يجيب القرآن على هذا التساؤل بقوله ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ), يعني لا عيب في اتخاذ اللهو بشكل عام او بمعناه المطلق لكن العيب هو ان يتخذ الله اللهو من الارض (من الطبقة الدنيا او السفلى) وليس من السماء (الهاي كلاس) فلو اراد الله ان يتخذ لهوا لفعل ولكن سيكونا لهوا على طريقته الخاصة لكن بما انه وضعه حرف (إن) وهي للشك فيشك الله انه سيريد نظرا لنه كل يوم هو في شأن ربما باستجابة دعاء او لعن احدا او الضحكة لاحد او الغضب على احد او الصبر على احد او ابتلاء احد او عقوبة احد او اعذار احد فهو (كل يوم هو في شأن) .

هذا ما فهمته من القرآن خاصة ان الآية التي تليها لا علاقة لها بنفي اللهو (ايا كان نوعه) .

ليس هذا المفهوم من الآية.
أقول لك: خذ مالك (100) الذي اقترضت منك قبل أشهر.
فتقول: لا بل أقترضت مني 200.
فأقول: يا علي يا هلال "لو أردت أن أظلمك لفعلت إن كنت ظالمة (أو إن كنت فاعلة، أو إن كنت سأفعل ذلك)"، ولكن هذا حقك الفعلي من المال.

هل تفهم من كلامي أني ريد الظلم، طبعا لا. ولكن المقصود أني قادرة على ذلك ربما لأنك لا تمتلك ما يثبت القرض ولكني لا أريد أن اظلمك.

(11-07-2010, 10:48 PM)AmandaFi كتب:  ليس هذا المفهوم من الآية.
أقول لك: خذ مالك (100) الذي اقترضت منك قبل أشهر.
فتقول: لا بل أقترضت مني 200.
فأقول: يا علي يا هلال "لو أردت أن أظلمك لفعلت إن كنت ظالمة (أو إن كنت فاعلة، أو إن كنت سأفعل ذلك)"، ولكن هذا حقك الفعلي من المال.

هل تفهم من كلامي أني ريد الظلم، طبعا لا. ولكن المقصود أني قادرة على ذلك ربما لأنك لا تمتلك ما يثبت القرض ولكني لا أريد أن اظلمك.

انتي غير الخالق, فالاله الحق يفترض به التنزه عن اللهو بكل معانيه فلا ينبغي له وكما يوجد في آية أخري ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فهنا نزه نفسه كثيرا .

عبارة طلسمية

اقتباس:فالاله الحق يفترض به التنزه عن اللهو بكل معانيه فلا ينبغي له وكما يوجد في آية أخري ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فهنا نزه نفسه كثيرا .

إرادة اتخاذ اللـهو تكون بديلاً عن خلق السموات والأرض بما فيهما وما بينهما:
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ{16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ{17}الأنبياء

لذا فخلق السموات والأرض بما فيهما من عظمة وعجائب ومنطقية تنفي إرادة اللهو،

(11-08-2010, 12:45 AM)إســـلام كتب:  

اقتباس:فالاله الحق يفترض به التنزه عن اللهو بكل معانيه فلا ينبغي له وكما يوجد في آية أخري ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فهنا نزه نفسه كثيرا .

إرادة اتخاذ اللـهو تكون بديلاً عن خلق السموات والأرض بما فيهما وما بينهما:
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ{16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ{17}الأنبياء

لذا فخلق السموات والأرض بما فيهما من عظمة وعجائب ومنطقية تنفي إرادة اللهو،

بما ان الله لا يتعب في خلق السموات والارض (وما مسنا من لغوب) فخلقه للسموات والارض لا ينفي (منطقيا) عدم ارادة اللهو فلا هو تعب ولا هو ارتاح او ملل الخ

فانت تقول انا تعبت في هذا البناء وصرفت عليه واهتممت به وضحيت بكذا وكذا , افبعد كل هذا تراني لاعبا او لاهيا؟ طيب لو كنت اريد ان العب او الهو للعبت في شئ لا اتعب فيه او اضيع فيه وقتي.

وبناءا على ان ليس المخلوق كالخالق, فيجب نفي ان الله (يريد) ان يلهو اصلا لان مقامه يعلو عن اللعب واللهو وليس لعدم فائدة خلق السموات والارض للعب .

شخص تعب وبنى ملعب رياضي ثم بعد أن بناه صار يلعب فيه

اقتباس:فانت تقول انا تعبت في هذا البناء وصرفت عليه واهتممت به وضحيت بكذا وكذا , افبعد كل هذا تراني لاعبا او لاهيا؟ طيب لو كنت اريد ان العب او الهو للعبت في شئ لا اتعب فيه او اضيع فيه وقتي.
وبناءا على ان ليس المخلوق كالخالق, فيجب نفي ان الله )يريد) ان يلهو اصلا لان مقامه يعلو عن اللعب واللهو وليس لعدم فائدة خلق السموات والارض للعب .

على اعتبار أن الله تعالى فعال لما يريد فيمكنه أن يتخذ لهوا لو أراد بدلاً من الخلق،

لكنه ينفي المشابهة بالمخلوق:
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

"أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ"

(11-08-2010, 11:14 PM)إســـلام كتب:  

اقتباس:فانت تقول انا تعبت في هذا البناء وصرفت عليه واهتممت به وضحيت بكذا وكذا , افبعد كل هذا تراني لاعبا او لاهيا؟ طيب لو كنت اريد ان العب او الهو للعبت في شئ لا اتعب فيه او اضيع فيه وقتي.
وبناءا على ان ليس المخلوق كالخالق, فيجب نفي ان الله )يريد) ان يلهو اصلا لان مقامه يعلو عن اللعب واللهو وليس لعدم فائدة خلق السموات والارض للعب .

على اعتبار أن الله تعالى فعال لما يريد فيمكنه أن يتخذ لهوا لو أراد بدلاً من الخلق،

لكنه ينفي المشابهة بالمخلوق:
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

"أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ"

نعم من يخلق كمن لا يخلق فكيف يتساوى الاثنين؟!

طيب لماذا تم الاعتراض على اتخاذ الرحمن ولدا (كما يقول النصارى) مادام يفعل ما يريد؟
لماذا ليست يد الله مغلولة كا تقول اليهود مادام يفعل ما يريد؟
ما المانع ان يكون هناك آلهه مع الله للشفاعة؟
اليس مقام الله؟ وقد دافع الله (بحسب القرآن) عن نفسه حينا نفى عنه شبهة اتخاذ ولدا ووجود آلهه آخرين وان يداه مغلولة ووجود آلهه غيره بتنزيه نفسه عن مثل هذه الاشياء (دون الاحتياج الى دليل نقلي بل عقلي منطقي) واعتماد الدليل العقلي والمنطقي وفقط.

في القرآن

( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 ) عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون(92) ) سورة المؤمنون .

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ) سورة المائدة .

( قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر) سورة يونس .

فهل نسى محمد ان يدافع عن الله حين استنكر اتخاذ الله لهوا له بتنزيهه عن امكانية اتخاذه اللهو؟!

اقتباس:فهل نسى محمد ان يدافع عن الله حين استنكر اتخاذ الله لهوا له بتنزيهه عن امكانية اتخاذه اللهو؟!

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ{17} بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ{18}الأنبياء
أليس في هذا تنزيهاً على حد طلبك؟؟؟
وعموماً:
اللهو هو ما يلهي الشخص عن شيء، ليعجبه أو يثيره،
والخالق سبحانه وتعالى لا يحتاج لما يلهيه أو يثيره، فقد أحاط بكل شيء علماً،

وجميعنا يدرك بالمفهوم البشري أن اللعب هو إشباع للفضول وإثارة للراحة وبحث عن المتعة، فهل يحتاج الخالق لذلك؟
طبعاً لا،
مع ملاحظة استبعاد أية صفة لذلك اللهو عن أي تفكير يخطر على بالك لعدم إحاطتك بمتطلبات الخالق،
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11