the special one
......
    
المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
|
دفاع النملة عن المارد إهانة
دفاع النملة عن المارد إهانة
حكى لي أحد الأصدقاء مرة كيف تعرض لموقف محرج مع ولده الصغير الذي لم يتعدى آنذاك الثامنة من عمره. يقول صديقي:
كان إبني حاضراً معي في مجلس لبعض الأهل والمعارف (ديوانية في المصطلح الخليجي) عندما نشب شجار حاد بيني وبين أحد الحضور شتمني فيه. فسكتّ ترفعاً منّي عن الدخول في مباراة بينج بونج للسباب بيني وبينه تنهدر فيها الكرامات وقد تتصاعد إلى ماهو أسوء. ولكني صعقت عندما نهض إبني الصغير الجالس بجانبي إثر سماعه لشتمي، ولعبة سيارة المطافي الحمراء التي كان للتو يلعب بها على السجادة لاتزال بيده، ليرد على خصمي بنفس شتيمته لي، ويكيل له الصاع صاعين بوابل إضافي من السباب وسط ذهول وضحك الحاضرين.
يضيف صديقي قائلاً:
لوهلة قصيرة، لم أعرف ماذا أفعل، فلم أتوقع من ولدي الصغير أن يفز للدفاع عني من إهانات الغير لي، وشعرت بإحراج شديد في ذلك الموقف لأني أظهرت للحاضرين، ولولدي بالخصوص، بذلك السكوت عجزاً غير مقصود للدفاع عن نفسي. فتداركت الوضع المحرج ونهرت إبني على قلة أدبه وتدخله في شؤون الكبار وأوضحت له أنني لم أحتاج إلى دفاعه عني، وأضطررت إلى الإعتذار بعدها ليس للحاضرين فقط إنما ماهو أسوء إلى خصمي البغيض الذي بدأ في شتيمتي.
دعوني أترك هذه المقدمة لبرهة لأضيف بعداً آخر للحوار، وسوف أرجع إلى مغزاها لاحقاً.
نشر موقع السي أن أن قبل بضعة أيام خبر إصدار حكم قضائي في باكستان بإعدام إمرأة مسيحية بتهمة الإساءة إلى الذات الإلهية والنبي محمد بقولها لبعض النسوة المسلمات حسب ماورد في وثائق المحكمة أن:
"القرآن مزور، ورسولكم محمد مكث في فراش الموت لمدة شهر قبل وفاته، لأن الديدان كانت تملأ أذنيه وفمه، وقد تزوج من خديجة فقط بسبب مالها، وأنه بعدما تمكن من نهبها طردها خارج المنزل".
هناك عدة تساؤلات تمر بذهني عند مصادفتي لمثل هذه الأخبار، أهمها هو هذا:
في الكثير من الأحكام الجزائية في الدول الإسلامية، هناك بنود تعاقب، وتعاقب بقسوة شديدة تصل إلى الإعدام كما رأينا في قضية المرأة الباكستانية، على مايسمى بـ "جريمة التجديف"، أي الإساءة اللفظية إلى المقدسات، وبالخصوص الذات الإلهية أو الرسول. والسؤال هو:
مالذي يتخوف منه المشرع المتدين (وأقول المتدين وليس المسلم حصراً لأن عقوبة التجديف لاتزال تطبق في بعض المجتمعات المسيحية أيضاً، بولندا كمثال) حين يشرع قوانين وحشية كهذه؟ هل هو الخوف من تفشي الفساد في المجتمع مثلاً؟ فإن كان هذا هو السبب فهو سبب واهي وساقط، لأن هناك مجتمعات أخرى لاتحترم المقدسات، أياً كانت، ولاتهتم بحرمتها ومع هذا فهي مجتمعات ناجحة، كما رأينا في نموذج الدنمارك وغيرهل الكثير من الدول اللادينية الأخرى، ومستوى الفساد فيها أقل بكثير مما هو سائد في المجتمعات المؤمنة التي تطبق تلك العقوبات.
أما إن كان التشريع نابع عن تخوف من تزعزع إيمان المؤمن وإنجرافه عن دينه وبالتالي إنحداره إلى الزندقة والإلحاد إذا تم التقاضي عن الإستخفاف بمكونات عقيدته من كتب وأنبياء وملائكة وقداستها، فهذا يثير تساؤل آخر وهو:
هل العقيدة الدينية بهذا الضعف والهشاشة التي تستلزم الحماية بهذه القوانين القمعية؟
هل هي من الهزل والرقة بحيث أن مجرد إدعاء أن القرآن كتاب مزيف مثلاً سوف يزعزع إيمان أفراد المجتمع بتلك العقيدة ويسبب تداعيها في أنفسهم بالرغم من أنهم تجرعوها مع حليب أمهاتهم ونشؤوا عليها وتجذرت في عقولهم؟
ألهذا السبب مثل هذا الإدعاء يمثل خطراً حقيقياً على هذه العقيدة يستحق معه القتل؟
في الحقيقة لاأرى تبرير آخر مقنع لمثل هذه العقوبات الوحشية القاسية في حق من أبدى رأياً مغايراً للمعتقد السائد، كقدسية القرآن، غير أن المشرع لهذه القوانين ومن يؤيده يعتقد فعلاً، ولو باطنياً، بأن العقيدة التي يستهدف القانون حفظها هي في الحقيقة في مستوى من الهشاشة التي تتطلب فرض عقوبات تصل إلى قتل كل من يطعن فيها. إذ لو كان المشرع يؤمن أيماناً تاماً بصلابة معتقده لما كان هناك أي تخوف من أي نقد لها، مهما كان شديداً، فهي سوف تصمد أمامه، أليس كذلك؟
أليست مدعمة بالحجة الإلهية الدامغة والسند الرباني؟ إذاً لماذا التخوف من نقدها وتشريع العقوبات الصارمة لمن يجرأ على ذلك؟
وفي حادثة آخرى مشابهة، قبضت سلطات الأمن الفلسطينة بالتعاون مع قوات المخابرات والنيابة العسكرية على شاب في الضفة الغربية بتهمة الإساءة أيضاً إلى الذات الإلهية بعد مراقبة له دامت عدة أسابيع. إذ ظهر أن هذا المتهم كان ينشر مقالات تجديفية مسيئة لله وللرسول في مدوناته العربية والإنجليزية وعلى صفحته في الفيسبوك. وقد يكون الدافع الأول الذي حث السلطات الفلسطينية في النيل منه بشتى الوسائل المتاحة هو زعمه بأنه الله!
حيث أن السلطات الفلسطينية لم تكتفي بقوات الأمن فقط في تعقب الشاب المدعي الألوهية ومراقبته والقبض عليه، بل كثّفت جميع الإمكانيات الأخرى المتاحة لها في ملاحقته باستدعاء قوات المخابرات والنيابة العسكرية أيضاً، لايملك الإنسان إلاّ التساؤل فيما إذا كانت السلطات الفلسطينية، وغيرها ممن ينتهج هذه الأساليب التعسفية، بتسخير كل تلك الإمكانيات وتكثيف كل تلك الأجهزة الأمنية في مطاردة شاب وحيد أعزب، تتخوف فعلاً من coup d'etat (قلب نظام حكم) يشنه هذا الكائن الضعيف على الإله وجنوده في سمائه السابعة؟
ويتضح مغزى الحادثة التي ذكرتها في مقدمة المقالة من خلال التساؤل الأول:
هل الذات الإلهية التي تمسك الكون بقبضتها تحتاج إلى حماية البشر الذين لايمثلون إلاّ جزء تافه ضمن ذلك الكون .... والذي هو بمجراته ونجومه وكائناته في قبضة ذلك الإله يتصرف به كما يشاء؟
أليست هذه المحاولات الدفاعية البائسة تحقير لقدرة الإله وإهانة له؟
وعندما يدافع البشر عن الذات الإلهية ويعاقبون بالقتل كل من يسيئ إليها، فهم يدافعون عن ماذا بالضبط؟ كيف يكون للإله ذات أصلاً والذات شيئ، إنما القرآن يقول "ليس كمثله شيئ"؟
وهل من الممكن، على افتراض أن للإله شيئ إسمه ذات، شرح ماهو الضرر الذي سوف يصيب تلك الذات وكيف سوف يصيبها حين يسئ إليها أحد؟ هل سوف تنجرح مثلاً أو تنهار نفسياً إذا انتقدها أحد؟
لن تنجرح أو تنهار من أي شيئ، ناهيك عن مجرد إلقاء الكلام عليها، بل هذا الدفاع عن تلك "الذات الإلهية"، التي ليس لها تعريف ولاتعني شيئ، بالقتل المتعمد ماهو إلاّ محاولة وحشية بائسة يائسة للتعويض عن نقص في الذات البشرية، التي نعرف بالضبط ماهي، والتي تسعى لأن تحمي ضعفها وتسد ثغرات جهلها وتأمن من خوفها في صراعها ضد جبروت الطبيعة التي لاتفهمها ولاتستطيع ضبط قسوتها. وهذا القتل المتعمد لبني جنسهم بإسم آلهتم ماهو إلى إمتداد لطقوس ومراسيم دموية نابعة عن جهل مارسها البشر طوال التاريخ ولايزالوا للأسف إلى اليوم يقدمونها كأضحية وقرابين لاسترضاء الطبيعة وإخماد غضبها.
المشكلة التي تعاني منها أممنا هو ثقافتها العلمية الإنتقائية الناقصة، فهي تأخذ ماتشتهيه من العلوم ومنهاجها وترفض مالاتستسيغه منها. وطالما استمرت هذه الإنتقائية للعلم والمعرفة، فسوف يستمر معها جهلها، وكلما أستمر جهلها كلما إستمرت في طقوسها البدائية في إصطياد الضحايا البشرية وتقديمهم كقرابين لتجنب غضب الطبيعة.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-19-2010, 05:01 PM بواسطة the special one.)
|
|
11-19-2010, 04:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Free Man
stabile in the instability
    
المشاركات: 4,483
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الرد على: دفاع النملة عن المارد إهانة
(11-19-2010, 06:32 PM)الحكيم الرائى كتب: (11-19-2010, 06:17 PM)أبو خليل كتب: لا انظر للامر على ان المارد بحاجة للدفاع عنه, بل ان للنملة قيم تتعلق بالمارد تريد ان تُحترم.
في أغلب المجتمعات هناك قيم و منظومات و تابوهات يمنع المس بها و التعرض لها تختلف من مجتمع لاخر (انكار الهولوكوست كمثال)...
عدا عن ذلك, اوافقك الرأي بأن المارد ليس بحاجة للدفاع عنه من قبل النملة.
تحياتي
هناك فرق ضخم
الهولوكست له ملفات كاملة باسماء الضحايا وعناوينهم وصورهم وصور عائلتهم,أنكار الهولوكست لايصب فى مصلحة العرب ولا المسلمين بشئ ,لو كان بهم بعض الذكاء لأستخدموا الملف لتركيع الغرب كما فعلت اسرائيل,لكن ماذا تقول فى عقول لازالت ترى هولوكست بنى قريظة شئ مبرر,فكيف لايرون هولوكست هتلر مبررا بل ويهللون له.
طيب ماذا لو أنكرت الهولوكست ؟؟؟ هل سأعاقب بالسجن كما حدث لمفكر أوربي لا يحضرني أسمه ؟؟
هل هنالك قانون بأوربا أو الولايات المتحدة يحرم الكلام و لو مجرد الكلام السلبي عن الهولوكست ؟؟
|
|
11-19-2010, 09:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل
عضو رائد
    
المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
|
RE: الرد على: دفاع النملة عن المارد إهانة
(11-19-2010, 06:32 PM)الحكيم الرائى كتب: هناك فرق ضخم
الهولوكست له ملفات كاملة باسماء الضحايا وعناوينهم وصورهم وصور عائلتهم,أنكار الهولوكست لايصب فى مصلحة العرب ولا المسلمين بشئ ,لو كان بهم بعض الذكاء لأستخدموا الملف لتركيع الغرب كما فعلت اسرائيل,لكن ماذا تقول فى عقول لازالت ترى هولوكست بنى قريظة شئ مبرر,فكيف لايرون هولوكست هتلر مبررا بل ويهللون له.
شو بنا يا حكيم غرقنا بشبر (هولوكوست)؟
ليست المسألة هنا صحة او عدم صحة, مبالغة او عدم مبالغة, استغلال او عدم استغلال الهولوكوست (مع ان هناك الكثير مما يمكن قوله في هذا المجال)...
المسألة هي ببساطة وجود تابوهات و خطوط حمراء عند جميع المجتمعات يمنع المس بها تحت طائلة العقوبة. ماذا سيضير الهولوكوست - سواء حدثت ام لم تحدث- ان انكرها احد؟ المهم ان يمنع وقوعها مرة جديدة.... لكن مجرد تمحيصها و اعادة النظر فيها يعتبر جريمة تفضي بصاحبها الى السجن؟ لماذا؟
طيب بلاش الهولوكوست لحسن نغرق و نجد انفسنا نناقش مسائل حماس و حزب الله و المؤامرة الفارسية  ,
عندك مثلا جمال اتاتورك خط أحمر في تركيا يمنع المساس به والسخرية منه مع ان الزلمي مات و عظامه صارت مكاحل و التعرض له لن يضيره في شيئ و هو في قبره و رغم ذلك تجد في تركيا مجموعة طريفة من القوانين تدعى قوانين (حماية أتاتورك) -من ماذا؟ لا ادري....
ما اريد قوله ان للمجتمع البشري منظومات قائمة على اسس (عقائدية او قومية او دينية او فكرية او تاريخية او ثقافية او سياسية الخ او مزيج منها) و هذه الاسس يتم الدفاع عنها بشراسة احيانا ليس من اجل حمايتها كاسس (تبقى في النهاية اسسا وهمية مفترضة) لكنها تلعب دورا هاما جدا كعناصر مؤسسة لترابط المجتمع و سلامته كما يراها افراد المجتمع و مؤسساته, و المساس بها يعتبر مساسا بسلامة المجتمع و ترابطه و مستقبله...
قد يكون المجتمع الوحيد الذي سوف لن يعير بالا لاسس من هذا النوع هو المجتمع الفوضوي الكامل, لكن حتى هكذا مجتمع افتراضي سيتعين عليه ان يدافع -بشراسة احيانا- عن فلسفته الفوضوية حفاظا على طبيعته كما يراها....
|
|
11-20-2010, 01:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
    
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
RE: دفاع النملة عن المارد إهانة
هل تعرف أين المشكلة ؟
المشكلة في مناطحة العقل .. فأنا لكي ألحد يجب أن ألغي عقلي تماماً وأدخل في السفسطة ( العلمية , المكسوة لباس علمي.. )
وأما الدافع : فهو رغبة الإنسان العارمة في الجلوس على العرش ..
( وأنا لا أعتقد أن الله جالس على العرش لأن العرش مادة , والله ليس بمادة , وإما العرش في القرآن عبارة عن أداة تشبيه توحي للقارئ بعظمة هذا الخالق وسيطرته على الكون كما يسيطر الملك على مملكته , والقرآن نزل لكل الناس عالمهم وعاميهم ولابد من مراعاة الكل واحترام عقلية الكل , وهذا هو سر ورود الاستواء على العرش التي ظنها ابن تيمية عقيدة مادية تأثراً بالحبر اليهودي الشهير موسى بن ميمون ) ..
ولكن الانسان يريد أن يحل محل الإله بالفعل ..
والإله من أخص خصائصه أنه ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ) ..
إذن الانسان يريد أن ( ينطلق ) ..
وهذه الرغبة لم توجد ابتداء إلا بسبب ظنه أنه محبوس ..
ما الذي أتى له بهذا الشعور بالحبس ؟
هذا له أسباب كثيرة تحتاج موضوع مستقل ..
لكن أهمها أنه مخلوق فريد ..
متفرد ..
صورة إلهية ..
وفي الحديث النبوي ( خلق الله آدم على صورته ) ..
ليس معنى هذا أن الله مادة أو على شكل انسان لا .. وإنما المعنى أنه خلقه على :
- صفاته المعنوية كالسميع والبصير ووهب له الكلام والتعبير عن نفسه وعلّمه البيان ..
- وصفاته الروحية كالرحمة والجبروت , اللين والعنف , التواضع والكبر .. الخ
ولكن الله مُطلق , الانسان ليس بمطلق , الانسان محدود , سمعه له حدود , بصره له حدود , عقله له حدود .. ومع ذلك لم يقنع بذلك ويريد أن يكون مطلق ......
ولننظر ..
هل من الصواب أن يصير مطلقاً ؟ لا يسأل عما يفعل ؟
إن الله تعالى لا يُسأل عما يفعل لأنه حكيم يضع الشئ في موضعه ( حميد ) على كل أفعاله لا يمكن لومه مطلقاً ..
واما أنت فلست بحميد .. أنت ( مطحنة ) ! تريد أن تاكل ولو حرام , وتشرب ولو حرام .. عايز تفرغ شهوتك الجنسية الطاحنة بأي طريقة ولو بالحرام .. أنت مطحنة يا أخي !
لأنك ( محتاج ) .. بشر له احتياجات طبيعية يجب أن يستوفيها ..
واما الله فليس مثلك .. الله هو ( الغني ) .. والغني ليس معناها ان معه فلوس , لا , معناها أنه غير ملتجئ لأي احتياج أياً كان .. هو يعطي فقط ولا يأخذ ..
طيب .. إذا عرفت أن الله ( غني ) و ( حميد ) وأنت لست كذلك : عرفت أنك أيها الانسان لا تصلح أن تجلس مكانه على العرش .. ولا أن لا تُسأل عما تفعل وهم يسألون .. لسببين :
- أنك أيها الانسان لا تملك رزقك فضلاً عن عيلة وكفالة كل هذا العالم , وإلا فسوف يفنى . ( فاتركه للغني )
- أنك أيها الانسان تريد مالك ولا تريد ما عليك , تريد أن تزني في نساء الآخرين , ولاتريد أن تزني نسائك ( فاتركه للحميد ) ..
لو نظرت في الحورب وأحداث الدنيا وجدت إدارة حازمة ..
بعض الحمقى والمغفلين ينتقد وصف الله بالعزيز الجبار المتكبر ..
طيب .. تعال لنر ..
من سيتعامل مع شخص مثل شارون !
لو كان الله لا يملك مقومات التعامل مع الجبابرة وكان رحيماً فقط , يحب فقط ! لما استطاع إلا أن يتركهم ! ولتحترق أنت !
إذن يا مغفل ( لست أنت أخي القارئ لا مؤاخذة ) : هذه الصفات حماية لك أنت !
ولك أن تتخيل فتاة جميلة تقدم لها شابّان :
-أحدهما رومانسي بس , وجبان سلبي لا بيحل ولا بيربط
- والآخر رومانسي ولكن حازم وقادر على حمايتها .
فمن تختار ؟
تختار الرومانسي الغلبان ؟ هذا اختيار الحمقى والعِبط .. لأن هذه الحياة يستحيل أن تستمر إلا أن يكون لدى الرجل ( حد أدنى ) من الهمة والحزم ..
[ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ]
سورة فاطر
كان دارون وأنصاره في القرن التاسع عشر يظنون أن الخلية الحية , ومن ثم الكائنات الحيّة : مُرَكّبة من وقائع بسيطة , وكانوا يقولون أنه يمكنهم صنع خلية ( حية ) ! من مجموعة عناصر كيميائية .. ولم يكونوا يعلمون أن الكائن الحي معقد غاية التعقيد , وأنه يستحيل أن يؤدي التطور إلى هذا التركيب المعقد الهندسي المقصود تماماً إلى درجة كبيرة ! وهذه لم يعرفها العلم الحديث إلا مع فك علماء الهندسة الوراثية للشفرة الوراثية .. لقد ( شهدوا ) آثار الصنعة المُحكَمة , و ( شهدوا ) أنه لابد وأن يكون هناك ( مهندساً ) عبقرياً قد قام بهذه التركيبات المخيفة من شدة تعقيدها ..
لقد صارت أمثولة القرد النشيط منتج شكسبير من خلال آلة كاتبة يعبث بها : صارت أضحوكة . لأنه ثبت أن القرد لم يكتب شكسبير , ولايقدر ولا يستطيع , لأن الإنتاج لم يكن قصة شكسبير وإنما ظهر أنه طائرة بوينج أو منظار الكتروني .. ويستحيل أن يؤدي التطور إلى صنع طائرة أو صاروخ .. بل لابد له من مهندس وليس أي مهندس وإنما ذا خبرة ومعرفة ..
وبذلك رجع العلم مرة أخرى إلى مصادقة الإيمان بعد الانشقاقات والصراعات والخصومات التي حدثت بينهما في القرون الوسطى لأسباب كنسية وسياسية .. ولكن صوت العلم قد علا وأرغم الكل على رجوع الوئام بينه وبين الدين ..
ونرجع لداروين .. مع صدور كتابه ( أصل الأنواع ) ظهرت مجموعة التنظيرات العلمية لفرضية دارون هذه .. وكلها مجرد استنتاجات واستدلالات قياسية غير قائمة على التجربة المباشرة لأنهم لم يعيشوا في العصور السحيقة وإنما هي مجرد استنتاجات .. كي يتوصلوا بذلك إلى أنه لا إله , ولا خالق ولا خلق ..
فرحوا بما عندهم من العلم .. وليس إلا جهل , أظهر عواره مطلع الألفية الثالثة واكتشاف الجينوم وفك الشفرة الوراثية , وعدم العثور على متحجرات أو أحافير لذلك الكائن الخرافي الذي يعتقدون أنه كان وسيطاً بين الانسان والقرد ..
وظل التطوريون يعتقدون هذه الاعتقادات الغريبة حتى أثبت العلم الحديث أن المخلوقات كلها ( قد تم خلقها فجأة ومباشرة ودفعة واحدة ) وبأعداد كبيرة .. دلهم على ذلك علم الآثار والأنثروبولوجي .. بالإضافة إلى إسهامات علم الهندسة الوراثية الذي أثبت أنه لا تشابه تقريباً بين جينات القرد والإنسان , وكان الدينيون يؤمنون أن الشبه بينهما يصل إلى 98 % .. ولك أن تتخيل شخصاً يظن أنه قرد .. حيوان يتكلم لا أكثر , وبفتخر بذلك !!
كانت قياسات الدارويونيين جهلاً منهم بالطبع .. لأنهم لم تكن لديهم الإماكانات العلمية المتاحة الآن .. ولكن ما إن وصلوا إليها أصدر عدد كبير منهم عدة تصريحات تقول أنه ليس هناك تطور من الأساس .. وبذلك أصبحت ( نظرية ) دارون من مخلفات القرون الوسطى .. وتم منع تدريس هذه النظرية الخرافية في الجامعات الأمريكية قبل حلول الألفية بعدة اعوام , ومن آخرها عام 1999 بولاية كانساس الأمريكية .. فقد أعلنت إدارة التعليم في ولاية كانساس الأمريكية في عام 1999 بطلان نظرية دارون ومنع تدريسها في المدارس وأنها أصبحت مجرد خرافة وأسطورة في متحف التاريخ .
يقول أنصار المذهب المادي أن ( العقائد ) خارج نطاق البحث العلمي , ولذلك لا يمكن اثبات أي عقيدة دينية من خلال العلم .. ثم يناقضون هذا المسلك ويُدخلون العقائد مرة أخرى في باب البحث العلمي ولكن بغرض النفي لا الاثبات ..
ونقول : أن العلم له القدرة على الحياد .. ولا يمكن أن يرتشي .. فكل الأبحاث التي يقوم بها علماء ملحدون يقوم بمثلها علماء مؤمنون , وكل يُسخّر أداة العلم لمصلحته أو على الأصح لخلفياته الثقافية .. وغاية ما يمكن ان يقوله الملاحدة : ( أنه لا ضرورة لوجود الاله ) كلما اكتشفوا ظاهرة جديدة , كالجاذبية بين الكواكب مثلاً , مع أن هذا ليس له علاقة بكلامهم من قريب ولا بعيد .. لأن هذه ( الضرورة ) من عدمها مسألة منطقية فلسفية بحتة خارج نطاق العلم .. والتجربة .. والمشاهدة , وسيضطرونا أن ندخل مرة أخرى في جدل فلسفي عودة لعصر أرسطو أو ابن رشد ..
وإلا فالعامل الحاسم في مسألة وجود الله هي المشاهدة .. لا يمكن أن ينفي أحد وجود الله إلا أن يطوف أرجاء الكون الخارجية ويتعدى حدوده والجدار العظيم الذي افترضه علماء الفلك ولم يتعدوه : ثم بعد ذلك يثبت أو ينفي .. بنفس الردجة التي يجزم بها شخص يجلس في غرفة 10 أمتار في 10 أمتار بأن ليس فيها أحد غيره ..
وأما مسألة رفض الماديين لموافقة العلم للدين على طريقة ( عنزة ولو طارت ) فمرجعه عقائدي , أو بالأحرى ( نفسي ) .. لأنهم :
1- لا يريدون من المؤمنين أن يتمكنوا من استخدام نفس معطياتهم العلمية ( لا ندري لماذا .. )
2- لأنهم لا يريدون اثبات وجود إله , لأن الاله مطلوب التعامل معه , وهم يرون أن معاملته تؤدي إلى تقييد حريتهم , ومن ثم لن يستريحوا وهم يقارفون الأخطاء في حق أنفسهم وفي حق غيرهم وسوف توخزهم ضمائرهم .. بخلاف ما لو لم يكن هناك إله من الأساس .. هذا هو سبب هذا المسلك من التعنت الذي يسلكونه ولا تفسير آخر .
يقول الداروينيون أن الانسان هبط من كوكب آخر على شكل خلية لا حياة فيها , ثم دبت فيها الحياة تلقائياً وذاتياً كما تلد المرأة الجنين , ثم تغيرت طبيعة هذه الخلية حتى تحولت إلى حيوان حقير ظل يتأقلم مع البيئة حتى وصل إلى مرتبة قرد بعد ملايين السنين , ثم ترقى إلى مرتبة وسط بين الانسان والقرد , ثم إلى إنسان ..
ولكن هنا لنا وقفات ..
1- لمَ بقي القرد و انقرض الحيوان الواسطة الذي ترقى من القرد ؟ العلم لا يتناقض ويكيل بمكيالين !
2- لو كانت نظرية البقاء للأصلح ، والاختيار الطبيعي مطردة لانقرض القرد الأول وبقي الحيوان الواسطة لأنه أكمل منه وأصلح ـ والبقاء للأصلح ! فلم كان هنا البقاء لغير الأصلح . ولم أساء الإختيار الطبيعي هنا فاتنخب الناقص فأبقاء ، ولم انتخب الكامل فأرداه ؟
3- إن مذهبكم المادي قائم على أساس نكران القياس والنظر والاستدلال . فلو كنتم لا تؤمنون بغير المرئي والمحسوس : فلم خالفتموه هنا وقلتم بالنظر والقياس والاستدلال ؟ أليس هذا إيمان بالغيب ؟ أو اعتقاد بتعينات غيبية ؟
4- أنتم ماشهدتم الخلية الاولى التي زعمتم انها نزلت من بعض الكواكب.
5- كما انكم لم تشاهدوا المؤثرات الطبيعيه التي زعمتم انها اقتضت من الحيوان الاول ان يغير اسلوب معيشته حتى ترقى تبعا لذلك.
6- كما انكم لم تشاهدوا الحيوان الواسطه وقلتم بمجرد النظر والقياس , وهذا تناقض وليس من العلم في شئ .
يذكر ميشيل دانتون عالم الأحياء المشهور ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
1 – لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.
2 – إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
3 – أثبتت المتحجرات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.
أولاً : تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، , العلم أيامها كان متخلفا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفية استمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الادعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.
إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورا كبيرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تماما. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها.
ولكن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا: "كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ 747 بالمصادفة" ؟ إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة !
وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي.
إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية.
ثانياً : مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة، فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض.
فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّر الدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف، ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.
ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى.ومثال على ذلك قطيع حمار الوحشي الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلاً أو أسداً !
وبالاضافة إلى ذلك ليس هناك دليل ( مُشاهد ) على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولين باترسيون بهذه الحقيقة معترفا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعا جديدا من الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".
وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية، والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.
ولكن هذا الادّعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية "بيير بول كراسي" بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".
ثالثاً : شهادة سجلّ المتحجرات..
فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل !
ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. ( بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد ) وعلى شكل مجموعات.. ( وهذه الاكتشافات ترد على المشككين في ما ورد بالقرآن الكريم في سورة الأنعام ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) إذ عبر عن خلق الأنعام بلفظ ( الإنزال ) الذي يؤكد مقولة دارك سالفة الذكر .. ) فهل هذه خرافة دينية أيضاً ؟ أم أن الدين يملك أدلة علمية أكثر مما يملكه التطوريون ؟
فجميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا..
الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .. ليست الخلية النازلة من كوكب آخر , ولو نزلت ! فكيف تولدت فيها الحياة ! فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد قام بخلقها خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ. وفعلاً بدأ علماء لا دينيون يصدرون كتباً تحت عنوان Life after life .. فهناك علاقة موجودة بيننا وبين هذا الخالق العظيم .. وهي علاقة تراحم وليست علاقة عداء ..
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=40352
|
|
11-20-2010, 11:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Free Man
stabile in the instability
    
المشاركات: 4,483
الانضمام: Mar 2004
|
RE: الرد على: دفاع النملة عن المارد إهانة
(11-21-2010, 12:16 AM)the special one كتب: عزيزي الداعية والله لعنت ابونا بالمشاركة اعلاه , اعتقد انك كتبت (او لصقت بالاحرى ) هذه الجوهرة اكثر من اربع مرات بهذا المنتدى !
هههههههههههه تصورت أنه يضعها للمرة الأولى و لم أعتقده بهذه الوقاحة
على كل حال دعه فهو فرحان بالعيد و بمشاركته التي ترفع ضغط الملاحدة
يا أخي واللات فهمنا الله موجود وانتم على حق ودارون والملاحدة اولا ستين كلب خلاص يا اخي عفينا من افرازاتكم الفكرية
هل تعتقد انك باعادة المشاركة ستين مرة سوف تقنع الاخرين .؟
هل تعتقد اننا حمير او عميان لهذه الدرجة حتى نرى و نستوعب ماتريد من اول مرة !
اسأل نفسي حينما ارى اشخاص بهذه السوية العقلية , وطريقة الدعاية الفجة و المقرفة التي تعاد مرارا وتكرارا (الزن على الودان)
أنت لم ترى شئ أدخل منتديات ثانية و ستجد ما يجعلك تخلع ثياب و تنتف شعرك
سبحان الله و بحمد سبحان لله العظيم ( مراراً وتكراراً )
هل يجب ان ناخذ الجميع على محمل الجد ؟ ,, بالطبع لا هناك اناس يمكنك ببساطة تجاهلهم لانهم لا يستحقون الرد
وهذا السبب اللذي منع الكثير من الاعضاء كطريف وبهجت من المشاركة بمواضع العينة البشرية اعلاه ..
الرحمة يا ادراة المتتدى , الا يوجد عندكم بند يمنع اغراق النادي بالمشاركات يا اخي شوفو شغلكم
اليوم فقط كنت أفكر بالحديث مع طارق أو احد من الإدارة عن ترشحي للإشراف
فقط حان الوقت للوقوف على هذه المسخرة
|
|
11-21-2010, 12:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|