فى اغلب محاورات الملحدون مع المسلمين " وقد خضت العديد منها " يكاد يتوقف الحديث كثيرا عند مسالة المنمنه
والمنمنة هى وضع كلمة من امام اى جمله لكى تبرر سؤالك عنها
بمعنى ياتى لك المسلم ويقول لك : من خلق الارض ؟؟
ترد بانها : لم تخلق وانها جاءت كنتيجة طبيعية لسلسلة طويلة من التطورات والتشكلات الكونية .
يرد سريعا : ومن خلق الكون ؟؟؟
ويعتبر ان سؤاله صحيح وله مبرره

وهنا استوقفنى الموضوع عن مبرر اعطاء صفة من للاله.
ما نعرفة بان المسلمون دائما ما يدعون التنزية وانهم خالفوا المشبهه من اليهود والنصارى فى هذا
ولكن هل فعلا فعلوا ذلك ...!!

هاهم بدون ادنى حرج يسالون عن من خلق الكون وكانه شخص
نعم كانه شخص بل ويثبتون لفظ الشخصنة لالههم فى صحيح البخارى نفسة

قال البخاري (رحمه الله) في صحيحه:

باب: قول النبي (صلى الله عليه وسلم): لا شخص أَغيَرُ من الله، وقال عبيدالله بن عمرو عن عبدالملك: لا شخص أغير من الله:

اقتباس:... قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: أتعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة.

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...p?bk_no=53&filenum=668&idfrom=4501&idto=4527&bookid=53&startno=14

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=52&filenum=13549

بل ويزيدون فى شرح الحديث بان الله ايضا جسم ....!!

اقتباس:وتقدم أنَّ الشخص في اللغة: ما شخص وارتفع وظهر؛ قال في (اللسان): الشخص كل جسم له ارتفاع وظهور، والله تعالى أظهر من كل شيء وأعظم وأكبر، وليس في إطلاق الشخص عليه محذورٌ على أصل أهل السنة الذين يتقيدون بما قاله الله ورسوله

http://www.dorar.net/enc/aqadia/894

فاذا سالك احدهم من خلق الكون ؟؟
فقل له لم يخلقه شخص .
واذا قال لك من اين اتيت باننى اقول بموضوع شخص هذا ؟؟
فقل له ان الهك شخص
وكفانا من ترهات التنزية تلك

فى الغالب عزيزى يرددون أن هذا مجازاً لا أكثر.. والدليل- من قرآنهم المتناقض يجيبوك- "ليس كمثله شيئ"..
فى رأيى أن المسلم عندما يتناقش مع غيره-ملحدين أو تابعى ملل أخرى- يهيئ عقله اللاواعى ألا يستقبل أية أفكار مهما كانت شديدة المنطقية..
ويشن عليك هجوم بعقله الواعى.. غير عابئ بأجاباتك..يكفيه أنك لم تنتصر عليه-بحسب منطقه المخلخل- وأيضاً.. يكفيه ما سيمن عليه إلاهه من العطايا والجوارى والقصور..فهو يعلى كلمة دينه..ولم يستكين للمغريات المادية والعقلية..يكفيه إيمانه الاعمى..
شكراً على طرحك تلك الجزئية..

الله شخصيه وهميه شارك في وجودها مجموعة من البشر ومن الطبيعي كل واحد أضاف اليها شئ من صفاته

بدليل من القران سورة الصمد

ونرى من التخلف الشديد أنهم ينسبون كل شئ لهذا المجهول !

من فى القرآن ليست للتشخيص أو للدلالة على العاقل ولكن هى دلالة على العالم

ولنستعرض أقول العلماء حول (من)

وأن الصواب أن يقال أنها للعالم

قال الأسنوي الشافعي في
( الكوكب الدري فيما يتخرج على الأصول النحوية من القواعد الفقهية – 1/12):-
============================================
واعلم أن ما وقع في هذا الفصل جميعه من التعبير بالعقل هو التعبير المعروف عند النحاة والصواب كما قاله ابن عصفور في شرح المقرب وفي تصنيفه المسمى بأمثلة المقرب إنما هو:- ( التعبير بأولي العلم ) لأن من يطلق على الله تعالى كقوله أفمن يخلق وقوله ومن عنده علم الكتاب والبارىء سبحانه وتعالى يوصف بالعلم ولا يوصف بالعقل .


وذكر ابن هشام الأنصاري في أوضح المسالك (1/147) :-
===============================
أن لـ(من) معاني , منها أنها تأتي للعالم ومنه قوله تعالى ( ومن عنده علم الكتاب ) .


وذكر الأشموني في شرحه للألفية (1/72) :-
========================
أن الأصل استعمال (من) للعالم , وحكى قولَ بعضهم أنها لذوات من يعقل ,
ورده الصبّان في حاشيته على الأشموني بقوله (وكان الأولى يعلم بدل يعقل )

وكذا ذكر السيوطي في همع الهوامع (1/227 ) :-
===========================
أن (من) للعالم وشبهه .



قال الشيخ صالح آل الشيخ عند قول الجويني في الورقات:-
================================
( ومن فيمن يعقل)

(مَنْ) هذه قال هنا لمن يعقل، وهنا اعتراض عليه؛
لأن الله جل وعلا قال في كتابه ﴿قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ﴾[الأنعام:12]
قال (لِمَنْ) ثم قال (لله) الله جل وعلا يدخل في كلمة (مَنْ) أليس كذلك؟
ولذلك نقول لا يجوز أن يقال (من لمن يعقل)؛
لأن الله جل وعلا لا يوصف بالعقل؛ لأن هذا لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة،
بل لم يدعِ أحد أن الله جل وعلا يوصف بالعقل،
هذا المدققون من علماء النحو يقولون: من لمن يعلم. أما يعقل، فلا.


وقال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لكتاب التوحيد :-
==============================
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره :

والأصح :-
=====
أن يقال : لفظ (من) الأصل فيها لغة : أنها تطلق على من يعلم ، لورود بعض الآيات في القرآن أطلق فيها هذا اللفظ في حق الله - عز وجل - هذا الأحسن من حيث استعمال هذا اللفظ ،


وإن كان الذي جرى عليه القول عند علماء النحو : استعمال (من) للعاقل ، و (ما) لغير العاقل . فتلخص مما سبق : أن الأصح في استعمال (من) أنها : لمن يعلم .



وقال الشيخ عبدالله الفوزان في شرحه للقطر (حاشية ص 85) :-
===================================
اختار بعض النحاة أن يقال : (من) للعالم، بدل العاقل. لأن الله تعالى وصف نفسه بالعلم.
وهي قد تستعمل في الدلالة عليه سبحانه في مثل (سبحان من يسبح الرعد بحمده)[انظر : الأدب المفرد للبخاري مع شرحه : فضل الله الصمد (2/185)] .


ذكر الشيخ العلامة إسماعيل الأنصاري - رحمه الله - في حاشيته على شرح الواسطية للهراس :-
===================================================
أن الأولى أن يقال للعالم بدلا من العاقل .

مش مشكله هاقبل تفسيرك بالرغم من وجود تفاسير اخرى

طيب نعمل ايه فى صحيح البخارى

وهل تعترض على صفة الشخص لله ؟؟؟؟؟؟

الله شخص ومعفن ومأفون

هذا والله الجبان

(05-23-2011, 01:30 PM)حــورس كتب:  مش مشكله هاقبل تفسيرك بالرغم من وجود تفاسير اخرى

طيب نعمل ايه فى صحيح البخارى

وهل تعترض على صفة الشخص لله ؟؟؟؟؟؟

أكيد

الله ليس كمثله شئ

---

(05-23-2011, 05:45 PM)NigHtMaRE كتب:  الله شخص ومعفن ومأفون

هذا والله الجبان

ردا على توقيعك

الشرك بالله :- هو عبادة غير الله أو أن تشرك معه اله آخر

الكفر بالله :- هو انكار وجود الخالق وعدم الاعتراف به ( كالألحاد )

توقيعي أفهم معناه ثم أسأني عنه؟؟

هذوالله ولي المثليين

(05-23-2011, 09:13 PM)NigHtMaRE كتب:  توقيعي أفهم معناه ثم أسأني عنه؟؟

هذوالله ولي المثليين

ماذا يعنى توقيعك ؟؟؟