لقد تردد الكثيرمن الدراسات من بعض المهتمين في الشأن الديني , بأن الحجر الاسود في مكه هو
في الحقيقه حجر نيزك قد سقط على الجزيره العربيه في فتره من الزمن . و ليس حجر من الجنه
كما يزعم المسلمين . و انه قد جاء و لونه اسود كما ذكر على مر التاريخ ,
و كلنا نعرف بأن يمنع
تصوير الكعبه اثناء الحج , و ممنوع ايظاً حمل الكميرات في فتره الحج , حتى لا ينكشف سر
اي شئ , كما ان الروايه عند المسلمين بأن الحجر الاسود هو من الجنه , و ان من بنا مكه او
الكعبه هو النبي ابراهيم مع ابنه اسماعيل .
و لكن في حقيقه الامر الحجر الاسود هو غيراسود ,
انما قد تم طلائه بالصبغ الاسود حتى يكون بأستمرار لونه اسود , و يمنع لمسه او الاقتراب منه ,
حتى لا ينكشف الامر . و لكن بشكل او آخر قد تم تصويره من بعض المرافقين للزعماء الذين
قد جاء بعضهم للحج .
فأن الكعبه يتم الصيانه فيها بين فتره و اخرى , حتى تكون منبع اموال يصب في الدوله السعوديه
, و تستفيد منها الشركات و المصانع في تسويق انتاجها , و كذلك الفنادق التي شيدها ال سعود
حتى تكون من ضمن مصادر الدخل لهم .



صوره للكعبه اثناء الصيانه من الداخل , حجر عادي جبلي لونه ابيض





صوره للحجر و لونه الحقيقي في هذه الصوره , و كما هو واضح التصدع الذي اصابه لطول الزمن
وعوامل الطقس و الحراراه ,


و الكثير من الناس لا يعرفون ما هو الحجر الاسود المقصود , و اين يكون موقعه ان كان صحيح



في هذه الصوره يوجد ثمان قطع من الحجر الاسود , بحجم عشرين ملم , و يعتبر هذا الحجر
عند المسلمين من الجنه بحسب اعتقاقدهم , و لكن لماذا يقبل الناس هذا الحجر و ما هوالدليل
بأن هذه الخمس قطع من الجنه . .. .؟ , يعني في حقيقه الامر الحجره التي يطوف عليها المسلمين
هي ليست بالون الاسود , و انما هي مصبوغه حتى لا يعرف حقيقتها . و تفيد بعض الدراسات
بأن الكعبه في حقيقه الامر ,هي عباره عن معبد يهودي او كنيسه للمسيح , كان يديرها ورقه بن
نوفل , الذي علم محمد الشريعه و زوجه خديجه , و التي يكون ورقه بن نوفل خالها في القرابه .

الحجر الأسود هو صنم آخر عند أصحاب الأديان و هو (بالإضافة لممارسات أخرى) ما يجعل الإسلام ديانة وثنية.
يعني تجد المسلمين يتكبرون على الديانات الوثنية في حين أن لديهم اكبر صنم في التاريخ البشري من حيث عدد الأتباع.
يستنكرون تقديس الهندوس للحيوانات و تقديس المسيحيون للخبز و الخمر و يقدسون هم حجر أحمق لا ينطق ولا يفهم.

مقام ابراهيم عند المسلمين .

في بعض الدول القريبه في الخليج , يوجد اثر اقدام متحجره في مناطق جبليه , و كما هو معروف
الانسان في زمن القديم يتنقل في الصحراء يبحث عن الماء و الزرع , و عند تنقله يترك اثار ,
و هي عباره عن اثر اقدام له او اثر حوافر الجمل الذي يتنقل به بين الواحات , و كل منطقه
يزورها الانسان البدوي هي طينيه , و من بعد ان يغادرها هذا البدوي تتحجر تلك الاثار في الطين
, بفعل العوامل البيئيه و الحراره في الصحراء ,
و قد شاهد بعض الشيعه تلك الاثار المتحجره في مناطقهم , فسارعو للتبرك بها و بناء مساجد
و مزارات عليها , ضناً منهم بأنها اثار اقدام ( المهدي المنتظر ) , و الى هذا اليوم يؤمنون بها .

و عند السنه و المسلمين بشكل عام يوجد نفس الشئ في المطاف عند مكه , و يسمونه مقام ابراهيم
, و له غطاء خاص يشبه الفانوس الكبير و يمنع التقرب منه او التبرك به , و قد سألت الكثير من
يحجون هل شاهدت مقام ابراهيم , يقول نعم , ماذا شاهدت يقول شئ مغطاء بمثل الفانوس
يسمونه مقام ابراهيم ,و لكن في حقيقه الامر لا يعرف ما يوجد داخل هذا الفانوس .



في داخل هذا الكوخ يوجد مقام ابراهيم قبل ازاله و اعاده بنائه بطريقه جديده او شكل اخر


هذا هو مقام ابراهيم و قد تم وضعه في وعاء من الفضه حتى لا يتلف , و كما هو واضح
فأنه عباره عن اثار اقدام قديمه متحجره , لا يعرف مصدرها او الى من تخص أنها نفس قصه
الشيعه الذين يعتقدون بأن هذه الاثار هي تخص الامام المهدي يتبركون بها ,







مزيد من الصور من هنــــــــــــــــــــا

http://www.youtube.com/watch?v=aQZPtclLS7E




إن أى إنسان يقول بعودة الخلافة . .. . .
إنما هو يسعى لحكم ديكتاتورى عتيق فاسد وعفن . . . .

كذبة جديدة!

من تعاليم الاسلام عن الحجر الاسود



‏حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عابس بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبلك ما قبلتك

صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب ما ذكر في الحجر الأسود

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=51&SW=يقبلك#SR1



‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن جعفر بن أبي كثير ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏‏قال للركن أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استلمك ما استلمتك فاستلمه ثم قال فما لنا ‏ ‏وللرمل ‏‏إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله ثم قال شيء صنعه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلا نحب أن نتركه

صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب الرمل في الحج و العمرة

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=51&SW=وللرمل#SR1



34739- أشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يوم القيامة شافع مشفع؛ له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه‏.‏ ‏(‏طب - عن عائشة‏)‏‏.‏

كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال ، كتاب الفضائل ، فضائل الأمكنة و الأزمنة

و هذا الحجر اعجوبة أنه يمين الله يصافح بها عباده



وأخرج الجندي عن ابن عباس قال‏:‏ الحجر الأسود يمين الله في الأرض، فمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستلم الحجر فقد بايع الله ورسوله‏.‏
وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن عباس قال‏:‏ إن هذا الركن الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده‏.‏

راجع الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي لسورة البقرة 127

34729- الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده‏.‏ ‏(‏خط وابن عساكر - عن جابر‏)‏‏.‏

راجع كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال ، كتاب الفضائل ، فضائل الأمكنة و الأزمنة


34744- الحجر الأسود يمين الله، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله أن لا يعصيه‏.‏ ‏(‏الديلمي - عن أنس‏)‏‏.

كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال ، كتاب الفضائل ، فضائل الأمكنة و الأزمنة

و هل الله هو جسم و له ذراع يصافح بها يوم القيامه .. .. ؟ ,

لقد اختلف جماعه المعتزله عن و صف التجسيم و التوصيف للذات الآلهيه , و قالو بأن الله لا
يتكلم مع العباد يوم القيامه , و قدم المعتزله العقل على النقل دون انكار الذات الالهيه , و على كل
ذلك كفروفهم , فما معنى ان الحجرالاسود دراع الله يصافح بها البشر يوم القيامه , انها تشبيه
مثل ما كان فتره المعتزله . فهل الله له جسم و ذراع يصافح بها , و ان من يصف الذات الالهيه هل
هو شاهد الله و له ذراع او هل الله كلمه تكليماً .. .. ؟ , ان هذا المنطق من باب الايمان يرفضه
العقل ان كان وضع في الميزن العقلي بأراده ذاتيه .



إن أى إنسان يقول بعودة الخلافة . . . . . .
إنما هو يسعى لحكم ديكتاتورى عتيق فاسد وعفن

ربما طغى الهراء على الموضوع!

أين الهراء في الموضوع يا محرقة...؟

لماذا لا تشرح لنا وجهة نظرك وتبن لنا الحقيقة وتزيدنا علماً....!