وثائقي أمريكي: تغير الخصائص السكانية للعالم وتحول أوروبا إلى الإسلام
تحول الحضارات من خلال التغير الديمغرافي ، وثائقي أمريكي يحذر من تحول العالم الغربي إلى الإسلام ، وعند مشاهدتك لهذا المقطع تستطيع أن تفسر لماذا الخوف الشديد من مظاهر الهوية الإسلامي في أوروبا والعالم الغربي بشكل عام .


الرابط /
http://www.youtube.com/watch?v=bQyn7WF40gA

صديقي الغالي "كوكب الأرض":

أفتقد الحديث معك وأسعد دومًا بكل فرصة للتزاور تجمعنا. اسمح لي أن أعبر برأيي الشخصي هنا إنْ جاز لي.

تغيير خصائص السكانية في العالم أو ما يسمونه بالانكليزية بالـ ديموغرافية أمر خطير وليس بالقليل. هل رأيت أحد يرتعب من البوذيين ويخشى أنهم يقومون بتغيير الديموغرافية السكانية للعالم أو لبلد ما؟ البوذيين يندمجون في المجتمعات والكل يتعطش للبوذية وينبهر بها ويحاول استيعاب جمالياتها بشكل أو بآخر. هي الآخر المختلف الذي يسحرنا أو يسحر البعض منا. ولكن البوذيين لا يريدون "احتلال" أميركا وتحويلها "لمستعمرة بوذية" مثلما هو الحال في مسألة "الإمارة الإسلامية" وحاكمية الله في الإسلام وكل هذه الأمور.

الخوف هنا ليس بالضرورة من "الهوية الإسلامية" وإنما هو خوف من فقدان هوية الشخص كما كانت وكما يريد لها أن تكون.. هو خوف من "الفتوحات الإسلامية" و"أندلس" أخرى...

كونك تدعوني لعبادة الله الواحد الأحد الذي لا شريك له جميل جدًا وبصرف النظر عن رسول هذه الدعوة... أما أن تأتي لتقوم بتغيير شامل في ديموغرافية المكان فهذا أمر خطير. هذا أمر وقعت تحت سطوته الجزيرة العربية بعد فتح المدينة وتغير شكل الجزيرة العربية وقد تغير للأبد! هذه مأساة يا صديقي.. الحنفاء كانوا يعبدون الله الواحد ولكن بقية الجزيرة في تعدديتها بكل جمالها في التنوع والاختلاف. جاء الإسلام وجعل الملة واحدة فقط وحتى ما يكون الدين كله لله وهو الإسلام وبس ومافي غير الإسلام! هذا اقتحام سياسي وليست بالضرورة دعوة لعبادة الواحد الأحد الذي لا شريك له الذي تحدث عنه الحنفاء وتحدث عنه أفلوطين من قبلهم كذلك أرسطو وسائر الفلاسفة.

مشكلة الإسلام الكبرى وستظل قابعة دومًا هو أنه تمت الهجرة إلى المدينة ومن ثم قام "الإسلام السياسي" والذين يحاولون الآن شجبه وتناسيه وكأنه هبط على التاريخ الإسلامي من كوكب.

ماذا يفيدني يا صديقي في جنة الله إن كان دمي يبقى مهدورًا لأني مرتد عن دين محمد وخسرت كياني ووجودي؟ الفردوس الحقيقي من زاوية إيماني هو فردوس التنعم بحضرة الله لا الروح والريحان وجنة النعيم وكل هذه الأوهام "من وجهة نظري". بدون شك هناك خوف من الإسلام وسأكذب عليك لو قلت لك إنه لا يوجد خوف وطالما هناك إسلام فلسوف يكون هناك خوف.. الخوف مركّب أساسي في تكوين الإسلام ويبثه المسلمون في نفوس غير المسلمين حيث هم "أعداء الله" لا "أولياؤه"؛ وعليهم أن يروا "فيكم غلظة". . . ومع الإغلاظ على الكفار وكل هذا الخوف فمن المؤكد أنك ستظل دوما ترى أمثال هذا الفيديو الوثائقي الذي لا يعجبني بالمرة بصراحة.. تعرف ليش لا يعجبني؟ لأني موقن أني مسافر وعابر سبيل في هذا الدنيا ولا يهمني لو استعمرها المسلمون أو الهنود أو أي جماعة عرقية/ دينية.

اقتباس لزميلنا الاخ وليد :

اقتباس:لا أحد يمكن أن ينكر أنه من صفات المجتمع الإنساني هي محاولة المحافظة على الوضع القائم - لكن و بالمقابل لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذا المجتمع ذاته هو من يغير الوضع القائم تحت ضغوط دوافع كثيرة و منها إن لم يكن أهمها النقد المعرفي الواعي. فحين يزداد التراكم الكمي للعوامل الضاغطة للتغيير للحد الكافي - تحدث إنقلابات كيفية لذلك الوضع لآخر جديد.

أعتقد ان تغيير الدين في اوروبا يأتي عن طريق نشر الدين الاسلامي وهذا في اعتقادنا نحن المسلمين هو السبب في خوف الآخر من نشر الدين, فكفار مكة لم يكن هناك وقتها اسلام سياسي(ان صح التعبير!) بل كان كله سلم ووداعة ومع ذلك حاربته قريش بكل ما تمتلك من قوة حاربت الفكر عن طريق تعذيب واضطهاد اتباعه دون ذنب, وهذا يرجع الى انهم خافوا على مصالحهم الشخصية التي سيقضي عليها الاسلام بما فيها من ظلم وجور وبالمناسبة مثل موقف الاقطاعيين من جمال عبد الناصر(ولكنهم لم يستطيعوا فعل شئ) عندما اخذ عنهم الاراضي التي ليست حقهم واعطاها لمن يستحقونها فعلا, وقد قيل قديما الناس على دين ملوكهم فقد حارب الملوك نشر الدين الاسلامي خوفا من اتباع الناس الدين الجديد وبالتالي يقضي على مصالحهم والتي ليست من حقهم ونوازعهم وربما سلطان الملك ان لم يبايعوهم في النظام الجديد.
يخاف الغرب من نشر الدين ويحاول العلمنة اكثر فهو سوف يناقض نفسه ان حاربه عيانا بيانا ويعيد ملفات قد مضت وخسرها هو اكثر مما خسرناها نحن.

و لم تكن منطقة الإسلام وهي الشرق الاوسط المصدر الوحيد للطاقة لهذه الدول الغربية لن يكن له اي أهمية وسيبقى مثل غيره من الديانات

اقتباس:عتقد ان تغيير الدين في اوروبا يأتي عن طريق نشر الدين الاسلامي وهذا في اعتقادنا نحن المسلمين هو السبب في خوف الآخر من نشر الدين, فكفار مكة لم يكن هناك وقتها اسلام سياسي(ان صح التعبير!) بل كان كله سلم ووداعة ومع ذلك حاربته قريش بكل ما تمتلك من قوة حاربت الفكر

١. بل كان هناك إسلام سياسي. مصطلح إسلام سياسي يعني إسلام يصلح لإقامة هيكلة سياسية ليسوس هذه المجتمعات التي يحكمها. إسلام فيه الشريعة الإسلامية حاضرة هو مصطلح آخر لـ "الإسلام السياسي". إلغِ الشريعة الإسلامية وعندها تلغي الإسلام السياسي، وهذا مستحيل من الأساس.

٢. من جهة قولك كله سلم ووداعة و... إلخ، أقترح الرد عليه ببساطة من هذا الكتاب الممتاز لهادي العلوي:

http://www.4shared.com/document/V4hFosjI/___-__.htm

الإسلام بدأ بتصفية الخصوم وهذا واقع لا ينتطح فيه عنزان. الإسلام بصورته الرومانسية قائم في أذهان الحالمين ولكن الواقع يقول إنك لكي تعمل أومليت عليك أن تكسر البيضة وتكسر أشياء كثيرة حتى ما تعمل الأومليت.

الطبيعة الديمغرافية ليست كالبرق في تغييرها على شعب معين بل ذلك يحتاج الى وقت طويل ، و طبعا واضح جدا الآن الشعوب الاوروبية في اي دين تتجه بل يعجبني احد المفكرين عندما قال ان اوروبا حاليا حاملة بالاسلام و سيأتي يوم سوف تلد فيه ، ثم لماذا الخوف هذه حرية شخصية ، كل شخص يتجه نحو المعتقد الذي يجد فيه الصحة و الصلاح و مع كل ذلك فقد تسبب الكثير من الجهلة في تشويه صورة الأسلام بشكل او آخر ، او بناحية او اخرى ، و لكن الدين لا يزال يلقى قبولا كبيرا لدى الغرب.

عدد الغربيين الذين يتحولون للاسلام ليس هو المشكلة فهم أحاد من الناس وأغلبهم بسبب الزواج من مسلمة أو مسلم,وهو غالبا اسلام اجتماعى وليس دينى.الأسلام دين غير شعبى على الأطلاق فى الغرب,حتى يقال أن ثمة خوف من تحول جماعى له فهذا لم ولن يحدث ولوكان مقدرا له الحدوث لحدث من زمان فلايوجد مانع فى الغرب ولاتوجد قوانيين ردة ولاجبهة علماء مسيحين ولا غيره ولايعتقل من يعتنق اى دين أى كان وهو غير محتاج للذهاب لمكان من أجل تغيير أوراقه.
الخوف من مئات الالاف من المسلمين الذين تدفقوا للغرب بسبب حروب ومصائب العالم الاسلامى وفقره,هؤلاء ينجبون بشكل هستيرى ويعيشون فى الغالب الأعم على أعانات الضمان الأجتماعى, هذه الثلة من الهاربين يتم تدجينها من المؤسسات السلفية المدعومة من الخليج او الشيعية المدعومة من أيران,لكى تكون احتياطى فى وقت لاحق لأثارة القلاقل والأضطرابات ان لزم الأمر مثل ماحدث فى الدينمارك السويد النرويج او ماحدث من محاولة التفجير الأخير بتيم سكوير او انقجارات لندن وباريس الخ
حاليا تتم سياسة أعادة التصدير بمعنى اللى موش عجبه يروح وهذه سياسة بدات تأتى ثمارها فالاف المسلمين يذهبون بلاعودة الى دول اسلامية وعربية.
المسلمون -المدجن منهم لصالح هيئات وتنظيمات اسلامية-مثيرى شغب ومشاكل بلا أى مبرر فى كل مكان يذهبون اليه ويدفعون الناس دفعا لكراهيتهم والنفور منهم,متعطلين عن العمل ,نصابين,بلا ذوق ولا لطف أنسانى,مدمنون كذب,لايحترمون أمرأة ولاصبية صغيرة فكل ماله ثدييين هدف لهم ,كيف لعاقل ان يتوقع أن كائنات كريهة بهذا الشكل ممكن أن تشكل جاذبية لأحد اللهم الا المرضى نفسيا والمسجلين خطر,المضحك رأيت مرة فى برنامج تلفزيونى شاب متحمس جدا للدفاع عن الأسلام ابيض البشرة,يدافع عن طالبان والقاعدة ,نهاية قال انه قبل تحوله للاسلام كان تاجر مخدرات وبلطجى معروف ,بعدها بفترة أعتقل وهو يطلق النار على أخر اتضح ان المسألة تصفية حسابات فى دوائر أجرامية.
الأسلام الذى يتدوال الأن دين شرير فاشستى لا أنسانى يحول اتباعه الى كائنات غبية شريرة مستعدة لممارسة الأجرام والبلطجة,يدمر الروح الأنسانية تماما ,لكن يبقى فى النهاية مسؤلية الفرد عن أختياره,فمن يقتل تحت تأثير المخدرات يقال له من قال لك تتعاطى المخدرات؟!

اقتباس:الخوف من مئات الالاف من المسلمين الذين تدفقوا للغرب بسبب حروب ومصائب العالم الاسلامى وفقره,هؤلاء ينجبون بشكل هستيرى ويعيشون فى الغالب الأعم على أعانات الضمان الأجتماعى,

تماما ..

(10-08-2010, 05:37 AM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:عتقد ان تغيير الدين في اوروبا يأتي عن طريق نشر الدين الاسلامي وهذا في اعتقادنا نحن المسلمين هو السبب في خوف الآخر من نشر الدين, فكفار مكة لم يكن هناك وقتها اسلام سياسي(ان صح التعبير!) بل كان كله سلم ووداعة ومع ذلك حاربته قريش بكل ما تمتلك من قوة حاربت الفكر

١. بل كان هناك إسلام سياسي. مصطلح إسلام سياسي يعني إسلام يصلح لإقامة هيكلة سياسية ليسوس هذه المجتمعات التي يحكمها. إسلام فيه الشريعة الإسلامية حاضرة هو مصطلح آخر لـ "الإسلام السياسي". إلغِ الشريعة الإسلامية وعندها تلغي الإسلام السياسي، وهذا مستحيل من الأساس.

٢. من جهة قولك كله سلم ووداعة و... إلخ، أقترح الرد عليه ببساطة من هذا الكتاب الممتاز لهادي العلوي:

http://www.4shared.com/document/V4hFosjI/___-__.htm

الإسلام بدأ بتصفية الخصوم وهذا واقع لا ينتطح فيه عنزان. الإسلام بصورته الرومانسية قائم في أذهان الحالمين ولكن الواقع يقول إنك لكي تعمل أومليت عليك أن تكسر البيضة وتكسر أشياء كثيرة حتى ما تعمل الأومليت.

انا تكلمت عن محاربة كفار مكة النبي صلى الله علي وسلم وهو في حالة سلم معهم بل نهى الله عن سبهم حتى لا يسبوا الله عز وجل, وم ذلك لم يرضوا بالدعوة السلمية, ولما هاجر النبي الى المدينة قام بعض الناس باشعال الفتنة من جديد والحث على القتال فوجب التخلص من مشعلي الفتنة وخاصة خائني العهد, وقد قرأت بعض من الكتاب فبه الصحيح وبه الضعيف والموضوع.

عزيزي علي:

مصطلح "الفتنة" الذي تستخدمه مهم جدًا وهو ركن ركين في أدبيات التراث الإسلامي وتاريخه العتيد عبر القرون. يولد الإسلام في أحشاء "فتنة" وتمضي ١٤ قرن من الزمان والإسلام تلاحقه الفتن تلو الفتن، مخاض تلو مخاض، هل ولد شيئًا بعد كل هذا المخاض؟ وهل فعلا تم القضاء على "الفتن"؟ تقول "فوجب التخلص من مشعلي الفتنة...." وهل فعلا تم التخلص منهم؟ إنه تاريخ تطوقه الفتن من كل جانب يا عزيزي. الموضوع لا يحتاج لبحر علوم حتى ما يقرأ فيه بإمعان ما هو واضح وضوح الشمس لذي عينين ويقدر أن يبصره من أول وهلة.