تحية

لماذا الديانات اليوم تحرم العلاقة الجنسية وتحصرها بين الزوجين اللذين تربطهما علاقة قانونية أو دينية فقط بنية بناء أسرة ؟
مع أن العلاقة الجنسية المحمية بالواقي و حبوب الحمل وقاية كافية وزيادة !
مثلا حبوب منع الحمل المتكونة من مادة الأستروبروجيسترون فعالة تقريبا 100 بالمئة
يقولون زنا , كنا لنتفهم لو كان الأمر في القرون الماضية...... لكن اليوم ؟ !!!!!!!!!!
تخيل لو امرأة لم يخطبها أحد , ألا يحق لها أن تعرف معنى الجنس ولذته ؟
أعرف شخصيا كثير من النسوة الغير متزوجات وقد بلغن سن اليأس ....وهن حتما عذارى! ..أليس هذا جرم في حقهن ؟
ما رأي نســـاء ورجال هذا المنتدى المرحاب في هذه النظرة للجنس الحر المحمي بالواقي وموانع الحمل ؟
و هل يوجد أي مضرة اجتماعية واضحة ؟
تحية سائل

اقتباس:ما رأي إخوتي على المنتدى ؟

يعني أنا أطلع منها.
طيب .. احترم رغبتك.

(10-24-2010, 08:54 PM)هاله كتب:  

اقتباس:ما رأي إخوتي على المنتدى ؟

يعني أنا أطلع منها.
طيب .. احترم رغبتك.

أهلا يا هالة
حاشا , حاشا
نحن في عالمنا الذكوري العربي تعودنا على إقصاء النساء كما تعلمين
هذا من أثر العيش في البلاد العربية
مرحبا بك في كل وقت
سأعدل الموضوع

لو ما تعطيش رأيك سأغضب عليك ....أنا منتظر
تحياتي

حبوب منع الحمل و وسائله الأخرى تعكس "تطورا" اجتماعيا لكن تعاليم الدين تسقط مسألة التطور و التغير لصالحها و لكي تكون صالحة لكل زمان و مكان.
و ثانيا:
الأديان جزء من تطور الفكر البشري لكنه حدث في العصر الذكوري و جاء متماشيا معه و داعما لاسسه و لم يخرج عليه. بالتالي فان الأديان جاءت مساندة لتسلط الرجل على المرأة و تأكيد و قوننة و شرعنة امتلاكه لها. فان أعطى المرأة الحرية فكيف سيتواصل التسلط؟ و كيف يكون السيد و الحكومة و الجلاد؟ فهل رايت أحدا يصنع حبل مشنقته بنفسه أو يعمل ضد مصلحته؟
و هذا هو نفس السبب الذي يجعل حكوماتك الرجعية ترفض الديمقراطية و التعددية و تداول السلطة. فالشعوب مع الحكومات و ضعها مثل وضع المرأة مع الرجل.

و بس ..

و عشان ما يكثروا الزعلانون (فاعل مرفوع بالواو ) مني.

سائل الرب اذا كنت رضيت بممارسة الجنس مع أي فتاة بالواقي أو ببلاش
فهل ترضى أن تمارسه أختك و أمك مع أي كان ؟؟
الأنثى التي تمارس معها الجنس هي أخت فلان و أم فلان





عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)!

فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،

قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك.

قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".

قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم".

قال: أفتحبه لأختك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لأخواتهم".

قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لعماتهم".

قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".

قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه" فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء ([1]).


هذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم