أوباما يتصل بقادة الشرق الأوسط لتأييد «الاستجابة لآمال الشعب المصري»
![[صورة: fod_3055.jpg]](http://media.almasryalyoum.me/sites/default/files/imagecache/highslide_zoom/photo/2010/10/30/228/fod_3055.jpg)
دعت الولايات المتحدة، مساء الأحد، لتحول منظم إلى الديمقراطية في مصر لتجنب حدوث أي فراغ في السلطة لكنها لم تصل إلى حد مطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي.
وفي تكثيف للضغوط على مبارك تحدث الرئيس الامريكي باراك أوباما هاتفياً مع كل من العاهل السعودي الملك عبد الله ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتعبير عن تأييده لاتخاذ خطوات نحو إقامة حكومة قال البيت الأبيض إنها يجب أن «تستجيب لآمال الشعب المصري».
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إنه يتعين على مبارك ضمان أن تكون الانتخابات القادمة حرة ونزيهة وأن يفي بوعود الإصلاح لكنها شددت على أن العملية يجب أن تتم بطريقة تحول دون حدوث فراغ يمكن أن يملأه المتشددون.
وحافظت كلينتون خلال ظهورها في عدة برامج إخبارية تلفزيونية على موقف إدارة أوباما الذي يتسم بالتوازن الدقيق، وتحاول الإدارة تجنب التخلي عن مبارك وهو حليف استراتيجي مهم للولايات المتحدة مع دعم المحتجين الذين يريدون حقوقا أوسع ويطالبون بالإطاحة به.
وتفادت كلينتون مراراً الإجابة عن الأسئلة بخصوص ما إذا كان يتعين على مبارك الاستقالة نتيجة للاضطرابات السياسية التي تهدد حكمه لكن دعوتها للتحول الديمقراطي تمثل أبعد ما وصلت اليه إدارة أوباما حتى الآن في النأي بنفسها عنه.
وتشير كلماتها الصريحة فيما يبدو الى أن صبر الادارة الامريكية على مبارك بدأ ينفد وتكثف الضغوط عليه لتخفيف قبضته على السلطة ان لم يكن التخلي عنها في نهاية المطاف.
وقالت كلينتون لمحطة «فوكس نيوز» في سادس يوم من الاحتجاجات الحاشدة ضد حكم مبارك: «نريد أن نرى انتقالا منظما حتى لا يملا أحد الفراغ.. يجب ألا يكون هناك فراغ وان تكون هناك خطة مدروسة جيدا من أجل إقامة حكومة ديمقراطية تقوم على المشاركة».
وكرر البيت الأبيض تصريحات كلينتون وقال إن أوباما تحدث إلى عدد من الزعماء الأجانب يومي السبت والأحد بشأن الحاجة «لتحول منظم» في مصر.
ولمحت كلينتون أيضا إلى بواعث القلق الامريكية بشأن من قد يخلف مبارك. وعبر كثير من المعلقين الأمريكيين عن قلقهم بشأن احتمال أن يستولى الإسلاميون المتشددون على السلطة في مصر.
وقالت: «لا نريد أيضا أن نرى استيلاء (على السلطة) لا يقود الى الديمقراطية وإنما إلى القمع وإنهاء تطلعات الشعب المصري».
وأضافت كلينتون إن الولايات المتحدة تريد تجنب أي موقف من شأنه أن يسمح «لعناصر راديكالية متطرفة عنيفة بالاستيلاء على السلطة».
ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي أي فراغ في السلطة إلى إتاحة فرصة للإسلاميين لشق طريقهم إلى أي حكومة في المستقبل.
وحتى في الوقت الذي اتخذ فيه أوباما ومساعدوه موقفا أكثر حزماً، أشارت كلينتون إلى أن الادارة ليست مستعدة لاستخدام أكثر وسائل الضغط على مصر في يديها وضوحا وهي المعونة السنوية التي يبلغ قدرها 1.5 مليار دولار أغلبها معونة عسكرية.
وقالت كلينتون لمحطة إيه بي سي: «لا مناقشة حتى الآن لقطع المعونة»، لكنها أضافت: «نحن نراجع دائما معونتنا ونعيد النظر فيها».
وفوجئت الإدارة الأمريكية بالاضطرابات السياسية التي هزت الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة من مصر إلى تونس مروراً بلبنان واليمن، حيث تسارع الآن لوضع استراتيجية واضحة للتعامل مع تلك الأحداث.
http://www.almasryalyoum.com/news/%D8%A3...9%8A%C2%BB
![[صورة: ?m=02&d=20110131&t=2&i=323025081&w=&fh=&...-EGYPT-AS2]](http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20110131&t=2&i=323025081&w=&fh=&fw=&ll=192&pl=155&r=2011-01-31T034124Z_01_ACAE70U0A9300_RTROPTP_0_OEGTP-EGYPT-AS2)
متظاهرون في مصر يواصلون الاحتجاج ومبارك يستعين بالجيش
القاهرة (رويترز) - واصل المحتجون المصريون التجمع بوسط القاهرة يوم الاثنين وتعهدوا بالبقاء حتى اسقاط الرئيس حسني مبارك الذي أصبح مصيره فيما يبدو بين ايدي الجيش مع تصاعد الضغوط من الشارع والخارج.
وكتب المحتجون على لافتة في ميدان التحرير بالقاهرة "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك". وفي الميدان تبادل المتظاهرون الطعام مع الجنود الذين تم ارسالهم لاستعادة الامن والنظام بعد احتجاجات عنيفة هزت حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما في العمق.
وخلال ستة ايام من الاضطرابات قتل أكثر من مئة شخص لكن الجانبين وصلا الى حالة من الجمود. اذ يرفض المحتجون الرحيل بينما لا يتحرك الجيش لاجلائهم. وكلما بقي المحتجون فترة أطول دون تحد بدا مبارك في وضع أكثر صعوبة.
ورفض المحتجون في ميدان التحرير -مركز الزلزال الذي هز الشرق الاوسط وأثار قلق المستثمرين العالميين- تعيين مبارك لرجلين عسكريين في منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة.
وأخفقت وعوده باصلاح اقتصادي لتهدئة الغضب الشعبي من ارتفاع الاسعار والبطالة والفجوة الهائلة بين الاغنياء والفقراء في وقف مطالباتهم بحملة تطهير سياسي تشمل مبارك ورجاله.
ودعا المحتجون لاضراب عام يوم الاثنين وتنظيم مسيرة أطلقوا عليها "المسيرة المليونية" يوم الثلاثاء لفرض مطالبهم بالديمقراطية التي يمكن أن تؤذن بنهاية حكم المؤسسة العسكرية التي حكمت مصر منذ الاستقلال في الخمسينات.
ولم تصل الولايات المتحدة الحليف الذي قدم مساعدات بمليارات الدولارات لمصر منذ وصول مبارك الى السلطة الى حد القول انها تريد تنحيه عندما تحدث الرئيس باراك أوباما يوم الاحد الى عدد من قادة العالم بشأن "تحول منظم" للديمقراطية.
لكن بالنسبة لكثيرين فان الامر يبدو محسوما. وقال أحد مستشاري أوباما لصحيفة نيويورك تايمز "وقت مبارك انتهى".
واشاد الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية بتعامل الجيش المصري مع الموقف "باحتراف" وعدم اقدام قواته على قمع المحتجين. وتتلقى مصر من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا.
ولجأ مبارك وهو قائد سابق لسلاح الجو الى قادة الجيش واجتمع بهم يوم الاحد. وتحدث وزير الدفاع المصري هاتفيا الى نظيره الامريكي روبرت جيتس يوم الاحد.
وقال الكابتن جون كيربي "أكد الرجلان مجددا رغبتهما في استمرار الشراكة بين جيشينا وتعهدا باستمرار الاتصال."
وأدت الازمة في مصر التي فجرتها انتفاضة أخرى في تونس الى ارتفاع أسعار العقود الاجلة للخام الامريكي بأكثر من أربعة في المئة يوم الجمعة بسبب القلق من احتمال انتشارها وتقويض الاستقرار في الشرق الاوسط. كما اهتزت البورصات العالمية.
وسوف تغلق الاسواق المالية في مصر لثاني يوم عمل على التوالي يوم الاثنين ويمكن للاضطرابات اذا استمرت أن تضعف احتياطياتها الاساسية.
وقال أكرم أنوس محلل الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المال كابيتال "التكهن بشأن مبارك كان لفترة طويلة أمرا يعول عليه من جانب الغرب ونظرا لان ذلك أوشك على الانتهاء فان المستثمرين والسياسيين في انحاء المنطقة يشعرون بالتوتر."
ولجأ ائتلاف لقوى مصرية معارضة يضم جماعة الاخوان المسلمين الى الدبلوماسي المتقاعد محمد البرادعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتصال بالجيش.
وحث البرادعي أوباما على دعوة مبارك للرحيل.
وقال البرادعي لقناة سي.ان.ان التلفزيونية "من الافضل للرئيس أوباما ألا يبدو كأي اخر شخص يقول للرئيس مبارك حان الوقت كي ترحل."
وخيب البرادعي امال المعارضة لقضائه وقتا طويلا أكثر من اللازم في الخارج منذ أن أطلق العام الماضي حملة تدعو للاصلاح السياسي في مصر. لكنه يمنح ثقل سمعته الدولية لحركة تفتقر الى زعيم.
وقال رامي نبيل (39 عاما) وهو رجل أعمال يخيم في التحرير " أعتقد انه رجل طيب. لم يكن مستعدا لما حدث. كل ما يهمنا هو ألا يأتي لنا فرعون اخر ... نريد نظاما طويل المدى لحكومة تكون ديمقراطية وليس مزيدا من الفراعنة."
وفي منطقة ليست بعيدة عن مكان الاحتجاجات يتردد دوي اطلاق النار في القاهرة. واقامت مجموعات من حراس الاحياء في كل مكان نقاط تفتيش بشكل مرتجل في أنحاء المدينة وراحوا يفتشون المارة.
وقال بعض هؤلاء الحراس المتطوعين ان دوي الرصاص في المنطقة قرب دار القضاء العالي بالقاهرة هو بسبب لصوص في مبنى شركة للمواد الكيماوية.
لكن الامن الذي انهار بعد انسحاب الشرطة من الشوارع يعود ببطء. وأرسلت قوات اضافية الى المدن للمساعدة في تهدئة روع السكان وقالت وكالة الانباء الرسمية ان دوريات الشرطة استؤنفت.
وبينما يسعى الجيش لانهاء حالة انعدام القانون لا توجد اشارة على انه يرغب في اجلاء المحتجين عن ميدان التحرير.
وقال العميد عاطف سيد في السويس شرقي القاهرة والتي شهدت بعضا من أسوأ اعمال العنف بين الشرطة والمحتجين ان الامن والاستقرار سيعودان في الايام القليلة القادمة.
وأضاف ان الجيش سيسمح بالاحتجاجات في الايام القادمة لان الجميع لهم الحق في التعبير عن ارائهم. وتابع ان الجيش ينصت ويحاول المساعدة في ارضاء كل الاطراف. ومضى يقول ان قوات الجيش ليست موجودة في هذا المكان لمنع أحد لان كل الموجودين مصريون.
من شيرين المدني ومروة عوض
http://ara.reuters.com/article/topNews/i...31?sp=true
السفير: ترجيح بتدفق مئات الآلاف لميدان التحرير لإستكمال معركة التغيير
31 كانون الثاني 2011
أعلنت مصادر حكومية مصرية، أن "وزير الداخلية المستقيل حبيب العادلي طلب من الشرطة الانتشار مجدداً في القاهرة وباقي المدن ابتداء من صباح اليوم، في مؤشر إلى فشل خطة إشاعة الفوضى التي حاولت بقايا النظام الأمني انتهاجها منذ "جمعة الغضب"، وهو ما استقبله المتظاهرون بارتياح، حيث توقع أحدهم، في اتصال مع صحيفة "السفير"، تدفق مئات الآلاف إلى ميدان التحرير اليوم لاستكمال معركة التغيير.
http://www.elnashra.com/news-1-526815.html