مبارك رفض غزو العراق و يرى جورج بوش مغفلآ.

في مقال في الجارديان بتاريخ 9/12/2010 . تقول السفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي في برقيتها إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بتاريخ مايو 2009عن الرئيس حسني مبارك .
1- أنه سيبقى رئيسا مدى الحياة ،و أنه يود أن يموت في مكتبه ولا يغادره لأي سبب ،و إذا بقي مبارك على قيد الحياة فسوف يخوض انتخابات 2011. ولا أحد يعرف في مصر من سيخلف مبارك و تحت أي ظروف .
2- أكثر المرشحين المحتملين هو جمال مبارك ، وهناك من يرشح رئيس الإستخبارات عمر سليمان ، كما أن عمرو موسى ربما يكون الحصان الأسود .
3- مما يكبح فرص جمال مبارك هو نقص خبرته العسكرية ، و النموذج الذي يملأ رأس مبارك عن القائد القوي العادل .و يبدوا أن مبارك يضع ثقته في الله ،و في ولاء الجيش و قوات الأمن الذي لا يتزحزح ، في إنتقال نظامي و آمن للسلطة .
4- ترى سكوبي أن سر بقاء مبارك هو تجنبه المخاطرات .
5- أن صحته جيدة و لكنه يعاني فقط من ضعف بالسمع في أذنه اليسرى .
6- يقدر مبارك من يحترم مصر و يقدر مكانته كرئيس ،و لكنه لا ينتشي بالإطراء . وهو محافظ واقعي حذر ، لا يطيق الأهداف الخيالية .
7- خلال 28 عام هي عمره في الرئاسة نجا مبارك من ثلاث محاولات لإغتياله ، و حافظ على السلام مع إسرائيل ، و اجتاز صعوبات نتيجة اشتعال حربين في المنطقة ضد العراق ،و عدم الإستقرار عقب 2003 ، و مصاعب اقتصادية غير منتظمة ، و تهديدات إرهابية مسيطر عليها و لكنها متوطنة .
8- تؤكد سكوبي على عدم تقدير مبارك لجورج بوش و يراه أبلها ( او ساذجا ) .و أنه خاضع لمستشاريه ، و أنه فشل تماما في التعامل مع عراق بعد صدام و مواجهة إيران و صعودها في المنطقة .
9- في العديد من المرات أبدى مبارك غضبه من غزو أمريكا للعراق و إسقاط صدام حسين ، و يقول بشكل روتيني أن مصر لم تحب صدام حسين ،و لكنه على الأقل كان يحافظ على تماسك العراق و قام بمواجهة إيران .
10- تقول سكوبي أن مبارك يكرر دائما ان العراق في حاجة إلى ضابط قوي و عادل ،وترى انه بذلك يصف نفسه !.
11- ترى سكوبي أن مبارك علماني مصري تقليدي ،و انه يعتقد أن التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط لا ينتج عنها سوى المصائب .و هنا المزيد من المصائب تلمع في أفغانستان و باكستان نتيجة نفوذ الإسلاميين الأصوليين .
12- يضرب مبارك أمثلة بكارثية التدخلات الأمريكية بضغطها على شاه إيران قبل 1979 ،و غزو العراق 2003 ،و الضغط من أجل انتخابات غزة 2006 .
13- يقول مبارك ان ضغوط أمريكا عليه من أجل إجراء تغييرات قبل انتخابات 2011 هي أيضا سوء فهم ،و لم تزده سوى اقتناعآ بضرورة التصدي لها .
14- لا يوجد ما يثير غضب مبارك و رغبته في مقاومتنا ( امريكا ) مثل مطالبته بارخاء قبضته على الأجهزة الامنية ،و فتح الباب لمختلف القوى السياسية ( الإخوان بالطبع ).
15- ترى سكوبي ان رفض مبارك لمطالب امريكا سوف يخلق الإضطرابات و يولد الإنفجار .
16- لا يوجد أحد من مستشاري مبارك يستطيع ان يحادثه بصراحة كما تقول سكوبي ،وهو يمنع مستشاريه من الحديث خارج دائرة بعينها .
17- ترى سكوبي أن وزير الدفاع طنطاوي يجعل الجيش يبدوا براقا و راضيا ،و لكن مبارك لا يهتم أن يكون جيشه لا ئقا لمواجهة التهديدات الخارجية للقرن 21 .
18- الأمن الداخلي في مصر مكفول بواسطة مدير جهاز المخابرات عمر سليمان ووزير الداخلية العادلي .
19- يقوم جمال مبارك و مجموعة من الوزراء باصلاحات إقتصادية و مالية ،و لكن مبارك يقاوم المزيد منها الذي يمكن أن تشكل خطورة على النظام العام والإستقرار .
الرابطة
اضغط هنا

فقط أحببت ان نتذكر حوارات طويلة اتهمت مصر بالتآمر ضد العراق .
و كيف اني أوضحت مرارا ان مصلحة مصر المباشرة و حتى الأنانية ضد هذا الغزو .
هذه الوثائق كغيرها تؤكد ما ذهبت إليه في قضايا عديدة .
آملآ مستقبلآ ألا ينساق الزملاء خلف دعايات الجزيرة و عبد الباري عطوان و غيرهما من مروجي الأكاذيب ،و نشر خبل في العالم العربي .

يا بهجت هذه الوثيقة من مايو 2009 (غزو العراق كان عام 2003)، وقد قرأت الوثيقة الأصلية ولا يذكر فيها موقف مبارك قبل الغزو بل يقول أنه حاليا غير راض من غزو العراق... ليس في ذلك شطارة، إسرائيل نفسها تتذمر من غزو العراق.... يعني بعد أن تبين للأمريكان فشل غزوهم وقد انتخبوا أوباما الذي نادى للانسحاب من العراق (ولم ينفذ وعده هذا بعد) يأتي السيد مبارك ويتذمر من غزو العراق، قمة الحنكة والقومية في آن واحد وقلّما اجتمعتا.

بكلمات أخرى هذه وثيقة لا تدحض ولا تؤكد أي نظرية (مع أو ضد) حول موقف مبارك إبان الغزو.... ربما لو نشرت وثائق من تلك الفترة لفهمنا أكثر.

على فكرة هل انتبهتم كيف تبنت الأنظمة العربية مواقف المحافظين الجدد بحرفيتها أيام حكم بوش وبعد انتخاب أوباما فجأة اكتشفت عيوب هذه المواقف وبدأت تنتقد الرئيس بوش بعد تنحيه عن الرئاسة (أين كنتم عندما كان بالحكم)..

الحوت الأبيض .
تظرية المؤامرة تطغى على كل شيء .
يا زميلي لنفهم الحكاية بهدوء .
هذه البرقيات لم تكتب بهدف النشر في ويكيليكس !.و لكنها برقية مرسلة من سفيرة أمريكية في القاهرة إلى وزيرة خارجيتها في واشنطن تنتقد فيها مبارك بشكل عام ، أكرر تنتقد . ثم تحدثها عن موقف مبارك من السياسات الأمريكية و تعطي لها أمثلة من نقد مبارك لتصرفات أمريكية في المنطقة .وهي تقول أن مبارك يتحدث دائما عن تحذيره من غزو العراق ، فلست أدري من أين استنتجت أنه كان موافقا على ذلك سابقا ، ثم يحذر من غزو العراق الان ، أن تحذر من شيء يعني أنك تفعل ذلك قبل حدوثه و ليس بعده !. لا اللغة العربية ولا الإنجليزية تعرف هذه الصيغة ، بل ربما لا توجد لغة في العالم تعرف هذه الصيغة التي تبتكرها .
هذه هي العبارتين التي تحدثت فيها عن موقف مبارك من غزو العراق .
"On several occasions Mubarak has lamented the US invasion of Iraq and the downfall of Saddam. He routinely notes that Egypt did not like Saddam and does not mourn him, but at least he held the country together and countered Iran".
"In Mubarak's view US pressure for reform in the Shah's Iran pre-1979, the invasion of Iraq in 2003 and US support for elections in Gaza that brought Hamas to power in 2006 were all policies that backfired calamitously".
في العبارة الأولى تحدثت عن مبارك ،و أنه أبدى غضبه ( في العديد من المرات ) على غزو العراق و اسقاط صدام حسين . فهل من المعقول أن يكون مبارك متآمرأ مع أمريكا ثم تقول عنه سفيرة أمريكا أنه أبدى غضبه في مرات عديدة من غزو العراق . يمكنك حتى أن تقول أن مبارك كان يكذب لو كان يخاطب طرفا ثالثا ،و لكنه كيف يكذب وهو يحادث ( شريكه ) عن المؤامرة التي تراها و التي كانت بينهما !.
سبق أن تحدث مبارك بشكل علني أنه قابل بوش الأب و طلب منه إبلاغ رسالة إلى بوش الإبن بخطورة غزو العراق ، و أن ذلك سيخل بالتوازن الإستراتيجي في منطقة الخليج لصالح إيران . و مرة أخرى تحدث بشكل علني انه خابر بوش الإبن هاتفيا و أن بوش أخبره ألا نية لديه في غزو العراق لو امتثلت لمطالب مجلس الأمن . و قد اعتبر أن ذلك سينهي الموقف حتى فاجأ بوش الجميع .
بغير ذلك كله أكدت أنه من المستحيل أن توافق مصر على غزو العراق لأسباب عملية في المقام الأول .
1- مصر تعلم أن العراق وحده هو القادر على ايقاف المطامع الإيرانية في الخليج ،ولا ثقة لها في بقية دول الخليج و قدراتها الدفاعية بما في ذلك السعودية .
2- كانت هناك صفقات بالمليارات تقوم بمقتضاها مصر بتصدير سلعا إلى العراق ،و كانت الحكومة المصرية تعتمد عليها كثيرا في إصلاح ميزان المدفوعات .
بالقطع يمكنك التمتع بفكرتك عن نظرية المؤامرة و أن تغفل كل الحقائق ، فهكذا يفعل معظم العرب .
إني على ثقة انه بالرغم من كل تسريبات ويكيليكس .. سنجد من يتهم مصر بالتحريض على ضرب إيران !.فهكذا يرى العرب العالم ،و يجب قلب العالم ليلائم صورته لديهم !.

هل استشفيت من تعليقي (ومن مداخلاتي بالمنتدى بشكل عام) عن أي ميل للإيمان بنظريات المقاطعة؟؟؟

ألم تسمع بالقول تجري الرياح بما لا تشتهي السفن... غزو العراق كانت له نتائج كارثية على المصالح الأمريكية (والعربية) بسبب الفوضى (غير الخلاقة)

جل ما قلته هو أن هذا التقرير يعبر عن وجهة نظر مبارك بعد غزو العراق.... ولا يمكننا الجزم عن مواقفه قبل الغزو، ربما أيد الغزو ثم غير رأيه بعدما رأى ما حصل وربما عارضه منذ البداية... الله أعلم

ملاحظة جانبية: أنا قصدت موضوع إبراهيم الأمين... لا أهتم عادة بالسجالات لكن يزعجني أن البعض يعتقد أن الوجه الضاحك بديل عن البينات والقرائن والحجج المنطقية.

تعديل: اختلط عليّ الأمر، تبا للأرق... لكنني لم أحذف ملاحظتي حرصا على الشفافية.

ما زلت اذكر المرحلة التي سبقت غزو العراق جيدا, حيث كنا يومها نخوض نقاشات مطولة في منتدى الاثير...
الجميع كان يعلم ان الدول الثلاث في المنطقة التي عارضت فعليا الغزو هي تركيا و سوريا و ايران... باقي الدول العربية كان موقفها متذبذبا و كالعادة بألف وجه.... و يتلخص في انهم كانوا (يحاولون) ان يجنّبوا العراق الغزو قدر استطاعتهم و يضغطون على العراق لكي يتجاوب مع المطالب الامريكية التي لا تنتهي مع علمهم المسبق انها مجرد ذرائع.. (ما زلت مثلا اذكر جيدا قضية صواريخ صمود)
لكنهم يعرفون انهم سوف لن يستطيعوا ان يعارضوا فعليا القرار الامريكي و لا ان يغيروا في مجراه و لا في يفتحوا اراضيهم له... و من المستبعد جدا ان يكون احد منهم قد عارض فعليا الغزو و رفض التعاون معه و تسهيله...
و ما زلت اذكر تماما يوم قرر حسني مبارك اقامة مهرجان معارض للغزو في الوقت نفسه الذي سمح فيه للبوارج الامريكية بعبور قناة السويس, عندها عرفت ان المهرجان هو تمثيلية عربية معتادة* لكي يظهر بمظهر المعارض بينما هو لا يجرؤ على معارضة هكذا قرار.....
يا ريت شوية وثائق من تلك الفترة التي سبقت الحرب ستكون اكثر افادة في التعرف على اسرار تلك المرحلة...
اما الوثائق الحديثة نسبيا و التي تعود الى ما بعد الغزو و ظهور نتائجه الكارثية... فمن الطبيعي ان يعملّي فيها كل زعيم عربي حالو أبو العرّيف و يتفلسف على الامريكيين بأن قرار غزو العراق كان خطأ استراتيجيا....
بالمناسبة الزعماء العرب كانوا سيكررون نفس الخطأ تجاه سوريا لولا رحمة ربي و لطفه.... و هم سيتخذون نفس المواقف المتذبذبة فيما لو ضُربت ايران.... و خدو بالكم من البحر.....

بخلاف معظم دول الخليج التي حرضت وبشدة على غزو العراق, كان موقف نظام الرئيس مبارك معارضاً للحرب ..

1- ليس لأنه مهتم بالعراق وبما حل عليه من خراب وقتل وتشريد, ولكن لكونه غير مستفيد عملياً من هذا الغزو, فالنظام العراقي لم يكن يمثل أي تهديد لمصر أو لنظام مبارك.
2- كان من جملة أهداف الغزو توجيه رسالة تحذيرية لبعض الأنطمة العربية وعلى رأسها مصر وسوريا وليبيا والسودان واليمن, فمن الطبيعي أن ينزعج الرئيس مبارك من هذا الغزو.
3- معارضة الغزو من قبل هذه الأنطمة لا يعني قدرتها على منع الحرب أو حتى عدم التعاون مع الولايات المتحدة في غزوها للعراق .. فالوضع الذي تدحرجت إليه هذه الأنظمة منذ انتهاء الحقبة الناصرية والطريقة التي إدارت بها شئونها الداخلية أوصلتها لمرحلة من الضعف والعجز لم يعد ممكناً معها رسم أي محددات لخارطة المنطقة.
4- أما بالنسبة لدول الخليج, فقد رحبت وتعاونت بشكل كامل مع الغزو, بل وشاركت فيه عملياً وليس أدل على ذلك من مشاركة بندر بن عبدالعزيز في مشاورات وضع الخطط العسكرية مع رامسفيلد وتشيني والتي نشر تفاصيلها بوب وودورد.
5- إيران استفادت من إسقاط النظام العراقي وتعاونت بطريقة ما مع الاحتلال, إلا أنها تمتعت بهامش أستقلالية كبير جعلها توظف هذا الاحتلال لصالحها وبقدر أكبر من استفادة إسرائيل التي كانت معنية أساساً بهذه الحرب.


في ضوء هذه المعطيات لا أعتقد أن هناك حاجة لهذه التسريبات لثبت رفض مبارك لغزو العراق ... أما حكاية أن مبارك يرى جورج بوش مغفلآ فهي تخينه حبتين ومش عارف تركب على مين فيهم ..

(12-15-2010, 10:56 AM)أبو خليل كتب:  ما زلت اذكر المرحلة التي سبقت غزو العراق جيدا, حيث كنا يومها نخوض نقاشات مطولة في منتدى الاثير...
الجميع كان يعلم ان الدول الثلاث في المنطقة التي عارضت فعليا الغزو هي تركيا و سوريا و ايران... باقي الدول العربية كان موقفها متذبذبا و كالعادة بألف وجه.... و يتلخص في انهم كانوا (يحاولون) ان يجنّبوا العراق الغزو قدر استطاعتهم و يضغطون على العراق لكي يتجاوب مع المطالب الامريكية التي لا تنتهي مع علمهم المسبق انها مجرد ذرائع.. (ما زلت مثلا اذكر جيدا قضية صواريخ صمود)
لكنهم يعرفون انهم سوف لن يستطيعوا ان يعارضوا فعليا القرار الامريكي و لا ان يغيروا في مجراه و لا في يفتحوا اراضيهم له... و من المستبعد جدا ان يكون احد منهم قد عارض فعليا الغزو و رفض التعاون معه و تسهيله...
و ما زلت اذكر تماما يوم قرر حسني مبارك اقامة مهرجان معارض للغزو في الوقت نفسه الذي سمح فيه للبوارج الامريكية بعبور قناة السويس, عندها عرفت ان المهرجان هو تمثيلية عربية معتادة* لكي يظهر بمظهر المعارض بينما هو لا يجرؤ على معارضة هكذا قرار.....
يا ريت شوية وثائق من تلك الفترة التي سبقت الحرب ستكون اكثر افادة في التعرف على اسرار تلك المرحلة...
اما الوثائق الحديثة نسبيا و التي تعود الى ما بعد الغزو و ظهور نتائجه الكارثية... فمن الطبيعي ان يعملّي فيها كل زعيم عربي حالو أبو العرّيف و يتفلسف على الامريكيين بأن قرار غزو العراق كان خطأ استراتيجيا....
بالمناسبة الزعماء العرب كانوا سيكررون نفس الخطأ تجاه سوريا لولا رحمة ربي و لطفه.... و هم سيتخذون نفس المواقف المتذبذبة فيما لو ضُربت ايران.... و خدو بالكم من البحر.....

شعوب تتاثر جدا بالتصريحات والشعارات و الثرثرات والفضائح
ولا يعنيها ما يحدث علي ارض الواقع

شعوب متخلفه والمشكله الاكبر ان مثقفيها اصبحوا جندي مشاه حامل للقلم مع من يدفع اكثر

(12-15-2010, 10:56 AM)أبو خليل كتب:  .... و خدو بالكم من البحر.....

هذه المقولة من ضمن ما وردت وردت في كتاب"قوة مصر" لمؤلفه "ناصح الأعداء" قال فيه: إن وثائق ويكيليكس أشارت أن مبارك حذر الإسرائيليين من أهل غزة
ولا شك أن نصيحة العدو لدي بعض اللبراليين والعلمانيين أمر محمود

(12-10-2010, 03:36 AM)بهجت كتب:  

مبارك رفض غزو العراق و يرى جورج بوش مغفلآ.

.
8- تؤكد سكوبي على عدم تقدير مبارك لجورج بوش و يراه أبلها ( او ساذجا ) .و أنه خاضع لمستشاريه ، و أنه فشل تماما في التعامل مع عراق بعد صدام و مواجهة إيران و صعودها في المنطقة .
9- في العديد من المرات أبدى مبارك غضبه من غزو أمريكا للعراق و إسقاط صدام حسين ، و يقول بشكل روتيني أن مصر لم تحب صدام حسين ،و لكنه على الأقل كان يحافظ على تماسك العراق و قام بمواجهة إيران .
10- تقول سكوبي أن مبارك يكرر دائما ان العراق في حاجة إلى ضابط قوي و عادل ،وترى انه بذلك يصف نفسه !.

الرابطة
اضغط هنا