ورد في صحيفة المصريون الالكترونية مقال بقم مدير تحريرها عن سلوكيات فاضحة للدكتور علي السمان مستشار شيخ الازهر لشؤن الحوار مع الاديان خلال حضوره لمؤتمر مدريد بهذا الخصوص واليكم المقال.


جمال سلطان : بتاريخ 20 - 7 - 2008
كان المؤتمر الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد على مدار ثلاثة أيام حدثا استثنائيا بالفعل ، إذ هي المرة الأولى التي يحتشد فيها كل هذه الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من مختلف أنحاء العالم في صعيد واحد للحوار المباشر والتساؤل وطرح الشكوك ، وقد شارك من مصر الشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ممثلا لشيخ الأزهر والأنباء بسنتي ونجيب جبرائيل ممثلا للبابا شنودة والدكتور صفوت البياضي ممثلا للكنيسة الإنجيلة ، كما حضر الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان والدكتور ميلاد حنا والدكتور عبد الله الأشعل والدكتور نبيل لوقا بباوي والدكتور علي السمان ، وعدد من الزملاء الصحفيين منهم محمد جمال عرفة عن إسلام أون لاين ومجدي البسيوني عن عقيدتي وعاطف مصطفى عن مجلة الهلال وآخرين لا تحضرني أسماؤهم من الزملاء ، الفكرة الأساسية من المؤتمر أن تكون هناك صورة مباشرة عن العالم الإسلامي وقضاياه أمام النخب الدينية والسياسية والثقافية الأخرى وأن يكون هناك جسور من التفاهم لصالح سلام البشرية ، المؤتمر رعته المملكة العربية السعودية ممثلة في الملك عبد الله الذي افتتح المؤتمر في أحد القصور الملكية الإسبانية بكلمة وجيزة لكنها كانت معدة بعناية ، وضربت على أوتار نفسية وروحية وإنسانية يحترمها الغربيون كثيرا ، ولذلك حظيت الكلمة الموجزة باستقبال غير عادي من الضيوف حيث استمر التصفيق لها عدة دقائق وكان ذلك مفاجئا حتى للسعوديين أنفسهم الذين حضروا ، غير أن الحفل الافتتاحي شهد اضطرابا إداريا تسبب في إرهاق الجميع ، وأحرج الإعلاميين بشكل خاص ، كما كانت مظاهر بعض الضيوف المصريين غير لائقة عندما تسابق بعضهم مثل نبيل بباوي للقفز بين الصفوف لكي يصل إلى توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ليصافحه ويلتقط صورة معه في مشهد استنكره كثير من الحضور ، كذلك كانت سلوكيات الدكتور علي السمان مهينة للمؤسسة الدينية الإسلامية في مصر ، وهو الذي يحرص كل الحرص على أن يتمسح بها ويقدم نفسه بوصفه رئيسا للجنة الحوار في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، والرجل لا تقابله في الفندق إلا وهو يحيط نفسه بمجموعة من النساء الغربيات في مشهد متكرر سألني عنه مرارا إعلاميون عرب ، ويحرص على أن يأخذهم بالأحضان والقبلات ثم يزيد مع بعضهن بأن يضع يده على شعرهن ويخلل أصابعه في الرأس على مرأى من الجميع بدون أي حياء ، وقد كان سلوكه مستفزا للغاية ، وقد ذهبت إلى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ونقلت له ضيق الحضور من سلوك الرجل والذي ينسب نفسه للمؤسسة الدينية في مصر فنفى الرجل على الفور أي صلة لعلي السمان بالمؤسسة الدينية وأنه تم فصله قبل سنوات اعتراضا على مثل هذه الأمور وأمور أخرى لا تصلح للنشر ، وأنا أنشر هذا الكلام تطهيرا لوجه الأزهر والمؤسسة الدينية من هذه النسبة التي لا تشرفها ، وحكاية علي السمان حكاية متشعبة ربما أحتاج إلى العودة إليها خاصة للبحث في خلفيات علاقاته بالإيرانيين وبعض الأجهزة الخاصة في طهران ، وهل يقوم بها لحساب نفسه أم لحساب آخرين ، وبالعودة للمؤتمر وفعالياته فقد كانت الجلسات هادئة وبها نوع من المجاملات باستثناء الجلسة التي رأسها أحد حاخامات أمريكا اللاتينية ووقع فيها صدام فكري عنيف عندما حاول بعض الحاخامات تسييس الحوار وتمرير خطاب متصهين ، ... وللحديث بقية .
gamal@almesryoon.com

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=1&Part=8