{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
اول من حصل على تشخيص " تعدد الشخصيات المرضي" والتي نسميه اليوم DID كانت الامريكية ماري راينولد Mary Reynolds التي عاشت من 1793 الى 1854. في احد الايام من عام 1810 عُثر عليها فاقدة الوعي، وعندما استعادت وعيها لم تتمكن من التعرف على افراد عائلتها. كانت قد فقدت القدرة على الكلام او القراءة او الكتابة وحتى القيام بالاعمال المنزلية. ولكن بسرعة تمكنت من تعلم معارفها السابقة، مع انها بقيت فاقدة لمشاعرها تجاه العائلة.
بعد اربعة اسابيع فقدت وعيها من جديد، وعند استعادة الوعي رجعت وهي تتذكر كل شئ عن حياتها القديمة، ولمنها لم تتذكر شئ عن شخصيتها الاخيرة. على مدى 16 سنة كانت تتنقل بين شخصيتها الجديدة والقديمة، في احداهم تكون مثقفة ومتعلمة وخجولة، وفي الثانية جاهلة وتتعارك وتتصرف بدون اهتمام او خوف.
في ذلك الوقت لم يكن احد يعلم شئ عن هذه الظاهرة، وحاول الاطباء معالجتها بإستخدام الخل والمراهم على الاقدام. غير انه معروف ان العائلة كانت قد هربت من ملاحقة المتطرفين الدينيين في انكلترا، وانها تعرضت في طفولتها لصدمة عصبية على قاعدة التشدد والديماغوجية الدينية.


واحد من عشرة من مراجعين الاقسام النفسية في الولايات المتحدة الامريكية يحصل على تشخيص " انفصال في الشخصية"، Dissociative Identity Disorder, DID. على الاغلب، تنشأ هذا الانفصال في الشخصية كرد فعل على صدمة. غير ان بعض الباحثين يشيرون الى انه اصبح الان من العادي ان نرى حتى الاصحاء يحدث لديهم تنقل بين شخصيات مختلفة. ومن المثير ان إمكانية امتلاك شخصيات مختلفة هو امر ايجابي للتمكن من التعامل مع ظروف بيئتنا المدنية المعقدة.

منذ ولادة علم النفس، كان الباحثين مهتمين بظاهرة قدرة البعض على تقديم نفسه من خلال شخصيات متعددة. احد اوائل الامثلة المعروفة على هذه الظاهرة جرى الانتباه اليه في ثمانينات القرن السابع عشر، عندما جرى استشارة الطبيب النمساوي Franz Anton Mesmer, من قبل الشابة الموسيقية العمياء Marie Theresa. بمساعدة طريقته في العلاج المغناطيسي تمكن من إعادة البصر اليها. غير انه، وفجأءة ساءت قدرتها على عزف البيانو، ولكون العائلة تعتمد في دخلها على قدراتها الموسيقية، قرر الوالدين التوقف عن معالجتها.

DID, هو الاسم العلمي لانفصال الشخصية، وهو ذو جذور نفسية، من سماتها ان المصاب يبدي العديد من الشخصيات المختلفة ولكل منها دورها المستقل. الشخص نفسه لايتذكر جميع الشخصيات في وقت واحد، وبالتالي فيمكن القول ان هناك عدة اشخاص في جسد واحد، ولذلك يطلق على كل شخصية منهم اليوم تعبير " الشخصية المتجسدة".

الطبيب الفرنسي Pierre Janet, هو الذي وضع الوصف العلمي الاول لهذه الظاهرة منذ عام 1889، وهو الذي ربطها بالصدمة النفسية في مرحلة الطفولة. بعد ذلك تنوعت النقاشات حول كيفية تفسير اسباب وجود تعدد الشخصيات عند بعض الناس.

بعض الابحاث تشير الى ان حوالي 10% من المرضى النفسيين في الولايات المتحدة، مصابين بأعراض DID, بالمقابل تشير ابحاث اخرى الى ان النسبة لاتتجاوز 0،4% لدى الفئة نفسها من الصينيين. من الصعب تحديد عدد المصابين بدقة، لكون اعراض هذا المرض يمكن ان يجري الالتباس بها وخلطها مع اعراض الشيزوفرينيا وmanodepressiv ويسمى ايضا Bipolar disorder. الفروقات الكبيرة الظاهرة بين الابحاث بين البلدان يمكن ان يكون سببها اختلاف البعد الثقافي لتناول الموضوع او اختلاف الاهتمام بتعدد الشخصية.

وحتى بالرغم اعتراف العديد من الباحثين بصحة ربط الطبيب جانيت لظهور انفصال الشخصية بالتعرض لصدمة في الطفولة، غالبا على شكل استغلال جنسي او تهميش تام، فإن هناك اختلافات كبيرة بين الباحثين. غير ان الامل كبير اليوم في ان يتمكن التكنيك الحديث من توضيح طريقة تمكن الدماغ من السماح بحياة عدة شحصيات في دماغ واحد، بمعنى شخص واحد.

احدى الاسباب لوجود مرض "انفصال الشخصية" بين المواضيع الاكثر عرضة للنقاش في مجال تحديد عوارض الامراض النفسية، ان هذا المرض ومنذ لحظة التمكن من وصفه ، جرى ربطه بالجريمة. العديد من المجرمين ادعوا انهم مصابين بإنفصال في الشخصية، وبالتالي ليسوا مسؤولين عن جرائمهم. المصابين فقط بالانفصال البسيط يطلق عليهم Pseudogenes DID. هناك حالات يكون فيها المرء فعلا مصاب DID ولكن العوارض اصبحت تاخذ شكل عوارض الانفصال بالشخصية فقط بعد جلسات المعالجة النفسية. هذا الشكل من المرض يسمى iatrogen, وتعني ان المعالج والمريض مع بعض، بطريقة واعية او غير واعية. قاموا بإستفزاز عوامل ظهور تعدد الشخصية. في حين يبنى التحفيز على عامل وجود صدمة مؤلمة جرى تناسيها، تسمى dissociation, تحدث كردة فعل على تأثير صدمة من ايام الطفولة الغابرة.

اغلب المختصين يقومون بالتواجه ومعالجة الانواع الثلاثة من انفصال الشخصية، غير ان بعض الباحثين يرفضون وجود انفصال شخصية حقيقي، والمقصود انفصال بالشخصية حدث بدون تظاهر او نشا بدون وعي. غير ان العالمة Simone Reinders تؤكد ان الانواع الثلاثة موجودة. لهذا السبب من الضروري للمعالج وللمنظومة الحقوقية ان تتمكن من رؤية الفروقات والتفريق بينه.

في مقال للعالمة سيمون راينديرس، جرى نشره في مجلة Neurolmage, عام 2003, تقول" يوجد بعض المتشككين، في مجال علم النفس وعلم الحقوق النفسية، يدعون ان المرض غير موجود". غير ان الابحاث التي اجرتها بمساعدة التصوير لنشاط الدماغ، تثبت ان المصابين بإنفصال الشخصية يقوم دماغهم بمعالجة آثار الصدمة بطرق مختلفة، إنطلاقاً من الشخصية المتجسدة في تلك اللحظة، بمعنى اخر فلكل شخصية طريقتها الخاصة في التعاطي مع المشكلة.

في التجربة التي اجرتها الباحثة راينديرس اشترك 11 امرأة، اعمارهن مابين 27-48 سنة. جميع المشاركات، وبمساعدة جلسات العلاج النفسي، تمكنوا من الوصول الى القدرة على التنقل بين شخصيتيهم. الشخصية الاولى كانت تعي الصدمة التي حصلت لها في حين ان الشخصية الثانية لاتعي ذلك. في الاختبار اطلق اسم " الشخصية الحيادية والشخصية المصابة" على الشخصيات المتجسدة المعنية. كل واحدة من المشاركات كان برفقتها معالجها النفسي الذي يقوم بقراءة نصين مختلفين على المشاركة اثناء تعرض دماغها للتصوير الاشعاعي. التصوير قادر على قياس الدورة الدموية في الدماغ وبالتالي يكشف المناطق النشطة في لحظة محددة. في الوقت الذي كان النص الاول يتضمن محتوى حيادي في العلاقة مع اصابة المشاركة فإن النص الثاني كان ذو طبيعة تمس الصدمة المعنية مباشرة.
يتبع...
04-13-2009, 11:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #2
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟


اهمية التجربة في كونها تقوم بتوثيق ردة فعل الدماغ المباشرة والتعرف على طريقة تعامل الدماغ في وضعية "الشخصيتين المتجسدتين"، بما يحفظ استقلال كل شخصية منهم. عندما كان المصاب في وضعية الشخصية الحيادية، كانت ردة فعل الدماغ واحدة تجاه كلا النصين وكأن كلا النصين ليس فيهما مايمس المصاب. وعندما كان بوضع الشخصية المصدومة كانت ردة فعل الدماغ عنيفة بالنص الذي يتعرض للصدمة. كان تزايد النشاط الهائل ملاحظ بطريقة لاتقبل الشك في منطقة parietala operculum, وهي منطقة تعالج مشاعر الغضب، وقد وصل شدة النشاط الى درجة تأثر المنطقة المجاورة (gyri insulae) وهي منطقة مسؤولة عن التحكم بوضع الجسم في مستوى النشاطات العالية، بما فيها التحكم بالالم. على العكس نجد لدى المصاب عندما يكون في حالة " الشخصية الحيادية" ان مناطق parietala, occipitala cortex, قد ازداد توريد الدم اليهم. هذا يؤدي الى تغاضي كل طرف عن الطرف الاخر.

هذه الدراسة تشير الى ان mediala prefrontala cortex, posteriora associationscortex, هما اللذان يملكان اعلى الاحتمالات في مسؤوليتهم عن تحديد اي شخصية ستتجسد. المنطقة الاولى مسؤولة عن الوظائف الخاصة التي تساعدنا على التقييم والاختيار عند وقوفنا امام حالات محددة وهي مرتبطة بقوة بشخصيتنا. المنطقة الثانية تعالج المستقبلات التحفيزية على مستوى متقدم، حيث يجري الحسم فيما إذا كان سيجري ضمهم الى مقومات الشخصية ام طرحهم خارجا. ازدياد الدورة الدموية في هذه المناطق عندما يكون المصاب في الشخصية الحيادية ادى الى تقليص القدرة على الوصول الى مناطق مختلف انواع الذكريات. غير انه لازال الطريق طويلا للتمكن من تحديد نوع انفصال الشخصية (من الانواع الثلاثة)، وبالتالي للتحقق من ان انفصال الشخصية حقيقي .

عالم الاعصاب الامريكي البرتغالي Antonio Damasio, احد كبار النجوم في مجال ابحاث الشخصية يقدم في نظريته اقتراحا عن كيفية الفهم النظري لظاهرة تعدد الشخصيات. Simone Reinders تستخدم نظريته من اجل التعاطي مع النتائج التي قدمتها ابحاثها.

داماسيو يشير الى اننا ومن الناحية العصبية نملك مستويين اثنيين للوعي بالذات، الاولى يطلق عليها "نواة الذات" والثانية "التصور الذاتي للذات" . " نواة الذات" مرتبطة بالمعايشات الجسدية، في حين ان الثانية ناتجة عن معطيات التصورات وتتاثر اكثر بالعوامل الخارجية بالمقارنة مع "نواة الذات". لهذا السبب فإن المصابين بإنفصال الشخصية قادرين ان يملكون ويملكون عدة " تصور ذاتي للذات"، وأن هذا المستوى يمكن تحفيزه بعوامل خارجية تماما كما حدث في تجربة العالمةراينديرس .

حسب نظرية داماسيو، فإن " التصور الذاتي للذات" مرتبط بالذاكرة ومن هناك يقوم بإعادة بناء روابط الاحداث. هذه الاحداث يمكن ان تكون لها علاقة بالعائلة، او الدراسة في المدرسة او العلاقات الاجتماعية. هذه الذكريات تربط لتخلق الشخصية الثانية المطلوب تفصيلها، بعد التغاضي عن ما مرفوض من الذكريات وعزله، فيكون تاريخ ذكرياتنا هو شخصيتنا .

ومن حيث اننا نملك كم هائل من الذكريات ، ومن حيث ان هذه الذكريات يمكن ربطها بطرق عديدة، تتوفر الامكانية لخلق العديد من شخصيات التصور الذاتي للذات. لهذا السبب من الممكن ايضا ان يحدث ان ذكريات ناشئة عن معايشة حوادث مع العائلة (مثلا) لاتتناسب على الاطلاق مع حوادث جرت في نطاق حلقة الاصدقاء(مثلا). كلا التاريخين يمثلان مساحتين مختلفيتين من تاريخ المرء، ومن الممكن ان لايتوافقان لخلق شخصية متوازنة.

من هنا يمكن لنا ان نتصور شخص ممتلئ بالعواطف والحب والرعاية لعائلته ولكنه عبثي ومجازف وغير مبال مع اصدقائه. هاتين الشخصيتين المتناقضتين للذات ناشئتين في الاساس، حسب نظرية داماسيو، عن معطيات مختلفة للتصور الذاتي الاوتوماتيكي. مشكلة الشخص المصاب بانفصال الشخصية DID, هو انه لايستطيع تذكر الحوادث التي تجري لشخصية من شخصياته عندما يكون في شخصية متجسدة اخرى، وبالتالي ليس بمتناوله جميع مصادر " تصور الذات الاوتوماتيكي". بالنسبة لنا، فإن قدرتنا على الوصول الى هذه المصادر يسمح لنا بتحقيق تعدد شخصيات غير مرضي، وهو امر يقدم افضليات واسعة.

الكاتبة الانكليزية Rita Carter في كتابها "Multiplicity" الذي صدر عام 2008، قامت بجمع الادلة على اننا جميعا نملك شخصيات متعددة لمختلف الظروف، وان هذا التعدد في الشخصيات له استخدامات هامة في الحياة العصرية. تشير الى انه سيكون من المضحك ان لانتمكن من ترك دور الاب عندما نكون بين الاصدقاء، او ترك دور البروفيسور عندما نلعب مع اطفالنا.

كارتر ترى "تصور الذات الذاتي" عل انها مستودع للموارد، علينا استخدامها بكل طاقتها. عوضا عن محاولة تقليص التعدد في شخصيتنا، من اجل الوصول الى مايعتقد البعض " الشخصية الحقيقية" علينا ان نكون سعداء على قدرتنا على تقمص شخصية مناسبة لكل ظرف م اجل استخلاص افضل النتائج من كل حالة على حدى.

وعلى كل الاحوال، فإنفصال الشخصية ظاهرة يتفرق الباحثين حولها، والتصوير يشير الى انه وضع ممكن قياسه في دماغ بعض المصابين. وعند الاغلبية منا، فإن إعادة بناء مكونات الشخصية لتصميم شخصية مناسبة لظروف معينة، هو نوع من الاستراتيجية للتعامل مع مجتمع يفرض متطلبات متحركة على ابنائه.


شكرا للجميع:98:
04-14-2009, 01:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
أخي طريف ،(f)

شكرا لك لنقل هذا الموضوع ، أو ترجمته ، وليتك ذكرت لنا المرجع .

على كل ، لدي تعليق ايضاحي بسيط :

Dissociative Identity Disorder, DID يترجم عادة على انه " ازدواجية الشخصية".
اما Schizophrena فتترجم بكلمة "الفصام " .

تحياتي
.


:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 05:42 PM بواسطة Awarfie.)
04-14-2009, 05:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تمثال الحرية غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 618
الانضمام: Jun 2007
مشاركة: #4
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
(f)
04-14-2009, 11:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #5
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
Array
أخي طريف ،(f)

شكرا لك لنقل هذا الموضوع ، أو ترجمته ، وليتك ذكرت لنا المرجع .

على كل ، لدي تعليق ايضاحي بسيط :

Dissociative Identity Disorder, DID يترجم عادة على انه " ازدواجية الشخصية".
اما Schizophrena فتترجم بكلمة "الفصام " .

تحياتي
.
:Asmurf:
[/quote]

شكرا عزيزي آورفلي على هذا التصحيح، ولكن لابد من وجود حالة ثالثة اذن وهي تعدد الشخصية (الطبيعي) الغير مرضية. وشخصيا لم اشر الى المصدر لان الموضوع لازال في طور التطوير، مع ان الاصل منه من مجلة علمية سويدية، " العلوم المصورة، رقم 5 لعام 2009".:97:

موضوع الشخصية اثار اهتمامي للغاية، وقريبا سأعرض موضوع عن " الشخصية" الامر الذي غير نظرتي للعديد من الامور.

وشكرا للعزيز تمثال الحرية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-15-2009, 01:47 PM بواسطة طريف سردست.)
04-15-2009, 01:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #6
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
في الحديث عن ازدواجية الشخصية تأتيني الذاكرة بقصة ستيفنسون الشهيرة ، "الدكتور جيكل، و السيد هايد" .و هي تعبر تماما عن رؤية ستيفنسون ، و فهمه لمرض ازدواجية الشخصية . و لقد احسن في التعبير عنه أيما استحسان . و لقد سمحت، الرسوم المتحركة ، للاطفال ان يطلعوا على تلك التحفة الادبية ،و على غيرها ، من أفضل القصص و الروايات، دون الحاجة الى قراءة النص الأصلي .

تحياتي
.

:Asmurf:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-15-2009, 07:21 PM بواسطة Awarfie.)
04-15-2009, 07:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #7
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟

العزيزي اورفاي
جائني من يقول ان الشيزوفرينيا تترجم انفصام الشخصية وليس انفصال الشخصية، ( واللعنة على اللغة العربية ومصطلحاتها :97_old:)، ولذلك فلربما ترجمتي السابقة كانت صحيحة؟ مارأيك؟
04-15-2009, 07:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
Array
العزيز اورفاي
جائني من يقول ان الشيزوفرينيا تترجم انفصام الشخصية وليس انفصال الشخصية، ( واللعنة على اللغة العربية ومصطلحاتها :97_old:)، ولذلك فلربما ترجمتي السابقة كانت صحيحة؟ مارأيك؟
[/quote]

نعم اخي طريف ،(f)


أعتقد بان الكلام صحيح . و عندما قلت لك ان الشيزوفرينيا تعني" الفصام " ، كان المقصود منه " فصام الشخصية" . و البعض يترجمها "انفصام الشخصية " . هذا حسب علمي .:yes:

تحياتي
.



:Asmurf:
04-15-2009, 07:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #9
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
حسنا
هل من تتغير حالته النفسيه تغيرات فجائية وقاسية يندرج تحت هذا التقسيم ولكنه يحتفظ بذكرياته ولا ينسى شيئا .. فقط ينقلب 180 درجة تامة فتجده أحيانا حلو المعشر صفى المخالطة وأحيانا اخرى كئيب الطلعة مستعد للتواثب لأقل هفوة
04-15-2009, 08:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #10
ماهي ظاهر انفصال الشخصية؟
Array
حسنا
هل من تتغير حالته النفسيه تغيرات فجائية وقاسية يندرج تحت هذا التقسيم ولكنه يحتفظ بذكرياته ولا ينسى شيئا .. فقط ينقلب 180 درجة تامة فتجده أحيانا حلو المعشر صفى المخالطة وأحيانا اخرى كئيب الطلعة مستعد للتواثب لأقل هفوة
[/quote]


يعتبر علم النفس اكثر تعقيدا من بقية علوم الطب ، و الدليل على ذلك هو حداثة هذا العلم اذ لم يتمكن الانسان من فهمه و ادراكه الا متاخرا ، لما فيه من تشابكات نفسية و تعقيدات فكرية . و نعلم ان الطب الحديث قد يجد للصداع اسبابا كثيرا قد تتداخل بحيث يصعب اكتشاف السبب الحقيقي . فكيف اذا كنا نتحدث عن مرض نفسي او عقدة نفسية ،او عصاب نفسي ! اصل بهذا الى القول ، عزيزي بني آدم ، بأننا لا نستطيع ان نحكم على نفسية شخص ما بمجرد ذكر بعض من سلوكياته ، بل علينا دراسته دراسة طكافية وافية تغطي كافة نشاطاته و عاداته و نقاط ضعفه ، بل كل ما يتعلق به من فكر او ثقافة او عادات ، مناهيك عن الامراض التي عانى منها منذ صغره ،و المشكلات التي عانى منها ، او ما زال يعاني حاليا .
لهذا يلزم المزيد من وصف سلوكية الشخص الذي تتتحدث عنه لتقرير حالته النفسية . فليس بالاضرورة ان نقول بانه معقد ، او ذو عصاب ، او يعاني من حالة نفسية خطير ، بينما هو قد يكون مجرد "سويعاتي" ، أو " احمق " . فالسويعاتي هو صاحب مزاج متغير . و الاحمق و الشخص الذي لا يمكنك التنبؤ بردود افعاله .لكن بشأن صاحبك الذي ذكرت ،و ما وصفته به من صفات محدودة ، اجد أن اول ما يتبادر للذهن حوله هو ان لديه نوع من الهيستيريا .


لكن باختصار يمكننا التفريق بين صاحب الشخصية المزدوجة ،و صاحب انفصام الشخصية بالمواصفات التالية :

صاحب ازدواج الشخصية :
لا تدرك احدى شخصيتيه شيئا عن الشخصية الاخرى .اي يعيش حياتين مختلفتين ،و كأن له دماغين مختلفين ، و هذا لا ينطبق على مواصفات صاحبك الذي ذكرت . بل تجده في شخصيتي الدكتور جيكل و مستر هايد ، التي ذكرتها اعلاه .و قد يعاني المريض من نسيان ماضيه ، او جزء كبير من ماضيه يتعلق بمشكلة هي سبب مرضه النفسي . فالاتزان العاطفي لدى المريض مختل . و وهو يعاني من صدمة انفعالية قوية جدا تسبب له اضطرابا و هيجانا و صراع ارادة بين قرارين او اكثر ، و اذ يصاب بالعجز و الفشل ، في اتخاذ قراره ، يكون المرض النفسي وسيلته الدفاعية في مواجهة المشكلة التي سببت له ذلك العصاب.

صاحب انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) :
يتميز بانفصاله عن العالم من حوله .اذ يعيش حياة داخلية غير واقعية لا تربطها بالحيساة من حوله اية رابطة .فيبدو لمن يراه ، جامدا ، طيعا كالأصم الابكم . ينظر بعينيه ولا يشارك من حوله الحديث . و قد يقوم ببعض الحركات الغريبة او تظهر لديه تشنجات لاطبيعية .و يتصف بانه يهمل الطعام و الشراب . ولا يهتم كثيرا لغريزة البقاء ، اذ لا تثيره مخاوف ولا تؤثر فيه تهديدات .و قد تجده يكلم شخصا وهميا امامه ، و هي ما تسمى بالهلوسة . و هناك حالات منه تتصف بظهور نوع من العدوانية المفاجئة تجاه الطبيب او المعالج ، او من يحتك به كثيرا ، و هي حالة يشعر فيها المريض ان الطبيب هو عدو يريد له شرا .

تحياتي
.



:Asmurf:




04-15-2009, 08:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل نحن شخصيتنا؟ كيف يمكن تحديد وقياس الشخصية؟ طريف سردست 13 5,142 10-20-2009, 11:58 AM
آخر رد: الهوى غربي
  مفكر استفدت منه كثيرا في علم النفس وتطوير الشخصية داعية السلام مع الله 2 1,715 02-04-2006, 06:12 PM
آخر رد: داعية السلام مع الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS