يقول سارتر ان نظرة الآخر تُعريني وتنتقص من شعوري بالحرية ، لانها تجعلني مجرد موضوع ، ظاهرة تحديق الناس في بعضهم البعض ظاهرة لفتت نظري ، سألت اصدقائي المهاجرين للولايات المتحدة هل يحدق الناس في بعضهم البعض مثلما يحدث في مصر فأجابوا بالنفي وقالوا انها ظاهرة مصرية اصيلة .

من الطبيعي ان يكون اى انسان موضوعا للنظرة ولكن ان يكون موضوعا للتحديق وامعان النظر الذي قد يصل الى درجة الاقتحام ، امر غريب ويدل علي سلوك مرضي معقد ومركب .

جربت ان احدق فيمن يحدق بي ، وعندما اكشر عن انيابي في نظرتي ولسان حالي يقول للآخر "ماذا تريد" اراه يشيح بنظرته الي موضوع آخر ، يحدث هذا في المترو ، وفي النوادي ، والميني باص ، ويزداد الامر سوءا اذا كنت مصطحبا معك فتاة او سيدة ، الاغلبية تفترض ان هذه السيدة او الفتاة "تعليقة " ، وانهم مشاركون فيها لا محالة ولو بمجرد التحديق ، ولا ينقذك من تحديقهم الا اطفال في يدك يؤكدون ان المرأة التى بجوارك زوجتك ، لكن هذا لن يمنع التحديق ايضا .

ما دلالة هذا التحديق النفسية ؟ ولماذا تحول الي ظاهرة بهذا الشكل في الشارع المصري ؟ من خلال افلام الخمسينات والستينات ، لم تكن هذه الظاهرة موجودة بهذا الشكل .

فى الشوارع الاوربية ، اري الناس تسير كل فى حال سبيله ، وعندما تلتقي العيون سرعان ما تتباعد مرة اخري ، صحيح اننى لم اعش في دولة اوربية ، لكن الافلام التسجيلية وشهادات الشهود كفيلة بقول ذلك .

يبدو ان مصر في حاجة الى ثورة اجتماعية وثقافية وفكرية ، بجانب الثورة السياسية التى لم تنتهى بعد ، هناك تغيير سياسي او احساس بالتغيير وهو نسبي ومختلف عليه حتى الآن ، لكن المؤكد ان الاغلبية العظمي من المجتمع المصري لم تتغير ، ولن تتغير

كتبت ما يدور ببالي يا رجل و ابشرك أنها ليست مصرية فحسب بل هي تجمع الأمة الجربية عفوا العربية .... وأنا ببداية شبابي عانيت من هذه الظاهرة كثيراً لكنك تصل بالأخر لحالة من التطنيش و اللامبالاة بالنظرات بل و يخالجك شعور بالشفقة على بلاهتهم

هي غير مزعجة حين تلقي خطابا أو حين تكون المتحدث في جلسة حوارية أو حين تعرف الذي يراقبك .........

برايي ... طنشوهم

هي غير مزعجة حين تلقي خطابا أو حين تكون المتحدث في جلسة حوارية أو حين تعرف الذي يراقبك .........

برايي ... طنشوهم

تعال على الاردن وشوف التحديق على اصوله

يعني يا ويلك اذا كنت ماشي مع انثى سواء كانت زوجتك او قريبتك ,اتحدى وجود اي بلد عربي ينافسنا في هذا المجال

فعلا شغلة بتقهر

(06-08-2011, 12:15 PM)حائر حر كتب:  تعال على الاردن وشوف التحديق على اصوله

يعني يا ويلك اذا كنت ماشي مع انثى سواء كانت زوجتك او قريبتك ,اتحدى وجود اي بلد عربي ينافسنا في هذا المجال

فعلا شغلة بتقهر

لووووووول حائر
أنا بكيف و أنا براقب سواقين التكاسي مرات لما يقعدوا يبحلقوا بالبنات و أحلى إشي لما تكون الدنيي الصبح و مشغلك قرآن و ببصبص! يعني هالطماع يخرب فنه بدو استفتاحية عالجهتين!
بس جد أنا بكيف و أنا براقب حركاتهم .. بحب أساوي إحصائيات بمخي للأشياء اللي بيتفرجوا عليها أكتر إشي و جد غريب قديه بيتقاطعوا بشغلات!
طبعاً نحنا عم نحكي عن السواق المؤدب اللي بشغل عيونه برات التاكسي..أما في منهم كمان متل المنشار اللاو حبيبي وكيلك ما بخلي لا جوة و لا برة!
برضه كتير حلو مرات لما تراقب الشباب الزغار بالجامعة لما يصفروا و يخضروا و يحمروا لما بنت قطقوطة تمرق من قدامهم (هدولي طبعاً اللي شوية عرق الحيا مو طاقق عندهم) ..أما هدولاك اللي بكونوا بدهم يدخلوا جوات تمك كمان شوية اللاوم عافينا هيك بتحس بتقالة دم مو طبيعية على ثقة زيادة عن اللزوم غالباً بتكون بغير محلها بخلوك تحس إنك بدك تضربه بالشنتة بنص صباحه !

صديق ايراني قال لي, انه بايران غضب شعبي على السوري لحركشته و بصبصته على الايرانيات الزائرات لسوريا وفوق هذا محاولات التقرب منهن ....واخبرني ان هناك حركات شعبية في ايران لتوعية المرأة الايرانية لكي لا تذهب الى سوريا.....على ذمة محسن..
انا عشت بهذا المجتمع واستطيع تصور هذا.......
بس بدكن الصراحة, عندن نسوان بتفلج

(06-08-2011, 10:13 PM)Emile كتب:  بس بدكن الصراحة, عندن نسوان بتفلج

بالعشششششششششششششششششرة

(06-07-2011, 02:45 PM)المـاسونــي كتب:  لكنك تصل بالأخر لحالة من التطنيش و اللامبالاة بالنظرات بل و يخالجك شعور بالشفقة على بلاهتهم

(06-08-2011, 10:20 PM)Narina كتب:  

(06-08-2011, 10:13 PM)Emile كتب:  بس بدكن الصراحة, عندن نسوان بتفلج

بالعشششششششششششششششششرة

بعضهم عليهم عيون بتسحسح وتشعرين رغم التستر بالبلاوي السودا, ان هناك فعلا سيدات بكل معنى الكلمة مخبأة تحت تلك البلاوي...ملاحظة اخرى, الشرقيات بشكل عام, عرب او عثمان,ساقيهما قصيرة نسبيا, اما هذا فهو مختلف عند الشرقيات الفرس...