هدد كل من عمر سليمان وأبو الغيط بوقوع أنقلاب عسكرى فى مصر
أعتقد أن ذلك سيحدث فعلا لأنه الحل الوحيد لأنقاذ رؤوس العصابة الحاكمة فى مصر
تذكروا هذا التحذير !!!!

(02-09-2011, 07:09 PM)handy كتب:  هدد كل من عمر سليمان وأبو الغيط بوقوع أنقلاب عسكرى فى مصر
أعتقد أن ذلك سيحدث فعلا لأنه الحل الوحيد لأنقاذ رؤوس العصابة الحاكمة فى مصر
تذكروا هذا التحذير !!!!

: Emad Ghoniem
سيدى العزيز

من رؤيتى الشخصيه ما يحدث هو انقلاب عسكرى او قل ما حدث بالفعل كان انقلاب عسكرى من عمر سليمان و طنطاوى ضد جمال مبارك
و سليمان يريد شيئين اما تعديلات دستوريه تمكنه من الترشح للانقضاض على السلطه برعايه الجيش او انقلاب عسكرى بحجه ان مبارك متشبث بالسلطه و البلاد لا تحتمل وجودة و كلتا الحالتين هو يظن انهما يمثلان شرعيه دستوريه او رغبه شعبيه.

-------------------------------------------------
أعتقد ان هذا التعليق كان مهم بمكان ان يتم نقله , وأحب اضيف رأى صغير - الحقيقة ان المسئولين فى اى بلد فاسد كمصر بيحولوا رؤؤس أموالهم فى الخارج أول بأول , وفترة الهروب المزعومة من أجل محاربة الفاسدين يمكن ان تتم فى أقل من عددة ايام. فما أشيع عن حكاية عاطف عبيد الذى فتح التحويلات الخارجية بدون حساب , بيعنى ان هناك بالفعل سيناريو هروب بيتم تنفيذه على أمر الواقع...

قبض سليمان على رجال الأعمال هو فى الحقيقة تدعيم لسلطة سليمان , والتى رفضها وحاربها هؤلاء - جناح جمال مبارك التوريثى , وحتى لا يستخدموا أموالهم فى تدعيم المظاهرات ضده.

لكن لو الجيش الموالى لمبارك والمبايع له كان قدر يحسم المسألة على الأرض , كان حسمها من اول يوم. لكن موقف قيادة الجيش قبل جمعة الغضب وفقدان السيطرة على الأرض , ليس هو قبلها. الأن الجيش المصرى على الحياد التام وينتظر حل سياسى , واليوم فقد مبارك السيطرة على مجلس الشعب والشورى , ومجلس الوزراء , ويوم الجمعة سيفقد ماسبيرو وهكذا حتى يجد مبارك انه لا يحكم الا بيته , هو وعمرو سليمان..

دع سليمان يخطط لما يخطط له , فالثورة سبقته بمليون سنة ضوئية

الأخبار تؤكد وجود خلافات بين سليمان ورئيس الأركان عناني.
وبالطبع لا يوجد موضوع للخلاف في الظرف الراهن سوى هذا الموضوع، فعنانى على الأرجح يرفض توريط الجيش في مواجهة مع الشعب، سواءاً لأسباب أخلاقية، أو لأسباب عملية.
للآسف لا يمكن المجازفة بتوقعات في الوقت الحالى، وإن كان على الشعب الاستمرار في القتال أياً كانت الظروف
وما نحذر منه هو أن دخول الجيش في مواجهة لا يضمن استمرار النظام بالضرورة، بل هو ضده إن لم يكن على المدى القصير فمؤكد على المدى الطويل
ولو نجحوا في إفشال هذه الثورة بالعنف؛ فعليهم توقع ثورة أخرى في ظرف عشر سنوات - إذا ما استمرت ذات الظروف - ستكون دموية قاسمة، يستعد لها الشعب جيداً

أي انقلاب عسكري يجب أن يكون انتصارا للثورة الشعبية وتتويجا لها ولتطلعاتها

وبدون ذلك فالانقلاب محكوم عليه بالفشل مسبقا ، فلقد ولى الزمن الذي يستطيع فيه مجموعة من العسكر أن يحكموا مصر بالقوة المجردة وان يفرضوا حكما عسكريا بقوة الجيش وولاء بعض قطاعاته بدون أي شرعية شعبية قائمة على دولة مؤسساتية وديموقراطية حقيقية تمكن الشعب المصري من اختيار رؤسائه وحكوماته وبرلمانه ومجالس الحكم المحلية.

قد لا يصدق البعض هذا الواقع الجديد لكن بعد 25 يناير 2011 أصبح الشعب هو القوة الأولى على الأرض وليس الجيش أو المؤسسة الأمنية.

اقتباس:قد لا يصدق البعض هذا الواقع الجديد لكن بعد 25 يناير 2011 أصبح الشعب هو القوة الأولى على الأرض وليس الجيش أو المؤسسة الأمنية.

وهذا بالضبط ما ألمح ليه , الجيش لن يدخل فى معركة خاسرة مع المتظاهرين. انا على العكس أرى ان سامى عنان ومبارك وسليمان وشفيق على نفس الخط , الجيش عايز واحد منه ورئيس من رحمه - لكن تنفيذ هذا على الأرض , يصبح يوماً عن يوم مستحيل. الحل الوحيد ان يفتح الضباط النار على المتظاهرين , فهذا هو الحل الوحيد لجعلهم يخرجوا ...

جميع السيناريوها ت فشلت , من أول تأجير البلطجية الى محاولة توريط الجيش حتى يتم قمع المتظاهرين بحجة الدفاع عن النفس. لكن المتظاهرين كانوا أذكى بكتير من قوات مبارك وبلطجيته وجعلته الأن رئيس باللباس - لا يملك تحريك ورقة على الارض.

يبدو لى ان الرجل ينتظر رصاصة الرحمة , لكن من سيطلقها ؟!