اقتباس:ه
اقتباس:فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها.
ياعم بيقول لك ( اوثان ) مصر .
لاحظت كلمة اوثان ؟
يعنى هذا الكلام منذ ايام المعابد والكهنة وامون رع !
إن العرب الوثنيون قد عبدوا الله إلاه القمر من خلال صلاتهم في إتجاه مكة مرّات عديدة في اليوم، حجهم إلى مكة، طوفانهم حول معبد إلاه القمر المسمّى ب"الكعبة"، تقبيلهم للحجر الأسود، ذبائحهم لإلاه القمر، رجمهم بالحجارة للشيطان، وصيامهم خلال الشهر الذي يبتدأ و ينتهي بالهلال
والغريب أن محمد نبى الإسلام قد دمر كل كعبة موجودة فى أراضى العربية ولكن السؤال الذى يطرح نفسه لماذا ترك كعبة واحده هى كعبة مكة بدون تدمير ؟ هل تركها إعلاء لقريش ؟ وإذا يدعوا لعبادة الإله الواحد الغير المرئى لماذا إذا ترك أتباعة لعبادة الأنصاب ( الأحجار) ؟ فمعظم المسلمين اليوم يذهبون لتقبيل الحجر الأسود مع أن بعض المقربين من نبى الإسلام صرحوا فى اكثر من مناسبة انه حجر اصم لا ينفع ولا يضر !!
ولا يوجد إلا تعليل واحد هو أن مكة كانت مركز لطرق القوافل ما بين جنوب العربية وشمالها والشام والعراق ومصر وأفريقيا وكان العرب يعملون فى التجارة ونقل البضائع بين البلاد وكسب المال وكانت قبائل العرب تأتى للحج والطواف حول الكعبة حيث أنه توجد إله القمر الذى يعبده العرب وكان أيضاً توجد آلهتهم لهذا كانوا يتوجهون فى صلواتهم إلى المكان الذى توجد آلهتهم جميعاً الذى هو الله إله القمر والآلهه الصنمية التى وصل عددها إلى أكثر من 50 صنماً لهذا كان من المستحيل أن تقوم ديانة جديدة فى بلاد العرب بدون إشراك قريش والله إله القمر والكعبة وإبقاء المراسيم الوثنية كما هى .
وعند دراسة القرآن تجد قصصة بعضها خيالى والبعض مأخوذ من الإنجيل أو التوراة بطريقة غير دقيقة وغير متسلسلة تسلسل منطقى للأحداث كما تجدها متناثرة فى السور القرآنية وغير كاملة وهذا يدل على فكر غير منظم وتدل أيضاً على تناقلها عبر الألسن وهذا ناتج من أنها ذكرت للتسلية أثناء إنتقال القوافل وقد قال روبرت موراى : " أن طرق القوافل التجارية كان هو عامل الثقافة الغنى الذى ربط بين أفريقيا والشرق الأوسط والشرق والغرب , ولهذا لا نندهش عندما نجد قصص ( يقصد شعبية أو خيالية ) فى القرآن يمكن أن نرجع إلى الأصل الذى أخذت منه فى مصر و بابليون والفرس والهند وحتى اليونان.
محمد يسجد للغرانيق العلى ( الأوثان) التى هى الات والعزى ومناة
لم يكن من الغريب أن يسجد محمد للأصنام والأنصاب اللات والعزى ومناه فهما بنات الله إله القمر , وعندما سجد محمد سجد معه أتباعة (1) أى أنه زاغ وأزاغ شعباً من ورائة فأين كان الوحى ألم يعرف إلههه مسبقاً ماذا سيفعل ؟ وينقذه من السجود للأصنام والأنصاب , ويأتى الوحى كما يقولون ويتبرأ من أفعال محمد ما هذه اللخبطة ؟ يقول المثل كذب متناسق أفضل من حقيقة مبعثرة وغير منطقية ولكن الذى يسمع قصة النجم السابقة فى أقوال مفسريهم يكتشف أنه كذب مبعثر غير منطقى وغير متناسق فى تسلسل احداثه حينما تواجهنا حقيقة واقعية أنهم يمارسون شعائر هذه الأوثان الشيطانية فى الحج كل سنة
وسؤال يطرح نفسه من اين أتى محمد بآية النجم 19 هل الشيطان (2) هو الذى أوحى له بها ؟ أو انه أخذها من مصدر آخر !! فنحن نعرف أن هناك اقوال كثيرة أدخلت فى القرآن منها أشعار شعراء واقوال الصحابه .. ألخ فمن اين إذاً جاء محمد بهذه الآية ؟ وإذا كان قد القى الشيطان بآية فما هى مصير الآيات ؟ هل هى أيات شيطانية أيضاً ؟ .. والحقيقة التى نسفت هذه الأكذوبه من جذورها أن أية النجم 19
" أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " وتكملتها
" إن تلك الغرانيق العلى, منها الشفاعة ترتجى "
ولما كان كل حى من العرب له وثنة فكان له تلبيته أيضأ وكانت الجملتين السابقتين فى الحقيقة تلبية للربات الثلاثة اللات والعزى ومناة , وكان يقولوها الوثنيين العرب من قبيلة ثقيف سنوياً للات والعزى ومناة فهى إذا لم تكن من عند الشيطان أساساً أو حتى أننا لا يمكننا أن نقول أنه اوحاها لمحمد بل كانت جمله موجودة ( تلبية ) يرددها الوثنيين العرب من قبيلة ثقيف لتبجيل وتمجيد أصنامهم اللات والعزى ومناة والغرانيق العلى معناها الرائعة الجمال العالية الكمال .. وهذا يجرنا إلى شئ آخر إذا كان محمد سجد للأصنام إذاً فالصلاة والسجود الذى يمارسه المسلمين اليوم ما هو إلا عادات وثنية أيضاً . وشيئاً ثالثاً : ومن هو الشيخ الذى أخذ التراب على كفه ؟ هل لم يسجد مع محمد أم أنه رفض ..!!
وقد حاول بعض المسلمين التشكيك بصحة تلك الحادثة .
وفاتهم ان حديث الغرانيق رواه عدة من حفاظ علماء السنة في مصنفاتهم منهم الطبري في تفسيره وتاريخه وعبد بن حميد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، والبيهقي في الدلائل، والطبراني، وسعيد بن منصور وابن المنذر، وابن مردويه، وابن سعد في الطبقات الكبرى، وغيرهم، وهؤلاء من كبار رجال السنة ومحققيهم، وقد صححه عدة من أعلام السنة ورجالاتهم له، فقد صححه ابن الحجر والسيوطي ، وارسل ابن الأثير ذلك في تاريخه إرسال المسلمات، واورده الطبري بعدة طرق صحح بعضها من تقدم ذكره، وتفسير الطبري الذي أورد فيه الخبر بعدة طرق يقول فيه ابن تيمية: أما التفاسير التي بين أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي) (التفسير الكبير لابن تميمة ج 2 ص 254 -255ط دار الكتاب العلمية بيروت . ودقائق التفسير ج 1 ص 117 ط تفسير البغوي ج 2 ص 253) ( الدر المنثور ج 4 ص 661- 663 ، تفسير آية 52 من سورة الحج).
![[صورة: islam-harran-2000bc-sin-sign.jpg]](http://www.coptichistory.org/image/islam-harran-2000bc-sin-sign.jpg)
رمز الهلال سين يشبه مآزن مساجد المسلميين اليوم
كثير من الدارسين والباحثين فى علم الأثريات لا حظوا أن إسم إله القمر إسمه سين وهو جزء من الكلمة العربية سيناء والتى ذكرت فى التوراة بإسم " برية سيناء " أى برية إله القمر كما ذكرت جبالها بجبال سيناء أى " جبال إله القمر" ولما كان عبادة القمر منتشرة كل هذا الإنتشار فى العالم القديم أيقن العرب أن إله القمر هو أعظم وأكبر الآلهة لأنه إنتشرت عبادتة وتغلب على الكثير من الآلهة الأخرى فى بلاد كثيرة حولهم أى أينما ذهبوا وجدوا إلههم يعبد ! حتى عندما كان 360 من الأوثان تعبد فى داخل مكة كان المعبود الرئيسى هو إله القمر , وفى الحقيقة بنيت مكة لتكون مكان مقدس لإله القمر , ولهذا بقيت مكة أهل للتقديس والعبادة كما كانت قبل الإسلام بجميع طقوس العبادة الوثنية بتغيير طفيف .
وعليه يا سيد أتماكا فنهاية الإسلام فى مصر ستكون مرتبطة بتهدم مآذن المساجد التى تحمل علامة الهلال رمز عبادة الأوثان وإله القمر .
ولن يكون تهدم مآذن المساجد بيد بشرية بل سيكون بيد إلهية معجزية .