الزميل نيوترال ...
اقتباس:هناك أليات موجودة بالفعل لتحقيق هذا الهدف وكل ماتحتاجه هو تفعيلها وعملية التفعيل تلك تحتاج لإرادة سياسية وهو الشئ الذى أتشكك فى وجوده. على رأس تلك الأليات يأتى التعليم والإعلام والقضاء والذين لو تم إستخدامهم بمهارة وحنكة وإحترافية فالنتيجة بالإضافة لكونها مضمونة فغالبا ستكون هادئة وغير دموية - على قدر المستطاع.
1-التعليم.
2- الإعلام.
3- القضاء.
1- أتفق معاك في مسألة التعليم ، برايي أن تعليم الدين في المدارس أشبه بال Conscription ( التجنيد الاجباري) ، خصوصا انه يفرض على الاطفال فرضا حتى لو لم يكن الاهالي من المتدينين.
يجب التركيز على منع خلط الدين بالعلوم الطبيعية .... نلاحظ مثلا بوضوح أن رفض نظرية التطور لا ينطلق من اسس علمية على الاطلاق.
2- الإعلام ، يستخدم للتحريض ، غوغائي ، لا يتحلى بالامانة العلمية و نتذكر افتراء قناة الجزيرة على العلم في موضوع اردي . طبعا الإعلام المسؤول غائب . من الممكن أن يلعب الإعلام دور كبير في الاصلاح.
3- القضاء ، القضاء في معظم الدول تحت سيطرتهم ..... من المخزي أن نقرا انه في مصر مثلا تم التفريق قضائيا بين نصر حامد أبو زيد و زوجته لاختلاف هؤلاء معه في تفسير عض النصوص الدينية !!!
برايي انه قبل القضاء يجب إصلاح السلطتين التشريعة و التنفيذية ، و اخص بالذكر التشريعية . يجب ان تكون التشريعات منطلقة من مصالح المجتمع بدلا من النصوص الدينية ، بعدها برايي السلطتين القضائية و التنفيذية سيتحسن وضعهما أوتوماتيكيا.
أعتقد انك تقصد التشريع ....
بالنسبة للإرادة السياسية .... عندك مثال ساطع في تركيا ، زعيم ملحد ( مصطفى كمال اتاتورك ) نجح في تثبيت ركائز العلمانية في بلده ، نجاح رئيس ملحد في حكم بلد مسلم لم يتم بسهولة و بيوم و ليلة.
فأتاتورك اثبت قبل أن يؤسس تركيا الحديثة انه رجل قادر على التضحية من اجل بلده و حماية أراضيها ...
فكانت المعارك القوية التي خاضها كقائد عسكري ضد اليونانيين و الانجليز و الفرنسيين و الايطاليين في الحرب العالمية الاولى دفاعا عن التراب التركي مقدمة جعلته بطلا قوميا عند الاتراك كقائد للاستقلال التركي و القومية التركية و مهد لجعله ينجح في فرض القيم العلمانية على الإسلاميين بالقوة و بتأييد من الشعب.
هل تقصد بالارادة السياسية شيئا شبيها بتجربة مصطفى كمال أتاتورك في تركيا ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل العزيز The special one
أريد أن اعلق على بعض مما تفضلت به ..
1- الاتحاد السوفياتي رغم انه كان نظام شموليا فإن وضع الروس كأمة كان أفضل بكثير من وضعه الحالي ، فالعهر مثلا زاد في روسيا رغم عودة الدين في حين أن النظام الشيوعي الملحد الكافر كان يمنع الدعارة بكل أشكالها. الملاحدة الروس أول من صعد للفضاء .... فاين مشروعهم الفضائي الان
2- قمع الروس للدين لم يأتي من فراغ بل لأن الكنيسة الارثودوكسية ايضا ( المؤسسة الدينية في روسيا ) كانت فاسدة جدا ... و راسبيوتين كان رمز الفساد الاكبر فيها. كانت محاربة الدين نوعا من الانتقام من المؤسسة الدينية و ليس كما يصور البعض .
3- أتفق معك أن قمع المظاهر الدينية لا يمكن ان يلغيها.
من جهة اخرى ....
لا يمكن إجراء برنامج عقلاني كالذي تتحدث عنه .. طالما غالبية الجمهور مثل الاغنام .
طبعا هذا يعود للتعليم السيء في المنطقة كما اشار نيوترال.
تحياتي ... و لي عودة ايضا.