موضوع فضيحة من اوله ....
ما يزعجني أن كاتب الموضوع يعتقد انه قوي في حين انه مسخرة ....
لا حول و لا قوة إلا بالمنطق .... ساضطر للرد.
اقتباس:من المضحك والعجيب والطريف أن داروين أعلن نظريته المشهورة بنظرية التطور والارتقاء حينما كان في رحلة بحرية مع طاقم السفينة Beagle من عام 1823 الى عام 1912 م
بداية القصيدة عبط ..... 1823 إلى 1912 !!! رحلة كانت 89 سنة ؟؟؟
أول تصحيح .....
الرحلة بدات عام 1931 و استمرت ل 5 سنوات يعني لعام 1836 !!! من وين جبت 1823 و 1912 ؟؟؟
ثانيا .... داروين لم يعلن نظريته إلا بعد 20 سنة من البحث المتواصل في كتابه
كتابه اصل الانواع صدر في اواخر عام 1959 !!!
أنا مش فاهم كيف يكتب البعض اعلنها في الرحلة البحرية !!! يا جماعة شوية امانة علمية في التعامل مع الحقائق التاريخية !!
الرجل عاد من رحلته حول العالم و استمر في البحث فترة طويلة ( اكثر من 20 سنة ) قبل ان يخرج بكتابه الذي أظهر النظرية مع خلاصة الابحاث ....
اقتباس:أعلن نظريته وهو يجهل قوانين مندل للوراثة ................................................
على أي أساس أعلنها ؟؟؟؟ لاأعلم أترك لكم الجواب
و شو يعني ....؟؟ خير يا طير ........؟؟
العلماء دائما يعلنون نظرياتهم بناء على المعطيات التي وجدوها و المتوفرة لهم .....؟؟
مندل نفسه لم يكن يعرف شيء عن ال DNA ......... هل هذا يعيبه ؟؟
هؤلاء العلماء فكروا و استنتجوا و اتو بنظرياتهم بناء على ما لديهم .... ما يهمنا هل التفسير الذي جاؤوا فيه يعبر عن الحقيقة ام لا ؟؟
و هنا اتكلم عن الحقيقة كما هي و ليس كما يريدها أو يتمناها البعض .....
اقتباس:ثانيا :دارون نفسه لم يكن ملحداً، بل كان يؤمن بالمسيحية ـ كما أنه يسلم في نظريته بأن الإله الخالق هو الذي وهب الحياة الأولى على الأرض ـ إلا أن مذاهب الفلسفة المادية والإلحادية التي سادت أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، قد احتضنت نظرية > دارون< للنشوء والتطور كجزء من معتقداتها المذهبية واتخذتها ذريعة لإنكار وجود الله الخالق ـ وها نحن نجد العالم الفرنسي الملحد Jack Monod وهو أحد المشتغلين بالبيولوجيا الجزيئية يكتب في الستينيات من القرن العشرين أن نظرية النشوء والتطور تفسر نشأة الحياة على الأرض وتطورها تحت تأثير عاملي المصادفة والحاجة Chance and necessity وامتداداً لذلك يعتقد بعضهم أن حدوث الطفرات الوراثية يفسر وسيلة حدوث التطور
1- دارون نفسه كتب بقلمه و وصف نفسه بانه Agnostic ، و هذا ما يؤكده ابناؤه و احفاده .... يخرج علينا البعض الان ليقولوا أنه مسيحي !!!
هناك فرق هائل بين مسيحي المولد ( ولد في عائلة مسيحية ) و اعتناق المسيحية ....
كيف يحلو للبعض تزوير التاريخ بعدة ضربات على الكيبورد ؟؟؟؟
2- المؤمنون بخرافة الخلق هم من هاجموا الداروينية و ليس العكس و هذا هو الواقع التاريخي و الحالي حتى كما نرى هنا في هذا المنتدى ..... هم رؤوا فيها تهديدا لقصص خرافات الخلق المزعومة ( قصة تفاحة ادم مثلا ) ( خلق الكون في 6 ايام ) إلخ
ففي موضوع الحياة .... الداروينية أوجدت تفسيرا منطقيا يحترم العقل و يقد الادلة التي توفر الاجابات لكثير من التساؤلات ، هذا الامر شكل تهديدا و خصوصا للمؤسسات الدينية التي كانت تبني حضورها على إيمان الناس بالغيبيات.
اقتباس:والآن ونحن في مستهل القرن الواحد والعشرين، وقد انحسرت المادية الجدلية الملحدة متمثلة في فشل الأنظمة الديكتاتورية الشيوعية
كلام فارغ ..... نرى بوضوح ان البعض بغبائهم يعتقد أن الإلحاد يساوي الشيوعية .... !! انا قابلت في حياتي شيوعيين مسلمين ... يعني ناس يؤمنون مبادىء الاشتراكية اقتصاديا و في نفس الوقت يؤمنون بالإسلام . من جهة اخرى ليس كل ملحد شيوعي، الغالبية ليست كذلك.
كما ان الجدلية المادية تناقش كفكرة إلحادية مع ان بداها أتى بها هو هيجيل و هو فيلسوف ألماني مسيحي !! قبل ان يبني عليها كارل ماركس افكاره الاقتصادية و الاجتماعية....
واضح ان الذي كتب الكلام مع احترامي له ... سواء كان انت او من نقلته منه لا يعرف شيء لا عن ماركس و لا عن هيجيل ، مجرد تخبيص و عبط.
الإلحاد واضح في كوريا الجنوبية ،اليابان ، الصين ، السويد ، الدنمارك ، نسبة كبيرة من أوروبا ، زبدة المجتمع الاميركي في مفكريه و علمائه ...هل هذا انحسار للإلحاد ؟؟
المضحك ان العلم كله قائم على الجدلية المادية .... فليس هناك رياضيات إسلامية ، و قانون جاذبية مسيحي ... و كيمياء هندوسية .... إلخ !!! العلم بطبيعته مجرد و مادي
و هناك من أخذها للاقتصاد و الاجتماع و التاريخ و غيرها من المجالات (مثل هيجل و من بعده ماركس ) ، لا اعرف كيف يعتبر ذلك اتحسارا لأحد أهم الفسلفات التي ظهرت في التاريخ البشري !!!
اقتباس:-الافتراض الأول أن الحياة قد نشأت على الأرض وتطورت مصادفة ودون خالق وهذا الافتراض يتعارض مع القوانين الثابتة والحقائق العلمية القائلة أن الكون الذي نعيش فيه نظام بيئي متزن لدرجة متناهية في الدقة وهذا أمر لا يمكن أن يحدث مصادفة، ولعل ما اكتشف من دور الكائنات الدقيقة المتخصصة في دورات العناصر وإكساب خصوبة التربة ـ وكذلك التوازن بين حرارة الجو وما يحتويه من بخار وثاني أكسيد الكربون، وأخيراً ما تأكد حديثاً من دور غاز الأوزون في طبقات الجو العليا في حماية كل صور الحياة على الأرض من فتك الأشعة فوق البنفسجية قصيرة الموجه ـ كل ذلك لا يمكن أن يحدث مصادفة، بل هو دليل على القصد والتدبير في الخلق والإبداع فالرسام المبدع لايمكن أن يرسم مصادفة
كلام فارغ ، لا يستند على اي شيء ..... و نكرر سؤالنا من اوجد الخالق المزعوم؟؟
كالعادة يضع البعض العربة امام الحصان .......
هناك ظروف تسمح لظاهرة الحياة بالوجود ..... هي موجودة في نطاق ضيق جدا على الارض ، فليست كل التربة خصبة و ليست الحرارة نفسها في كل مكان ، حتى الاوزون فمناعة الكائنات للأشعة الفوق بنفسجية تختلف فيما بينها .... و نحن نتعرض لها دائما ، الفرق ان الاوزون يقلل من كمية هذه الاشعاعات.
مشكلة التفكير الاسطوري الديني .... أنه يعتقد أنه يستطيع حل الظواهر بتعليقها على غيبيات مختلقة يفترض بديهيا أنها اعقد منها !!! في حين ان الحل يقتضي التبسيط بدلا من التعقيد.
هذه الظروف لو توفرت في المريخ أو اي مكان في هذا الكون فقد ترى حياة هناك. ما المشكلة عند البعض في قبول ذلك ؟؟
اقتباس:-القول إن الخلية الحية وجدت مصادفة وتطورت تلقائياً ـ يتعارض مع قوانين الديناميكا الحرارية في الكيمياء الطبيعية التي تنص على أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث كما أنها تقطع كذلك باستحالة وجود الماكينة التي تدور تلقائياً إلى ما لا نهاية من دون بذل شغل أو طاقة، (Perpetual motion is impossible)، وهذا يعني أن إتمام أي تفاعل لبناء أي من الجزيئات أو الأنسجة الجديدة يقتضي وجود قوة مدبِّرة توفر القدر المطلوب من الطاقة، كماً ونوعاً، وكذلك، فإن عليها أن توفر الظروف المثلى لإتمام التفاعل وتحديد اتجاهه، ثم بعد بناء الجزيئات الجامدة تأتي المعجزة في منحها طاقة الحياة من مصدر الحياة التي لا تنضب ـ سبحان الحي القيوم ـ فهذه قدرة لم يستطع أحد أن ينسبها لنفسه•
استنتاج لا يمت للواقع و الفيزياء و الكيمياء بأي صلة .... هناك ظروف تسمح بنوع من التفاعلات يسمح بوجود هذا الهامش الذي نعرفه باسم الحياة ، و هذه الظروف توفرت على الارض و هي ظروف صعبة جدا. لذلك نرى بوضوح أن البقاء للأصلح كما قال داروين و هذا ما يعتبر أهم الية في التطور .... و هذه عملية عمرها 4 مليارات سنة ... و لم تتم في يوم و ليلة كما يحاول الجهلة تصويرها.
من جهة اخرى من الذي يقول ان الكون لم يكن موجودا و جاء من العدم ؟؟
الملحد يرى ان الكون أزلي .... الذي يرى ان المادة تستحدث من العدم هو من يؤمن بوجود خالق مزعوم أوجد المادة و الطاقة من العدم.
اكتفي بهذا القدر حاليا ..... و سأكمل الرد لاحقا على الفضائح.