التحالف المتوسطي ! ما هــو ؟


الاتحاد من اجل المتوسط ، الاتحاد المتوسطي ، تحالف المتوسط ، ثلاثة لمسمى واحد ! ماذا تعني !

تسميات مختلفة لمشروع واحد يدعو اليه ساركوزي الفرنسي . مشروع تاسس سنة 2005 بمبادرة اسبانية – تركية . هدفه معالجة و مكافحة الانقسامات المتنامية بين المجتمعات ، و تاكيد مبدا الاحترام المتبادل بين الشعوب ذات التقاليد و الاعراف المختلفة . و يسعى الى نشر فكرة الابتعاد عن التطرف ، و احترام التنوع الثقافي و الديني . و ياتي اسم المشروع " الاتحاد من اجل المتوسط " من ارتباط المشروع بالدول المشاطئة للبحر الابيض المتوسط ، حيث يمكن اقامة تعاون اقتصادي مفيد لتلك الدول المتوسطية . و يقصد بالتحالف ان ترتبط تالك الدول المتوسطية ببعضها عبر مشاريع هدفها تعزيز التنمية و الحوار بين تلك الدول ، و تامين الظروف الملائمة لتوظيف العاطلين عن العمل ضمن تلك الدول . كما تهدف الى التعاون في المجال الاعلامي كوسائط نقل للافكار الجيدة و الخبرات بين أعضاء التحالف .

ككما يركز ذلك المشروع المتوسطي على وضع استراتيجيات وطنية للسعي نحو رؤية جديدة للاقليات و دمجهم في المجتمع بطريقة ايجابية و فعالة ، و تخفيف حدة التوترات بين المجتمعات و بين الطوائف . كما يهدف هذا المشروع الى دور وقائي فعال في الحد من الصراعات و التوترات السياسية بين دول التحالف المتوسطي . كما يهدف الى دعم اقتصاديات تلك الدول و تكاملها .

اما عبد الباري عطوان ، الذي يعيش على الشيكات التي تاتي من خلف الكواليس ، فلا يجد في مشروع التحالف المتوسطي سوى اخضاع دول المتوسط سياسيا و اقتصاديا لفرنسا . كما و يعتبر ان نيكولا ساركوزي يهدف من خلف مشروعه هذا الى وضع اسس تكتل سياسي اقتصادي عملاق يدعم الدور الفرنسي في اوروبا ، و يعزز زعامة فرنسا في القارة الاوروبية . ومات يثير حنق عطوان هو دعوة اسرائيل للمشاركة في هذا المشروع ، و تشريع وجودها ،( و كان اسرائيل لم تحصل بعد على كامل الشرعية الدولية لوجودها ) !
و يرى عبد البالع دولار ، ان ما يراه هو نظرة فوقية اوروبية تجاه بقية دول الجنوب ! و هو يرى بان تلك الدول التي تسعى للمشاركة في ذلك المشروع الساركوزي ، و التي تسعى الى تعزيز التعاون مع الاتحاد الاوروبي ، هدفها فتح خزائن الاستثمار والتكنولوجيا، والاستفادة من الخبرات العلمية الحديثة في شتى المجالات. ثم يستدرك العطوان ، و يقول ، و هذا صحيح ، لكنه غير متاح ،لأن الأموال مشروطة دائما باصلاحات داخلية، سياسية واقتصادية، واحترام حقوق الانسان، وقيام انظمة حكم تستند ال مؤسسات ديمقراطية منتخبة عنوانها الشفافية واطلاق الحريات، ومحكومة بآليات محاسبة ودساتير راسخة، وقضاء مستقل، ومعظم الدول العربية المتوسطية في شمال افريقيا او شرق آسيا لا تتوفر فيها هذه المواصفات باستثناء لبنان.

و يقول عبد الباري عطوان ، "نتمنى على هذه الدول التي يهرع زعماؤها الى باريس اليوم للمشاركة في عرس ساركوزي المتوسطي ان تطلع عل التجربة التركية، وتستوعب دروسها " .

و هكذا نجد ان الشيك قد وصل الى عبد الباري من القذافي ، و كي يتمتع بالشيك الليبي ، فهو يشكك بالمشروع الساركوزي ، بطريقة القذافي ، و يحض على عدم التعامل معه ( المشروع )، حتى انه ذكر التجربة التركية ،التي لم تفلح في دخول الاتحاد الاوروبي ، لكنه تناسى ، او قصد عدم ذكر السبب الذي منع تركيا من دخول الاتحاد ، ألا وهو احتلالها لجزيرة قبرص .

فالمشروع ليس مؤسسة خيرية ، توزع العطاءات مجانا ، بروح دار المقاصد الاسلامية ، او بروح الكرم الكنسي المسيحي . بل هو مشروع تعاون ، و تبادل خبرات ، و احتياجات ، و منافع ، و مكاسب، و درء مخاطر ، و ووضع اسس ، للوقاية من ظهور توترات ، و اشكالات ، بين المجتمعات او بين الطوائف ، او بين الاقليات و الاكثريات داخل تلك الدول ، مما يضعف قدرتها الانتاجية و تقدمها التنموي .


تسميات مختلفة لمشروع واحد واعد . أرى بان على دول المتوسط أن تسارع اليه ، و الا تقصر في المشاركة و التعاون و الاستفادة منه ، حتى ولو كان تحذير عبد الباري عطوان لها ، بان عليها ان تاخذ بالاعتبار ، القيام باصلاحات داخلية، سياسية واقتصادية، واحترام حقوق الانسان، وقيام انظمة حكم تستند الى مؤسسات ديمقراطية منتخبة ، عنوانها ، الشفافية واطلاق الحريات، ومحكومة بآليات محاسبة ودساتير راسخة، وقضاء مستقل .
فلا بد من تحقيق ما يحذر منه عبد الباري ، ولا يمكن ان تتطور المجتمعات ما لم تقم بالاجراءات التي حذرها منها عبد الباري عطوان ، و التي يمكن اختصارها بعبارة واحدة هي " اطلاق الحريات بكافة اشكالها .

تحياتي .


:Asmurf:

مواقف ، ترينا كيف تتواجه المشاريع الكبرى بعقبات كاداء تحول دون نجاحها 100% :

قمة الـ44


يُحسب للرئيس نيكولا ساركوزي، بعد سلسلة من الانتكاسات الخارجية، أنه تمكن من أن يجمع قادة دول ضفتي البحر المتوسط والاتحاد الاوروبي في باريس. واذا كان الحدث في ذاته يكفي لإطلاق عبارات الاطراء على الديبلوماسية الفرنسية بقيادة ساركوزي، فإن قلائل يراهنون على نتائج تدفع المجتمعين في باريس الى الانخراط في عمل جماعي ملموس وله مردود على ساكني ضفتي المتوسط. خصوصا ان الاتحاد المتوسطي يكاد يصطدم بالمعوقات ذاتها التي واجهتها تجربة مسار برشلونة المماثلة منذ انطلاقها في العام 1995. بالتأكيد سيصدر عن قادة الدول الـ44، ناقص ليبيا، بيان يحاول ان يتجاوز تلك العقبات والمعوقات، عبر التشديد على العمل البيئي والتعاون في مجالات الثقافة والتقنيات. لكن ذلك يقضي بالدرجة الاولى ايجاد الصيغة المستحيلة حاليا كي تكون كل الدول الاعضاء، بما فيها اسرائيل، مشاركة في هيئات وأجهزة واحدة. وما قد ينطوي عليه من احتمالات تطبيع مع اسرائيل قبل السلام الشامل. الامر الذي لن يكون الاعضاء العرب قادرين على القبول به. وهذا ما يطرح موضوعا معقدا وسياسيا بامتياز، كان احد الاسباب الاساسية للتعثر الذي اصاب عملية برشلونة.

مشكلة أخرى، لا تقل تعقيدا عن التطبيع مع اسرائيل، تواجه التعاون بين بلدان المغرب العربي مجتمعة او في اطار اقليمي اوسع. انها مشكلة الصحراء الغربية التي قضت عمليا على الاتحاد المغاربي وانهت القدرة على التأثير الايجابي لكتلة بلدان المغرب العربي في اطار الاتحاد الافريقي. وقد يكون ما دفع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة شخصيا الى حضور القمة المتوسطية، رغم التحفظات المعلنة، ليس فقط غياب العاهل المغربي عنها فحسب، وانما ايضا لأن الرباط ركزت على علاقاتها الثنائية مع الاتحاد الاوروبي، ما يفتح المجال امام الجزائر للاستفادة القصوى من الغياب المغربي على مستوى القمة. وفي مثل هذه الحال، لن يكون «التعايش» المغربي - الجزائري في بنيات مشتركة اسهل كثيرا من «التطبيع» العربي - الاسرائيلي، ما لم تجد قضية الصحراء حلا يرضي البلدين المغاربيين. وهو حل سياسي بامتياز.

هكذا، ومهما اجتهد المجتهدون في صوغ البيان الختامي للقمة المتوسطية، لإظهار النجاح «التاريخي» الذي حققه ساركوزي، سيكون الجانب السياسي من العلاقات بين البلدان الاعضاء العنصر الذي يحدد مدى النجاح الممكن لمثل هذه التجمعات الاقليمية.

لكن الأمر لا يتوقف فقط على نيات الاعضاء في التوجه نحو السلام، سواء في الشرق الاوسط او في المغرب العربي. فحتى لو افترضنا القدرات الذاتية على سلام ما، فإن قرار السير به يظل، وحتى إشعار آخر، خارج اوروبا، في الولايات المتحدة صاحبة القدرة على التأثير والضغط الفعلي، والتي ينتظر المعنيون منها ان تكون الراعية والمحرك والشريك الضامن، على ان تكون اوروبا الرديف.

واذا كان الامر كذلك، فإن الظروف الراهنة هي ابعد من اي وقت مضى عن ان تكون المناسبة لبدء مسيرة سلام جدي، خصوصا في الشرق الاوسط، مع اقتراب نهاية الولاية الرئاسية الاميركية ومع الفضائح التي تهدد الحكومة الاسرائيلية. كما ان التعثر والخلافات والمواقف المتباعدة لا تزال سمة المفاوضات بين المغرب و «بوليساريو» على نحو لا يبشر بحل في المستقبل المنظور، ما يعني استمرار التعثر والتحدي في العلاقات المغاربية.

وقد يبقى من قمة الـ44 ما يمكن ان يحققه كل طرف مشارك من فوائد ذاتية، وربما من حالات تطبيع ثنائي، لكن ذلك لا يصب بالضرورة في مصلحة العمل المتوسطي المشترك.

عبدالله اسكندر الحياة - 13/07/ 2008


:Asmurf:

هذا المشروع ليس الا بديلا لانضمام تركيا واسرائيل للاتحاد الاوروبي, ودمج الاخيرة في المحيط الاقليمي .

محاولة فرنسية لنشر نفوذها في المنطقة

ضمن الصراع علي المنطقة مع الامريكان

وسحب البساط من تحتهم

ونحن كالايتام على مائدة اللئام

Array

التحالف المتوسطي ! ما هــو ؟
.........................................................
تسميات مختلفة لمشروع واحد واعد . أرى بان على دول المتوسط أن تسارع اليه ، و الا تقصر في المشاركة و التعاون و الاستفادة منه ، حتى ولو كان تحذير عبد الباري عطوان لها ، بان عليها ان تاخذ بالاعتبار ، القيام باصلاحات داخلية، سياسية واقتصادية، واحترام حقوق الانسان، وقيام انظمة حكم تستند الى مؤسسات ديمقراطية منتخبة ، عنوانها ، الشفافية واطلاق الحريات، ومحكومة بآليات محاسبة ودساتير راسخة، وقضاء مستقل .
فلا بد من تحقيق ما يحذر منه عبد الباري ، ولا يمكن ان تتطور المجتمعات ما لم تقم بالاجراءات التي حذرها منها عبد الباري عطوان ، و التي يمكن اختصارها بعبارة واحدة هي " اطلاق الحريات بكافة اشكالها .

تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]
عزيزي .
هذا هو الفكر الذي يصنع الحضارة .
مكاسب الجنوب و الشرق ستكون أكبر كثيرا من مكاسب أوروبا .
لو أحسنا تفهم هذا المشروع و استغلاله ، ربما يكون قارب النجاة ينقذنا من ضياع مؤكد في ظلمات الأصولية .
أول مكاسب هذا المشروع هي عودة بشار الأسد إلى عقله ،و التوقف عن ترديد شعارات أكبر منه عن رجولة مفتقدة ، و يبدوا انه سينصلح حاله قريبا ، و يدرك أنه ليس قوة كبرى ولا إيران كذلك ، و لبنان سيكسب وضعا دوليا أفضل ، و السلطة الفلسطينية ستجد سندا هاما في مواجهة ميليشيات حماس و الجهاد ، وربما يسمع المصريون اصواتا جديدة غير الآذان فوق سطح القمر .
أما زملاؤنا أصحاب النظارات السوداء ، أقول لهم جربوا ان تخلعوها .
و العمى المؤقت أفضل في النهاية من العمى الأصولي المستديم .
ماذا لديكم لتخسروه
بعض القيود و كثيرا من الشعارات ؟!.
و ماذا تفيد القيود و الشعارات ؟.

عزيزي الحر ،
لقد بينا ، بان الاتحاد الاوروبي يماطل في انضمام تركيا اليه ، و السبب هو احتلال تركيا لقبرص و اقامة سلطة موازية للسلطة القديمة المسيحية هناك .

عزيزي فودكا ،
لا يكفي ان نصف مشروع التحالف المتوسطي بانه مجرد " محاولة فرنسية لنشر نفوذها في المنطقة " فمشروع كهذا ، تدرسه الدول التي تود الانضمام اليه ، بتمل ، و روية ، فلو لم تجد فيه بعض الشحم و اللحم ، لما وافقت اكثر من اربعين دولة على حضور مؤتمره !

عزيزي بهجت ،
سررت بمرورك ، و اسرت بمشاركتك !


على كل ، فان هذا المشروع الكبير ما زال يدرس، و تكثر الآراء بشانه ، و نشكر من يجد اية فكرة سلبية او ايجابية بحقه ، لنفهم كل ابعاده .

تحياتي للجميع ، و لاهتمامهم بالموضوع :(f) (f) (f)
:Asmurf:

هذه اول مرة اضع جواب واحد في ثلاث مواضيع مختلفة بيوم واحد... الاثنان الاخريان في ساحة حول الحدث.. ولذلك اعتذر اذا كان هناك تعبير ليس مخصص لهذا الموضوع بالذات..


عبد الباري عطوان لايجيد الا النواح والنعيق، وهو استاذ في خلق اسباب وتصفيطها لتخدم النتيجة التي وضعها مسبقا.

ان فكرة الاتحاد المتوسطي كانت بمبادرة فرنسية، وواجهت اعتراضا اوروبيا في البداية، لكون المشروع سيتطلب تمويلا منهم. غير ان الهجرة الواسعة من دول الجنوب، التي اصبحت تشابه النزوح، وفشل اوروبا في وقفها وتزايد الاحتجاجات ضدها، وقلة الحلول الفعالة لمنعها، وآفاق المستقبل الاسود امام دول الجنوب انطلاقا من آفاق الجفاف وتزايد البطالة والانفجار السكاني والمزيد من الاضطرابات السياسية والاجتماعية والمزيد من انتهاك حقوق الانسان ، وارتفاع الاسعار ومحدودية الموارد.. جعلت الفكرة مخرجا مقبولا ورخيصا لتتدارك احتمالات المستقبل القريب..

ان المشروع بالدرجة الاولى هو محاولة استباقية لتتدارك والسيطرة على المشاكل القادمة على حدود اوروبا الجنوبية، وبالتالي فإدعاءات العطوان والقذافي تصب في الطريقة الكلاسيكية للتفكير القائمة على عدم الثقة والتشكيك بنوايا الاخر على الدوام.. انطلاقا من نظرية المؤامرة وللتغطية على الاجندة الشخصية في الموضوع.. في هذا المسار اتذكر اقتراح القذافي على جعل اتحاد شمال افريقيا هو الاتحاد الوحيد والغاء كافة الاتحادات الافريقية الاخرى، فقط لمجرد انه هو رئيس هذا الاتحاد، مع انه شخصيا يعترف بأنه اتحاد على الورق.

نعم، إن اسرائيل ستكون رئيسة لهذا الاتحاد لمدة سنة، في حين ان العرب سيكونون رؤساء له لمدة 15 سنة، ماهي المشكلة ولماذا نحن الذي علينا ان نخاف وليس الاسرائيليين؟

ان الرئاسة لم ولن تكون على الاطلاق على نمط رئاسة العرب لبلدانهم، حيث الرئيس يملك صلاحيات الهية في تطويع الجميع واخضاعهم.. فماهي دواعي الخوف؟؟ ام انه تخويف؟ شخصيا اعتقد انه السبب الثاني وان علينا ان نبحث عن دواعي التخويف من المشروع، خصوصا في ظل عدم وجود اي مشروع بديل قابل للحياة لدى بلدان جنوب المتوسط... ان تعليق العطوان ينطلق من انغماسه الشديد في القضية الفلسطينية التي يرى العالم باكمله من خلال

Array
هذه اول مرة اضع جواب واحد في ثلاث مواضيع مختلفة بيوم واحد... الاثنان الاخريان في ساحة حول الحدث.. ولذلك اعتذر اذا كان هناك تعبير ليس مخصص لهذا الموضوع بالذات..
عبد الباري عطوان لايجيد الا النواح والنعيق، وهو استاذ في خلق اسباب وتصفيطها لتخدم النتيجة التي وضعها مسبقا.

ان فكرة الاتحاد المتوسطي كانت بمبادرة فرنسية، وواجهت اعتراضا اوروبيا في البداية، لكون المشروع سيتطلب تمويلا منهم. غير ان الهجرة الواسعة من دول الجنوب، التي اصبحت تشابه النزوح، وفشل اوروبا في وقفها وتزايد الاحتجاجات ضدها، وقلة الحلول الفعالة لمنعها، وآفاق المستقبل الاسود امام دول الجنوب انطلاقا من آفاق الجفاف وتزايد البطالة والانفجار السكاني والمزيد من الاضطرابات السياسية والاجتماعية والمزيد من انتهاك حقوق الانسان ، وارتفاع الاسعار ومحدودية الموارد.. جعلت الفكرة مخرجا مقبولا ورخيصا لتتدارك احتمالات المستقبل القريب..

ان المشروع بالدرجة الاولى هو محاولة استباقية لتتدارك والسيطرة على المشاكل القادمة على حدود اوروبا الجنوبية، وبالتالي فإدعاءات العطوان والقذافي تصب في الطريقة الكلاسيكية للتفكير القائمة على عدم الثقة والتشكيك بنوايا الاخر على الدوام.. انطلاقا من نظرية المؤامرة وللتغطية على الاجندة الشخصية في الموضوع.. في هذا المسار اتذكر اقتراح القذافي على جعل اتحاد شمال افريقيا هو الاتحاد الوحيد والغاء كافة الاتحادات الافريقية الاخرى، فقط لمجرد انه هو رئيس هذا الاتحاد، مع انه شخصيا يعترف بأنه اتحاد على الورق.

نعم، إن اسرائيل ستكون رئيسة لهذا الاتحاد لمدة سنة، في حين ان العرب سيكونون رؤساء له لمدة 15 سنة، ماهي المشكلة ولماذا نحن الذي علينا ان نخاف وليس الاسرائيليين؟ان الرئاسة لم ولن تكون على الاطلاق على نمط رئاسة العرب لبلدانهم، حيث الرئيس يملك صلاحيات الهية في تطويع الجميع واخضاعهم.. فماهي دواعي الخوف؟؟ ام انه تخويف؟ شخصيا اعتقد انه السبب الثاني وان علينا ان نبحث عن دواعي التخويف من المشروع، خصوصا في ظل عدم وجود اي مشروع بديل قابل للحياة لدى بلدان جنوب المتوسط... ان تعليق العطوان ينطلق من انغماسه الشديد في القضية الفلسطينية التي يرى العالم باكمله من خلال
[/quote]



مداخلة دسمة ، شكرا لك عزيزي طريف !:Asmurf:

Array

عزيزي فودكا ،
لا يكفي ان نصف مشروع التحالف المتوسطي بانه مجرد " محاولة فرنسية لنشر نفوذها في المنطقة " فمشروع كهذا ، تدرسه الدول التي تود الانضمام اليه ، بتمل ، و روية ، فلو لم تجد فيه بعض الشحم و اللحم ، لما وافقت اكثر من اربعين دولة على حضور مؤتمره !

[/quote]

عزيزي Awarfie

قبول رؤساء انظمة الدول العربية المتوسطية الحضور هو محاولة للهروب

من المشروع الامريكي للمنطقة والذي يرتكز علي اعادة رسم حدود دول المنطقة

عن طريق تفتيتها حسب الطريقة اليوغسلافية

والتي ينتج من ورائها فقدان هؤلاء الرؤساء مناصبهم والمزايا التي لديهم حاليا

لأأعلم كيف يراهن البعض على مشروع سبقته مشروعات فاشلة!
ألم تتحدث رايس القردة مع احترامي للقرود عن شرق أوسط جديد ومخاض ولادة بتدمير لبنان والعالم الحر المتحضر يتفرج!
فمن اسقط هذا المشروع؟ أليس المقاومة التي يتبرا البعض منها!
وهذا المشروع سيسقط كما سابقه وفائدته الوحيدة هو تعلق من لا يعتبرون بالفشل تلو الفشل أن يحلموا أحلام اليقظه علها تريح من صداع اللحضة!