أضعف الإيمان - لبنان والسنغال
الإثنين, 04 أكتوبر 2010
داود الشريان

حي «السفارات» أحد الأحياء الراقية في العاصمة السعودية الرياض، وهو أنشئ قبل أكثر من عقدين من الزمن. هذا الحي الأنيق يضم كل سفارات دول العالم، ويقطنه السفراء، ورجال السلك الديبلوماسي العاملون في السعودية. توزيع مقار السفارات في هذا الحي الجميل لم يراع فيه موقع الدول على الطبيعة. فترى دولة في شمال الأرض تجاور سفارتها دولة تقع في جنوب الكرة الأرضية. قبل أيام قررت مع أحد الأصدقاء قراءة مستقبل العلاقات بين الدول من خلال مقارنة موقعها في حي السفارات بموقعها على الكرة الأرضية.

دولة البحرين تجاور الكاميرون، وليست بعيدة عن كندا. الأولى تحدها من الغرب، والثانية من الجنوب. صحيح ان الانتقال من الكاميرون الى كندا مشوار شاق، لكن البحرين ستصبح أكثر استقراراً وراحة بال في موقعها المفترض.



وتشاركها الكويت في هذا الفأل الحسن، حيث أصبحت الكويت بالقرب من باكستان، تاركة العراق وإيران، ذكريات الحروب والغزو.



الأردن يعاني من حدوده مع اسرائيل والأراضي الفلسطينية، لكنه في حي السفارات ترك كل هذا، وجاور الفيليبين. نأى الأردن بنفسه عن أزمة الشرق الأوسط، لكنه سيتورط بالعمالة الفيلبينية، وربما وجد العامل الأردني من ينافسه في لقمة العيش.


اليمن كان أكثر الدول سعادة في حي السفارات، فهو انتقل للعيش في الدول الاسكندينافية، وهاجر الى الشمال، فجاور النروج، والدنمارك، وفنلندا وترك القات، وعلى رغم ذلك سيبقى يواجه مشكلة تنظيم «القاعدة» الذي سيستثمر قرب اليمن من الدنمارك التي سمحت بنشر الرسوم المسيئة للرسول.

الصديق الذي يسير معي لبناني، وهو حرص على ان يرى أين تقع سفارة بلاده. كان يطمع بموقع شبيه بموقع اليمن، قلت له لا تأمل كثيراً، فمواقع السفارات في هذا الحي عجيبة،



فليبيا، مثلاً، التي تعيش على ساحل البحر المتوسط، وتجاور دولاً عربية، أصبحت تجاور إيران في هذا الحي.




أما العراق، الذي أصبحت حكومته متيمة بإيران أصبح جاراً لكينيا.




وصلنا الى السفارة اللبنانية، وجدناها قرب السنغال. سألني صديقي: دخلك، شو هي مشاكل السنغال؟ قلت له أصبحت جارة للبنان. قبل أن يسألني السؤال الآخر قلت له: اطمئن، سورية ابتعدت عنكم، صارت تقع بين كوريا الشمالية وفرنسا.

حلوه

و كمان

سمكة تودي بصاحبها إلى السجن
طباعة أرسل لصديق
مراسل المحليات: كلنا شركاء
05/ 10/ 2010
لم يكن يدري المواطن (هـ، س) من أهالي وسكان صيدنايا أنه سيتم توقيفه لمجرد أنه يضع شعار السمكة على سيارته. وأن توجه إليه تهمة إثارة الفتنة الطائفية.
فقد علمت" كلنا شركاء" اليوم من بعض الأهالي في صيدنايا أن الشرطة المدنية أوقفت يوم الأربعاء الماضي مواطناً مسيحياً بسبب وضعه شعار السمكة على سيارته، وأحيل للأمن السياسي، حيث تم التحقيق معه، وبعدها أحيل إلى القضاء العسكري ومازال موقوفاً لحين جلب موافقة من مكتب الأمن القومي الذي أمر بتوقيفه.
وقد علق أحد المواطنين في بلدة صيدنايا على عملية التوقيف بالقول" إذا كانت الدولة تريد منع ذلك فنحن نرحب بهذا الإجراء، ولكن يجب أن يكون المنع عاماً وشاملاً، لا أن يقتصر فقط على المسيحيين، واضاف قائلاً : إن شعار السمكة هو شعار قديم يرمز إلى المسيحية ومازال موجوداً في أغلب الكنائس القديمة ".
فيما علق أخر ساخراً من عملية التوقيف : هناك أشخاص يبيعون السمك ، وأخرون يعلقون على الطرقات سمكة للدلالة على أن لديهم سمك للبيع فهل سيتم توقيفهم أيضاً؟.
وطالب أخرون المعاملة بالمثل فهناك أشخاص يكتبون عبارات للدلالة على انتمائهم الديني مثل صلّي على النبي محمد" أو الله محمد ، وتساءل قائلاً هل مسموح لهؤلاء أن يكتبوا مايشاؤوا بينما ممنوع علينا لمجرد أننا مسيحيون فقط. فهل أصبحت المسيحية تهمة؟؟
وفي السياق ذاته ، علمت "كلنا شركاء" أن هناك قراراً من مكتب الأمن القومي بمنع الإشارات والرموز الدالة على الانتماء الديني. لكن لم يجر تعميمه على الناس حتى الآن.
وعلم أيضاً أن هذا التوقيف أثار استياء لدى أهالي المنطقة ، كما أثار خوفاً لدى البعض الأخر الذي أخذ ينزع شعار السمكة عن السيارة التي يملكها.
ونأمل في " كلنا شركاء " أن يكون هذا الخبر غير صحيح، وننتظر توضيحاً من السلطات المختصة حول ملابسات توقيف هذا الشاب، وإطلاق سراحه فوراً حرصاً على الوحدة الوطنية.


i am not sure from this news

بعد عرض كليبه الجديد .. سامو زين متهم بالدعوة لـ "الشذوذ الجنسي"
شارك

يواجه المطرب السوري سامو زين الكثير من الانتقادات الهجوم بعد عرض كليبه الجديد "مالكيش دعوة بيا" والذي يحمل شعار "للكبار فقط"، لدرجة أن البعض اعتبر هذا الكليب دعوة صريحة للشذوذ الجنسي .

وذكرت وسائل إعلامية يوم الاثنين أنه منذ عرض الكليب ويتعرض سامو زين لانتقادات حادة وما زاد من حدة الانتقادات هو شعار للكبار فقط الذي يحمله الكليب والتي تعتبر سابقة جديدة من نوعها في الكليبات.



وتدور فكرة الكليب حول شاب ينوي الزواج والاستقرار، وأثناء تحضيره للزفاف يقيم مجموعة من أصحابه حفلا لتوديع العزوبية وشاركه في الكليب أربعة شباب يقومون بدور أصحابه، وقد أثارت جملة "اعتبرني مراتك" التي يرددها أحد الموديلز المشاركين في الكليب انتقادات حادة، لما تتضمنه من إيحاءات وتلميحات صريحة حول الشذوذ الجنسي.



من جهته دافع سامو زين عن الكليب قائلا أن "الكليب دمه خفيف ولا يحمل إي إيحاءات أو تلميحات جنسية كما ردد البعض بل كل ما في الأمر أن هذه جملة "اعتبرني مراتك" التي وردت في الكليب جاءت على سبيل المرح ولا تحمل أكثر من ذلك فهمي مجرد مداعبة بين مجموعة من الأصدقاء الشباب".



وأضاف "اندهشت من الهجوم على الكليب وخاصة أن فكرة الكليب في الأساس كوميدية ولا يوجد بها ما يخدش الحياء وفكرة الكليب بسيطة للغاية وتدور حول حفل يقيمه مجموعة من الشباب لصديقهم المقدم على الزواج وفكرة الكليب مقتبسة من الواقع ولكنها جديدة على الفيديو كليب لذلك قررت أن استعين بها في الكليب كنوع من أنواع التجديد".



وعن سر استعانته بشعار للكبار فقط في الكليب قال "استخدمت هذا الشعار أولا كعامل من عوامل تشويق الجمهور لمشاهدة الكليب بالإضافة إلى أن العمل يتضمن حفل للعزوبية أي الكليب يستهدف الشباب المقدم على الزواج وليس من أقل من ذلك.



وأكد سامو أن "الكليب لاقى استحسان الكثيرين ويكفيه عبارات الثناء والإشادة التي تلقاها من الجميع"، مشددا على أن فكرة الكليب كانت جريئة وغريبة وغير مألوفة خاصة وان يحرص في معظم كليباته أن يبعد عن العري لذا اختار فكرة جريئة تحدث في المجتمعات العربية حول الاحتفال الذي يقيمه بعض الشباب قبل الزواج لذا اعتبر هذا الكليب واحد من انجح كليباتي" .



وعبر سامو زين عن "سعادته بالنجاح الذي حققه ألبومه الأخير "دايما " , مؤكدا انه "حرص فيه على انتقاء الأغنيات بعناية بحيث تكون اقرب إلى قلوب الناس وترضي كافة الأذواق وهو ما جعل أغنياته تنجح باستمرار وتؤكد للجميع انه الأفضل بين أبناء جيله وليس بينه وبين الآخرين أي مقارنة فهو رقم واحد بين المطربين في الوقت الحالي والأكثر طلبا في الحفلات ومبيعاته الأكثر توزيعا".



ويشار إلى أن الفنان سامو زين اسمه الحقيقي أسامة الأبرص ولد في الكويت ولكنه في الأساس سوري الجنسية ويقول عن نفسه إنه لبناني الجذور ومصري الموطن نشأ في داخل أسرة مكونة من خمسة أفراد ,عشاق صوته اختلفوا حول جنسيته وهو في بداية المشوار خاصة حينما قدم أغنيته الشهيرة "ميلى " فأشار البعض إلى أنه مغربي الجنسية وقال آخرون أنه جزائري وذهبت فئة ثالثة إلى كونه تونسي .



سيريانيوز

http://www.youtube.com/watch?v=BTGWlQT6KMA

second 9

المدعي قال بأن من يحكم مصر دوبلير فإتهم بالجنون
دعوى قضائية لإيقاف برنامج "48 ساعة"
صبري حسنين

GMT 6:03:00 2010 الأربعاء 6 أكتوبر


القاهرة: أقام أستاذ بالمركز القومي للبحوث دعوى قضائية طالب فيها بإيقاف برنامج "48 ساعة" الذي يذاع على قناة المحور.
وورد في صحيفة الدعوى التي أقامها الأستاذ الدكتور "حامد صديق"، و تحمل رقم 50318 لسنة 64 ق، إنه توصل إلى أن السبب في تدهور الأوضاع المعيشية في مصر، وفشل الحكومة في إيجاد حلول لمشاكل الدولة يرجع إلى وفاة الرئيس مبارك، وأنه أقام دعوى سابقة أمام القضاء الإداري طالب فيها بإعلان خبر وفاة الرئيس بشكل رسمي، وإتخاذ الإجراءات القانونية لإختيار رئيس جديد.
وأضاف أن البرنامج استضافه في الحلقة التي أذعيت بتاريخ 5 أغسطس الماضي للحديث عن ملابسات إقامة دعواه، وأسانيده التي تدعم زعمه بوفاة رئيس الدولة، وأن البرنامج استضاف مجموعة أخرى من الخبراء لمناقشته.
وأوضح أنه بعد أن عرض وجهة نظره وأسانيده، فؤجي بالضيوف والمذيع يتهمونه بـ "الجنون"، والتطاول على رمز الدولة، وتهديد الأمن القومي للبلاد. ويطالبون بعرضه على الطب الشرعي لبيان مدى سلامة قواه العقلية.
وأعتبر صديق ذلك بمثابة سب وقذف في حقه. ودعا المحكمة التي حددت جلسة 2 نوفمبر المقبل لنظر الدعوى إلى تمكينه من الرد على الضيوف والمذيع، أو وقف بث قناة المحور خلال الفترة الزمنية التي يذاع فيها البرنامج.

هرج ومرج
وكان البرنامج قد تحول الى مهزلة صحفية.. عندما قال صديق: ( انا لو غاوي شهرة مكنتش رفعت قضية على جمال مبارك لاسقاط الجنسية، ولا كنت قدمت بلاغ للنائب العام بقول فيه إن الرئيس مبارك متوفي منذ سنوات، ومن يحكمنا الآن "دوبلير"). على طريقة مسرحية الزعيم لعادل امام.. ولم يكتف صديق بذلك بل قال انه قام برفع دعوى لاسقاط الجنسية عن جمال مبارك.
وطالبه نبيه الوحش بأن يعرض نفسه على طبيب نفسي لبيان قواه العقلية.
وهنا انفجرت القاعة بالصراخ وتم ايقاف البرنامج وإخلاء الأستوديو من المحامي حامد صديق، ثم عاد البث مرة أخرى وإعتذرت قناة المحور للرئيس مبارك وللشعب المصري !

اللبناني> > > > > نهض اللبناني من نومه من غرفة نومه الايطاليه> > وذهب الى الحمام التركي> > واستحم بالصابون الفرنسي> > لبس فانيلته المصنوعه من القطن الأمريكي> > ثم مشى متبختراً على السجاد الايراني> > حتى وصل الى غرفه الطعام التي أشتراها من بلجيكا> > ثم ناولته الخادمة ...الفيليبينية كوب شاي سيلاني> > ثم أكل الجبنه الدانماركيه الموضوعه على طبق الصيني ..ـ> > طلب من زوجته الروسيه فنجان قهوه من البن البرازيلي> > ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني> > لملم اوراقه وملفاته ووضعها في حقيبته السويسريه> > ثم خرج من المنزل وركب السياره الالمانيه> > ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً بإسم:> > > > .'فلندعم الصـناعة الوطنية'

ربما - سيناريو قليل أدب
الاربعاء, 27 أكتوبر 2010
بدرية البشر

يدخل رجلٌ ملتحٍ برفقة زوجته التي لا يتركها تتبضع وحدها، خشية الاختلاط، إلى محل بيع الملابس الداخلية فيجد نفسه وسط محل ممتلئ بملابس نساء داخلية زاهية ملونة، ونساء بمختلف الأعمار، فتيات، سيدات، أمهات بصحبة أطفالهن، وباعة من الشباب «الحمر العطر». تختار زوجته - وقد غطّت نفسها من رأسها حتى أخمص قدميها، وخبأت أصابعها داخل قفازات سوداء - ثوباً شفافاً، ولأن صــوتها عورة فإن زوجها هو من سيتحدث عنها، لن يفكر بالاقتراب من البائع قليلاً، بل سيفضل بأن يرفع بجسارة الثوب شديد العري والبهرجة الحمراء كمن يرفع علماً لفريقه، فترى النساء جميعن أي ثوب اختارته زوجته، ويصيح من على بعد: بكم هــذا يا ولــد؟ ويــكون الولد الذي ليس ولداً، مشغولاً بعد القَِطع التي وضعتها فتاة أخرى بين يديه تسأله عــن ثمنها، لا ينتبه أحد إلى أن محلاً مثل هذا المحل هو الوحيد الذي لم تقلق أصحاب فتاوى الاختلاط جسارته بل تمت حراسته عبر منابر المسجد والفتوى والنزاعات المحلية وتعطيل قرار الوزير الذي اتُهم بالعلمانية حين أصدر قرار تأنيث محال بيع الملابس الداخلية للنساء!

ينظر الولد الى الرجل، ويقول: «بـ٢٢٠ ريالاً»، ثم يسأله مرة أخرى: «عندك مقاس أكبر»؟ وهكذا والقميص مرفوع بجسارة في يد حارس زوجته وأمام مرأى الفتيات اللاتي صرن يعتبرن المشهد سوريالياً لا يعني حقيقة ما هو عليه مطلقاً.

تتقدم الشابة بحياء (من باب حسن الظن) إلا إذا كانت من أتباع المدرسة السوريالية في فهم الأمور وتقول: «لو سمحت أبغي مقاس أكبر». ينظر الولد الذي ليس بولد إلى ما بيدها ويجره، ويقلّبه أمامها ويضع يده في الكوب الأيمن ويقلبه ويقول: «هذا مقاس ٢٤ بي تبغين سي، أو ٢٦؟» ولأنه بائع مثل كل البائعين فإنه قد يتذاكى (من باب حسن الظن السوريالي) وينظر إلى منطقة الأكواب كي يساعدها في اختيار المقاس المناسب. في رواية أخرى تقول السيدة إنه يحاججها ويعاندها ويقول لها لا هذا مقاسك بالضبط.

النساء الصامتات الخبيرات بالمقاس واللاتي لا يحتجن حارساً ولا مفاصلات يتقدمن من البائع ويضعن الملابس الحميمة والخاصة جداً والتي لا يراهنّ بها أحد، يتقدمن في صمت يشبه صمت المقابر المصرية القديمة المليئة باللعنات، ويضعنها فوق الطاولة أمام الولد الذي ليس بولد والذي رأى من ثيابهن ما لا يراه أحد غيره، فهن يسدلن على كل شيء منهن حجاباً أسود، لكن التاريخ جعلهن يعشن هذه اللحظة السوريالية، يضعن أكثر قطعهن حميمية بين يديه، يجرُّها إليها، يلمسها، يشمها أحياناً، يفحص سلامتها، يمررها تحت ضوء آلة البيع، يغلّفها ويضعها لهن في الصندوق.

ترى كم عاقلاً قرأ هذا وشعر بالخجل أو ربما قال إنه مقال قليل أدب؟ نظرياً هو قليل أدب، لكنه سوريالي، قليل أدب أيضاً.

العمى ما بفهم صراحة كيف يسمحو للرجال يبيع بهيك محل !