اقتباس:أسطورة البهيموث و التنانين في كتاب النصارى الذي يقدسون
وكتب النصارى هذه مش مذكور اسمها قي قرانك بانها كتب سماوية ؟!
فهل علمك دينك الاسلامي تحقير اسماء الكتب السماوية التي ذكرها قرانك ومطالبكم بالايمان بها ام انكم لا تؤمنون بكل ما جاء بالقران وتكفرون بالكثير منه ؟!
والانبياء المذكورين بكتب النصارى اليسوا مذكورين ايضا بقرانكم ؟!
فلماذا تسبون وتشتمون الانبياء المذكور اسمهم بقرانكم ؟!
ام انكم لا يؤمنون بكل ما في القران وتكفرون بالكثير منه ؟
والان ما هي مشكلتك مع التنين والبهيموث ؟!
اليسوا مذكورين عندكم ايضا يا حضرة المسلم الكافر بقرانك ؟!
تعال لاعلمك دينك الذي تجهله وتكفر بالكثير منه ..
كبار التابعين الذين تترضون عليهم وكبار مفسري قرآنك قالوا بأن " البهموت " هو الحوت الذي يحمل الارض !!!!
اقرأ كلام من اهل العلم الذي كلامهم لوحده حجة على دينك الاسلامي :
" وَعَنْ مُجَاهِد قَالَ : " ن " الْحُوت الَّذِي تَحْت الْأَرْض السَّابِعَة . قَالَ : " وَالْقَلَم " الَّذِي كُتِبَ بِهِ الذِّكْر . وَكَذَا قَالَ مُقَاتِل وَمُرَّة الْهَمْدَانِيّ وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالسُّدِّيّ وَالْكَلْبِيّ :
إِنَّ النُّون هُوَ الْحُوت الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرَضُونَ . وَرَوَى أَبُو ظَبْيَان عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أَوَّل مَا خَلَقَ اللَّه الْقَلَم فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِن , ثُمَّ رَفَعَ بُخَار الْمَاء فَخَلَقَ مِنْهُ السَّمَاء , ثُمَّ خَلَقَ النُّون فَبَسَطَ الْأَرْض عَلَى ظَهْره , فَمَادَتْ الْأَرْض فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ , وَإِنَّ الْجِبَال لَتَفْخَر عَلَى الْأَرْض . ثُمَّ قَرَأَ اِبْن عَبَّاس " ن وَالْقَلَم " الْآيَة . وَقَالَ الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل : اِ
سْمه الْبَهْمُوت . قَالَ الرَّاجِز : مَالِي أَرَاكُمْ كُلّكُمْ سُكُوتًا وَ
اَللَّه رَبِّي خَلَقَ الْبَهْمُوتَا وَقَالَ أَبُو الْيَقْظَان وَالْوَاقِدِيّ : ليوثا . وَقَالَ كَعْب :
لوثوثا . وَقَالَ :
بلهموثا . وَقَالَ كَعْب : إِنَّ إِبْلِيس تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوت الَّذِي عَلَى ظَهْره الْأَرَضُونَ فَوَسْوَسَ فِي قَلْبه , وَقَالَ : أَتَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرك يَا لوثوثا مِنْ الدَّوَابّ وَالشَّجَر وَالْأَرَضِينَ وَغَيْرهَا , لَوْ لَفَظْتهمْ أَلْقَيْتهمْ عَنْ ظَهْرك أَجْمَع ; فَهَمَّ ليوثا أَنْ يَفْعَل ذَلِكَ , فَبَعَثَ اللَّه إِلَيْهِ دَابَّة فَدَخَلَتْ مَنْخِره وَوَصَلَتْ إِلَى دِمَاغه , فَضَجَّ الْحُوت إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا فَأَذِنَ اللَّه لَهَا فَخَرَجَتْ . قَالَ كَعْب : فَوَاَللَّهِ إِنَّهُ لَيَنْظُر إِلَيْهَا وَتَنْظُر إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ كَمَا كَانَتْ ."
( الجامع لاحكام القرآن - القرطبي - القلم 1)
فاذهب واعترض على كبار التابعين يا مسلم بدل ما تعترض على الكتب المذكور اسمها بقرانك وتحتقرها كافرا بقرانك الذي تكفر بالكثير منه ..!!!!
فتابعي الصحابة ..
كانوا يتوارثون الجهل والاساطير ويلوكونها في كتبكم الدينية التي تدرسونها في جامعاتكم لتزدادوا جهلاً على جهل ..
ولا عجب ان تحدثوا عن " البهموت " .. وانه الحوت الذي يحمل على ظهره الارض بجبالها وسهولها ودوابها !!!!!!!!
اذ كانوا يقرأون في كتاب ربهم عن الهدهد والنملة والعفريت والبساط السحري الطائر والشمس التي تغطس في ماء وطين .. والنجوم كالصواريخ تلاحق الشياطين الخ الخ !!
لا عجب ان تعج كتبهم بالخرافات الصبيانية !!!!!!
ولا ادري ما منطقية اعتراض المسلم ..
والذي يؤمن بكائن خرافي هو " دابة الجساسة " !!!!
اقرأ هنا لتعرف ما هو البهيموث يا مسلم :
http://www.thegreatgod.com/d_being_dinasour.htm
اما بالنسبة للتنين يا مسلم ..
فالكلمة منطوق اصلها العبراني هو هكذا :
" تنيان " !
وهي تعني " حيوان بري أو مائي ضخم " قد يطلق على الحيتان وعلى الافاعي المائية الضخمة ..
اما كلمة " تنين " المعربة من اصلها العبراني .. فقد الصقت فقط بالافعى الضخمة !
ثم قام الناس بافتعال الاساطير حول تلك الافعى .. اذ صوروها على انها تملك اجنحة وارجل ومخالب وتخرج النار من فمها !!!!!
وهذا معنى الكلمة من القاموس الانجليزي - العبري :
tanniyn
tan-neen'
or tanniym (Ezek. 29:3) {tan-neem'}; intensive from the same as 'tan' (8565); a marine or land monster, i.e.
sea-serpent or jackal:--dragon, sea-monster, serpent,
whale.
وحش مائي !
حوت !
اما استخدامات الكلمة في الكتاب المقدس فقد وردت كالتالي :
tanniyn
dragon
Psa 91:13, Isa 27:1, Isa 51:9, Jer 51:34, Eze 29:3
dragons
Deu 32:33, Job 30:29, Psa 44:19, Psa 74:13, Psa 148:7, Isa 13:22, Isa 34:13, Isa 35:7, Isa 43:20, Jer 9:11, Jer 10:22, Jer 14:6, Jer 49:33, Jer 51:37, Micah 1:8
monsters
Lam 4:3
serpent
Exo 7:9, Exo 7:10
serpentsExo 7:12
well
Neh 2:13
whale
Job 7:12, Eze 32:2
whales
Gen 1:21
فالكلمة واحدة لها معاني ..
والمترجم اختار المعنى المناسب الذي لا يختلف عن النص الاصلي ..
فالكلمة تعني المعنيين ..!
وفي لغتكم العربانية .. توصف الافعى الكبيرة بالتنين !
فهناك الكثير من الكلمات العربية .. لها معاني كثيرة ومتعددة ومختلفة !
فكلمة " عين " مثلاً ..
قد تعني :
العين البشرية التي ننظر بها .. " رأيته بعيناي " !
وتعني ايضاً
واحة الماء .. " عين ماء " !
وتعني ايضاً :
الجاسوس .. اذ يوصف بأنه " عين الاعداء " !
والان تعال الى قرآنك لاعطيك درساً ..
افتح سورة الاعراف :
{ فالقى عصاه فاذا هى
ثعبان مبين } ( اعراف : 107)
اذن العصا تحولت الى ثعبان مبين ..
ولكن في سورة القصص :
{ والق عصاك فلما رآها تهتز كانها
جان } ( القصص 31)
فهل تحولت العصا الى ثعبان أم الى عفريت من الجن ؟؟!!!
ولماذا " جان " بالذات ...؟!
ثم تعال لنعلمك درساً آخر .. ( اهو كلو بثوابه )
اخبرنا ما هذه الخرافة الكارتونية في قرآنك ..
النبي موسى وفتاه ..
يتغذان على " حـــــوت " !!!!!!!!!!!
حوت بحاله يا مفتري ..!!!!!!!
{ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَ
سِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا . فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ
آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا. قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَ
إِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ
وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا.} ( الكهف : 61-63)
كان مع " يوشع " ويقصدون " يشوع " حوت ..!!!
نعم " حوت " بشحمه ولحمه !
ولا ادري اين وكيف كان يحمله .. هل على ظهره ..؟!
ام يجره على عربة ..!
( متسألش ولا تجادل ولا تناقش )
ولكن بعد مسيرة طويلة الى مجمع البحرين .. صحي الحوت ( ولا تسأل كيف ) ونط في البحر وراح ونفذ بجلده ..!
ولما حل وقت الغذاء ..
فرش موسى على الارض وشمر عن ايديه ..
ونادى على عبده : "يا واد هات الحوت .. عايز اتغدى " !!!
العبد : معلش يا معلم .. الحوت فلسع ..!!!
موسى : ايه ؟ نهارك مطين .. لقد اتهريت رجلينا من طول السكة والسفر .. وجاي تقول الحوت فلسع !!؟؟
العبد : ايوة يا معلم .. اهو ده اللي حصل .. اللهم يخزيك يا شوشو .. هو اللي خلاني انسى الحوت ..!!!
والآن ..
لو قلت بأن المقصود بالحوت هو " سمكة " ..!
ساقلب عليك الطاولة بهذا :
أن القرآن قد اخبرك بأن المخلوق الذي بلع النبي يونس كان الحوت !!
{ فَالْتَقَمَهُ
الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } ( الصافات : 142)
لدرجة ان يونس سمى ولقب بـ " ذي النون " اي صاحب الحوت !
( سورة القلم : 48)
التقم يونس حوت مثل الغواصة .. وبقى في بطنه ثلاث ايام ..!
بينما نرى قرآنك يقص عليك حكاية من الف ليلة وليلة .. عن موسى وهو عايز يتغدى حوت يحمله في كيس !!!!!!
فهل الحوت هو سمكة ؟!
لو فهمت هذا ... ستفهم ان الحية يقال عنها انها تنين ايضاً ..!
وتعال لأعلمك درساً ...
التنين في معجم لسان العرب !
"
والتِّنِّينُ: ضرْب من ا
لحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته، وذلك فيما يقال -والله أعلم- أَن
دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها.
قال أَبو منصور: وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت،
ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا.
وجاء في بعض الأَخبار: أَ
ن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه.
والتِّنّينُ: نجمٌ، وهو على
التشبيه بالحيّة."
( لسان العرب - لابن المنظور الإفريقي - حرف النون - فصل التاء المثناة فوقها)
اراك ترفع حاجبيك الان ... لأن التنين طلع له وجود عندكم !!!
وها هو رسولكم يشرح للمسلمين ما هو التنين !
اقرأ :
62865 - إن المؤمن في قبره لفي روضة خضراء ، فيرحب له قبره سبعون ذراعا ، وينور له كالقمر ليلة البدر ، أتدرون فيما أنزلت هذه الآية { فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى } ؟ ! ، قال : أتدرون ما المعيشة الضنكة ؟ . قالوا : الله ورسوله أعلم ! قال : عذاب الكافر في قبره ! والذي نفسي بيده ؛ إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تنينا –
أتدرون ما التنين ؟ سبعون حية ، لكل حية سبع رؤوس – يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 651
خلاصة الدرجة: حسن
والحديث الحسن ناهض للاستشهاد به والعمل به ايضاً
( بحسب علوم الحديث عندكم )
فهل رسولك يتحدث عن حيوان خرافي ليس له متحجرات ارضية ....؟!
مع ملاحظة :
ان رسولك لم يستعمل الرمز ...
انما يتحدث بشكل حرفي عما سيحدث في القبر !!!
اقرأ من تفاسير قرآنكم :
"
وَأَوْلَى الْأَقْوَال في ذَلكَ بالصَّوَاب قَوْل مَنْ قَالَ : هُوَ عَذَاب الْقَبْر الَّذي : 18424 - حَدَّثَنَا به أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وَهْب , قَالَ : ثنا عَمّي عَبْد اللَّه بْن وَهْب , قَالَ : أَخْبَرَني عَمْرو بْن الْحَارث , عَنْ دَرَّاج , عَنْ ابْن حُجَيْرَة عَنْ أَبي هُرَيْرَة , عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " أَتَدْرُونَ فيمَ أُنْزلَتْ هَذه الْآيَة : { فَإنَّ لَهُ مَعيشَة ضَنْكًا وَنَحْشُرهُ يَوْم الْقيَامَة أَعْمَى } أَتَدْرُونَ مَا الْمَعيشَة الضَّنْك ؟ " قَالُوا : اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم , قَالَ : وَعَذَاب الْكَافر في قَبْره , وَاَلَّذي نَفْسي بيَده أَنَّهُ لَيُسَلَّط عَلَيْه
تسْعَة وَتسْعُونَ تنّينًا , أَتَدْرُونَ مَا
التّنّين : تسْعَة وَتسْعُونَ حَيَّة , لكُلّ حَيَّة سَبْعَة رُءُوس , يَنْفُخُونَ في جسْمه وَيَلْسَعُونَهُ وَيَخْدشُونَهُ إلَى يَوْم الْقيَامَة ."
( جامع البيان - الطبري )