طبعا السؤال للأمانة مخيييييييف

اغمض عينيك واطلق العنان لخيالك
تصور التالي :

كنت مسرعا وانقلبت بك السيارة وقذفت خارجها
واواوواواواواو (سيارة اسعاف )

الناس متجمعين حولك
نزل طاقم الأسعاف وانت شبه غائب عن الوعي ترى الأشياء ولاتتحرك وتتألم من جروح هنا ورضوض هناك

1- 2- 3--4 ------5 ----10
خلاص غبت عن الوعي بشكل كاااامل
المسعفين غطو وجهك (خلاص الله يرحمو مفيش فايدة )

وحملوك الى سيارة الأسعاف


بعد حوالي 3 ساعات (شمعنى 3 ساعات !! )


صحيت وترى امامك (وهنا اترك الوصف والخيال لك وحدك ) مممم ..... ترى
ترى
ترى










ترى
إلاه
نعم إلاه متجسد أماااامك

ماذا ستفعل - ماذا ستقول ؟؟؟؟؟



حط ال إله الذي تريده ابراهيمي - هندوسي ....الخ
المهم قابلت إلآه وخلاص

لا استطيع تخيل وجود إله ... لذلك لا استطيع المشاركة في هذا التخيل.

ريتشارد داوكنز يتفق مع برتراد راسل في مقولته بمعناه (سيدي , لماذا أخذت كل الآلام لتخفي نفسك؟)
http://www.youtube.com/watch?v=H0A320svRB4&feature=player_embedded

طبعا العبارة بها اشارة الى الايمان المسيحي به في الاعتقاد بان المسيح هو تجد الله وبالتالي تحمل الله الآلام ! وقت صلبه وتعذيبه ثم ايضا ليس هو الله الحقيقي الاصلي ! فالناس لايزالون يؤمنون بانهم لا يعرفون شكل الله ويحتمل ان تكون الاشارة بان تحمله لآلام شتمه والكفر به وبنعمه والاستهزاء به ولكن هذا يتنافى مع تنزيه الله عن الألم, ويحتمل ان يكون المعنى (وربما ما قصده راسل ولم يستفض فيه داوكنز) ان لماذا جعل الناس تتألم كثيرا حتى تصل اليك او تعرف حقيقتك وما حدث من حروب ودمار واختلافات ونزاعات بسبب الدين.

وهذا الرأي هو رأي كثير من الملحدين -في ظني- لانهم لا يعاملون الله بما يستحق -كيف لا وهم ينكرونه- وبالتالي يساوونه سبحانه بالملخوق(كفكرة) ويحكمون عليه من علمهم وتسرعهم وينسون ربط فكرة الله بانه خالقنا وخالق الكون الذي نعيش فيه وهي كالعادة نظرة اشبه بنظرة المسرع بسيارته سرعة رهيبة ومن ثم يجد حائط ورق فيفرمل فجأة وينقلب على عقبيه حاسبا هذا الجدار ناهيا لحياته فلا هو دقق في رؤيته لذلك العائق الوهمي ولا هو حاول الفكاك بطريقة أفضل.

(10-15-2010, 03:19 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  لا استطيع تخيل وجود إله ... لذلك لا استطيع المشاركة في هذا التخيل.

بعد الأستفاقة من هول الصدمة والرعب
سأقول له ياإلاه الكون تعاليت وتباركت
تكرم وتمنن واسمع من هذا الأنسان البسيط الضعيف الذي خلقته بقدرتك اللانهائية وبشكل يصعب على العقل البشري استيعابه


- لماذا جعلت الأمر محيرا وصعبا لتلك الدرجة
كان في الدنيا أديان عديدة وكل دين بدوره فيه تشعبات عديدة
وهذه التشعبات تزداد بتقدم الزمن بشكل طردي
وكل دين فيه بشر كانو ينطقون بأسمك او هكذا كانو يدعون
وكلهم كان يقول انه هو الأقرب لك وهو الصح وغيره ضال عن جادة الصواب
فكيف تريد من انسان ضعيف بسيط مثلي ان يحل معضلة مثل تلك المعضلة التي عجز عنها فطاحلة
الأديان على مر الدهور

- في كل دين مر علي كان هناك اشياء تتعارض مع العقل بشكل صارخ
فكيف اعطل عقلي الذي خلقته لي وميزتني به عن باقي الثديات لأجامل هواي
اواصحاب هذا الدين او ذاك

- كنت ارى في غالب الحياة غياب العدالة الكونية
فكم ناس فقراء مساكين بسطاء سحقتهم الزلازل والكوارث الطبيعية
وأغنياء مرفهين عاشواحياتهم برداوسلاما في بلدان ذات طقس جميل لاتمسها الكوارث


-في صغري علمونا ان الخير والسلام هو الأقوى وعلمونا التعامل بصدق وبرائة
مع كل شيء , وأنك انت تعم الخير على الجميع وتحب الخير والرحمة للجميع

لكن بعدما كبرنا رأينا انتشار الحروب والمآسي وسرطانات الأطفال وأطفال يموتون بالجملة
في حروب دينية ا يموتون وجوعا وعطشا بكل بشاعة او يعيشون معاقين مساكين
ولأسباب تافهة كنقص مياه صالحة للشرب أومضاد حيوي او لقاح
متوافرعند غيرهم من الأطفال بسعر بخس (ارخص من وجبة همبرجر بيج ماك ) بل يوزع مجانا عليهم بدون حاجة له

رأينا وأدركنا انتشار الغش والزيف والظلم حتى بين الأخوة
رأينا طغاة يرتكبون مجازر جماعية بأسمك ويفلتون من العقاب - بل يعتبرون ابطالا وقدوات على
مر التاريخ
رأينا طغاة يحاربون من يعبدونك ويحرقونهم احياء وانت لاتعمل شيئا

- خلال الزمن الذي عشت انا فيه ظهرت تفاسير للحياة والطبيعة معتمدة على البحث والتجارب او حتى الرؤية بالعين بشكل لايقبل الجدل
وكانت بصراحة مقنعة اكثر بكثير مما هو في الأديان من تحليلات بدائية تناسب من عاش وقت
صدور تلك التفسيرات - وبعضها حتى لاتنسب وقت صدورها

فهل اترك الشيء الواضح البسيط الخاضع للتجربة والعقل ام اتبع تفاسير غامضة فضفاضة كلامية
اقل مايقال عنها (تأدبا) انها غير محددة ومثيرة للجدل
وخلال الزمن الذي عشت فيه كان هناك اشياء بديهية يعرفها حاليا حتى الأطفال في عمر 9 سنوات
بينما لم نجد لها تفسيرا حقيقيا في الأديان لامن بعيد ولامن قريب - بل نجد ان الدين ينفيها احيانا ويعاكسها

"وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ / وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ / قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ "

عاشق الكنائس

كيف ترد على هذه العبارة

ماله وهو حر فيه

لو وجدته سأهلل له ، وأقول : عفارم عليك ، أنت الفائز .

(10-16-2010, 05:46 AM)مؤمن مصلح كتب:  عاشق الكنائس

كيف ترد على هذه العبارة

ماله وهو حر فيه

هذا ماكنت انا سابقا اتحجج به
منطق اننا عبيد حسب دين معين وهذا مقدر ومفروغ منه


لكن بهذا المنطق سيكون الموضوع كله على بعضه فاقدا للعدالة والمصداقية
اذا لااضمن اني حتى لو اتبعت دينا معينا سوف انجو من الحرق الأزلي في النار

يعني هي هي

سأقول
طيب اقلها كان ارسلت نبي لكل قرن - قرن ونص
على الأقل حتى تكون حجة داااامغة لي ولغيري
ساعتها اذا لم اتبع الدين الذي تريده انت , تكون محقا في اي عذاب تراه مناسبا لي

اقتباس
===============
رأينا وأدركنا انتشار الغش والزيف والظلم حتى بين الأخوة
رأينا طغاة يرتكبون مجازر جماعية بأسمك ويفلتون من العقاب - بل يعتبرون ابطالا وقدوات على
مر التاريخ
رأينا طغاة يحاربون من يعبدونك ويحرقونهم احياء وانت لاتعمل شيئا
===============

الله من صفاته المطلقة العادل .................. كم عمر الانسان مقارنة بعمر الارض .... بل كم هو عمر الارض مقارنة بعمر الكون ...... عمر البشرية محدود

لو فرضنا ان الانسان عاش مئة سنة ..... ماذا يعني 100 سنة .... لاشي طالما ستنتهي بالموت والفناء .... وكل ات قريب .... وبالتالي ما سيمر فيها مؤقت وطارئ ...... يحق لك قول ما قت اذا كان الانسان خالدا ..... نحن ننظر للموضوع من وجهة نظرنا كبشر كالنملة التي لا تستطيع استيعاب ماذا تعني ناطحة السحاب