طرد اليهود من مصر (1):
تقيم الحكومة الان متحفا لفرعون الخروج الملك «مرنبتاح» (بتمويل اجنبي طبعا-سويسري-بطبيعة حكومة اعتادت ان تعيش على المنح و العطايا و التسو ل)الذي طرد اليهود من مصر منذ 3 آلاف سنة، لعرض اثار بها رسوم تحكي تاريخ الصراعات و الحروب ومنقوش عليها نص يقول «أبيدت اسرائيل ولم تعد تلد».
و ترفض الان بشدة اقتراحا لانشاء متحف يهودي بمصر!!
أليسو بني اسرائيل هم الذين كانوا لمدة قرون حاملى راية التوحيد فى العالم بين الأمم الوثنية باسم الآباء الأقدمين ، والذين نكبوا بنكبات لا تحصى من تقتيل وطرد ومصادرة ممتلكات وتعذيب واضطهاد بسبب إيمانهم بإله واحد فى عصور شتى من الأدوار التاريخية ؟
طرد اليهود من مصر (2):
في بداية حركة يوليو قام الرئيس محمد نجيب خلال "يوم كيبور" الذي حل في 25 تشرين الأول (اكتوبر) 1952 بزيارة اليهود القرائين وهنأهم بالعيد، ومازالت تهنئته محفوظة بسجل المعبد اليهودي بالعباسية حتى يومنا هذا ، لكن بعد تهميش نجيب ووضعه رهن الإقامة الجبرية، وانقضاض عبد الناصر على مقاليد السلطة تغير الحال إلى النقيض، فبعد حرب 1956 اعتقلت سلطات الأمن المصرية بعض اليهود واتهمتهم بارتكاب أعمال تخريبية ضد أماكن عامة وأصدرت قرارات إبعاد وترحيل لليهود و مصادرة ممتلكاتهم ، وبالطبع لا يجوز هنا ربط مصير جالية كاملة بشخص أو حتى بضعة أشخاص منحرفين اتهموا بأنشطة معادية
وفي الوقت الذي تسود فيه مشاعر السخط على الوطن الأم لدى العديد من الجماعات اليهودية التي هاجرت إلى إسرائيل، لا زال يهود مصر يراودهم الحنين إلى الوطن الأم، كانوا جالية أصيلة من نسيج الشعب، فلم يكونوا غرباء أو أجانب مقيمين، وعاش يهود مصر مناخ تسامح حقيقي عدة قرون، حتى أنهم كانوا من أغنى الطوائف اليهودية في العالم وأكثرها استقراراً والتحاماً بمجتمعهم، ومن ثم فلم تكن لديهم أزمة اضطهاد مثل يهود أوروبا مثلاً، ولهذا أضافوا الكثير إلى ثقافة وفنون واقتصاد البلد، فكان قطاوي باشا منغمسا في النشاط السياسي إلى درجة أنه أصبح وزيرا للمالية ثم النقل والمواصلات بعد ثورة 1919، وكان عضوا في مجلس النواب حتى وفاته، وكانت زوجته آليس سواري الوصيفة الخاصة للملكة نازلي والدة الملك فاروق، ولم يكن قطاوي باشا حالة استثنائية، فقد برزت أسماء فيلكس وهنري موصيري وعائلات هراري وعدس وقطاوي وعاداة وسوارس ومنشة، ورولو وسرسقة وسموحة، وشيكوريل وغيرها من الأسر اليهودية المصرية العريقة ,و في العام 1947 وصل عددهم الي 65641 ألفا، وبهذا أصبح تعداد اليهود 3 في مقابل كل ألف غير يهودي، وحتي القرن التاسع عشر كانوا يعيشون في حارة اليهود الكائنة في المنطقة بين حي الجمالية والموسكي، ومع تزايد عددهم خرجوا إلي احياء الظاهر والدرب الاحمر والعباسية وعابدين والازبكية وباب الشعرية ومصر الجديدة، وفي الاسكندرية عاشوا في حي الجمرك في البداية ثم انتقلوا بعد هذا الي محرم بك والمنشية والعطارين وباب شرق وغيرها، الي جانب دمياط وبورسعيد وطنطا والمنصورة، وحتى في الوجه القبلي بلغ عددهم عام 1917 (1362 ,فكما أسلفنا لم يكن يهود مصر يوماً مجرد جالية أجنبية أو أقلية عرقية، بل كانوا جزءاً من نسيجها الوطني يتمتعون بما يميز شعبها من خفة دم وروح دعابة وكرم ضيافة وحسن معشر، يسأل عن أخبار أصحاب الدراسة وزملاء العمل ورفاق النادي وجيران الحي والبعض يبعث بسلامه لطوب الأرض وأرصفة الشوارع ونوافذ الحارات وشواهد القبور، وبعد خمسين عاماً على رحيلهم مازالوا يفتقدون نسيم النيل وشمس الأصيل وذكريات الزمن الجميل..
07-11-2008, 02:59 AM
{myadvertisements[zone_3]}
bassant
egyptian cat
المشاركات: 1,007
الانضمام: Dec 2007
حضرتك هوه قرارات الترحيل والإبعاد كانت بتكون لدولة ايه.
لو كلامك ده صحيح يبقى بصراحه فيه جحود كبير من الإعلام لإنجاز كبير من إنجازات الثوره (على حد قولك بعني ابعاد اليهود عن مصر) لاني بصراحه ما شفتش يعني حد من ال 65641 يهودي ولا اولادهم طلع مظاهره في 56 ولا 67 ولا رفع يافطه كتب عليها خدني الحنين لعنيكي يا مصر. ولا هوه موضوع اتوبيس العواجيز اللي كان عاوز ييجي مصر من مده علشان يشوفوا مصر قبل ما يموتوا واحنا رفضنا لان اكيد كان بعد ما يموتوا ب 50 سنه كدا يطلع واحد اسرائيلي يقولك احنا بنطالب بالورث بتاعنا (دول عاوزين حقهم في الهرم يا جدعان ههههههه) ويقول اننا اعترفنا ضمنيا بحقهم لما سمحنالهم بالزياره.
شوفي يا ندا
انا ما بقولشي ان الكلام اللي انتي بتقوليه دا حصل وانا موافق عليه انا اشك في حدوثه وكمان تصرفات الكلاب دول مش مبرر اننا نكون زيهم.
بس قبل ما نردد اي كلام باي دافع (حتى لو الكلام ده حقيقي ما كانشي واجب ترديده) لازم نعرف احنا هدفنا ايه منه يعني كلامك ده غرضك منه ايه.
الحاجه الوحيده اللي اكيده هيا انهم قتلوا الاسرى بتوعنا في 67 (وطبعا اكيد انتوا عندكوا تلفزيون وبتشوفوا اللي بيعملوه كل يوم)
واحنا ودينا الاسرى بتوعهم جنينة الحيوانات والاهرامات.
Array
طرد اليهود من مصر (1):
تقيم الحكومة الان متحفا لفرعون الخروج الملك «مرنبتاح» (بتمويل اجنبي طبعا-سويسري-بطبيعة حكومة اعتادت ان تعيش على المنح و العطايا و التسو ل)الذي طرد اليهود من مصر منذ 3 آلاف سنة، لعرض اثار بها رسوم تحكي تاريخ الصراعات و الحروب ومنقوش عليها نص يقول «أبيدت اسرائيل ولم تعد تلد».
و ترفض الان بشدة اقتراحا لانشاء متحف يهودي بمصر!!
...
وفي الاسكندرية عاشوا في حي الجمرك في البداية ثم انتقلوا بعد هذا الي محرم بك والمنشية والعطارين وباب شرق وغيرها، الي جانب دمياط وبورسعيد وطنطا والمنصورة، وحتى في الوجه القبلي بلغ عددهم عام 1917 (1362 ,فكما أسلفنا لم يكن يهود مصر يوماً مجرد جالية أجنبية أو أقلية عرقية، بل كانوا جزءاً من نسيجها الوطني يتمتعون بما يميز شعبها من خفة دم وروح دعابة وكرم ضيافة وحسن معشر، يسأل عن أخبار أصحاب الدراسة وزملاء العمل ورفاق النادي وجيران الحي والبعض يبعث بسلامه لطوب الأرض وأرصفة الشوارع ونوافذ الحارات وشواهد القبور، وبعد خمسين عاماً على رحيلهم مازالوا يفتقدون نسيم النيل وشمس الأصيل وذكريات الزمن الجميل..
[/quote]
عجبك ... أهو قطقط لقط الفولة و هي طايرة و عايز يعرف المعرفة منين و إذا اسمها ندى مرقس سيدهم و إذا بتحب القطط أو عصافير الكناري (و ينفتح موضوع ثاني عن صور القطط و العصافير)و إذا بتروح قداس يوم الأحد (مش ضروري بس مستحسن ... المهم المعدن يكون نقي و محبة يسوع حتتكفل بالباقي).
ما تشتغلي له خاطبة و اهو يا بخت من وفق راسين في الحلال و ينوبك فيه ثواب
07-11-2008, 06:13 AM
{myadvertisements[zone_3]}
طنطاوي
عضو رائد
المشاركات: 5,711
الانضمام: Jun 2003
برأيي الخاص فإننا يمكن ان نقيس تحضر شعب ما بمدي قبوله لاجزاءه المختلفة وخصوصا تقبله لليهود . فالليبرالية "خلطة" واحدة و"توليفة" تنزل كلها مرة واحدة او لاتنزل علي الاطلاق وفي القلب منها قبول الاطياف وحرية الاديان وحرية السوق وتقبل المثليين. أصدفة هي حقاً ان "كل" الدول المتسامحة لاطيافها هي الدول الاكثر نجاحاً اقتصاديا؟
يهود مصر ، جزء من شعب مصر ، لايحق لاحد ان ينزع عنهم حق المواطنة المصرية ومرحبا بهم وقتما ارادوا العودة كما يحق للفلسطينيين العودة لحدود ماقبل 48 تماماً.
بعض الاغبياء يتشددون بحمق وسفه ضد اليهود العرب ، رغم انه لو كنا وفرنا لهم بيئة مرحبة هنا لما حاربونا من اسرائيل ، فاليهود الشرقيون هم الاكثرية بفلسطين وهم اكثرية جيشها بمعني اننا طردناهم فقط ليحاربونا علي الحدود ولو لم نطردهم لوأدنا المشروع الصهيوني بلا رصاصة واحدة : فحجة اسرائءيل بالوجود انها ملاذ اليهود الامن ، وسيلاقون نجاحا بتروج هذه الحجة طالما وجدنا ذوي الوجوه العكرة يمتعضون كلما تتابعت حروف الياء والهاء والواو والدال.
اولا ارحب بالزميله الجديده ندى :yes:
[/quote]
فكما أسلفنا لم يكن يهود مصر يوماً مجرد جالية أجنبية أو أقلية عرقية، بل كانوا جزءاً من نسيجها الوطني يتمتعون بما يميز شعبها من خفة دم وروح دعابة وكرم ضيافة وحسن معشر، يسأل عن أخبار أصحاب الدراسة وزملاء العمل ورفاق النادي وجيران الحي والبعض يبعث بسلامه لطوب الأرض وأرصفة الشوارع ونوافذ الحارات وشواهد القبور، وبعد خمسين عاماً على رحيلهم مازالوا يفتقدون نسيم النيل وشمس الأصيل وذكريات الزمن الجميل.
[quote]
ونسيتى تضيفى كمان ان اليهود الحلوين ولاد الناس فجأه كده وعلى غير العاده حسو بالاشتياق والحنين وقررو انهم يجمعو نفسهم سواء فى
ايطاليا وبريطانيا وغيرو وطبعا على رأسهم يهود اسرائيل ويقومو برحله الى مصر لأ وكمان يعملو مؤتمر اسمه
العصر الذهبى لليهود فى مصر كل ده طبعا عشان مصروحشِتهُم
جايين بعد كل السنين دى وعايزين املاكهم هههههههههههه والله هم يبكى وهم يضحك
دا على اساس ان مصر ماشاء الله مليانه بالثروات اللى مش عارفه توديها فين:confused:
مش عارفه ليه يا ندى موضوعك حسسنى بأن شعب مصر شعب واطى وقليل الاصل
:rose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-11-2008, 04:17 PM بواسطة سيسبان.)
07-11-2008, 04:07 PM
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
ربما تكون هذه المناحة ذات معنى لو اتفق من هاجر من اليهود مع باقي مكونات المجتمعات التي استوطنوا فيها حول معنى المواطنة. و لكن الكثير منهم أثبت أن نداء الدين و المصلحة أقوى لديهم من المواطنة. و كان استقطابهم من الحركة الصهيونية للهجرة إلى اسرائيل أو التجسس على بلدان إقامتهم من أسهل ما يكون.
و تأزم العلاقة بين الجاليات اليهودية و حكومات الدول العربية لم يحصل إلا في دول الطوق. ففي المغرب مثلا عارض الملك محمد الخامس تطبيق القوانين التي فرضتها حكومة فيشي الفرنسية الموالية لألمانيا النازية لملاحقة اليهود و ألقى بكل ثقله لحمايتهم. و في تونس كان أحد وزراء حكومة ما بعد الإستقلال من اليهود. و كان ضمن حركات المعارضة اليسارية في كلا البلدين ناشطون يهود : ابراهام سرفاتي بالمغرب و جيلبار النقاش بتونس و كلاهما ما زال مقيما بالمغرب و تونس حتى بعد تعرضهم للسجن و الملاحقة. هؤلاء مثلا يمكن القول عنهم بأنهم مواطنون يعرفون انتماءهم على أساس المواطنة وحدها و الإفتخار بانتماءهم لنا.أما من هاجر ليستوطن الأرض الموعودة فليذهب غير مأسوف عليه.