بدأت الفئران والقطط والثعالب والذئاب والصراصير
تتنصل مما كان يتم بتونس
ويلقي باللائمة على ليلى بنعلي ....
وكأن هذه الليلى من جبروتها كانت تخصي الرجال وتكتم الأنفاس ..ز
فأين هؤلاء الرجال منها ؟؟؟ وكيف تملكتهم ؟؟؟ اذا لم يكونوا هم من ساعدوها على هذا التحكم ...!!!
وقبل أيام معدودة كانوا ينحيون لها ويقبلون يديها < الطاهرتين >
وما أوسخ النفاق والرياء والجبناء ...
حتى الاعلام الفرنسي فجأة أصبحت تردد وتصف بنعلي بالدكتاتور والطاغية
مع أنه كان الحليف والصديق والحبيب !!!!!
فعلا المتغطي بأمريكا وفرنسا عريان
وأما جبروت الشعوب فهي بالأخير هي التي ترضخ هذه الأنظمة مجبرة
كما حصل مع شاه ايران وبيرويز مشرف وغيرهم من الزعماء والوكلاء الأفريقيين
الغنوشى: زوجة «بن على» كانت الحاكم الفعلى لـ «تونس»
أكد رئيس الوزراء التونسى محمد الغنوشى، أمس، أن ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على الثانية، كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد فى الفترة الأخيرة من عهد الرئيس المخلوع. وتعهد الغنوشى بتقديم عائلة زوجة بن على أمام القضاء لمحاكمتها بطريقة عادلة، غير أنه لم يتحدث عن إمكانية محاكمة بن على نفسه، معتبراً أن الأخير قدم الكثير لتونس فى سنوات حكمه الأولى، ولكن فى السنوات الأخيرة حدثت تغيرات كبيرة نتيجة الثراء غير المشروع للمحيطين به.
وشدد «الغنوشى» على أن «جميع الذين كانوا خلف القمع الدامى للتحركات الاحتجاجية التى أدت إلى سقوط بن على سيحاسبون أمام القضاء»، مشيراً إلى أن راشد الغنوشى، زعيم حركة «النهضة» الإسلامية المحظورة المقيم فى المنفى فى لندن، لن يتمكن من العودة إلى تونس ما لم يصدر قانون عفو يسقط حكم السجن مدى الحياة الصادر بحقه عام ١٩٩١.
جاء ذلك فيما فضت الشرطة التونسية أمس تظاهرات شارك فيها آلاف التونسيين فى عدة مدن، احتجاجاً على إشراك الوزراء السابقين فى الحكومة الجديدة، واستئثار الحزب الحاكم السابق بالوزارات السيادية، واستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين هتفوا «إن الحكومة الجديدة خدعة وإنها إهانة للثورة التى سقطت فيها أرواح وسفكت الدماء».