شفاف الشام تكشف حقيقة أيمن عبد النور ودعايته التكفيرية PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب Administrator
الجمعة, 11 فبراير 2011 17:14
لم نرغب يوماً في "شفاف الشام" أن نشتت صفوف المعارضة السورية، إلا أننا أيضاً لا نرغب بالصمت عن حقيقة باتت شبه مكشوفة للرأي العام ولكننا سنثبتها بالوثائق، ولأننا ننشر الحقائق كما هي ولا نسلط الضوء على وجهة نظر واحدة، فلقد رأينا أنه من الضروري أن نعري شخصيات سورية تدعي المعارضة ولكنها تستغل هذه الصفة كي تحقق مكاسب مادية
توفرها لهم الحكومة الأميركية، وبعض المنشقين عن نظام سوريا الفاسد، واليوم نعرض لكم حقيقة "اعلامي" سوري، بدأ مسيرته
بالعمل تحت راية البعث ِالعربي الاشتراكي والعلمانية إلى قيادة العمل الدعائي لحزب التكفير والذبح على الهوية الطائفية في سوريا
بتمويل من مؤسسة فريدوم هاوس " الانسانية " التابعة للجناح الليكودي في منظمة ايباك الصهيونية الاميركية وانتقل الآن إلى مقدم برنامج " توك شو"
لا هم له إلا التسويق لنظافة كف جهاد وعبد الحليم خدام ولانسانية ريبال ورفعت الاسد .إنه أيمن عبد النورالذي كان اسوأ ادواره على الاطلاق قد برز قبل اسبوع ، حين حول الرجل منبره الاعلامي – كلنا شركاء – وصفحة برنامجه التلفزيوني على " الفايس بوك " إلى وسائل إعلام تابعة للفرع التكفيري الاكثر طائفية وظلامية في حركات العنف الارهابي الهاربة من سوريا إلى احضان المخابرات الاجنبية. ولأن ليس كل ما يعرف يقال وابتعادا منا عن محاكمة نوايا الناس لا افعالهم نسأل عبد النور هذا ونتمنى عليه الاجابة :
ما دمت من المؤمنين بالعمل الثوري تحت القيادة الرشيدة لعبد الحليم خدام وحلفائه التكفيريين وشريكهم – عدوهم سابقا رفعت الاسد فلماذا نافقت للسنوات الست الاخيرة بزعمك معارضة تلك الجهات ؟ ثانيا : قيل الكثير عن سبب هروبك من سوريا ولكن بدأنا نشك بصحة واحدة من قصص الهروب تلك فهل من علاقة بين ذهابك إلى دبي
وبين ما اشيع عن نقلك معلومات خاصة بالاوضاع في سوريا إلى احدى السفارات الاجنبية في دمشق ؟ ثالثا: هل صحيح بان برنامجك عبر قناة
" المشرق " الممولة اميركيا ، جزء من شبكة البرامج الاميركية الدعائية التي تنطق بالعربية مثل برامج قنوات " العربية " و " المستقبل " و " الام تي في " و " المستقبل الاخبارية " و بردى " غيرها – تلك الشبكة التي اعترف جيفري فيلتمان امام الكونغرس في اكتوبر 2010 بانه صرف خمسمئة مليون دولار عليها ، فهل نالك اخيرا من الخير الاميركي العميم نصيب فاضطرت للكشف عن الوجه الحقيقي لعلمانيتك ولموضوعيتك ؟ نقول ذلك ونستند في شكوكنا على تغير الخطاب الذي يتبناه موقعك حيث تحول بين ليلة وضحاها إلى فرع اعلامي ناطق باسم موقع عبد الحليم خدام ومواقع التكفيريين الظلاميين . وما هو ردك يا سيد ايمن عبد النور على ما يشاع في اوساط من تركوا العمل في مكتبك في دبي بشكل جماعي مؤخرا ومما جاء في بعضه ونستعرضه في سبيل فتح النقاش معك ولك حق الرد والتفسير : نقلت عن مصادر صحافية عملت مع ايمن عبد النور عن مصادر اماراتية مطلعة خبر معلومات موثقة تؤكد
تورط ايمن عبد النور مع جهات اجنبية في نشاط تخريبي – إعلامي ينطلق من دبي عبر وسيلة اعلامية فضائية مقرها الامارة (قاصدا قناة المشرق الممولة من جهات اميركية في اطار ما يعرف بحرب الاعلام لاكتساب قلوب وادمغة الاجيال العربية الشابة في الدول المعادية للهيمنة الاميركية ) ، وتقوم تلك الجهة الاجنبية بتمويل برنامج تلفزيوني يقوم من خلاله عبد النور بتسويق اجندة سياسية – دعائية تحددها حكومة اجنبية معادية لسوريا والهدف من ذلك النشاط
المشاركة في زعزعة استقرار سوريا عبر تناول المواضيع السورية بطريقة الاثارة التي تؤدي إلى الفتنة الاهلية . وكانت الكاتبة السورية سهى الصالح المقيمة في دبي و التي كانت تربطها علاقة عمل بايمن نور من خلال عملها السابق في موقع كلنا شركاء ، قد كشفت عن بعض الاسرار المتعلقة برب عملها القديم وذلك على صفحتها الخاصة على الفايس بوك ومما قالت الكاتبة الصالح : مسألة تحول ايمن الى مقدم برامج في قناة المشرق غير مفهومة إلا في الاطار التي سرت اشاعات حوله في قناة المشرق التي تربطنا ببعض العاملين فيها صداقة وعلاقة اجتماعية ومما يقال بان
تلك القناة هي الفضائية الحقيقية التي تمولها الادارة الاميركية وان ايمن عبد النور فرض فرضا على القناة من قبل مموليها الاميركيين . وبعد ....تتابع سهى الصالح : إذا كان لاسرائيل واميركا كما يقولون خطط استراتيجية للحرب النفسية على الشعوب المعادية لهم وان كانوا قد صرفوا مليارات على وسائل اعلامية في لبنان الصغير حجما واهمية نسبة الى سوريا فكم يصرفون على وسائل اعلام تستهدف سوريا ؟ليبقى سؤالنا في "شفاف الشام" إلى السيد أيمن عبد النور ومموليه من الفاسدين السابقين، هل أنتم المعرضة التي كنت نتمناها في سوريا، أم أنكم مجرد دعاد ديمقراطية تحولت مصالحهم من مستفيدين من نظام فاسد إلى مستفيدين من الأميركيين.
موقع الكتروني يتهم تلفزيون المشرق وأيمن عبد النور بالعمالة... خلافات داخل "المعارضة" السورية
شوكوماكو
السياسية - اخبار
14/02/2011
شو كو ما كو :: شوكو ماكو :: شوكوماكو :: SHUKUMAKU :: اخبار سوريا والعالم
شوكوماكو - حازم شحادة
عند مطالعتنا لموقع أو صحيفة الكترونية معارضة سورية نلاحظ بشكل ملموس عدم نضوج الرؤية أو المطلب أو حتى التوجه، - وربما- بذلك تضمن بث الأكاذيب والمغالطات تحت شعار "نحن موجودون"، ولا يكادوا يخفتوا حتى توقظهم أبواق التخريب مستغلين كل الفرص والمناسبات لذلك، وما تشهده المنابر الإعلامية المعارضة للسياسة السورية الآن من انقسامات واضحة هو خير دليل على ما يجري بينهم.
ولكن من هم المعارضون السوريون وهل من أسماء جديدة تتعامل مع من طرحوا أنفسهم كمعارضة، وما هي الأسباب القائمة وراء توريط بعض الإعلاميين ضمن مشاكل المعارضة الخاصة، حيث أن أحدهم لم يعلن عن نفسه بأنه معارض، أو لم يندرج "علناً" ضمن حملات روج لها من صنف نفسه معارضاً.
والمقصود هنا الزميل أيمن عبد النور الذي بدأت المعارضة السورية الآن بتوجيه اتهامات التمويل الخارجي له من مؤسسة اسمها "فريدوم هاوس" تابعة للجناح الليكودي في منظمة (ايباك) الصهيونية الأميركية، ولم تخلو المادة التي نشرها موقع "شفاف الشام" تحت عنوان "شفاف الشام يكشف حقيقة أيمن عبد النور ودعايته التكفيرية" من ظهور علني لخلافات مع عبد الحليم خدام وبعض أقطاب "المعارضة"، حيث أن الموقع المذكور لم يوفر جهداً في السابق لدعم خدام ومن على شاكلته، لكنه اليوم ابتعد عن الود مع هؤلاء ووجه خطاباً يظهر حجم الخلافات، حيث بدأ مقالته الصحفية بما يلي: "لم نرغب يوماً في أن نشتت صفوف المعارضة السورية، إلا أننا أيضاً لا نرغب بالصمت عن حقيقة باتت شبه مكشوفة للرأي العام ولكننا سنثبتها بالوثائق، لذلك رأينا أنه من الضروري أن نعري شخصيات سورية تدعي المعارضة ولكنها تستغل هذه الصفة كي تحقق مكاسب مادية توفرها لهم الحكومة الأميركية".
ويتابع كاتب المقال سرد القصة من خلال أسئلة يتهم فيها "عبد النور" بالعمالة الأميركية والانسياق لأفكار تكفيرية سعياً وراء الخير الأميركي فجاء: ما دمت من المؤمنين بالعمل الثوري تحت القيادة الرشيدة لخدام وحلفائه التكفيريين وشريكهم – عدوهم سابقا رفعت الأسد فلماذا نافقت للسنوات الست الأخيرة بزعمك معارضة تلك الجهات ؟
ثانيا : قيل الكثير عن سبب هروبك من سوريا ولكن بدأنا نشك بصحة واحدة من قصص الهروب تلك فهل من علاقة بين ذهابك إلى دبي وبين ما أشيع عن نقلك معلومات خاصة بالأوضاع في سوريا إلى إحدى السفارات الأجنبية في دمشق ؟
ثالثا: هل صحيح بان برنامجك عبر قناة " المشرق " الممولة أميركيا ، جزء من شبكة البرامج الأميركية الدعائية التي تنطق بالعربية مثل برامج قنوات " العربية " و " المستقبل " و " الام تي في " و " المستقبل الإخبارية " و " بردى " – تلك الشبكة التي اعترف جيفري فيلتمان أمام الكونغرس في أكتوبر 2010 بأنه صرف خمسمئة مليون دولار عليها ، فهل نالك أخيرا من الخير الأميركي العميم نصيب فاضطرت للكشف عن الوجه الحقيقي لعلمانيتك ولموضوعيتك ؟
نقول ذلك ونستند في شكوكنا على تغير الخطاب الذي يتبناه موقعك حيث تحول بين ليلة وضحاها إلى فرع إعلامي ناطق باسم موقع عبد الحليم خدام ومواقع التكفيريين الظلاميين .
وما هو ردك يا سيد أيمن عبد النور على ما يشاع في أوساط من تركوا العمل في مكتبك في دبي بشكل جماعي مؤخرا ومما جاء في بعضه ونستعرضه في سبيل فتح النقاش معك ولك حق الرد والتفسير: نقلت عن مصادر صحافية عملت مع أيمن عبد النور عن مصادر إماراتية مطلعة خبر معلومات موثقة تؤكد تورط أيمن عبد النور مع جهات أجنبية في نشاط تخريبي – إعلامي ينطلق من دبي عبر وسيلة إعلامية فضائية مقرها الإمارة (قاصدا قناة المشرق) والكلام للموقع المذكور.
ويتابع الموقع: "تلك الجهة الأجنبية تقوم بتمويل برنامج تلفزيوني يقوم من خلاله عبد النور بتسويق أجندة سياسية – دعائية تحددها حكومة أجنبية معادية لسوريا والهدف من ذلك النشاط المشاركة في زعزعة استقرار سوريا عبر تناول المواضيع السورية بطريقة الإثارة التي تؤدي إلى الفتنة الأهلية".
ويضيف "شفاف الشام": كانت الكاتبة السورية سهى الصالح المقيمة في دبي والتي كانت تربطها علاقة عمل بأيمن من خلال عملها السابق في موقع كلنا شركاء، قد كشفت عن بعض الأسرار المتعلقة برب عملها القديم وذلك على صفحتها الخاصة على الفايس بوك ومما قالت الكاتبة الصالح: مسألة تحول أيمن إلى مقدم برامج في قناة المشرق غير مفهومة إلا في الإطار التي سرت إشاعات حوله في قناة المشرق التي تربطنا ببعض العاملين فيها صداقة وعلاقة اجتماعية ومما يقال بان تلك القناة هي الفضائية الحقيقية التي تمولها الإدارة الأميركية وان ايمن عبد النور فرض فرضا على القناة من قبل مموليها الأميركيين .
والكلام لشفاف الشام، ولكن ما الهدف من إقحام عبد النور في هذه الخلافات أو على الأقل إظهارها علناً، وأي شقاق بين أقطاب المعارضة قد ظهر الآن؟
وفي سياق الخلافات بين أقطاب المعارضة جاء في نفس الموقع مادة صحفية تحت عنوان "بيان حزب التكتل السوري الموحد الموجه إلى قيادات المعارضة السورية " وذلك على لسان خليل الحسيني الناطق الإعلامي والذي دعا من أجل التوحد والاتفاق على البرامج والأهداف ومحاولة الحصول على عطف وتأييد الشعب في الداخل ومما جاء في البيان : "نتوجه بهذا الخطاب إلى قيادات المعارضة (المتعارضة) ولكن أين هو دور"قيادات المعارضة"التي تقضي إجازات عطلاتها في عواصم الدول الكبرى .. أين هي برامجها نحو التغيير ؟ أين هي وجوهها المحبوبة من جماهير شعبنا في الداخل المعني أكثر من قضية الحرية والعيش الكريم ؟ أين برامجها التي تستحوذ على عطف وتأييد الجماهير التي تنتظر طريقها لتمشي وفقه؟".
وشدد البيان على عجز هذه المعارضة: "لن تستطيع المعارضة السورية (المعارضات السورية) بوضعها الراهن اليوم الغير موحد في قطب قوي ومظلة واحدة وبرنامج واحد للتغيير".
وختم البيان بإلقاء الضوء على نظرة الشعب داخل سورية لهذه المعارضة: "الناس قد ملت الكلام السفاف الذي لا يتعدى (فشات الخلق) لقادة معارضة يتوهمون أن هناك من يسمعهم ويأتمر بأمرهم ويتبعون (خرفشاتهم) البرامجية للتغيير .. يخطىء , بل يشنق نفسه بنفسه , من يظن أن الشعب السوري بكل فصائله وتعدداته السياسية والطائفية والقومية لايستطيع التفريق بين لغو الكلام وغيره .. ويذهب بعيداً جداً (ربما إلى المريخ)" .
إذاً فقد بث هؤلاء دعوة لتوحيد النهج المعارض بعد أن أثبت تشتته وانقياده وراء مكاسب مادية ، فهل يا ترى بدأ ت المعارضة تعارض نفسها إنطلاقاً من منطلق "ابدأ من نفسك"، أم تراها اختلافات في الأجندات، أم تراها اللحمة الوطنية التي أظهرها السوريون لمواجهة أيام (الغضب) قد قلبت أحلامهم رأساً على عقب؟.
توضيح من الزميل أيمن عبد النور
السيد رئيس التحرير المحترم تحية طيبة إن ماورد في هذه المادة " بالقسم المتعلق بي" هو مجرد تلفيق وكذب بالكامل, الهدف منه الإساءة لي شخصياً، والإساءة إلى موقع " كلنا شركاء" الذي يحوز على ثقة الكثير من السوريين.. وإن تلك الاتهامات الباطلة تأتي بعد النجاح الذي لقيه موقع "كلنا شركاء" وكذلك برنامجي " البلد بارك " على قناة اورينت من القراء والمتابعين الأعزاء داخل سوريا. وإني أترك للقراء والمشاهدين الحكم على ماورد في هذه المادة المغرضة.
ايمن عبد النور
http://alkararpress.com/index.php?option=com_content&view=article&id=808&catid=2&Itemid=18
http://all4syria.info/content/view/39449/70/