هاجر مارأيك لو نجحت الثورة على الطريقة الايرانية ....بدأها التقدميون والمثقفون وقطف ثمارها الخميني ....أيهما تفضلون كشعوب حكم الشاه وأمثاله وفسادهم أم حكم الملالي وفسادهم وقمعهم وتزمتهم ????......








على افتراض بن علي هو شاه إيران المخلوع وأجهزته هي السافاك الايراني ....لا استغرب هربه فخطابه الأخير هو خطاب المحاولة الأخيرة

شخصيا لا ارى في الافق التونسي اي خوميني او مشروع دولة دينية يعبئ المجتمع خلفه او رجل دين يقدسه التونسيون على طريقة المرجعيات الشيعية. لأنهم من أكثر المجتمعات العربية مدنية، حتى التعليم الديني في جامعاتهم والدراسات الاسلامية تختلف كليا عن سائر العالم العربي. التونسيون يتظاهرون لأسباب اقتصادية وللحريات العامة واحتجاجا على الفساد وليس من اجل عودة المهدي المنتظر او ثارا للحسين

يعني الله ومحمد والاسلام ليسوا طرفا في الصراع

حتى الزمن تغير اعتقد ان نظام الحكم الذي يولد في هذا الزمن يجب أن يحمل سمات العصر ويختلف عن نظام حكم ولد في عالم السبعينات.

ابعد الله كل رجال الدين وكل قوى الاستبداد الديني والاجتماعي والمعرفي عن العالم العربي

اتفق مع ثندر ان العنوان ساذج وليس له علاقة بالوضع القائم بتونس , ولايوجد للاسلاميين نفوذ يذكر بالمجتمع التونسي العلماني التوجه بغالبيته العظمى
بعد احداث تونس تعلمت ان العرب ليسوا جميعهم سواء , وكلمة عرب فيها تعميم وجهل كبير .. الشعب التونسي المتعلم الواعي له عزة وكرامة دونما بقية الشعوب
العربية وخصوصا شعوب العنتريات والمواجهة والصمود , فبينما الشعب التونسي - وهي حالة الانسان السوي - يثور ويهدد النظام اذا انحرف عن مساره
فالشعب السوري مثلا ميت سريريا منذ نصف قرن وعندي قناعه لو اصدر الاسد مرسوما بضرب الشعب بالصرامي فسوف تجد الالاف ينزلون للشارع ويلطمون
وجوههم تعبيرا عن عبادة القائد لالهي الاوحد , ولايخفى ان تونس متقدمة على سوريا بجميع المجالات ولايمكن مقارنة الوضع المعيشي والانساني بين الاثنين
لكن هناك فرق بين شعب عنده عزة نفس وشعب تربى على تقديس الحاكم و تميسح الجوخ ليل نهار..

بالنسبة لمصر فالجيل اليساري الذي ثار في ٧٩ مات واتي مكانه جيل الكلب اللي عمره ما حيتعدل ، يعني اخر مرة تظاهروا كان بسبب الحائضات المختبئات في الاديرة رغم ان نفس الظروف تقريبا هي بين تونس ومصر وربما مصر اسؤ من ناحية الفساد والفقر
لكن الظاهر والله اعلم ان الشعب التونسي وصل لمرحلة النضج الانساني التي تجعل شعبا ما يثور وطبعا هذا النضج لم يات الا بالتربية العلمانية وعلي القيم الانسانية
بمعني بن علي كان يجهز للاحداث الحالية منذ حافظ علي نهج بورقيبة
اما بقية الشعوب فليس عندها هذا الحد الادني من النضج الانساني اصلا لتثور

(01-14-2011, 12:05 PM)طنطاوي كتب:  لكن الظاهر والله اعلم ان الشعب التونسي وصل لمرحلة النضج الانساني التي تجعل شعبا ما يثور وطبعا هذا النضج لم يات الا بالتربية العلمانية وعلي القيم الانسانية
بمعني بن علي كان يجهز للاحداث الحالية منذ حافظ علي نهج بورقيبة

هذا بالضبط ما افكر فيه

حتى الزمن تغير اعتقد ان نظام الحكم الذي يولد في هذا الزمن يجب أن يحمل سمات العصر ويختلف عن نظام حكم ولد في عالم السبعينات.

.......



بس رغم ذلك يا ثندر دائما الثورات تاتي بانظمة هي نقيضة تماما للانظمة السابقة تماما
العلمانية كانت احد سمات النظام الحالي الذي لو تغير فنتمني الا ياتي نظام يصحح اخطاءه ويتقارب مع الدول العفنة المحيطة بتونس

http://www.alarabiya.net/articles/2011/0...33458.html
تقرير جيد عن عدم ملائمة الحكم التونسي لشعبه لان هناك طبقة متوسطة تنال قدرا جيدا من التعليم ولم يعد يناسبهت يناسبها اسلوب بن علي
عقبال شعب الاسود والحائضات في الاديرة

بصفتي قريبة جدا من جيل التوانسة الذي يعيش بالغرب
فهم من أصحاب المؤهلات العليا ونشيطون جدا
انضمت الطبقة المتوسطة الى الطبقة الدنيا في ثورتها
وبينهم وجه المرأة التونسي بشكل ظاهر وجلي
لأن الطبقة المتوسطة هي الأكثر استهلاكا
وضاقوا ذرعا بحكاية الخمس من قيمة المشتريات التي تذهب مباشرة الى أرصدة عائلة بنعلي
طيلة أمس وأول أمس وأنا دائمة الاتصال مع تونسيات وشباب تونسي يعشن هنا يتكلمن بعقل متفتح جدا
رغم الصورة التي كان يقنعنا بها بنعلي بأن الشباب التونسي يصبح ويمسى على حفظ الأغاني
والكليبات كما كانت تنشر القناة السابعة ...
هناك جالية تونسية كبيرة بفرنسا تقدر ب 600000 كثيرا منهم متزوج او متزوجه من فرنسيون
ومنهم من وصل الى أعلى المهن كأطباء ومحاميين ...ومحلات تجارية نشطة جدا

يا عمي حدا قال انك ساذج , العنوان ساذج , ليش العصبية و الكلام النابي
يعني هاي وانت رجل مثقف وعضو قديم .. الله يسامحك على كل حال

(01-14-2011, 12:19 PM)طنطاوي كتب:  حتى الزمن تغير اعتقد ان نظام الحكم الذي يولد في هذا الزمن يجب أن يحمل سمات العصر ويختلف عن نظام حكم ولد في عالم السبعينات.

.......

بس رغم ذلك يا ثندر دائما الثورات تاتي بانظمة هي نقيضة تماما للانظمة السابقة تماما
العلمانية كانت احد سمات النظام الحالي الذي لو تغير فنتمني الا ياتي نظام يصحح اخطاءه ويتقارب مع الدول العفنة المحيطة بتونس

خلينا نتفاءل شوية يا طنطاوي ، ولنتذكر الثورات المعاصرة التي عاصرناها جميعا وانتهت نهاية سعيدة ، مثل ثورة اندونيسيا على سوهارتو وثورة شعوب بلدان اوروبا الشرقية وسقوط جدار برلين في مطلع التسعينات والثورة البرتقالية في اوكرانيا واسقاط برويز مشرف سلميا واجباره على انهاء حكمه العسكري ، إذا نجحت هذه الثورة فهذا يعني بالضرورة أن الشعب سيعيد التفاوض على العقد الاجتماعي مع السلطة ومن الصعوبة أن تعود عقارب الساعة للوراء

ولا تنسى ان هناك فرق بين الثورات التي تأتي من القاعدة ومن الشارع وبين حالات اسقاط السلطة وخلع الحاكم التي جاءت من القمة ، فالعالم العربي لم يشهد للآن أي ثورة وتحرك للشارع تم بموجبها تغيير نظام الحكم وبالتالي لا نستطيع أن نقيس ما حصل الآن على جرى .