(06-03-2011, 05:39 PM)الجوكر كتب: اقتباس:اللهم ألعن عائشة وبنى أمية الذين نقلوا لنا هكذا أحاديث وألعن من أنتهج نهجها فقد تسببت قديما فى مقتل 30 الف رجل او يزيد فى موقعة الجمل وتسببت الان فى تشويه الدين الاسلامى بتلكم الاحاديث المخزية
صلوات ربى وسلامه على أهل البيت
ماهذا ياسمط ؟؟
أنا لم أعد أهاجم الشيعه منذ فتره لا تفتحي على نفسك باباً كهذا ؟ فأنتِ بذلك ستقعين في ورطه أكبر مما تتخيلين
لا حول ولا قوه الا بالعقل
لا بل قل ما تشاء
ولكن أعلم أن مذهب أهل البيت هو الذى سيجعلك لا شئ امامه وانا اتحداك ومن معك
لا تظن اننى اعبد النصوص مثل العامة بل كل نص ستأتى به يخالف القراّن سألقيه فى المزبلة وأضرب به عرض الحائط
عندنا لا يوجد تقديس لأشخاص كالبخارى وغيره بل عندنا علم منطقى وتاريخى منمق وباب الاجتهاد مفتوح وعنصر التقليد متجدد
بالنسبة للإشاعات التى ستذهب انت الان وتبحث عنها والتى ينهق بها كل ناهق أقول
إن الإشاعات والاتهامات عادة ما تكون ضد أشخاص عاديين في المجتمع.. فلن تجد الصحف والمجلات في يوم من الأيام تتهجم على شخص عادي.. ولن تسمع عن صدور فتوى ضد إنسان ما لا شأن له في الناس.. ولن تلوك الألسن وتتبادل الأفواه دعايات وإشاعات حول من لا دور له ولا قضية.
إنها تستهدف نوعية من الأشخاص.
وطوال التاريخ كان هناك صنفان من الناس تستهدفهما الإشاعات والاتهامات وتوجه ضدهما الدعايات:
الصنف الأول: أصحاب الكفاءات: مثال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله عندما صدع بالرسالة وأراد تبليغها للأمة اتهمته بالجنون والسحر وحاربته حربا شعواء وحاولت الأمة إسقاطه في كل السبل لكنها عجزت لأنه محفوظ من قبل الخالق جل وعلا.
ومنها: سيدنا علي عليه السلام واجه أشد أنواع الإشاعات والمؤامرات واتهموا أهل البيت عليهم السلام أيام حكم يزيد اللعين بالخوارج بحيث ضللوا الأمة. وفي عصر معاوية (قال أنا أحارب عليا بجماعة لا يميزون الناقة من الجمل) فهناك تضليل إعلامي دقيق ومدروس.
ومنها: المؤامرة الكبرى على أهل بيت النبوة.. لماذا؟..
لأنهم حملة الرسالة الحقة بحيث إذا راجعت تاريخ أهل البيت عليهم السلام هناك قول للنبي صلى الله عليه وآله ما منا أهل البيت إلا مسموم أو مقتول.
لماذا؟!! هذا شأن أصحاب الحق في كل عصر ومصر.
فمن هنا نستنتج سبب الإشاعات نحو مذهب أهل البيت عليهم السلام المذهب الإسلامي الصحيح، وتوالت الإشاعات بقوة عبر التاريخ من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله مرورا بالتغطية الإعلامية على خلافة علي عليه السلام واغتصاب حقه ومظلوميته الفاضحة، ومظلومية زوجته الزهراء عليها السلام بحيث اغتصب حقها وإرثها ومن أقرب المقربين لرسول الله صلى الله عليه وآله الذين يدعون بأصحابه ومرورا بمظلومية أولاده كسم الإمام الحسن من قبل معاوية وقتل الحسين وقطع عنقه وحمل رأسه من العراق إلى الشام
وأي مظلومية هذه؟! الذي يندى لها جبين الإنسانية وجبين المروءة وجبين الكرامة وجبين العزة الإسلامية.
يا لها من فضائح.. يا لها من مجازر قتل جماعية أيام الدولة العباسية بحيث وصل الأمر كل إنسان يعلن حبه للإمام علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان يواجه بالجلد وقطع اللسان. وقطع الأعناق كحجر بن عدي الذي قطع عنقه، وميثم التمار، وأبو ذر الغفاري الذي واجه النفي إلى صحراء الربذة...
ولا زال مذهب أهل البيت عليهم السلام يواجه المؤامرات والضربات تلو الضربات والإشاعات والافتراءات بحيث وصل الأمر بمعاوية أن يجند أقلام تبث هذه الإشاعات الخطيرة لتبرير أفعال وأعمال من تآمر على علي عليه السلام وأهل بيته
عموما لك كل الحرية فى وجهة نظرك ولكن ارجوا ان تبتعد عن كلمات التحدى الفارغة فلقد علم كل اناس مشربهم
وسلامى لك