قبل ساعات من الأن وكعادتي اذهب يوميا لممارسة الرياضة في المدينة الرياضية ما حصل اليوم كان غريبا فعلا.. في طريق ذهابي الممتلئ بالمحال التجارية الكبيرة والمولات والهاي ويه وزوامير السيارت التي تعلو وتعلو نظرا لازمة يوم الخميس وعطلة الاسبوع..
ما علينا
ما لفت انتباهي وازعجني فعلا هو منظر شاب وفتاة استوقفاني كما الكثير من المارة وسائقي السيارات.. هي تركض وهو يلاحقها حتى امسك بها وشرع بضربها امام الجميع وهي تصرخ وتحاول الهرب منه .. وتقول له:
بقلك اتركني اتركني..
وهو يردد عبارات بذيئة..!!؟
ويضربها ويضربها شعرت انه كسر لها يديها فعلا..
ما ازعجني فعلا ان احدا لم يحرك ساكنا ممن كانوا في الشارع .. حينها ركضت بسرعه الى داخل المدنة الرياضية فقد اعتدت ان ارى سيارة لشرطة الامن هناك ولسوء حظي ما وجدتها فما كان امامي الا ان اخبر امن المدينة الرياضية؟؟!!
بمجرد ما اخبرتهم حتى فزعوا للوهلة الاولى ولكن فجأة سألني احدهم اين هما؟
قلت له في الخارج الجهة المقابلة.. الحقها موتها من الضرب..!؟
قال اخر: يا اختي ما النا علاقة الا باللي بداخل المدينة رجاء انسيلي العواطف والشفقة شوي..
ثم ما لبث ثالث قائلا: تلاقيها اخته او صاحبيته وعاملتلها شغلة مش عاجبته يصطفلو ببعضهم..شو خصنا فيهم؟
حينها ما عدت استحمل قلت له:
لو كانت اختك او بنتك هي التي في الشارع واحدهم ضربها بهذه الطريقة المتوحشه هل كنت ستسكت؟
صمت قليلا ثم قال: كنت بكسرله ايديه ورجليه؟؟؟؟؟
قلت له: سبحان الله قبل شوي كنت ما بدك شفقة ولا عواطف؟!
عفكرة انا حاسة بالاهانة حاسة انه هاد الشب ضربني انا وكل البنات اللي بالدنيا لما ضرب هاي البنت قدام الجميع ..
عكل كفيتو ووفيتوا..؟!
وللامانة ولشده انزعاجي غادرت الصالة الرياضية وما استطعت ان اتدرب ..شعرت باشمئزاز لا يوصف..!؟
هل اخطأت لما حاولت ان اساعد رغم انني لم اساعد فعلا؟
ام هل هم على صواب.. (يصطفلو منه الها على رأي احدهم)..؟!
حسبي الله ونعم الوكيل بس..!!
ليلاء
بذرة لا زالت تنمو