تحية ..., ( من 5 مواقع رسمية )
بأنهم السلالة الحقيقية لشعب بني اسرائيل، يملكون أقدم نسخة خطية للتوراة، يتكلمون العبرية القديمة، ويحافظون على العادات والتقاليد العبرية القديمة، يؤمنون بقدسية جبل جرزيم،
ويعتبرون اتخاذ القدس من قبل الملك سليمان مسألة سياسية أكثر منها دينية.
فخص الله جبل جرزيم بثلاثة عشر اسما مميزا في الشريعة المقدسة, لكن القدس لم تذكرها التوراة المقدسة ولا مرة واحدة , ويحرم ذبح الحبالى من اناث الحيوان .
والسؤال هل يعلم اليهود بهذه الحقيقة ...؟
( السامريون والمسيح والتابوت الحقيقي ومخالفة سليمان للتوراة )
(السامري الصالح) تيمنا بالسامري الرحيم الذي انقذ المريض من الموت على طريق القدس اريحا(لوقا 1: 25)
والمرأة السامرية التي اسقت المسيح ماء الحياة في بئر يعقوب قرب شكيم ( يوحنا 5: 41)
وكذلك نكران الجميل والاعتراف به بخصوص قصة "العشرة البرص" ( لوقا 17: 11-18).
السامريون هم السلالة الحقيقية لشعب بني اسرائيل :
كلمة سامري محرفة من الكلمة العبرية "شامري" اي بلفظ الشين سين، والتي تعني محافظ، اي المحافظون على الديانة العبرية القديمة، والذين بقوا امناء لها من سائر بني اسرائيل.
على اثر هذا الخلاف الديني ما بين عزي وابن عموميته عالي على خلفية الكهنوت الأعظم، وانفصال عالي وجماعته واستبداله الجبل المقدس جرزيم بسيلو (شيلو)، التي تبعد خمسة وعشرون كم الى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وبنى هيكله فيها، وجعل عالي يبث دعوته بين بني اسرائيل داعيا اياهم ان يأتوا الى شيلو ويشاهدوا المعاجيز والآيات التي تجري هناك، وأخذ عالي معه نسخا كثيرة من التوراة مكتوبة بخط جده ايتامار بن هارون الكاهن، دون ان يغير شيئا من شريعة موسى،
الا أنه عمل صندوقا غشاه بالذهب كتابوت العهد، عليه كروبيم وادعى انه التابوت الحقيقي، وانه اتصل اليه بوسائل الهية، بقي عزي في الخيمة في جرزيم. غضب رب العالمين على بني اسرائيل فأخفى الله عنهم خيمة الاجتماع (الهيكل)، الذي كان موجودا على جبل جرزيم بعد 260 سنة من دخول شعب بني اسرائيل الاراضي المقدسة، اطلق عليها بسنوات الرضوان
قبل أن يتولى عزي الكهنوت الأعظم بتسعة سنوات، تولى قيادة الشعب الملك الاسرائيلي شمشون الجبار، وأثناء ملكه هذا، بدأ الاسرائيليون يختلطون بالأمم المجاورة فأصهروا اليهم واقتبسوا عوائدهم وعباداتهم الوثنية، واتصل الأمر الى الكهنة ففسدوا هم أيضا وفسق كثيرون من بني اسرائيل عن ديانتهم، وكفوا عن استقبال جرزيم في صلواتهم وعبدوا الأصنام، وامتد الفساد حتى آل الأمر الى انخذال شمشون وانتصار الفلسطينيين عليه، ولم يبق ملتزما بالديانة العبرية القديمة سوى اؤلئك الساكنين على جبل جرزيم وما حوله من المدن والقرى.
على الرغم من الانقسام الديني هذا للدولة العبرية، لكنها بقيت موحدة سياسيا الى أن جاء عهد الملك سليمان، أحد عشر قرنا قبل الميلاد (حسب التقويم السامري)
الذي بنى هيكله في القدس مخالفا لتعاليم التوراة ومن أجل دوافع سياسية، لأن الدين الاسرائيلي يحرم اقامة الهيكل خارج نطاق جبل جرزيم المقدس، سواء أكان في القدس او خارجها. وبعد وفاة الملك سليمان تولى الحكم ولده رحبعام الملك، ولما رفض الملك رحبعام رفع الضرائب أو حتى تخفيضها على السكان الشماليين من الدولة العبرية، التي كان قد فرضها والده الملك سليمان اثناء بنائه هيكله في القدس، انقسمت الدولة العبرية الى مملكتين، المملكة الجنوبية، مملكة يهودا التي اتخذت من القدس عاصمة لها، والمملكة الشمالية مملكة اسرائيل "السامره" وعاصمتها سبسطية، واصبحت المملكتان متنافستين وأحيانا متعاديتين، وكان لكل منهما أيام ازدهار وانحطاط، وميزان القوى يميل تارة لمصلحة اسرائيل، وطورا الى جانب يهودا.
أركان الديانة السامرية :
ترتكز الديانة السامرية على خمسة اركان اساسية هي: وحدانية الله الواحد الأحد، نبوة موسى بن عمران كليم الله ورسوله، التوراة (خمسة اسفار موسى)، قدسية جبل جرزيم، قبلة السامريين ومأوى افئدتهم، واليوم الآخر يوم الحساب والعقاب.
وكل سامري لا يؤمن بالأركان الخمسة هذه، ايمانا أكيدا ثابتا وراسخا غير قابل للشك، لا يعتبر سامريا
الوصايا العشر :
العقيدة السامرية تعتمد على الوصايا العشر التي انزلها رب العالمين على موسى الكليم، على جبل "طور سيناء" هي: لا يكن لك الهة اخرى أمامي، لا تحلف باسم الله كذبا، احفظ يوم السبت، أكرم اباك وامك، لا تقتل، لا تزن، لا تسرق، لا تشهد شهادة زور، لا تشته زوجة قريبك ولا بيت صاحبك، وقدسية جبل جرزيم الذي اختاره المولى لأقامة عليه الشعائر الدينية
الشريعة المقدسة (التوراة) :
السامريون يؤمنون بخمسة اسفار سيدنا موسى فقط هي: التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية، يملكون اقدم نسخة خطية للتوراة في العالم، ويعود تاريخها الى ما قبل 3633 سنة، وكاتبها الرابع من هارون،بن العازر بن هارون، شقيق موسى عليه السلام، كتبت بعد دخول شعب بني اسرائيل الى الأراضي المقدسة بثلاثة عشر سنة، مكتوبة باللغة العبرية القديمة، والتوراة السامرية تختلف عن التوراة النسخة اليهودية بسبعة الاف خلاف بين كلمة وآية وسورة. أما كلمة التوراة تعني التورية، حيث يجد الانسان فيها كل ما يحتاجه في هذا الوجود.
وجبل جرزيم خصه الله بالبركة لقدسيته: "فاجعل البركة على جبل جرزيم" (تث 11: 29)
هو احد الاركان الخمسة التي يرتكز عليها الدين السامري، يعتبر قبلتهم ومأوى افئدتهم، بنى ابراهيم عليه السلام مذبحه فيه، واراد ان يقرب ولده اسحق عليه، رأى يعقوب عليه السلام حلمه عليه، أقام القائد يوشع بن نون والكاهن الأكبر العازار بن فينخاس هيكل موسى على قمته، خص الله جبل جرزيم بثلاثة عشر اسما مميزا في الشريعة المقدسة, لكن القدس لم تذكرها التوراة المقدسة ولا مرة واحدة.
التقويم :
يملك السامريون حسابا فلكيا يعرف (بحساب الحق)، وهو حساب فلكي قمري منقول عن سيدنا آدم حتى يومنا هذا، حاليا متوارث مع عائلة الكهنة.
الصلاة عند السامريين هي بمثابة التقرب من الله، تأمل تشفع ابتهال وتضرع، والسامريون يصلون يوميا صباحا عند الفجر ومساء عند الغروب، وكل منها بسبعة ركعات .
http://www.facebook.com/group.php?gid=29784006104&v=info
http://www.samaritans-mu.com/ensite/news...ction=view&id=7
http://www.arab-ency.com/index.php?modul...cyclopedia&func=display_term&id=6854
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A...9%88%D9%86
http://www.marefa.org/index.php/%D8%B3%D...9%88%D9%86
.