طبعا. ان شاء الله يصل المعنيون في هذا البلد الشقيق العزيز الى النتائج الطيبة التي تحصن البلد وتجعل اسرائيل تستشعر الخيبة في انها لم تستطع تحقيق الفتنة".
سئل: هل ما زال التوافق السوري السعودي ساري المفعول؟
أجاب: "نحن على تشاور، وسوريا حريصة على كل معاني الوفاق مع الاشقاء ومع الشقيق الاقرب لبنان، وارجو ان يكون التفاؤل بالخير هو الدليل للوصول الى هذا الخير".
سئل: هل من رسالة معينة من خلال هذا اللقاء؟
أجاب: "انها الزيارة الاولى الى منزل الاستاذ وليد جنبلاط، وبالتالي لا تحملوها اكثر مما تحتمل. كانت جولة افق كنت حريصا فيها على الاصغاء لرؤية جنبلاط وتجربته".
سئل: ما هي المعطيات للرئيس الحريري لاعادة الاتصال مع سوريا؟
أجاب: "لا تكرروا السؤال نفسه في صيغ متعددة، يكفي ما طرحه الاستاذ وليد جنبلاط بالامس وامس الاول من متابعة للشهود الزور والحوار الداخلي لدرء الفتنة وانتشارها، وهذا يتوافق مع جميع الغيورين الكثر في لبنان. وتفاءلوا بالخير تجدوه".
جنبلاط
من جهته، قال النائب جنبلاط: "شرفنا اليوم السفير علي عبد الكريم بزيارة البيت في كليمنصو، وهي الزيارة الاولى. وكانت جولة افق واسعة عربية ودولية. وتطرقنا الى بعض المواضيع في الشأن اللبناني، وقد لمسنا حرص سوريا على الاستقرار والتهدئة في لبنان وعلى الحوار الداخلي من اجل درء الفتنة والخروج من بعض المآزق الصغيرة".
سئل: لكن مذكرات التوقيف تشمل احد الاعضاء في اللقاء الديموقراطي.
أجاب: لا مشكلة لا مشكلة، سبق وذكرنا، والرئيس الحريري ذكر وأكد، انه لا بد من الخروج من قضية الشهود الزور. اخيرا يتولى القضاء قضية الشهود الزور. المذنب، فلينل قصاصه والبريء فليبرأ. الامر الذي حدث جيد جدا"