الأخوة والأخوات تمر علينا في هذه الأيام ذكرى أليمة لا ينبغي لأي عربي أن ينساها إنها ذكرى اغتصاب فلسطين العربية وإقامة الكيان الصهيوني المسخ الذي أردته الامبرايالية العالمية كمخلب قِط لحماية مصالحها ومشاريعها في شرذمة الامة واستنزاف خيراتها وتعطيل إية محاولة لاستعادة دورها الحضاري وإجهاظ أية محاولة وحدوية فقد أُوجد هذا الكيان المغتصب في وسط الوطن العربي ليفصل مشرقه عن مغربه. ولم يكن اختيار هذا الموقع محض مصادفة بل خطط له مع سبق الاصرار ففلسطين هي القلب الذي يجمع بين جنحي الوطن العربي فلولا هذا الكيان لانطلق الإنسان العربي من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب . لقد ارتكب هذا الكيان على امتداد العقود الستة جرائم بدئاً من مجازر قبية ودير يسين ومرورا بالسموع وخان يونس وغزة وانتهاءصً بالحرب الأخيرة على غزة العزة. وسعى ويسعى لخلق الفتن والصراعات بين أبناء الأمة وتجزئة ما هو مجزئ وتقسيم ما هو مقسم. كي يبقى هوَ الأقوى والمهيمن على المنطقة. فما هو المطلوب منا كعرب؟ ببساطة المطلوب منا هو التمسك بحقوقنا وعدم المساومة فيها وتعبئة كل الطاقات والامكانات المادية والمعنوية لمواجهة العدو وإلحاق الهزيمة به. والعودة إلى اعتبار الصراع صراع وجود لا صراع حدود. وأنَ الصراع ليس نزاعا فلسطينيا{إسرائلياصً} بل هو صراع عربي صهيوني والامتناع عن التقوقع القطري الذي لا ولن يحقق التنمية الشاملة كما يزعم البعض وإنما العودة إلى السعي لإقامة شكل من أشكال الوحدة لا إقامة المحاور والتكتلات التي تصب في خدمة مصالح الامبرايالية وحماية الكيان الصهيوني البغيض كما هو جارٍ الآن فما إُخِذَ بالقُوة لا يُستردُ إلا بالقوة وفلسطين لن تحررها الحكومات وإنما يُحررها كفاح الشعب العربي المسلح النصر والمجد لأمة العرب والخزي والعار للصهيونية وخدمتها والرحمة وعليون لكل شهداء الامة على امتدادها والله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسؤون.

فلسطين؟ لم أسمع بها من قبل... أين تقع؟
الشعب يريد اسقاط النظام ...
بمساعدة الناتو طبعا....
الشعب يريد محاربة الفرس المجوس ...
بمساعدة الناتو طبعا ....
و الصديقة إسرائيل طبعا ...
أسرائيل؟ يراودني شعور داخلي بأن لها علاقة ما بتلك المخلوقة التي تسمى فلسطين ....
بس ما أدري شلون ...
عربي مافي معلوم


يا وجه جدي ...
يا نبيا ما ابتسم ...
لم أبع قبرك ... لم أخضع لضيم ...
لكنهم رقصوا و غنوا فوق قبرك فلتنم ......
صاح أنا حتى العدم ....

في ذكرى الشعب الفلسطيني تذكروا الشعوب العربية الأخرى التي تعاني ما يعانيه...