http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2...poll.shtml

اقتباس:أظهر أول استطلاع كبير للرأي في مصر منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك أن المصريين يتطلعون بثقة وحماس إلى مستقبل بلادهم وينتظرون أول انتخابات حرة ونزيهة في أواخر العام الحالي، ولكنهم لا يزالون منقسمون بشدة حول دور الإسلام في حياتهم العامة.

سبب إهتمامى بإستطلاع الرأى هذا أنه كان هناك إستطلاع للرأى منذ عدة أشهر حول مدى تفاؤل أو تشاؤم الشعوب وكانت النتيجة بأن الغالبية العظمى -فوق 90%-من المصريين يشعرون أن الغد سيكون أسوأ من الحاضر وساعتها تعجبت كيف يستطيع شعب لديه هذا الكم من التشاؤم والخوف من المستقبل الإستمرار وواضح من إستطلاع الرأى هذا أن العلاج النفسى الذى قامت به ثورة 25يناير بدأ يجيب نتيجة ومن المتوقع إزدياد جرعة التفاؤل والثقة بالنفس بعد تدلى مبارك من حبل المشنقة.

نقطة أخرى مهمة وهى حول الدور الذى يلعبه الإسلام فى مصر. فى الماضى كانت الحكمة التقليدية تقول بأن الإسلام وجد فى مصر ليبقى وأن الشعب المصرى متدين بطبعه ولا جدوى من وراء نقاش كهذا, ومجرد فتح النقاش حول الإسلام ودوره بمصر وعلى هذا النطاق الواسع أعتبره تطور مهم وحقيقة أسعدنى كثيرا حالة الفزع التى إنتابت تيارات الإسلام السياسى عند الإستفتاء بسبب المادة الثانية الفوق دستورية لأنها بجانب كشفها لضعفهم وخوفهم فقد كشفت لأى عاقل أن الإسلام دين هش لايستطيع الإستمرار بأى مجتمع إلا عبر مواد قانونية ودستورية تحميه ولو ترك ليجابه مصيره وحيدا سينتهى به الأمر فى مزبلة التاريخ.

عزيزي نيوترال ..... السبب هو غشاوة سقطت من عين الناس ليعرفوا أن الطاغوت هو مجرد نمر من خشب . هل تذكر مقطع من الفيلم الرائع (المحارب 13 ) لانطونيو بانديراس . القرية الاسكندنافية كانت من مجهة نظر المحاربين تتعرض لهجوم من وحوش و كان فعلا الخوف يملأ صدورهم ... و لكنهم ما إن اكتشفوا أن الوحوش هي بشر ترتدي جلود وحوش .. حتى انقضوا بضراوة عليهم و استطاعوا هزيمتهم .

الوضع في الوطن العربي نفسه مع بعض الاختلافات بين الدول . في مصر سقطت هيبة مباحث أمن الدولة و سقطت هيبة مبارك . في البحرين الصورة مختلفة ... حققنا نصرنا بطريقة مختلفة ...... عالميا استطعنا جذب العالم نحو قضيتنا و لولا فضائيات آل سعود ... لإستطعنا جذب العالم العربي أيضا. و على الصعيد المحلي .... الشعب البحراني أصبح أكثر قوة و صبرا و احتمال على الرغم من التنكيل و القمع و سقطت هيبة الموت و التعذيب من نفوس البحرانيين ..... لاحظ صمودهم أمام الدبابات و الرصاص .

الحقيقة الحديث عن استطلاع رأي شامل والنقطة التي يركز عليها الإعلام الغربي من النيويورك تايمز وحتى البي بي سي هي نقطة غير مهمة. كان بإمكانهم مثلا القول أن غالبية المصريين يريدون إلغاء معاهدة الصلح مع إسرائيل أو لغالبية ساحقة من المصريون موقف غير محب لباراك أوباما أو أن فقط 23٪ من المصريين يرون أنه كان للشبكات الاجتماعية دورا ما في الثورة (65٪ من الناس لم يكن لديهم إنترنت أصلا).. حقا إنها قد كانت ثورة فيسبوك بامتياز.

يمكن الاطلاع على التقرير الكامل هنا.

كما أنني سأحضر بعض الرسوم البيانية منهم:

---

تتمة:

---

---

الشيء الوحيد الذي أراه إيجابياً في تلك الثورة المزعومة هو تفجير معظم المصريين للكبت و اليأس و الشعور بالإحباط و فقدان الأمل في المستقبل الذي كان يعيش فيه معظم معظم المصريين
على الرغم من أن هذا التفاؤل بالمستقبل غير مبني على أي أسس في الواقع ولا تشير اليه اي دلائل إلا أنه يمكن أن يغير المجتمع للأفضل
-----
بالنسبة للإسلام السياسي فهو الأن يبني قواعده بسرعه فائقة في مجتمع 95 % من متعلميه جهلاء و سذج
في إعتقادي لو ترشح " محمد حسان " لرئاسة الجمهورية غداً سيفوز
تطبيق الشريعه يراه %99 من المسلمين المصريين هو الطريق إلى اليوتوبيا .. لكن ما يجعل حظوظ الإسلام السياسي أقل من تلك النسبة هو عدم ثقة الناس في جماعات الإسلام السياسي و ليس الإسلام السياسي نفسه

باعتقادي ان مصر لابد لها ان تمر بتجربة حكم الاسلاميين والمتشددين منهم

وعندها سيحتدم الصراع الدموي بين اطراف التيارات الاسلامية

وسيطفوا على السطح كافة الشوائب والمعوقات التي تصاحبهم

الامر الذي سيحسم الى نبذهم واتضاح الصورة لفئات الشعب

بدون ذلك لن يستقر الوضع

(04-27-2011, 01:24 AM)K a M a L كتب:  الشيء الوحيد الذي أراه إيجابياً في تلك الثورة المزعومة هو تفجير معظم المصريين للكبت و اليأس و الشعور بالإحباط و فقدان الأمل في المستقبل الذي كان يعيش فيه معظم معظم المصريين
على الرغم من أن هذا التفاؤل بالمستقبل غير مبني على أي أسس في الواقع ولا تشير اليه اي دلائل إلا أنه يمكن أن يغير المجتمع للأفضل
-----
بالنسبة للإسلام السياسي فهو الأن يبني قواعده بسرعه فائقة في مجتمع 95 % من متعلميه جهلاء و سذج
في إعتقادي لو ترشح " محمد حسان " لرئاسة الجمهورية غداً سيفوز
تطبيق الشريعه يراه %99 من المسلمين المصريين هو الطريق إلى اليوتوبيا .. لكن ما يجعل حظوظ الإسلام السياسي أقل من تلك النسبة هو عدم ثقة الناس في جماعات الإسلام السياسي و ليس الإسلام السياسي نفسه

لا يمكن وقف عجلة التاريخ، يعني هل تفضل مائة سنة أخرى من حكم سلالة آل مبارك؟

خيرة أبناء مصر كان يهجرونها لقلة الفرص فيها والإغراءات المادية والمهنية في الخارج، ورأيت أن الظاهرة استفحلت في السنوات الأخيرة ولو استمرت الحال لأضحت مصر مثل هاييتي تحت حكم البيبي دوك.

على كل حال لن نعرف سوى بعد الانتخابات. حسب رأيي (غير الخبير بتاتا) فإن قوة الإخوان المسلمين هي في الطبقة الوسطى المتعلمة، أما الطبقات الفقيرة فمن الصعب تنبؤ مواقفها، من السهل البت بأنهم سيذهبون خلف الإخوان لكن علينا الاعتراف أننا لا ندري بمواقفهم لأن أحدا لم يفكر أن يسألهم. في كل الأحوال، شبكة الإخوان الخيرية (المدعومة بترودولاريا) تزيد من قوتهم لكن المعركة غير محسومة.

المشكلة برأيي هي التدخل الخارجي، السعودية لا شك ستتدخل في الانتخابات القادمة أقل شيء بدعم مالي للأحزاب الإسلامية لذا أنصح المصريين بتحديد أموال التبرعات من الخارج للأحزاب والاهتمام بالشفافية حفاظا على السيادة (واليوم قد تكون السعودية لكن غدا إيران أو دول غربية إلخ). وعلى القوى العلمانية العمل والعمل والعمل في الشارع والساحات وفي كل مكان. هنالك زخم ثوري والإخوان فقدوا من مصداقيتهم بسبب تخاذلهم في الثورة. انتبهوا الإخوان وجماعة ٦ أبريل حصلوا تقريبا على نفس نسب التأييد (والحديث عن جماعة تكونت قبل ٣ أعوام مقابل "كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث")... من توقع في ٢٢ يناير أن نتكلم اليوم بهذه المواضيع، لا يأس مع الحياة

^
غير صحيح بل الحكومة السعودية لا تتمنى أبداً ان يحكم الإسلاميين مصر أو غيرها
و بينهم و بين الأخوانجية في داخلها ما صنع الحداد لطبيعة التيار الحركية ..

اقتباس:بالنسبة للإسلام السياسي فهو الأن يبني قواعده بسرعه فائقة في مجتمع 95 % من متعلميه جهلاء و سذج في إعتقادي لو ترشح " محمد حسان " لرئاسة الجمهورية غداً سيفوز

لن يفوز لا هو ولا غيره من هذا التيار.. هؤلاء يبرعون فقط في القفز من قمة لأخرى وفي استغلال المواقف لصالحهم.. لنتذكّر ما حدث قبل أشهر تحديداً مع القنوات الفضائية السلفية والتي يملك محمد حسان إحداها وهي قناة الحكمة.. فقد أعلنت هذه القنوات المباهلة مع ياسر الحبيب الشيخ الشيعي المعروف بعدائه وبذاءته بحق السيدة عائشة رضي الله عنها وللخلفاء والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.. ولكنهم أعلنوا عن هذه المباهلة بعد أن تبيّن أن الحكومة الكويتية بدأت بملاحقة ياسر الحبيب وبدأ العمل على إغلاق قناته كونها تحض على الكراهية وتثير الفتن الطائفية.. لقد أعلن هؤلاء المباهلة مع ياسر الحبيب حين رأوا أن بوادر النهاية قد لاحت في الأفق تماماً كما أعلنوا انضمامهم للثورة ضد نظام مبارك حين لاحت بوادر النصر في أفق ثورة 25 يناير.. لقد هب هؤلاء معلنين أنفسهم أبطال الإسلام وركبوا الموجة وأعلنوا المباهلة مع هذا الشيخ الشيعي سيء السمعة ليُظهروا أن ما حل بهذا الشيخ وما سيحل به لاحقاً إنما هو دليل قاطع على صدقهم وصدق مذهبهم...
ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟؟ لقد أغلقت قناة الشيخ الشيعي حقاً بعد أيام.. ولكن كونهم تجرأوا على الله تعالى ليظهروا وكأن الله قد انتصر لهم هم فقد حلت عليهم لعنة مضاعفة من الله تعالى.. فلو أنهم يؤمنون بقدرة الله تعالى لهبوا للمباهلة منذ أن بدأت الأحداث وليس بعد أن لاحت في الأفق بوادر هزيمة الشيخ الشيعي.. لهذا كانت اللعنة المضاعفة من نصيبهم.. لأنهم بكل بساطة أرادوا أن يبدلوا كلام الله وينتهزوا الفرص.. فما هي إلا أيام حتى تم إغلاق خمس قنوات سلفية خلال ساعة واحدة وكأن الساعة أتتهم بغتة.. وهذا أسرع مما حل بالشيخ الشيعي الذي استغرق إغلاق قناته أياماً.. وأغلقت للشيعي قناة بينما أغلقت لهم عدة قنوات.. وفي حين اتُهم الشيعي بإثارة الفتن إتُهموا هم أيضاً بإثارة الفتن إضافة إلى تهم مشينة أخرى منها مخالفة العقود وعدم سداد المستحقات المالية على قنواتهم..
واليوم يبدوا أن هؤلاء لم يعوا الدرس جيداً ولهذا فإن العقاب الإلهي الذي سيحل بهم سيكون بذات القدر إن لم يكن أسوأ.. فهم لم يكتفوا بالكذب والافتراء على الأخرين بل يريدون أن يكون الله تعالى شاهداً على كذبهم وافترائهم عن طريق استغلال المواقف ومحاولة تجييره لصالحهم.. في حين أنه كان عليهم أن لا يأمنوا مكر الله مقابل مكرهم السيء..
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ

تحياتي
سلام

(04-27-2011, 01:41 AM)vodka كتب:  باعتقادي ان مصر لابد لها ان تمر بتجربة حكم الاسلاميين والمتشددين منهم

وعندها سيحتدم الصراع الدموي بين اطراف التيارات الاسلامية

وسيطفوا على السطح كافة الشوائب والمعوقات التي تصاحبهم

الامر الذي سيحسم الى نبذهم واتضاح الصورة لفئات الشعب

بدون ذلك لن يستقر الوضع

الحل أن تفهم الجماهير أن حكاية هم فاهمين الاسلام غلط وطبقوا الأسلام غلط حدوتة لم تعد تروى من عطشا,فمنذ زمن محمد والجميع أدمن قصة أن هؤلاء فهموا الاسلام خطأ ولم نرى للساعة أحدا فهم السلام صح؟!!!هذا هو الأسلام بمثناه وثلثاه ورباعه بغلمانه وملك يمينيه واحكام اهل الكتاب بجزيته وبقصة من ترك صلاة الفجر يستتاب وان لم يتب يقام عليه الحد-يعنى يقتل-بحجره الاسود وماء زمزم وبراق محمد والعظم طعام اخوتنا الجن الخ الخ أما أن يصل المسلمون لنقطة تصالح مع ذواتهم وبعبدوا صياغة اسلام انسانى صالح للاستعمال الادمى او بفضوها سيرة ويشوفوا لهم دين تانى او يدخلوا فى حرب جهادية مع بقية العالم لن تبقى منهم شيئا الا بقايا كالاوبرجين سكان استراليا الاصليين.

يا جماعة مجلس الشعب القادم هيكون على أقل 50% منه تيارات أسلامية وحركات اصولية , اتفرج على الحمار بتاع غزوة الصناديق والناس تستقبله استقبال الفاتح المبين فى قنا ... الشعب المصرى ليس فقط شعب جاهل , ولكن جرى تسميم عقله وتجريفه على مدار 60 سنة اللى فاتوا.

http://www.youtube.com/watch?v=x2paieXo71A

مصر مقبلة على السيناريو الأيرانى وبخطوات واثقة وثابتة , والشى الوحيد الذى بقى هو الجيش - والذى سيتم أكله لاحقا وستقع مصر فى يد الأسلاميين. الذين ربما يعلنوا الحرب على اسرائيل - بغية الهزيمة او الهاء الشعب فى شئ اخر , كما فعل الخومينى مع صدام وافنى اقتصاد بلاده فى حرب دامت 9 سنين...

أنتظروا الأسوء