القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء‏:

كشفت وثائق إسرائيلية جديدة‏,‏ أفرج عنها أخيرا‏,‏ عن أن رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة جولدا مائير‏,‏ عقدت اجتماعات علي أعلي مستوي مع جميع القيادات السياسية والعسكرية في مكتبها‏,

‏ ودرست اتخاذ إجراءات مجنونة وجذرية عقب الهجمات الجوية الشرسة التي نفذها الجيش المصري خلال حرب أكتوبر‏,‏ ونجاح القوات المصرية في صد الهجوم الإسرائيلي البري المضاد يوم‏8‏ أكتوبر‏.‏
وشملت هذه الإجراءات‏,‏ وفقا لصحفيين إسرائيليين عسكريين‏,‏ إمكان توجيه ضربة عسكرية نووية لمصر‏,‏ للحيلولة دون تدمير إسرائيل بالكامل‏,‏ فضلا عن قصف مواقع استراتيجية عسكرية حساسة للجيش السوري في دمشق‏.‏
وذكر يوسي ميلمان‏,‏ المحرر العسكري لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية‏,‏ أنه في يوم‏9‏ أكتوبر درست مائير مع وزرائها‏,‏ اتخاذ هذه الخطوات‏,‏ بسبب فقدان العديد من الجنود الإسرائيليين خلال حرب أكتوبر‏,‏ ونفاد الأسلحة والذخيرة‏.‏
وأضاف ميلمان أن مائير درست اتخاذ هذه الخيارات بعدما نجحت القوات المسلحة المصرية في صد الهجوم الإسرائيلي المضاد علي الجبهة الجنوبية‏,‏ مؤكدا أن بعض الجنرالات وضعوا سيناريوهات لنتائج المعركة‏,‏ تمثلت في إمكان تعرض إسرائيل لهزيمة ساحقة‏,‏ لذلك جاءت هذه الفكرة المجنونة لضرب مصر نوويا من أجل إنقاذ إسرائيل‏,‏ وقال‏:‏ إن جولدا مائير كانت ستبلغ الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بهذه الخيارات‏.‏

1-8 أكتوبر هو أخطر أيام حرب أكتوبر و أعظمها . نجاح المصريين في صد الهجوم المضاد على رؤوس الكباري .
2- السلاح النووي الإسرائيلي قابل للإستخدام ،و حكام إسرائيل متهووسون و حمقى و ( خفاف) و طارئون على المنطقة و يمكنهم إرتكاب حماقات كبرى .
3- سؤال ..إلى متى سنقبل هذا الخلل الإسترتيجي ؟.
4- سؤال ثاني .. ألا يحقق حصول إيران على سرح نووي توازن استراتيجي في المنطقة ،و بهذا سيكون على العرب دعم البرنامج النووي الإيراني ،و بالأخص حصول إيران على سلاح نووي ؟. أم العكس تماما سيكون هذا السلاح تهديد جديد للعرب ؟. سؤال هام .. لا تجب عليه بقلبك بل بعقلك .هل لدينا من له تصور بعيد عن المشاكسات الطائفية ؟.

(10-09-2010, 08:20 PM)بهجت كتب:  ،و بهذا سيكون على العرب دعم البرنامج النووي الإيراني ،و بالأخص حصول إيران على سلاح نووي ؟.

العرب - الخليج تحديدا - يدعمون السلاح النووي الباكستاني كغطاء وظهر لردع ايران وهذا مايراه العرب ، فماهو تقييمك لهذه السياسة مع الباكستان ؟

اولا فهذه الوثائق هي اول دليل رسمي -على حد علمي- على امتلاك اسرائيل لسلاح نووي .... اسرائيل كانت دائما ردها هو لا بالنفي ولا الايجاب فيما يخص السلاح النووي

لا اعرف بصراحة الى متى نقبل بهذا الخلل الاستراتيجي واذكر ان احد المحللين العسكريين المصريين قلل من هذا الخلل لضخامة المخزون الاستراتيجي العربي من الصواريخ الباليستية التي يمكن ان تنال من اي جزء من اراضي اسرائيل .... لا اذكر للاسف اسمة المحلل

اذا كان قادة اسرائيل "خفاف" ... فقادة ايران اخف واسرائيل لها رادع ومعلم كبير اسمة امريكا وتعمل حساب المجتمع الدولي -الى حد ما قبل ان تنهال الشتائم- لكن ايران ليس لها كبير ولا رادع ومن يضمن لنا الا يشعلوا الموقف لان قادتهم اشتاقوا لرؤية الامام(مع كامل احترامي لمعتقدات اخوتي الشيعة المحترمين ولا اقصد اي اساءة)

---

ثم مع احترامي الشديد يعني ... السلاح النووي ليس بمعجزة ... ويمكن شراؤة او تصنيعة ... لكن نعمل ايه بقى في "السياسة الحكيمة" اللي بتدي حقن

(10-09-2010, 08:33 PM)ابن نجد كتب:  ...................
.............. لردع ايران وهذا مايراه العرب ، فماهو تقييمك لهذه السياسة مع الباكستان ؟

و الله أنا في حيرة .
و ليس لي موقف نهائي لأني أخشى أن أكون متعاطفا مع إيران أكثر مما يجب .
مبدئيا أرى أن الصراع بين "بعض" العرب و إيران صراعا ثانويا يمكن حصره ، لو وصل المعتدلون إلى الحكم في طهران كعهد خاتمي أو حتى رافسنجاني . أما الصراع الحقيقي هو الصراع مع إسرائيل . إسرائيل لا تفكر ولا تتصرف كدولة بل كجماعة طائفية متعصبة بشكل لا يمكن تفهمه ولا تصوره .فكر أنه لو كانت هزيمة إسرائيل أشد أو اوسع قليلآ أن هناك قنبلة نووية كانت ستلقى على بهجت في الإسماعيلية وقتها فمن سيناكف فيكم الآن ؟!.
إيران قديمة في المنطقة أقدم من العرب ، والفرس شركاء للعرب في حضارة إسلامية لمئات السنين ، و لكن الإسرائيلين أعداء مهما فعلنا . أندال و حثالة حتى لو فرشنا لهم رموش العين .
استدراك بسيط .
رغم أن موضوع المشروع النووي الإيراني مطروح منذ سنوات ، لم أكون موقفا نهائيا منه . لا أحب أن اكون رأيا بشكل عرضي حتى لو كان في موضوع سياسي عام ، والمادة المتاحة إما غربية او عربية وكلاهما لا يريحني في الشأن الإيراني ، فالغرب خاصة أمريكا معادي لإيران مبدئيا و في الشان النووي خاصة توخيا لمصلحة إسرائيل أساسا !. و العرب الخليجيون و الصحافة المتأثرة بهم معاديون لإيران لأسباب طائفية لا تعنيني نهائيا . المادة التي تعبر عن الإيرانيين نادرة و منحازة بالطبع ، باختصار لا توجد مادة موضوعية .
اعتقادي الشخصي أن إيران ليست عدوآ بشكل حتمي ، ربما كنت متأثرآ بالتاريخ أكثر من الواقع ،و حتى بتجربتي في دبي ، و لكني لا أعتقد أن الإيرانيين بلهاء حتى يشنوا حربا بسبب أسطورة دينية ، هم لم يبدؤا حربا من قبل في المنطقة ،و عقلية الإيراني تجارية براجماتية ، الإيراني أكثر تسامحا و انفتاحا من الشيعي العربي .

ربما بسبب النووي ألمح السادات الى اسرائيل بأنه لا ينوي تطوير الهجوم لدرجة تحرير سيناء و ما بعد سيناء!

اولا :
ايران ليست بحاجة لسلاح نووى لتهديد الدول العربية على الخليج , فالشرطة الايرانية فرع مكافحة الشغب قادرة على تهديد هذه الدول لو احتاج الامر للتهديد و يكفيها الهراوات و القنابل المسيلة للدموع .
ثانيا:
ما هى الاسطورة التى تجعل ايران تهاجم الدول العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا شخصيا لم اسمع بهذه الاسطورة فتفضلوا بينوها لى
ثالثا:
ايران لم تهاجم الدول العربية منذ اكثر من 1500 سنة
بل ان العرب هم من هاجموا ايران و الحرب العراقية الايرانية ثبت دوليا ان صدام هو من بدء الحرب و هاجم ايران .
رابعا :
بالرغم من استعمال صدام للاسلحة الكيميائية ضد الايرانيين الا ان ايران اثبتت انها قوة عقلانية فلم تستخدم السلاح الكيميائى المتوفر لدى ايران فى الانتقام من العراق .
خامسا:
اثبتت ايران ان مصالحها فى المنطقة تلتقى مع مصالح الشعوب العربية و تمد يدها للجميع , فاعلنت انها مستعدة للتعاون مع اى دولة عربية و خصوصا دول الخليج للحصول على التقنية النووية , و قدمت عروض لتكوين شراكة عسكرية استراتيجية فى المنطقة تجعل من المنطقة قوية و من دول المنطقة مستقلة فى قراراتها و لكن طويلى الشوارب النشامى رفضوا الخروج من بوتقة العبودية للغرب و يصرون على دفع الجزية لامريكا و هم صاغرون منبطحون مسرورون فرحون .
سادسا:
ايران لا تنوى امتلاك السلاح النووى لان اسلحة الدمار الشامل محرمة فى الفقه الشيعى .
سابعا :
ايران تعتبر المسلمين السنة على الضفة الاخرى مسلمين , بينما هم ترتفع اصوات عالية عندهم فى تكفير الشيعة و تجعلها فى خانة الاعداء من الدرجة الاولى , فالشعب الايرانى غير مهئء نفسيا لحرب مع جيرانه بينما جيرانه معبؤون و مهيؤون نفسيا لابادة ايران اذ ان اصواتا عالية تدعى تكفير الشيعة .
فلو حصلوا على النووى او صاروا اقوى من ايران فلن يتاخروا لحظة فى ضربها .
ثامنا :
الشراكة السورية الايرانية اثبتت ان ايران شريك من الممكن الاعتماد عليه , كما ان ايران منذ انتصار الثورة حتى اليوم لم تغير اصدقاءها و شركاءها , بينما الدول العربية فحدث و لا حرج
اين دول التعاون العربى ؟؟؟؟؟؟اين دول التعاون الخليجى ؟؟؟؟ قطر و السعودية الاخوة الاعداء
اين التعاون المصرى السودانى ؟؟؟؟ اين الشراكة السورية الليبية ؟؟؟؟؟ طبعا من الواضح ان الولدنة من القذافى لان الاسد اثبت رجولته فى صدق تحالفه مع ايران منذ ثلاثين سنة دون نقض للتعاون .
تاسعا :
بالنسبة للزميل المبسوط على النووى الباكستانى و يعتقد انه سيحميه , فباكستان لم تفعل شيئا عندما احتل صدام الكويت و تجهزت قواته لاحتلال المملكة , فلماذا استنجدوا بالقوات الامريكية و استصدروا فتوى بجواز الاستعانة بالكافر على المسلم و فتوى جواز دخول القوات الامريكية الى السعودية ؟؟؟؟؟
اليس من الافضل الاستعانة بالقوات الباكستانية و النووى الباكستانى ؟؟؟؟
و لكن فى الواقع القوات الباكستانية خدم للقوات الامريكية لا تتحرك الا باوامرها , كما ان باكستان مش ناقصة تفتح جبهة مع جارتها ايران فجارتها الهند قايمة بالواجب و زيادة .
اذا ايران فقط تحترم نفسها و لا تريد الاعتداء على جيرانها لان هذا ضد القيم و المبادئ الاسلامية التى قامت عليها الجمهورية الاسلامية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أمتلاك ايران للسلاح النووى لايقل خطورة عن أمتلاك اسرائيل له ,على عكس بهجت أظن أن النظام الحاكم بايران من الهوس بحيث انه سيستخدمه لو شعر بقرب المشنقة من رقبته وساعتها لن يستثنى أحدا,نجادى قال لو قامت حرب مع أمريكا فالعالم كله سيكون ساحته واصدقه فيما يقول.

اقتباس:العرب - الخليج تحديدا - يدعمون السلاح النووي الباكستاني كغطاء وظهر لردع ايران وهذا مايراه العرب

كلامك صحيح

ليس سرا أن العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والباكستان هي ثابت بصرف النظر عمن يحكم في البلدين فالسعودية كما هو معروف من مولت البرنامج النووي الباكستاني وكأنه مشروعها وخيرا فعلت وعندما يحصل خلاف بين المعارضة والسلطة في باكستان تتدخل السعودية كطرف يجتمع عليه كل الأطراف ، وباكستان أثبتت حسن نواياها فعلا لا قولا في مساعدة الدول الاسلامية على نقل هذه التكنولوجيا اليهم عندما كانت تدعم البرنامج النووي الليبي بالخبراء والمعدات قبل أن يقفل القذافي هذا البرنامج وهو في بداياته ويقوم بفضح الباكستان أمام الغرب ، ويكون جزاء باكستان مثل جزاء سنمار.

أعتقد أن باكستان التي تغطي شبكة صواريخها النووية الهند بعظمتها قادرة على توفير شبكة ومظلة نووية تغطي إيران وتردعها من ارتكاب أي حماقة وأنا شخصيا لا أستبعد وجود صواريخ باكستانية نووية في داخل السعودية موجهة لإيران وقواعد يشرف عليها خبراء باكستانيون.

---

(10-10-2010, 12:15 AM)الحكيم الرائى كتب:  أمتلاك ايران للسلاح النووى لايقل خطورة عن أمتلاك اسرائيل له ,على عكس بهجت أظن أن النظام الحاكم بايران من الهوس بحيث انه سيستخدمه لو شعر بقرب المشنقة من رقبته وساعتها لن يستثنى أحدا,نجادى قال لو قامت حرب مع أمريكا فالعالم كله سيكون ساحته واصدقه فيما يقول.

لا زلت عند رأيي القائل أنه الإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والإحتلال الصهيوني لم يسفكوا مجتمعين من الدم العربي في المائة سنة الأخيرة مثلما سفكت إيران منذ وصول الخوميني للحكم

(10-09-2010, 08:35 PM)Serpico كتب:  ..............
ثم مع احترامي الشديد يعني ... السلاح النووي ليس بمعجزة ... ويمكن شراؤة او تصنيعة ... لكن نعمل ايه بقى في "السياسة الحكيمة" اللي بتدي حقن

ياصديقي
السلاح النووي ليس للبيع .
سبق أن فكر جمال عبد الناصر في الحصول على السلاح النووي من الصين لمعادلة امتلاك إسرائيل للقنبلة النووية ،و لكنه لم يفلح .
نحن نشاهد المصاعب الجمة التي يواجهها الإيرانيون من أجل الحصول على السلاح النووي ، أو قل " مشروع نووي مستقل " حتى لا يغضب صديقنا علي نور الله .إذا كانت إيران قادرة على تحمل الضغوط الأقتصادية بسبب ثروتها البترولية ، فمصر لن تتحملها يقينا .
.....................

ما تأكد من أن إسرائيل طرحت استخدام السلاح النووي كبديل واقعي لمواجهة هزيمة عسكرية ، يؤكد لنا أن مقولة انضباط إسرائيل أو أن لها كبير " أمريكا " ليست صحيحة ، و أن هناك حالات تتخذ فيها إسرائيل قرارها منفردة . يبقى أن أمريكا استخدمت السلاح النووي ، و لا يمنع من ان تسمح لإسرائيل بنفس الخيار في ظروف الضرورة القصوى (ضد إيران مثلآ) لولا خوفها من رد الفعل على قواتها في العراق . و أقول أن بقاء القوات الأمريكية في العراق هو أكبر ضمان لعدم استخدام أسلحة نووية ضد إيران ، فهذه القوات رهينة في وسط بحر من الشيعة ،ولو خرجت هذه القوات سيتغير الوضع كله ضد إيران ، فامريكا لن تهتم للحظة بدول الخليج طالما تحصل على البترول .

يبقى أننا في مصر غير آمنين مهما عقدنا من معاهدات سلام مع إسرائيل . لا يمكن إنهاء الصراع من طرف واحد !.
أرى أنه لا يردع السلاح النووي سوى سلاح نووي آخر . فكرة الردع بالصواريخ " الغير موجههة " ذات الشحنات التقليدية أو حتى الشحنات الكيماوية و البكترولوجية مجرد أحاديث للطمأنة .
....................