سمعت ان مدير الامن بدرعا عندما ذهب اليه اهالي الاطفال الذين اعتقلوا ببداية الاضطرابات قال للاهالي
انسوا الاولاد
فثار الاهالي امامه ، عندها رد عليهم
"بدكون تنسوهن وتروحوا تجيبوا غيرن ، واذا ما تقدروا تجيبوا غيرن ، هاتوا نسوانكم نحنا بنجبلكن غيرن "
عندها قرر الاهالي اسقاط النظام بمدينتهم.

فهل القصة حقيقية / مختلقة ؟

أنا سمعت أن الأمن السياسي في درعا قام بعملية اعتداءء جنسي على الأطفال المعتقلين لذلك هبت درعا كلها ضدهم لايهابون الموت أمام النظام. على كل حال ستظهر الحقيقة قريبا

(05-06-2011, 02:49 AM)طنطاوي كتب:  سمعت ان مدير الامن بدرعا عندما ذهب اليه اهالي الاطفال الذين اعتقلوا ببداية الاضطرابات قال للاهالي
انسوا الاولاد
فثار الاهالي امامه ، عندها رد عليهم
"بدكون تنسوهن وتروحوا تجيبوا غيرن ، واذا ما تقدروا تجيبوا غيرن ، هاتوا نسوانكم نحنا بنجبلكن غيرن "
عندها قرر الاهالي اسقاط النظام بمدينتهم.

فهل القصة حقيقية / مختلقة ؟

وأنا سمعتها هكذا بالحرف. قلبى حاسس إنها إشاعة من النوع الإستراتيجى كإشاعة ال70 مليار التى يمتلكها حسنى مبارك الطيار والتى أتت فى وقت حرج جدا وحاسم لتقضى على أى أمل له فى الخروج سالما.

(05-06-2011, 03:44 AM)neutral كتب:  

(05-06-2011, 02:49 AM)طنطاوي كتب:  سمعت ان مدير الامن بدرعا عندما ذهب اليه اهالي الاطفال الذين اعتقلوا ببداية الاضطرابات قال للاهالي
انسوا الاولاد
فثار الاهالي امامه ، عندها رد عليهم
"بدكون تنسوهن وتروحوا تجيبوا غيرن ، واذا ما تقدروا تجيبوا غيرن ، هاتوا نسوانكم نحنا بنجبلكن غيرن "
عندها قرر الاهالي اسقاط النظام بمدينتهم.

فهل القصة حقيقية / مختلقة ؟

وأنا سمعتها هكذا بالحرف. قلبى حاسس إنها إشاعة من النوع الإستراتيجى كإشاعة ال70 مليار التى يمتلكها حسنى مبارك الطيار والتى أتت فى وقت حرج جدا وحاسم لتقضى على أى أمل له فى الخروج سالما.

ممكن جدا ان تكون الفصة واقعية، فهذا الكلام القاسي الجارح الطاعن في الولد و العرض هو الوحيد القادر على كسر حاجز الخوف من نظام ذو يد امنية ثقيلة كالنظام السوري، و خصوصا في منطقة عشائرية كدرعا.

القصة مزعجة جدا سواء كانت حقيقية او مختلقة ، فلو كانت مختلقة ، واضح انها منتشرة بطريقة تؤكد ان السوريون يصدقون ان هذا الكلام ممكن يخرج من مسؤول ببلدهم بالفعل يعني "تيجي منهم " يعني ، فهو امر مزعج فالقصة غريبة وذكرتني بحق الليلة الاولي الذي كان يفرضه النبلاء علي الفلاحين في اوروبا القرون الوسطي .

انا سمعت الكلام هذا، لكن لا أستطيع تأكيد ولا نفيه، على أنه غير مستبعد..

من يدوس على الرجال في البيضا قادر أن يقول مثل هذا الكلام، ولم لا والسوريون في نظره ليسوا إلا غنما في مزرعة يللي خلفه؟

في شي مهم، أهل حوران كانوا نوعا ما نسبيا مفضلين لدى النظام السوري، من ناحية الوظائف الأمنية المتوسطة، وثورتهم هكذا لم تكن متصورة البتة، كان يتصور أن يثور بعض الشباب المثقفين غير المرتبطين بالنظام مصلحيا وثقافيا وأمنيا، إلخ... لكن أن تعم الثورة كل حوران فهذا الأمر لا بد أن يكن ما حركه شيء مريع.

عرفت مديراً عاماً في سوريا لبضع سنوات، كان يشتم الموظفين والموظفات في عرضهم وإن اعترض أحدهم أو فتح فمه يطرده أو ينقله إلى زريبة عقاباً له......

كان يتكلم مع الموظفات من تحت الزنار ولا أحد يقدر على إيقافه، ومع ذلك أبقوه مديراً لسنين.....

النظام يشجع تصرفات كهذه لإرهاب المواطنين وإبقائهم في خوف واستكانة دائمين.....

نقلا عن صديقي الدرعاوي والذي يتكلم مع اهله يوميا عن طريق خليوي اردني : قام الامن السياسي بالاعتداء جنسيا على طفلين من الاطفال الذين اوقفوا في بداية الاحداث في درعا واحدهم خرج فاقدا للذاكرة اما بقية الاطفال فقد تعرضوا لتعذيب جسدي رهيب كان ابسطه اطفاء السجائر في اجسام هؤلاء الاطفال وكان هذا الحدث وراء استقتال اهل درعا.
وفي اخبار اخرى من درعا ان الاهالي متكاتفون جدا ومن يملك اغنام قام بذبحها وتوزيعها على الاهالي حتى ان اهل صديقي وجدوا ربطة خبز وقطعة لحمة على باب بيتهم من مصدر مجهول.
على كل حال ستعرف حقائق اكثر عن نظام بشار الاسد قريبا.

هذه القصة ليست غريبة على اجهزة الأمن بثلاث دول بصورة مبدئية 1) سوريا 2) العراق 3) مصر

والتعذيب الجنسى يتم فى هذه الدول وفقا لمنهج مدروس من القائمين على هذه الانظمة وتقشعر منه الابدان وكفيل بفقد الانسان لعقله.

ومنذ الثمانينات قرأت تقرير من منظمة العفو الدولية يذكر حدوث 500 حالة حمل سفاح للنساء المعتقلات فى سجن تدمر بسوريا جراء الاغتصاب، ورغم ان العدد يبدو كبيرا ولكننى لا أشك فيه.

وأجلد نفسى ألما لأننى أجبن من ان أثور لغيرى.

لا لا لا أريد أن أصدق أن هذا الكلام ممكن يخرج من مواطن سوري لمواطن سوري .... هذا أنا لا أريد ان أصدق
لكن
أكاد أقسم أنها حقيقة ليس لشئ فقط لأن هذا النوع من أشباه البشر يفعلون أي شئ دون أي رادع من أي نوع

- أقرأ رواية القوقعة لمصطفى خليفة

هذا والله المستعان