"إياك أن تفكر إياك أن تطلع على أفكار أخرى لاني قد أقتلك او قد اقوم بحبسك وفي كل الحالات شئت أم أبيت أنت شخص غير مرغوب به لأنك تريد أن تخرج عن حدود أفكارنا وهذا يعني أنك عضو ضار في المجتمع ذو الفكر الواحد وبالتالي بما انك اصبحت عضو فاسد فبتر هذا العضو الفاسد سيطهرنا من فسادك وافكارك الشاذة."
هذا هو قانون القمع الديني المتطرف بكل بساطة
فلسفة من ليس معنا فهو علينا
التفكير او اعتناق مذهب غير مذهبك ببساطة يحلل دمك والتعدي على حريتك لانه ببساطة من بدل دينه فاقتلوه
ولان يسوع قال «
وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ أَوْ صَاحِبُكَ الذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ
Deu 13:7
مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الذِينَ حَوْلكَ القَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ البَعِيدِينَ عَنْكَ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلى أَقْصَائِهَا
Deu 13:8
فَلا تَرْضَ مِنْهُ وَلا تَسْمَعْ لهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَليْهِ وَلا تَرِقَّ لهُ وَلا تَسْتُرْهُ
Deu 13:9
بَل قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَليْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيراً.
هذا مثال على نصوص يستند اليها متطرفين في اثنين من اشهر الديانات في العالم الاسلام والمسيحية
لايحق لك التفكير في اعتناق غير الاسلام او تركه لايحق لك التفكير في غير المسيحية ان كنت مسيحي
ببساطة لانه كما قلت لك في بداية المقال سوف يهدر دمك وحريتك وتقتل وتختطف ولاتقلق بشأن معاقبة قاتلك من المتطرفين فهو لن يخشى شيء لانه سيدخل الى الجنة والملكوت من خلالك.
هنا في بلدي مصر بلد عربية يعيش فيها مسلمون ومسيحيون دائما بين فترة واخرى نجد اختطاف اشخاص يريدون التحول من المسيحية الى الاسلام بالمقابل من الطرف الآخر المتطرفون الاسلاميين نجد حرق الكنائس والضحايا بسبب النزاع الديني المتطرف.
والسؤال الى متى تكون حرية الاعتقاد للانسان مهددة من التطرف الديني ؟
المشكلة أن هؤلاء المتطرفين يستندون على نصوص وبصراحة نجد من رجال الدين سواء مسيحين او مسلمين يقومون باستنكار افعالهم على استحياء.
من المشاكل ايضا هو انكار وجود المشكلة من الأصل فعندما احرقت مؤخرا كنيسة العذراء في مصر موقعة امبابة اعلنت بعض من ينتمون الى التيارات الاسلامية الاصولية المتشددة ان من فعل هذا الفعل لاينتمي لفكرهم وكذلك نجد من الجانب المسيحي انكار احتجاز المسيحين والمسيحيات المرتدين.
ولكن لماذا هذا الإنكار؟
لماذا لانعترف بوجود المشكلة ووجود متطرفين في الجانبين ومواجهة المشكلة واحتوائها بدلا من التهرب اللذي لامبرر له سوى دعمكم من الداخل لهذه الافكار والتي تبرر استنكاركم الذي يكون على استحياء.
الحقيقة أصبحت لا أعلم!
هل الدين أصبح بالإكراه؟
هل الدين أصبح انتشاره عن طريق وسائل الترهيب والقمع المختلفة؟
الى متى سيظل يراق دماء باسم الديانات المختلفة؟
لماذا يجب أن يقسم المواطنين الى درجة اولى وثانية حسب ديانتهم هل اصبح وظيفة الدين تقسيم الناس وتحزيبهم؟
عندما يرتد شخص عن دينه هل هذا يعني ان الدين اصبح خاطئ وإلا فلماذا هذا الترهيب من حدود ردة واعتداء على الحريات؟
المصيبة انك قد تجد شخص مسلم لايصلي او شخص مسيحي لايذهب للكنيسة سوى في المناسبات بمعنى آخر غير ملتزمين دينيا وتجدهم اناس عاديين جدا ولكن عندما تكلمهم في حرية الاعتقاد ستجد تلك النظرات المخيفة المليئة بالحقد ليخبرك بحدود ردة وكانه علامة وجهبذ في ديانته.
سيقول لي البعض انت بنفسك قلت ان هؤلاء الاشخاص عاديين ليس عندهم علم وانا اقول هذه هي المصيبة ان لم يكن عندهم علم فمن اين اتوا بهذا الكلام سوى من علماء الدين الذين يدعون للتطرف.
المشكلة ببساطة مشكلة مدرسة الدين الذي اصبح ذوي العقول المتطرفة يعيثون فيها فسادا.
أخيرا الكلام والتساؤلات التي عندي كثيرة.
لكنها مجرد افكار تدور في ذهني
انتهى...
ملاحظة قمت بنقل هذا المقال من مدونتي مباشرة كمشاركة ومساهمة مني كبداية لاول مشاركاتي في هذا المنتدى العريق اتمنى منكم التفاعل.
رابط ا لمقال في مدونتي
http://ins4n.blogspot.com/2011/05/blog-post_14.html