تمكن الخبراء الايرانيون من تدشين اول خط انتاجي في العالم لتوليد مادة ال"بيو ايمبلنت" التي تستخدم لتضميد الاعضاء التي خضعت للجراحة فيما فشل الخبراء الاميركيون الذين كانت هذه التقنية حكرا عليهم مرتين في السابق في تدشين خط انتاجي لهذه المادة.
وجرى تدشين هذا الخط الانتاجي برعاية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في شركة شمس اباد الدولية للانسجة الحية المزروعة التي تقع قرب مدينة قم وسط ايران.
واعتبر احمدي نجاد في كلمة القاها خلال هذا المراسم ان رسالة الشعب الايراني للعالم هي اسداء الخدمة للبشرية والعمل لتحقيق الكمال مؤكدا ان العلم ينبغي ان يكون في خدمة الانسانية كما هو الحال بالنسبة الى الاقتصاد والسياسية والدبلوماسي.
وقال الرئيس الايراني ان نظرتنا الى العلم تحتلف عن نظرة الذين يحتكرون العلم والثروة لانفسهم كما ان نظرتنا الى جميع المظاهر والمفاهيم الانسانية تختلف.
واضاف: هنالك بون شاسع بين العلم الذي يؤدي الى الكمال والعلم الذي يهدف الى الهيمنة على الانسان وهوفي خدمة السلطويين والانانيين والطامعين.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة المضي قدما في بناء البلاد وقال : نحن واثقون بان المستقبل المشرق ينتظر ايران وجميع الشعوب.
وتعتبر "بيو ايمبلنت" بمثابة ضماد بيولوجي حي يمكنه التفاعل مع خلايا الجسم في حالة زرعه في مختلف الاعضاء اذا ما تم نقله من جسم انسان مماثل ويستخدم كجلد واقي او كغشاء يوضع على قرنية العين.
وهنالك 45 نوعا من ال" ايمبلنت" جرى خلال الاعوام الماضية الحصول على تقنية توليد النماذج العظمية والقلبية منها من قبل الخبراء والاخصائيين الايرانيين وايصالها الى مرحل الانتاج التجاري.
http://www.alalam-news.com/node/304203

http://www.presstv.ir/detail/146910.html

اقتباس:For the first time in the world Iran has begun mass-producing ocular bio-implants named SAMT, which slash surgery time and lead to quicker recoveries.

المادة أسمها SAMT و بيو امبلانت معناها مادة ترزع داخل الجسم ..

صدقاً اريد السفر لإيران و لكن أخشى أن الختم الإيراني في جواز السفر سيسبب لي بلبلة
إن سافرت لأمريكا و الدول الأوروبية ..

(06-04-2011, 12:14 AM)Sniper + كتب:  http://www.presstv.ir/detail/146910.html

اقتباس:For the first time in the world Iran has begun mass-producing ocular bio-implants named SAMT, which slash surgery time and lead to quicker recoveries.

المادة أسمها SAMT و بيو امبلانت معناها مادة ترزع داخل الجسم ..

صدقاً اريد السفر لإيران و لكن أخشى أن الختم الإيراني في جواز السفر سيسبب لي بلبلة
إن سافرت لأمريكا و الدول الأوروبية ..

سيسبب لك مشكلة في بلداننا العربية المتخلفة و ليس في أوروبا و أمريكا ..... الآلاف من الطلاب الإيرانيين يدرسون في أوروبا و أمريكا .

يجدر توضيح بعض الأمور، المقالة في العالم تختلف كليا عن المقالة في برس تي في التي لا تذكر أي شيء عن كون هذا أول خط إنتاج تجاري... حسبما قرأت فالحديث عن منتج شبيه بمنتجات تجارية أجنبية (أمريكية وأوروبية)... علينا أن نذكر أن إيران لم توقع على معاهدة برن (والمعاهدات الأخرى التي تبعتها) لذا فهي غير ملزمة بالحفاظ على حقوق الملكية الفكرية المحمية في الدول الأخرى (والعكس صحيح فالمنتجات الإيرانية غير محمية في الدول الأخرى)، أغلب هذه التكنولوجيات محمية ببراءات اختراعات قد تمنع من الشركات استخدام بعض التكنولوجيات لصناعة منتج شبيه، في إيران هذا العائق غير قائم وهذا أحد الأسباب الذي يتيح لهم إنتاج مثل هذه المنتجات....

ورغم ما قلت أعلاه يبقى الاستثمار الإيراني في الصناعة والتعليم والبحث العلمي أمرا يحسب لهم، ليت الدول العربية تتعلم. رغم أن علي في مواضيع أخرى يعزي ذلك إلى كون إيران دولة دينية بعكس الدول العربية "العلمانية" فأنا لا أرى أن ذلك هو السبب. في نهاية الأمر لا علاقة لعلمانية الدولة أو ثيوقراطيتها في الاستثمار بالأبحاث العلمية (رغم أن الدين يعيق البحث العلمي في بعض المواضيع مثلما حصل في أمريكا بقضية الخلايا الجذعية، أو في السعودية "وأبحاثهم العلمية" عن أجنحة الذباب والعفاريت) النجاح الإيراني هو بسبب الاستثمار الصحيح (يعني من مرحلة التعليم وحتى البحث العلمي) وربما لقضية عدم تكبيل الشركات بأغلال اتفاقيات دولية تحد من قدرتها (قانونيا) على إنتاج مثل هذه المنتجات. طبعا عدم التوقيع على مثل هذه الاتفاقات في مصلحة إيران حاليا لأن منتجات شركاتها "تقليد" لمنتجات غربية ولكن في حالة تقدمت واخترعت هذه الشركات تكنولوجيات جديدة سيصبح من مصلحتها التوقيع على هذه الاتفاقية لأنها عندها ستحمي منتجاتها من "سطو" شركات الدول الأخرى ولا ننسى أنه لولا النفط وما يمنحه من الاستقلالية الاقتصادية (النسبية) لإيران لما تمكنت إيران من العيش دون توقيع هذه الاتفاقيات (التي بشكلها الحالي تحمي مصالح رأسماليي الغرب بشكل أساسي) بسبب ضغوطات صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية (وغيرها من أذرع الإمبريالية بعصر العولمة). بكلمات أخرى الإنجازات الإيرانية هي لأسباب موضوعية وليست بسبب إيمان ديني أو غيره.