السلام عليكم

ربما يذكر البعض باننا قد اشرنا في المنتدى سابقا الى بحثنا الخاص المتعلق بالمثلية الجنسية لدى الذكور، وقد طرحت عدة اسئلة بخصوص الميل الجنسي الاستثنائي هذا.

والآن نعمل على كتابة البحث وقد وصلنا الى ثلثه تقريبا، وناقشنا في فصول محددة موضوع البيئة والوراثة، ومميزات المجتمع المثلي في مجتمعنا الخاص، وقد اثبتنا بان الوراثة لا دخل في تحديد الميول الجنسية وقد جمعنا كل الاراء المؤيدة للوراثة في الموضوع وشرحناه تفصيلا بالبحث ورددناه علميا ومنطقيا واستقرائيا .. فلذا فان قضية الوراثة ومخ "المثلي" وامثال هذه الاراء نطرحهم الآن، فالثبوت وصل الى ان البيئة هي الحاكمة في ابراز هذه الميول المثلية، وهنا في هذا الموضوع نريد ان نأخذ برأي من يرى في وجود ظروف بيئية او نفسية تعمل على ابراز هذه الميول الجنسية (المثلية).

وعليه نريد خاصة من المتخصصة والمثقفين ومن لديهم اطلاع وباع في علم النفس خاصة ان يشاركونا ويساعدونا في البحث، في الاجابة على السؤالين التاليين:

الاول: ما هي الظروف الخاصة التي تبرز المثلية الجنسية كميل جنسي للفرد الذكر؟
الثاني: هل تعتقد بوجود امكانية لتعديل هذا الميل الجنسي بعد بروزه؟

ارجوا الملاحظة ان الدراسة متعلقة فقط بمجتمعنا العربي الاسلامي - وبشكل اخص الخليجي ، والدراسة اجريت في الكويت.

بانتظار الاجوبة..

في البداية أخي الكريم الشكر لك على الطرح و الجهد المبذول في الدراسة
لست متخصصة في الحقول ذات العلاقة بموضوع البحث و لكن عندي شيء من الإطلاع على الموضوع
و على حد علمي هناك دراسات أثبتت وجود الجذور البيولوجية للمثلية الجنسية مع أني شخصياً أرجح العامل البيئي على العامل البيولوجي (وهي نظرة شخصية بحتة) مع عدم إنكار تأثير الأخير
ما بعرف إذا ممكن أرفق رابط لمنتدى آخر مشان هيك رح أبعت الرابط لحضرتك على الخاص و ممكن بعدين إذا حبيت تراسل صاحب الموضوع

المثلية كميل جنسي بالمفهوم العصري ....نادرة. أكثر الرجال يحبوا أن يمارسوا الجنس الشرجي ولا يهمهم أنها فتحة شرج ذكر أم أنثى.. أي طيز والسلام. وبما أنه يضاجع أساتي الرجال فالبعض يظن أنه مثلي ولكن المثلية ليست هكذا في فهمها المودرن إياه. كثيراً ما يكون الرجل مغتلم الشهوة لا يعتق رجل أو أنثى ولأنه يضاجع رجال يقال عنه "مثلي". هذا غير صحيح. أكثر أسباب انتشار اللواط في المجتمع العربي هو عقلية العار حيث أنه لو ركب ذكر مثله فلن يؤدي ذلك لتمزق غشاء البكارة الموجود عند الأنثى ولن يترتب على الأمر ضياع شرف عيلة ولكن الأمر لا يتجاوز سوى "راكب" و"مركوب". أحياناً يتم اللجوء للواط في المجتمع العربي بهدف تفادي هتك غشاء البكارة عند أي بنت وتفادياً للعار والحمل والفضيحة وبالتالي يتم إشباع الشهوة وبأسهل الطرق. أيضا كثيراً ما يلجأ الرجل للواط لأنه يشعر بشيء من القوة على أساس أنه "يركب" ويسيطر ويتسلط وغيره "مركوب". مسألة سيطرة.

Array
المثلية كميل جنسي بالمفهوم العصري ....نادرة. أكثر الرجال يحبوا أن يمارسوا الجنس الشرجي ولا يهمهم أنها فتحة شرج ذكر أم أنثى.. أي طيز والسلام. وبما أنه يضاجع أساتي الرجال فالبعض يظن أنه مثلي ولكن المثلية ليست هكذا في فهمها المودرن إياه. كثيراً ما يكون الرجل مغتلم الشهوة لا يعتق رجل أو أنثى ولأنه يضاجع رجال يقال عنه "مثلي". هذا غير صحيح. أكثر أسباب انتشار اللواط في المجتمع العربي هو عقلية العار حيث أنه لو ركب ذكر مثله فلن يؤدي ذلك لتمزق غشاء البكارة الموجود عند الأنثى ولن يترتب على الأمر ضياع شرف عيلة ولكن الأمر لا يتجاوز سوى "راكب" و"مركوب". أحياناً يتم اللجوء للواط في المجتمع العربي بهدف تفادي هتك غشاء البكارة عند أي بنت وتفادياً للعار والحمل والفضيحة وبالتالي يتم إشباع الشهوة وبأسهل الطرق. أيضا كثيراً ما يلجأ الرجل للواط لأنه يشعر بشيء من القوة على أساس أنه "يركب" ويسيطر ويتسلط وغيره "مركوب". مسألة سيطرة.
[/quote]


كلام سليم أخي إبراهيم

أخي عباسي ستجد ما يؤيد كلام الأخ إبراهيم في الرابط الذي أرسلته لحضرتكم
أرجو لك الفائدة و التوفيق (f)

السلام عليكم

الاخت نارينا ..
تحية طيبة ،

بخصوص موضوع الوراثة فقد بينت انه قد تم تناوله تفصيلا ومن كل الجهات وتناولنا في فصل كامل في البحث تأثير العوامل الوراثية، والاسئلة المطروحة حاليا هي لمعرفة رأي من يتبنى وجهة نظر المدرسة البيئية، فلذا ارجوا ممن يتبنى وجهة نظر الوراثة أن يمسك قلمه قليلا .. فخطابي لمن يتبنى وجهة نظر البيئة، وعليه ان كان الرابط يتكلم في الظروف البيئية الخاصة فنود معرفة رأيه .. ولكن الرابط لم يظهر عندي

اوضح: نحن نحترم كل الاراء ولكنا بترتيب البحث الذي اعمل فيه قد استوعبت في فصل سابق موضوع الوراثة، وحسب وجهة نظر البحث فانه يميل الى ان البيئة هي اللاعبة الاساسية في تجير الميل الجنسي المثلي، ولكن السؤال: ماهي هذه الظروف البيئة تفصيلا والتي تلعب دورا في ابراز هذا الميول؟

وشكرا لمشاركتكِ

الاخ ابراهيم،
شكرا لك، فحضراتكم ترون بان: عامل الخوف من عواقب محتملة عند الممارسة مع الجنس المغاير في مجتمعاتنا المغلقة هو الذي يؤدي الى بروز هذا الميول، وكذلك مبدئ التعالي والتكبر لدى بعض الذكور.
وبصراحة خلال دراستنا الميدانية، وجدنا العديد من الحالات تؤيد كلامكم.

وشكرا ..

أعتقد بان المثلية الجنسية ، بين افراد الجنس الواحد ، في غالبيتها انما تنشا في المجتمعات المغلقة ، السجون ، المجمعات العمالية ، المدارس ، الاديرة ، المستشفيات ، ........... الخ ، حيث لا علاقات جنسية مفتوحة بين الجنسين ، لاسباب:

-- اقتصادية ، حيث نجد بان الشاب قد لا يستطيع الزواج قبل الثلاثين حاليا ، مما يضطر الرجل( او المراة ) الى ان يفرغ طاقاته الجنسية مع زميل له ، اما بالتبادل او بطريقة تخصصية ، اي احدهما يتخذ موقف المأبون ، و الآخر يتخذ موقف اللوطي .

-- اجتماعية ، حيث نجد ان الصبيان ( او البنات ) ، في علاقتهم الجنسية ببعض ، يعوض كل جنس عن غياب الجنس الآخر باتخاذ شريك ، ينوب مناب الشريك الجنس المختلف ، و يقوم بالمهمات نفسها !

--- دينيــة ، حيث نلاحظ في مجتمعنا الاسلامي ، كيف ان الطفل يعتبر ناضجا ، ما ان يبلغ الثامنة فما فوق ، بحيث لا يعود يسمح لا بالدخول الى مجالس النساء بسهولة ، ولا يسمح له بالنوم مع اخواته ، او مع بنات عمه ، في غرفة واحدة ، .............الخ !

اما الاقلية من بين جماعة المثلية الجنسية ، فهم يعانون من خلل بيولوجي ، اصبح واضحا تماما من الناحية العلمية !
و اصل بذلك الى ان الاسباب ليست بيئية بشكل من الاشكال ، بل هي اسباب اجتماعية ، اقتصادية ، و دينية ، و في قسم قليل منها ، هي اسباب بيولوجية !





:Asmurf:

Awarfie

مرحبا بك ..

رأي ممتاز .. غياب الجنس الآخر لإشباع الغريزة.

ولكن لم اقصد بالبيئية : المناخ والجو ، بل البيئة الاجتماعية .. وهذا يمكن ان نقول عنه اصطلاح شرطي في علم النفس حيث تتجابه المدرستين: الوراثة والبيئة في العديد من المواضيع ..


شكرا لك ،
وبانتظار المزيد من الاراء ..

Arrayي، ولكن السؤال: ماهي هذه الظروف البيئة تفصيلا والتي تلعب دورا في ابراز هذا الميول؟ [/quote]

سأذكر لك أمثلة من حياتي الشخصية.

1. لما كنت معلم بالجيش بمصر كان عندي طالب ويتباهى بميوله المثلية. كان يفيض أنوثة. ذات مرة اقتربت منه فوجدت أنه عنده تقريباً ما يشبه الحوض عند الستات.. أقصد الـ pelvis. كان يحترمني جداً وكان يحبني وكنت أحبه كطالب وكأخ. ذات مرة أراد أن يقترب مني فنهرته بطريقة ودودة مداعبة بحكم أني الأستاذ وقلت له: لا ابعد، خليك زي ما أنت. عندما أنظر لموقف أسرته أجد أنه تقريباً بدون أب. الأب غائب. أمه كانت هي النموذج الأول والأخير في حياته. ربما هذا أزكى مشاعر أنثوية لديه؟ ربما.. وربما أنا مخطىء. سأظل أذكره بكل خير.


2. أعرف شاب من أم مكسيكية وأب أميركي من أصل أسترالي. تعرض في الطفولة كشاب لاتيني لمشاهدة كم فظيع وغزير من مواد البورنو. هذا جعل الشهوة عنده مضطرمة بشكل لا يمكن إشباعه. أعتقد هذا كان له دور كبير في إزكاء الميل المثلي لديه.

3. سمعت عن شاب أمه كانت تجري في البيت وتتحرك بعفوية وهي عارية فرأى أعضاءها التناسلية وصار عنده نفور من التركيب الفسيولوجي للعضو التناسلي الأنثوي واتجه في الاتجاه المضاد. أحيانا الأمهات تتصرف بعفوية بريئة دون أن يدركن التأثير الحقيقي على سيكولوجية الطفل. شاهدت وأنا طفل أشياء تركت انطباع عندي لما كبرت وكم تمنيت لو لم أشاهدها بالمرة فلا تترك هذه الصور في ذاكرتي.


أقترح عليك أيضا أن تذهب لمنتديات الحوار المثلية وستجد قطعا مساعدة كبيرة منهم وعليك أن تكتب Gay Lesbian Discussion Forums.

أقترح أيضا عليك أن تقرأ رواية إلهام منصور "أنا هي أنت" وهي من أروع ما قرأت في الأدب المثلي العربي بل والغربي معاً. تفيض شاعرية رهيبة. عمل ممتع بحق. ستجدها موجودة بغزارة ويمكن الاستفادة من الأفكار الموجودة فيها. لو لا توجد الرواية عندك إسأل أصحابي في ساحة قرأت لك ونخدمك بعنينيا. الله معك.

اخي ابراهيم ..

ممتاز جدا على المعلومات وتشكر عليها شكرا جزيلا ..
سوف اسجل كل ما اشرت اليه ..

العفو أخي الطيب عباسي وتحت أمرك في أي شيء مادام في طاقتي. أتمنى لك التفوق في كل مشاريعك الدراسية وأبحاثك الشائقة.