بصراحة شفت شجار مسلمين مع مسلمين و مسيح مع مسيح و شيعة مع شيعة على الأقل في منتديات شيعية .... لكني لم أرى شجار ملحدين مع ملحدين في النادي ...... يا ريت تحققوا لينا هالأمنية ؟؟

لست أريد أن أتشمت ...... و لكن أريد معرفة المرجعية التي سيستند عليها هؤلاء الملحدين في نقاشهم و شجارهم ضد بعض .....

عندما يستند طرفان إلى المنطق كمرجعية قد يختلفان ولكنهما لا يتشاجران..

(07-05-2011, 07:44 PM)AhmedTarek كتب:  عندما يستند طرفان إلى المنطق كمرجعية قد يختلفان ولكنهما لا يتشاجران..

الأصناف التي ذكرتها في شجارها مع بعضها استندت على منطق واحد ولكن اختلفت زاوية التفسير بناء على المرجعية .... مثلا الشيعة الأثناعشرية كلهم يستندون إلى منطق واحد .... و لكن تعال إلى تفسير موضوع مثل ولاية الفقيه المطلقة أو الشعائر الحسينية ..... سترى الشجار العنيف و تبدا الأدلة و تفاسير مراجع الدين و تركيب الأمثلة الحياتية عليها لغثبات وجهة النظر . مسلم سني و مسلم شيعي ... المفروض أنهم يستدلون إلى منطق القرآن .... و لكن تعال إلى التفاسير و اختلافها .

لكن لم أشاهد ملحدين تشاجروا حول موضوع ((( يستحق))) و كان آخر شجار شاهدته لا يليق بملحدين راقيين و مترفعين و يفكرون بالعقل و المنطق .... لأن الموضوع كان مباراة الجزائر و مصر ..... و وصل الردح لأسوأ مستوى ... و لك بالرجوع إلى الأرشيف .

و ثانيا نحن عرب .... يعني الأختلاف الراقي في الموضوع .... بعيد عن قاموسنا .

حدث هذا قبل فترة بين الزميلين نيوترال والحكيم الرأي وكان الدم للركب

لكنهم اكتشفوا ان هذا سيشمت الفئات المؤمنة وخصوصا ابلة ظاظا

فعادوا لصوابهم

(07-05-2011, 08:39 PM)vodka كتب:  حدث هذا قبل فترة بين الزميلين نيوترال والحكيم الرأي وكان الدم للركب

لكنهم اكتشفوا ان هذا سيشمت الفئات المؤمنة وخصوصا ابلة ظاظا

فعادوا لصوابهم

هل عندك الرابط , عشان نضحك شوية , لان المذكورين اعلاه خفاف الدم واحنا عايزين حاجة تطري القاعدة اقصد تضحكنا في الفترة العصيبة دي .

و انا كنت فين لما حصلت الخناقه دي
حرصا على اواصر المحبه التي تجمعني بالزميلين العزيزين
ابعتوا لي الرابط على الخاص

الملحدين يختلفون فى السياسة .. وفى الكورة .. وفى التفاصيل ولكن تجمعهم الإنسانية والعقل وهاتان الرابطان هما solid أو متماسكان أكثر من جميع العقائد الدينية التى عرفناها

النقطة الثانية هى أنهم لا يبدؤن من حيث انتهى غيرهم بل يمشون الطريق كله كاملا من بدايته

المسلم يستلم الإسلام كاملا مترابطا يستند القرآن على السنة وتمارسهما السيره وهكذا المسيحية واليهودية وكافة الأديان بينما الملحد يكون لنفسه فكره .. فيقرأ عن الدولة المدنية من ناحية السياسة ويحاول ان يفهم شيئا عن منظريها
ويقرأ عن نظرية التطور من ناحية العلم ويحاول ان يفهمها أيضا
ويقرأ عن حقوق الإنسان

وهكذا يصيغ حياته بنفسه ويقرر عقائده بعقله ومنطقه

والملحد الرصين عموما لا يعنيه أن يتشاجر فى الجزئيات لأنه يشعر بأن الإنسان مسحوق تحت النصوص العتيقة لهذا فمشكلته تكون دوما إنقاذ الإنسان من النصوص .. وربما لو أُعطوا فسحة من الحرية والتمكين لتشاجروا لأن الأقليات دوما أكثر تماسكا من الأكثريات

الزميل شيعي

اقتباس:لست أريد أن أتشمت ...... و لكن أريد معرفة المرجعية التي سيستند عليها هؤلاء الملحدين في نقاشهم و شجارهم ضد بعض .

سأجيبك من النهاية دون داع للبحث عن شجار أو خلافات حادة .....

الملحدين لا يملكون نصوص يرجعون إليها . كما هو الحال مع المؤمنين بالديانات.
لكن من جهة أخرى هناك المنطق و هناك الادلة التي يدركها العقل بكافة أنواعها ، و يعتمد نوع الدليل على القضية المطروحة.

الموضوع في الملحدين .... أنهم تفرغوا فقط لإثبات أخطاء الدين فقط ...... و كأن الإلحاد سيأتيهم بالمدينة الفاضلة ..... لأن في أغلب المنتديات الملحدة ... أو التي يتواجد بها الملحدون ... أول المواضيع المنشورة إثبات الإلحاد بإلغاء الدين و عيوب الدين . ...... المسلمين أيام الجاهلية لو كانت تتوافر لهم منتديات ... لكان إثبات الإسلام بإلغاء عبادة الأصنام . و اليهودية بإلغاء الوثنية و المسيحية بإلغاء اليهودية و الوثنية . الفكرة أنكم كملحدين هنا تخلقون لكم دينا جديدا له منظرين و له أنبياء .. على الأقل نبيكم الحالي برتراند راسل ..... و كارل ماركس الشيوعي كان أول من دعا للإلحاد و اخترع نظام اجتماعي حمل مشعله بعده أنبياء كلينين ..... و فرضا لو تحققت لكم المدينة الملحدة الفاضلة ... ستبدأ لديكم الأطر و المرجعيات لتفسير الدين الملحد الجديد تبعا للمصالح السياسية النيوية ... كما فعل معاوية في الدين الأسلامي ليركز حكم بنو أمية . و ربما يطلع لكم دين جديد يبدأ في إلغاء دينكم و يكون على عبادة المخلوقات الفضائية أو الروبوتات .

لي عودة

الملحدين متفقين فقط في نقطة الالحاد ومختلفين في كل شئ عداه. ولذلك لن تجدهم يتعاركون في الالحاد وانما في ماعداه. واثبات اخطاء الدين ليس من اجل الاتيان بالمدينة الفاضلة كما تفضلت فهي مجرد هراء وانما من اجل الاعلان عن وجودهم بعد ان جرى اخفائهم عصور وتعويد المجتمعات على وجودهم وحقهم بالتعبير وحقهم في المشاركة وتحطيم التقديس الذي وصل الى تقديس الاشخاص والتراث والنصوص والصور والابنية وزعزعة فكر النقل والاقتباس والنسخ والترديد والعمل على التعريف بفكر الحقوق واحترام الانسان في مقابل سيادة فكر الوصاية والاختزال والغاء وضعية التفرد بالساحة كحق تاريخي.