بصراحة أنا شخصيا مولود ملحد..
الدين كان فى طفولتى وصبوتى حالة أجتماعية مسرة رمضان والعيد وفوزاير رمضان,لكن داخليا لم يستطع عقلى ان يستيغ فكرة أن شخصا ما فى السماء جالس ينظر الينا ويسجل علينا خطواتنا,كنت اضحك فى سرى على الفكرة,صدمتى النفسية فى الاسلام بدأت مع حضور مجالس أهل العلم الشريف,اصابتنى حالة غثيان مرعبة من تعاليم هكذا دين ملئ بكل التنافضات التى يمكن أن يتخيلها بشر,تعاليمه التى لايمكن لأنسان لديه ذرة ضمير تقبلها,تحقيره لأتباع معتقدات أخرى,موقفه البشع من الطفولة والمرأة على الأقل موقف الأسلام من زواج الرضع اصابنى فى مقتل فلم أتخيل كم هذه الحقارة,حتى مفهوم الزنى هو يقول لاتزنون ويبيح للرجل مضاجعة أماءه (خادماته وجواريه),بالمختصر مستشفى أمراض عقلية..
فكرة وجود اله من عدمه لم تشكل لى اى هاجس كنت ولازالت مهتما بالحالة الانسانية,مجتمع يحترم حقوق الانسان ويحفظ للفئات الاضعف حقوقها,الله موجود او غير اى فرق يصنع هذا؟ولو كان موجودا من قال انه رب محمد وأن هذه التعاليم الهمجية من عنده؟!!!ولو كان موجودا وهو وراء هذه التعاليم الهمجية فلا يستحق حتى أن نقول له صباح الخير,مثل اب يغتصب أطفاله ويعذبهم هل يستحق أى أحترام,لا بل يستحق الشنق...
حالة الذنب التى تشعرين به هى نتاج الحالة الأجتماعية الأفكار التى غرسوها فى اللاوعى عندك,انا شخصيا لم اشعر بذنب لأننى كفرت برب محمدا,على الأرجح سأشعر بذنب قاتل لأننى أعبد هكذا أله,بالواقع ايضا لم أشعر باى حيرة ,الأمور كانت واضحة لى,كثيرا ما اقرا عن هؤلاء الذين يتقلبون فى عذاب الشك والحيرة,هذه التجربة لم اخضها على الأطلاق ,وبالنسبة لى لايوجد سبب لا للشك ولا للحيرة,ربما هذا بالنسبة لى يعود الى أننى اتردد بشكل شبه مستمر على مركز للتأمل واليوجا,ربما تعلم التأمل واليوجا يساعدنك كثيرا فى الأحتفاظ بهدوء داخلى..
أتمنى لك التوفيق ولاتوترى نفسك كثيرا.

هل ثمة أى سبب يدعو للشعور بالذنب؟
هل هذا الرب القتال السفاح الذين يجيز أنتهاك بكارة ألأطفال ويستاسد على الضعفاء نساء كانوا أم فقراء ..يستحق أن يكرمه أحدا! لو كان موجودا؟

اقرئي كثيرا في نقد الأديان .. في نقد دينك .. حتى تتيقني من خرافته
بعد ذلك قد يصبح لديك فراغ في النفس في القلب في الداخل (فراغ موحش قليلا ربما)
املئيه بأمور أخرى وابتعدي عن الأديان وما شابهها
بالأفلام والأنميات والمسلسلات والأغاني والفنون
حبي شخص بدون تمرغ عميق كي لا تحدثي فراغ أوسع
خذي الأمور بسهولة (ايزي)
ابتسمي دائما
تعلمي الاسترخاء والتنفس واليوغا (ولو قليلا)
اقرئي في كتب البرمجة اللغوية العصبية

بالنسبة لي لم أمر بمرحلة شعور بالذنب أو الشك .. كان سهلا تماما وتدريجيا
19 كان عمري :)
والآن موقفي كما كتبت هنا
رسالة السلام (محاربة الآلهة والتقديس والولاء).
الموقف المتحضر بين الإيمان والإلحاد (مقالة خاصة)

---

اقرئي هذا الكتاب ^_^
ساعدني كثير في حل كثير من المشاكل النفسية أيام كنت في عمرك
كنت أسميه قرآن الحياة
ربما قرأته أكثر من 5 مرات

فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

وكوني قوووية ^____^

(11-16-2010, 11:56 PM)امل الحياة كتب:  الان اشعر بالذنب لفكرة الحادي الموضوع باكمله انه لا اعرف موقفي لا اعرف ماذا اعتقد
سؤالي هو للملحدين ماهي المراحل التي مررت بها لتصل للاقتناع الكامل؟؟
وكم من المده ؟؟
وكم كان عمرك عندما بدات تشك بدينك ؟؟
علما اني في في السابعة عشر :)

عزيزتي، أفهم من كلامك بأنك وضعتِ فكرة الإلحاد نصب عينيك ثم أردتِ أن تكوني ملحدة. الإلحاد ليس مذهبا تعتنقينه، الإلحاد رد فعل غير مقصود "غير مخطط له" لمشكلة الدين. شعورك بالذنب ربما نتج عن تحولك المقصود إلى الإلحاد قبل أن تقتنعي تماما بأن ثمة خطأ في الدين والرب.

وأنصحك عزيزتي: دعي همّ تبني فكرة الإلحاد إلى وقت آخر. حاليا اقرئي كثيرا في النقد الموضوعي للأديان "والمنتدى مليء بهكذا مواد". وأقترح عليك أيضا أن تطّلعي على دين آخر كالمسيحية مثلا. نحن قادرون على تعرية دين آخر بينما يحول إيماننا عن فعل الشيء نفسه بالدين الذي نعتقد به. بعد أن تغوصي في مشاكل الدين الآخر ستجدي سهولة في نقد دينك من جديد.

بالتوفيق أمل.

طول عمرك كافر يا أبا الحكم

ولأن الإنسان فى مقتبل حياته يستطلع الحياة فإنه يتصادم مع الكثير الكثير من الأفكار السائدة دينيا واجتماعيا لهذا حرصت الأديان على السيطرة على الأطفال ومنذ ولادتهم .. حتى لا يحدث تفلت .. ثم ظلت تراعى هذا بالأمر بالإمتناع عن مجالسه الكفرة .. وحتى مجادلة أهل الكتاب مجادلة شديدة .. وبعدم التفكر فى ذات الله .. الخ

غريبه هذه القدرة على النقد منذ الشباب المبكر .. أنا فى شبابى المبكر وأدت هذه الأفكار وتناسيتها واستسلمت للأمر الواقع .. ولكنها لم تمت أبدا عاودتنى أقسى وأشد من ذى قبل ولكن لأسباب نفسيه بحته لا أتعاطى معها بكامل الصراحة وأظل ممسكا بطرف الخيط

لأن تجارب الحياة تعلمنا أن هناك ما هو أولى وأفضل من الدين ويستحق ان نفعل كل شىء للحفاظ عليه مثل السلام الإجتماعى والنفسى حتى ولو كان مبنيا على الوهم

اشعر بالتعاطف مع ملحدي السعودية ...
لدي طلب واحد للزميلة "أمل الحياة " حفاظا على حياتها :- لا تجاهري بإلحادك .

ما تشعرين به ليس شعورا بالذنب ، الانسان يشعر بالذنب حين يخطىء ، و أنت ببساطة لم تخطئي بحق احد حين تراجعين افكارك حول الكون و الحياة بعيدا عن الخرافات.
ربما تشعرين بالضيق لانك الان أصبحت منفصلة عن المجتمع الذي على الاغلب لن يتقبل " الاخر المخالف " و يحارب ما يسميه "المرتد".

الشك ليس خطيئة ايضا ، إن كنت غير متأكدة من خطوتك فإقرأي اكثر في الدين حتى تتأكدي منها ...... !!!

بتفكروني بطريقة ازاي تكره واحد
اقعد لوحدك
غمض عنيك
افتكر كل المواقف الوسخة اللي عملها معاك
افتكر كمان لسة فيه مواقف
عيد على ذهنك المواقف تاني
اتخيله وهوة مكشر فوشك
اتخيله وهوة رايح يقتلك

ايه الحلاوة دي
بتعملولها برمجة عصبية عشان تكره الإسلام
اللي يقولها دة اله سفاح وحش سيبك منه
واللي يقولها اقري الإنتقادات

يالله
على البركة