باسم عوض الله:
مواليد مدينة عمان 12-4-1964
الشهادة الجامعية الأولى في الأقتصاد والسياسة من جامعة جورج تاون في واشنطون(ما زالت علاماته في الجامعة في انتظار من يحطم رقمها القياسي).
دكتوراة في الأقتصاد من مدرسة لندن الأقتصادية.London school of economic
مستشار أقتصادي في رئاسة الوزراء الأردنيه 1991.
وزير التخطيط والتعاون الدولي في المملكة الأردنيه عام 2001-2005.
وزير المالية الأردنيه 2005.
مدير مكتب جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأخيرا رئيسا للديوان الملكي الهاشمي الأردني.
باسم عوض الله عقلية أقتصادية فذة قل أن يوجد لها نظير في كل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخليج العرب.الرجل يتبنى مباديء النيوليبرالية في الأصلاح ولدية رغبة جامحة جدا في تحقيق أصلاح أقتصادي كبير على مستوى الأردن وجعل الأردن بلد رائد في مجال الأصلاح الأقتصادي وتحقيق قفزة نوعية كما حصل في تشيلي في عهد اوغستو بينوشية.بالطبع عمليات الأصلاح طبقا للنيوليبرالية ليست بالعملية السهلة وخاصة مع شعوب مبرمجة جينيا على شيء أسمة القطاع العام الحكومي والدعم الحكومي والأسعار المدعومة الرخيصة ووضع كل شيء على كاهل الدولة.
بينما يرى النيوليبراليين منهجا مختلفا للأصلاح يختلف 180 درجة مع التي بقيت سائدة في هذة المنطقة من العالم ولسنوات طويلة بفعل الأفكار الأسلامية والقومية واليسارية. فالنيوليبراليين يرون ان تحقيق الأصلاح الأقتصادي يحتاج الى التالي:
1-أبادة القطاع العام الذي يعتبر الوكر الأول للفساد وضياع الأمول .فكما هو معلوم فان الفساد ينبت ويترعرع ويزدهر داخل دوائر القطاع العام وسوريا ومصر مثال جيد لأثبات هذا الأمر ناهيك عن المثال الأكبر وهو الدول الأشتراكية التي أنهارت. وعملية أبادة القطاع العام تتطلب أيضا بيع كل وخصخصة الكثير من الممتلكات كالمستشفيات والجامعات ....الخ . الأمر الذي سيؤدي في النهاية الى جعل جهاز الدولة صغير جدا ومخفي بحيث تصبح وظيفة الدولة مجرد مراقب يقوم بالتدخل لتعديل المسار عند الضرورة فقط.فلم يعد ممكنا الأن وخاصة بعد تجربة دول المجموعة الأشتراكية المنهارة ان نضع على كاهل الدولة الكثير من الأمور التي ستقصم ظهر الدولة في النهاية .أن تصفية القطاع العام أصبح واجب وأمر تتطلبة عملية الأصلاح الأقتصادي في أي دولة في العالم فألقطاع العامومي الأمريكي أصبح شبة غير موجود فترى اليابانيين من يقود عجلة الأقتصاد الأمريكي ويمتلكون المؤسسات والشركات العملاقة ...الخ.
2-الغاء أي نوع من الدعم الحكومي لأسعار السلع وهذا ما هو معمول فيه في كل دول العالم الليبرالية وهذا يؤدي الى حصول المنافسة بين المصنعين او البائعين لأي سلعة فيؤدي الى أنخفاض الأسعار ويؤدي أيضا الى تكوين ثقافة فن الشراء لدى المستهلك وكيف يشتري ومن أين يشتري سلعتة.هذا من ناحية. ومن ناحية ثانية فان السعر المنخفض للسلع سوف يدفع الناس الى مزيد من الأنجاب للأطفال وتزايد عدد السكان الدولة الأمر الذي سؤدي في النهاية الى القضاء على التنمية الأقتصادية. الناس دائما تريد أسعار منخفضة لكي ينجبوا أطفال أكثر !
3-السماح بحرية التملك للأجانب بنسبة 100% الأمر الذي سيجعل البلد مغريا للمستثمر الأجنبي للقدوم والأستثمار ونعلم جيدا ماذا يعني ان يأتي مستثمر وينشيء مصنع في بلد مثل بلداننا حيث نسب البطالة عالية وعدم وجود مهارات حرفية لدى شعوبنا -فقدوم المستثمرين الأجانب سوف يؤدي الى أيجاد فرص عمل وأكساب أبناء البلد حرف لم يكونوا يجيدونها أصلا.
4-جعل الجمارك صفر والضرائب صفر -الأمر الذي سيجعل أي مصنع يتم أنشاءة في البلد قائم على أسس متينة وقابل للأستمرار لمئات السنوات على عكس الدول التي تتبع نظام جمركي يعتمد على سقف عالي فتقام المصانع بناءا على أساس السقف الجمركي العالي فاذا ما تم تخفيض الجمارك تفقد هذة المصانع قدراتها التنافسية امام دول العالم الأخرى.أضف لذالك ان الأموال المستوفاة من الجمارك لا تعكس نشاط أقتصادي أنتاجي سليم بل وهم أقتصادي.
5-تخفيض نسب الفوائد البنكية الى أدنى معدل ممكن مما سيدفع المودعين الى تشغيل أموالهم في مشاريع تدر لهم أرباح أكثر كقطاعات المقاولات والأراضي والصناعة والزراعة...الخ.
عودة لباسم عوض الله فاقول باسم عوض الله أنسان فذ بكل ما في الكلمة من معنى وعقلية أقتصادية جبارة لم تعرفها المنطقة من قبل-المشكلة ليست في باسم عوض الله ولا في ألأفكار الأصلاحية النيرة لباسم عوض الله ولكن المشكلة في شعوبنا -شعوبنا يا عزيزي تقتات على التحريض والأنفعالات الغبية وأخماد صوت العقل والأهتياج الدائم-- من السهل جدا ان يقوم شخص ملتحي بجر الف شخص للخروج في مظاهرة والهتاف ضد الدولة بدون ان يعرف هؤلاء الأشخاص ما المشكلة او لما هم خارجين في مظاهرة - ولكن من الصعب جدا ان يستطيع أنسان مثقف عالم ان يقنع ولو شخص واحد بافكار مثل الحداثة والأنفتاح والأقتصاد الحر والعولمة.للأسف يا عزيزي نحن شعوب ما فتئنا دائما وابدا نصفق لكل من يحرضنا او يهيجنا بخطبة ما حتى لو كان جاهلا . الأمر يتعلق بأعماقنا الجينية -جيناتنا ترفض كل شيء صحيح وتقبل على كل الكرة والتحريض الأعمى :D:
اما بالنسبة لحديثك عن ناريمان الروسان او طملية فماذا أقول لك غير : شعوبنا تعيش نغمات التحريض لكل ما هو أصلاحي وحداثي . هل يمكن ان نقارن ناريمان الروسان والتي أعرفها شخصيا منذ صغير مع باسم عوض الله الحائز على كبريات الشهادات الأقتصاية من أرقى الجامعات العالمية!!!!!!!!!!!