صعب ان اكتب كتابه عن هذا الموضوع لانه عن لغة الجسد ، لكن ساحاول ان اصيغ ما اريد قوله .
الم تلاحظوا ان هناك شعوبا بعينها قليلة الزوق في حركاتها ، مثلا يقفون وسط الطريق دون اعتبار لانه طريق ، او قد لا يحافظ علي السافة بينك وبينه عندما تكلمه وتضطر للرجوع لخطوة للخلف للمحافظة علي المسافة
او صوت عالي جدا جدا بدون مبرر
حتي مشيتهم يلاحظ عليها التشويح الزائد والسرعة الزائدة بشكل قد يربكك لو كنت تسير امامه.

بنما شعوبا اخري تجدها تسير بهدوء والخطوة صغيرة ولينه ، لايقفون ابدا في الممرات ويحافظون علي المسافات ، واصواتهم خافته عندما يتحدثون
حتي اطفالهم يرضعون الزوق منهم ، حتي عندما يجرون ويندفعون ويكونون علي وشك الاصطدام باحدهم فانهم يقفون تلقائيا

ياتري ما السبب وهل الامر وراثي ام مكتسب؟ 

اهلاً بالمعلم الكبير طنطاوي أزيك ؟؟

من وجهة نظري أعتقد هذا يرجع إلى عدة أسباب ومنها

منها مستوى الثقافه والتعليم وأيضا النظام وأحترام المواعيد في كل شي وستلاحظ الفرق حتى بين الشعوب المتقدمه مثلاً بين المانيا واليابان وهم بالنسبه لي من أعظم الشعوب تجدهم مختلفون , وهذا يرجع الى فلسفتهم في الالتزام ومنهج الحياه عندهم وهذا ينطبق على كل شي وحتى في ابسط الامور

هذا والله المستعان

اقتباس:ياتري ما السبب وهل الامر وراثي ام مكتسب؟

مكتسب يا دك

السلوك جزء من الثقافة و الثقافة نتاج و ليست فطرة و لا تتسم بثبات أو جمود

و المجتمع المتخلف مثلا ستجد فيه سلوكيات و قيم جافة و فظة حتى لو كان مجتمعا غنيا يرتفع فيه معدل دخل الفرد.

لكن المجتمع المتحضر الذي ينتج و يتطور ينتج و يطور الثقافة فترى فيه سلوكيات و قيم متحضرة و لطيفة حتى لو كان معدل دخل الفرد أدنى من المجتمع المتخلف.

من الآخر يعني
انتاج الرخاء المادي يترتب عليه انتاج اللطف و التسامح و اعتبار الآخر.

قبل فترة كنت اقف امام المصعد انتظره للهبوط .. وكنت الاولى ع الدور ..

ما لقيت الا مرة ختيارة وبنتها زقوا بين الناس ووقفوا امامي ..

شو بدي اقول يعني .. ما قلت شيء .. بصراحة فيه مواقف يعجز الواحد فيها عن التعبير عن قرفه

مو بس الحركات اللي بتجلط طنطاوي.. كتير شغلات.. متل عدم إتقان الشغل.. متل زتزتة الشغل عالتانيين.. متل "اللزقات" اللي ما عندهم ذرة كرامة و مستعد يستهبل بمعنى كلمة يستهبل و يذل حاله بس ليوصل و لو على قفيات التانيين .. متل ثقافة إنه ال "شلفأجي" هوي "الكول" و المرغوب..و زات الإشي بالنسبة للزعرنجي.. أو إنه اللي بدقق بسير بدقق زيادة عن اللزوم على شغلات فاضية و بطلع روحك..متل كمان اللي بيقراله كلمتين بسدق حاله و بفكر صار معه إشي خطير و هوي مو عارف إنه بينطبق عليه المتل اللي بيحكي "هجين وقع بسلة تين"بس مو أكتر..متل كمان عدم الإلتزام بالمواعيد .. الحقد و الحسد و العين الديقة اللي ما بمليها غير التراب.. التنافس عالشكليات..طريقة التفكير اللي دايماً بتحسها كتير محدودة سواء عند البنات أو الشباب.. الإزدواجية (كتير ناس بعيشوا بحياتين (على االأقل)) .. النفاق الإجتماعي تحت اسم الترابط و البطيخ .. الطبيعة الشكاكة على مستويات كتيرة و بقابلها الكيد من باب أتغدا فيه قبل ما يتعشى فيي .. حتى البهرجة باللبس و بالمكياج و الصهونة و الضحك و الحكي اللي على شكل "جعير" و اللسان الملووء و التصنع .. و كل هادا جاي من الإحساس بالدونية .. برضه ثقافة "الخيخات" اللي ما إلهم لا طعم و لا لون اللي موجودين كمالة عدد بس لا بينركن عليهم بموقف لا بينشد فيهم الضهر و بتحس الواحد فيهم بدو كف بنص صباحو و غالباً هالنمر بكونوا شغل من تحت لتحت كمان!
هدولي اللي حكيت عنهم طنطاوي إنه مو مستعدين يحركوا قفياتهم لما بدو يمرق حدا غالباً بتلاقي فيهم هالأطباع هادي ..و ما أكترهم هون!
و اللي بيجلط أكتر إنه لما يكون فيه هالأطباع و عيني عينك بيطلب من الناس تعامله على أساس إنه بني آدم!
جد من شعب لشعب هالأشياء بتفرق كتييييييييييييييييييير و جد بتنعكس على مستوى هالشعب هادا .. بتنعكس على شكله و لبسه.. بتنعكس على نضافة شوارعه.. بتنعكس على طريقة أكله .. و الأدهى إنها بتنعكس على تعليمه

و بالنسبة لسؤالك طنطاوي.. هيي مكتسبة بس إزا الناس كان عندهم قابلية لاكتسابها

آآآآآآآآآآآآآآآآآخ أنا داريييييييييييييييييييييي
لكل داء دواء يستطب به إلا السبهللية المزمنة أعيت من يداويها

بدي أروح عالسويييييييييييييييييييد

هذا فيلم رائع عن حركات الجسد وتطورها أتمنى أن يفيدك طنطاوى فى حال كنت لم تشاهده من قبل

منذ شاهدت هذا الفيلم الرائع وأن أدقق فى حركات البشر وكأنها جديده لأول مره

http://www.enarchive.com/comments.php?m=...e71929cce7&id=5c9d3661c20492b2620bc8dc9a24a1d1

الموضوع صعب جدا ......

أغلب الشعوب لها جوانب سلبية و جوانب إيجابية ....

يعني مثلا ... الشعب العربي ..... على حركاتهم القرعة في عدم احترام الطابور و النظام ... تجد لهم جانب ممتاز إلا و هو مساعدة الآخرين من دون مقابل ....

الشعب البريطاني ... شعب ممتاز يحترم النظام و القانون و حقوق الآخرين و مهذب ..... إلى أن يبدأ بالشرب و السكر ..... عندها ستكون الحركات القرعة للعرب أهون من حركات السكارى لديهم .

و الموضوع له علاقة بالتربية و الدين ((الصحيح)) الذي نحن كمسلمين لا نمارسه بطريقة صحيحة . و الموضوع ليس جينات .

مرحب بالجميع ، البعض فهمني
لا اتحدث عن السلوك الواعي وانما حركات الجسد اللاواعية كنت احب ان اعرف اذا كنت انا الوحيد الذي يلاحظ حركات الجسد ومدلولها
موضوع شيق يعني

احكي عن ملاحظاتي من ساحات المستشفي
تلاحظ ابناء الاجانب جالسون بادب بجانب ابويهم مشغولون بشئ ما اما لعبه او جهاز صغير ويتحدثون بهمس والاب والام ترد عليهم بالهمس ايضا
اطفال الهنود والعرب والباكستانيين
اولا كثيرون جدا ثانيا صوتهم عالي ويقومون ويقعدون علي مزاجهم ويذهبون لاسكتشاف المكان واستخراج البترول والاب والام مشغول عنهم وقد يجري احدهم ويصدم بك ويضحك وطبعا ليس من حقك الغضب فهو طفل .

(05-31-2011, 07:12 AM)طنطاوي كتب:  احكي عن ملاحظاتي من ساحات المستشفي
تلاحظ ابناء الاجانب جالسون بادب بجانب ابويهم مشغولون بشئ ما اما لعبه او جهاز صغير ويتحدثون بهمس والاب والام ترد عليهم بالهمس ايضا
اطفال الهنود والعرب والباكستانيين
اولا كثيرون جدا ثانيا صوتهم عالي ويقومون ويقعدون علي مزاجهم ويذهبون لاسكتشاف المكان واستخراج البترول والاب والام مشغول عنهم وقد يجري احدهم ويصدم بك ويضحك وطبعا ليس من حقك الغضب فهو طفل .

التعميم خاطئ هنا ..... لكن

سلوك الطفل يبدأ من تقليده لسلوك الآباء و الأمهات ..... لذا نرجع مرة أخرى للتربية و مكارم الأخلاق . غياب الوازع الديني و الأخلاقي الصحيح لدى الآباء يشجع على ظهور هذه العادات الغير صحية في الأطفال . فكل ما يفعله الطفل هو انعكاس لتربية الوالدين .

لكن عندما تتكلم عن الحركات اللا إرادية .... فهنا أتفق معك في أن هناك شعوب لديها هذه الحركات و لعل أشهرها لدينا هو حركة هز الرأس لدى الهنود ... فهم يحركونها مع كل جملة .... هل السبب هو طريقة نطق الكلمات و الجمل الهندية ... لأنني أجد نفسي أحرك رأسي حينما أكلم أحدهم سواء ببعض الجمل الهندية البسيطة أو بالأنجليزية ..... هل هي عدوى تنتقل ......؟؟؟

من ناحية عدوى نقل الحركات لعل أشهرها حك أرنبة الأنف ... هناك أحد مدرائي السابقين لديه هذه العادة .... و كان الموظفين الشباب يصيبونه بالجنون في أي مقابلة أوجتماع .... فترى أحدهم يحك أرنبة أنفه أمامه مما يستثيره و يجعله يبدأ في الحك .