الجدير بالذكر أن مالك صديق شخصي لي ومقالاته على موقع الناقد ومواقع متنوعة على النت. هو الآن مسيحي وقصته على الرابط الآتي:

http://www.islameyat.com/post_details.php?id=2988&cat=24&scat=40&

ما زاد حنون في الأسلام خردلة و لا للنصارى شغل بحنون

عادي لا تركه للاسلام قلل من شأن وقيمه الاسلام

ولا اعتناقه للمسيحيه زادت المسيحيه رفعة او منزلة

واحد وترك ديانته واعتنق غيرها واي مبررات يسوقها في اسباب تركه واسباب انضمامه لن يزيد الكون مثال ذره من هواء


ولا انت في رايك ان تركه للاسلام يهز مكانه الاسلام كديانه؟

أنت بس متأكد يا ابراهيم ان اسمه " مسلمانى "؟ ولا دى فرقعة من فرقيع موقع اسلاميات - على غرار الفضيحة الاخيرة اللى كشف عنها المعتزلى ؟

يهوذا كفر بالمسيح يعد ان راى كل المعجزات

فكفر هذا او ايمانه امر يعنيه

ولكن ان اراد ان يفتن ويلبس فالاخ زيد وامثاله له بالمرصاد باذن الله

(11-02-2010, 12:59 AM)SH4EVER كتب:  ما زاد حنون في الأسلام خردلة و لا للنصارى شغل بحنون

عزيزي "شيعي للأبد":

هل ما قلته أعلاه هو أيضا لسان حالك عندما تسمع باعتناق مسيحي لديانتك الإسلامية؟

---

(11-02-2010, 02:50 AM)zaidgalal كتب:  

طلبتُ هناك من مسلمانى مناظرتي فلم ينشر ردي
وذكرتُ له أن هذا لا يعد أمرًا شخصيًّا بالنسبة له لأنه نشر الموضوع على الملأ
وطلبت منه أن يختار أي منتدى يناظرني فيه خاصة المنتديات الحيادية

فلم (وأعتقد: لن) يُنْشَر ردي

يا أخ زيد:

المناظرة على النظام الإسلامي المعروف ليس فيها رابح وخاسر وفيها يتم قياس الأمور بميزان لا يجب أن توزن به الأمور. المسلم ينظر للإنجيل ويراه وكأنه "كلام جرايد" والمسيحي طبعا له نظرته المعروفة عن القرآن... وعليه؛ فعلام تكون المناظرة؟ لإثبات تفوق هذا على ذاك؟ رحلات الإيمان ليست إلا رحلات "عبور" ولكل واحد فيها أسبابه. المسيحي يدخل في الإسلام لأنه يراه أقرب للمعقولية والمسلم يدخل في المسيحية لأنها ديانة المصلوب.

المناظرات بالأسلوب الغوغائي المتداول على الساحة العربية إنْ أثبتت شيء فهي سوف تثبت شيء واحد فقط وهو فشل الأديان وهنا يضيع حق الله بين المتناحرين دينيًا بإسم الله.

(11-02-2010, 03:40 AM)ابو القيرواني كتب:  ولكن ان اراد ان يفتن ويلبس فالاخ زيد وامثاله له بالمرصاد باذن الله

أخي العزيز "أبو القيرواني":

خشية الفتنة هي طامة العرب الكبرى ولأجلها نصبوا المقاصل وعادوا بشعوبهم لعصور الظلام فصادروا هذا وذاك .... وكل هذا خشية الفتنة. تاريخ أمة يبدأ بـ "فتنة" ويتخلله خوف وهلع من "الفتنة".... ويجب درء الـ "فتنة" وأدبيات "الفتنة" في التراث العربي للأسف غزيرة جدًا وتؤدي لطريق واحد وهو البارانويا الدينية.

الاعتقاد الراسخ بإله راسخ لا يخشى على أتباع هذا الاعتقاد من الافتتان بهذا الفكر أو ذاك لأن الانتماء يُفترض فيه أن يتفوق ويغلب شتى ألوان الافتتان بما هو "فاتن" في عقائد الآخرين وأفكارهم.

انا بحكم دراستي لجسد الانسان اعلم ان الجسد يجب ان يحمي نفسه من العناصر الخارجية

والجسد يسمح لبعض الجراثيم النافعة بالعمل في الامعاء مثلا مقابل خدمة تقدمها للجسم

وهناك خلايا سراطنية تغير من هويتها فان لم يحتويها الجسم اسقمته وربما قتلته

فشريعة الله تعالى في الاسلام موافقة لشريعته في جسم الانسان

لا غرباء الا بعقد ذمة
وهولاء يدفعون جزية
ومن يبدل دينه فلا يجب ان يمر هذا الامر مرور الكرام

والله تعالى جعل اسبابا للهداية واسبابا للضلالة

ومن اسباب الضلالة مرتد يلقي الشبهات في قلوب قليلي العلم كما يفعله الانجيليون

فوجب التصدي لهم

وهذه سنه الله في خلقه يدفع قوما بقوم وحجة بحجة

سبحانه يفعل ما يريد

(11-02-2010, 04:04 AM)إبراهيم كتب:  يا أخ زيد:

وعليه؛ فعلام تكون المناظرة؟ ............المناظرات بالأسلوب الغوغائي المتداول على الساحة العربية إنْ أثبتت شيء فهي سوف تثبت شيء واحد فقط وهو فشل الأديان وهنا يضيع حق الله بين المتناحرين دينيًا بإسم الله.

إذن يضع الشروط التي يراها لإخراج المناظرة بصورة مفيدة لطرفي الحوار وللقاريء الكريم.