سقطة مخجلة لحماس ... اسماعيل هنية يدين قتل بن لادن ويصفه بالمجاهد العربي مع انه لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل

May 02 2011 10:45


عرب تايمز - خاص

أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في واحدة من سقطاتها المعيبة والمسيئة للشعب الفلسطيني قتل القوات الأمريكية لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ووصفته "بالمجاهد".وأشار إسماعيل هنية القيادي في حماس للصحفيين إلى وجود اختلافات في المنهج بين تنظيم القاعدة وحماس، إلا أنه أوضح إدانة حماس لاغتيال وقتل "مجاهد عربي"، ودعا الله أن يتغمده برحمته مع الشهداء والأبرار، معتبرا أن ما حدث استمرار للسياسة الأمريكية المعتمدة على الاضطهاد وإراقة دماء المسلمين والعرب

عرب تايمز تعتقد ان تصريح هنية مسيء للشعب الفلسطيني لان هذا ( المجاهد العربي ) يا اخ هنية لم يطلق رصاصة واحدة ضد اسرائيل وليس من صالح الشعب الفلسطيني الذي دفع الكثير من جراء حماقات بن لادن ان يصنف الان كحليف لهذا الارهابي الذي لم يتطرق الى اسرائيل حتى في بياناته ... كيف يمكن اعتبار خطف ورطم طائرات مدنية بركابها جهادا يا اخ هنية ... الاسلام حرم حتى قطع الشجر في الحروب فما بالك بقتل المدنيين على هذا النحو وقطع الرؤس في العراق بل ونسف الاعراس في الاردن على رؤوس اصحابها (فلقتونا بهالحكي)

ومن جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية اليوم، أن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على أيدي القوات الأمريكية أمر مفيد للسلام.وأوضح غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، أن التخلص من بن لادن أمر مفيد للسلام في شتى أنحاء العالم، ولكن المهم هو التغلب على الخطاب والأساليب العنيفة التي طبقها وشجعها بن لادن وآخرون في العالم

على صعيد اخر هددت حركة طالبان الباكستانية بشن هجمات على أعضاء الحكومة الباكستانية بمن فيهم الرئيس آصف علي زرداري والجيش الباكستاني والولايات المتحدة اليوم الاثنين، بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية لرويترز في حديث هاتفي من مكان مجهول الآن القادة الباكستانيون والرئيس زرداري والجيش سيكونون أول أهدافنا. أمريكا ستكون الهدف الثاني

الهيئة السياسية الوحيدة في العالم التي ادانت قتل هذا الارهابي هي حركة حماس، بجانب طبعا حركة طالبان الافغانية.

يا جماعة لا تنتقدوا المقاومة
الفلسطيني يحق له فعل اي شئ مادام هذا في اطار المقاومة
منتقد حماس خائن ايا كان المنتقد ووجه الانتقاد
الخ من مقولات متوقعة وقد تسبب الشلل

(05-02-2011, 09:34 PM)طنطاوي كتب:  يا جماعة لا تنتقدوا المقاومة
الفلسطيني يحق له فعل اي شئ مادام هذا في اطار المقاومة
منتقد حماس خائن ايا كان المنتقد ووجه الانتقاد
الخ من مقولات متوقعة وقد تسبب الشلل

حماس لم تعد مقاومة فهي أسست إمارتها، التي قضت فيها على أي اختلاف في الرأي معها، ثم عقدت صفقة تجارية مربحة مع محمود عباس.
بعد أن ثبت لها أن الجهاد ضد العدو الصهيوني أمر خطير و مكلف، توجهت إلى الجهاد ضد الكتب فسقطت رواية "وليمة لأعشاب البحر" ضحية. ثم خاضت معركة مهمة لأجل تحجيب نساء غزة بالعافية، و بالطبع خرجت منتصرة. و هاهي تتحفنا أخيرا بالتضامن الـ "جهادي" مع الفقيد الكبير.

مخجل جدا أن يكون إسماعيل هنية أحد قادة الشعب الفلسطيني ، فلا روية ، ولا ثقافة ، ولا سياسة ، ولا عمق ،،،، ولا أي شيء سوى خطاب أصحاب لحى التيوس .

الشعب الفلسطيني بمجمله كان حزينا لاستشهاد الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله..

ولو لم يفعلها هنية لكانت سقطة مخجلة بحقه فعلا.. ولسقط من اعين الفلسطينيين..

اذا كان الملتقى الفتحاوي _القاعدة تكفر فتح كما هو معلوم_ يبكي على بن لادن ويصفه بالمجاهد والشيخ والاب و و و..الخ ، فلماذا تستكثرون على حماس نعيه؟!

رد اسماعيل هنية رد جيد ويعبر عن مروءة وشهامة..ام انك تريدون ان يتشفى باغتيال بن لان؟!

(05-03-2011, 12:46 AM)wael_88 كتب:  الشعب الفلسطيني بمجمله كان حزينا لاستشهاد الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله..

ولو لم يفعلها هنية لكانت سقطة مخجلة بحقه فعلا.. ولسقط من اعين الفلسطينيين..

اذا كان الملتقى الفتحاوي _القاعدة تكفر فتح كما هو معلوم_ يبكي على بن لادن ويصفه بالمجاهد والشيخ والاب و و و..الخ ، فلماذا تستكثرون على حماس نعيه؟!

رد اسماعيل هنية رد جيد ويعبر عن مروءة وشهامة..ام انك تريدون ان يتشفى باغتيال بن لان؟!

في الحقيقة في لاوعي الكثير من المسلمين يوجد بن لادن صغير.

في الحقيقة، وفي لاوعي الكثير من الأوربيين يوجد هتلر صغير، وفي لاوعي كثير من الأمريكان يوجد راعي بقر قاتل للهنود الحمر صغير، وفي لاوعي كثير من الآسيويين يوجد هولاكو صغير، وفي لاوعي كثير من المتساكنين معنا من الطوائف الأخرى يوجد وحش صغير من نوع ما...

ما أسهل هذا التعميم، وأسهل به!

والأسهل منه أن نقول، في لاوعي كل إنسان شيطان صغير، وهو أمر طبيعي في الإنسان، لأن ما يحركه ليس غرائزه وحاجاته العضوية وإن كانت تدفعه إلى الإشباع، بل ما يحركه إنما هي حزمة المفاهيم والمشاعر المختلفة المشكلة لشخصيته، من أجل ذلك تجده قد يقوم بأمور متناقضة ويقبل أشياء لا تنسجم معا، فتجده في نفس الوقت الذي يدين بشدة عملية 11-9، ويبكي كالثكلى على ضحايا لا يعرفهم سقطوا هناك، وهي ضحايا بريئة على أية حال أشاركه البكاء عليها، تجده لا يرمش جفنه وهو يبرر إلى درجة القرف العملية الإرهابية الأقسى في القرن العشرين، حين ألقت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين نوويتين على مدينتين آهلتين بالمدنيين دون أن يرمش جفن ترومان للحظة، بل عدوه بطلا إلى اليوم.

العجب يزداد إذا انصرف هذا الفرد المبرر إلى التاريخ لينبشه، محاكما فريقا وتاركا آخر، وفق مفاهيم غير واضحة وغير مبلورة، قد تدينه قبل أن تدين غيره حين يبلورها.

المشكلة كما قلت هنا في هذا النادي، وكما أقول دوما، المشكلة أصولية وليست فروعية، المشكلة تكمن في مرجعية الحكم على الأفعال وسبب اتخاذ هذه المرجعية، وحيث أننا لسنا في محكمة هنا بل في صالون فكري، فمن الجيد أن ننظر ونعيد النظر في المرجعيات الفكرية المتداولة. ونعرف هل من الممكن أن نحكم على الفعل بمطلقه بصواب أو خطأ؟ فإن كان ممكنا فمن الحاكم، وإن كان لا بد من نسبته إلى غيره فأي نسبة أولى من غيرها؟

مكرر.........................

تصريح مخزي ..........
حاول ان يجمله بالقول بأن هناك خلافات مع بن لادن في بعض الامور !!!

فعلا قيادة لا تملك اي وعي سياسي و لا تكترث إطلاقا بتداعيات تصريحاتها على الشعب الفلسطيني..... قيادة من هذا النوع تقود من وراءها إلى الانتحار . افهم ان يصدر هذا التصريح من شخص بسيط ناقم على السياسة الاميركية أو من الغوغاء ... لكن ان يصدر من ما يفترض انه مسؤول و كلامه يحمل تبعات يدفع ثمنها الناس و القضية الفلسطينية.

حتى حلفاؤهم .. الاخوان المسلمين في مصر صرحوا بغير ذلك ، بل ان تركيا برئاسة عبدالله غول كانت واضحة و رحبت بتصفية بن لادن.

بصراحة صرت اتفق مع الاخ Observer في وصف "الضحية الغبية " ، للاسف عندنا في الوطن من ينطبق عليهم هذا الوصف بقوة .

المشكلة ليست انهم مسلمين يا Observer هناك في السعودية و تركيا و مصر و غيرها مسلمين رحبوا بل و ربما لم يكترثوا اصلا بتصفية بن لادن .....

لكن مشكلتنا مع الحماقة ( الحمرنة) التي أعيت من يداويها.

إذا كان هنية منزعجا بسبب تصفية بن لادن ، فليلتزم الصمت بدلا من هذا النعي الغبي الذي سيضيف المزيد من الاعداء.