بل للاسف الاطفال هتخش النار والاحاديث في هذا الموضوع كثيره
1 - أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : إن أمنا ماتت في الجاهلية ، وكانت تقري الضيف وتصل الرحم ، وإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث . فقال : الوائدة والموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم .
الراوي: سلمة بن قيس الأشجعي المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 5/57
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
2 - أتيت أنا وأخي النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : أمنا ماتت في الجاهلية وكانت تقري الضيف وتصل الرحم ، وإنها وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث فقال : الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم
الراوي: سلم بن قيس الأشجعي المحدث: السيوطي - المصدر: البدور السافرة - الصفحة أو الرقم: 299
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
--------------------------------------------------------------------------------
3 - الوائدة و الموءودة في النار ، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم
الراوي: سلمة بن يزيد الجعفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7143
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وَالْقَوْل الثَّانِي : أَنَّهُمْ مَعَ آبَائِهِمْ فِي النَّار .
وَاسْتَدَلَّ عَلَيْهِ بِمَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ أَبِي الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا عُتْبَة بْن ضَمْرَة بْن حَبِيب حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَبَى قَيْس مَوْلَى غُطَيْف أَنَّهُ أَتَى عَائِشَة فَسَأَلَهَا عَنْ ذَرَارِيّ الْكُفَّار فَقَالَتْ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُمْ تَبَع لِآبَائِهِمْ" فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه بِلَا أَعْمَال ؟ فَقَالَ : " اللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ " .http://www.saaid.net/Doat/Zugail/107-2.htm
الدليل الثاني
وأما أولاد خديجة والموءودة فهم الذين مات آباؤهم على الكفر ، وأما قوله تعالى : ( وما كنا معذبين ) فيحتمل أن يراد بالعذاب الاستئصال في الدنيا ؛ لأن حتى تقتضي ظاهرا أن يكون العذاب في الدنيا ، ويؤيده ما أتبعه من قوله : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ) لا يتم الاستدلال بالآية ، وقال البيضاوي : وكما أن البالغين [ ص: 186 ] منهم شقي ، وسعيد ، فالأطفال منهم من سبق القضاء بأنه سعيد من أهل الجنة ، فهو لو عاش عمل عمل أهلها ، ومنهم من سبق التسلم بأنه من أهل النار فهو لو عاش عمل عمل أهلها اهـ .
ويؤيده قضية الغلام الذي قتله الخضر أنه طبع كافرا ، فهو ممن علم الله أنه لو عاش وبلغ أشرك ، وجاء في بعض الروايات ، أنهم يمتحنون في الآخرة برمي أنفسهم في النار فمن أطاع دخل الجنة ، ومن أبى دخل النار ، وكذا المجانين وأهل الفترة . قال ابن حجر : والحق أيضا فيمن مات من أهل الفترة أنهم ليسوا في النار لتلك الآية . وأما الأخبار الدالة على خلاف ذلك كخبر مسلم : ( أبي وأبوك في النار ) مؤولة ، وعن أكثر العلماء أنهم في النار . اهـ . وقد أفردت في هذه المسألة رسالة مستقلة . ( رواه أبو داود ) .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=79&ID=231
اما بالنسبه للمسيحيه فاقرأ هذا الرد
سلام ونعمة من الرب يسوع المسيح لجميعكم
اسمحوا لي ان اقول رأي الخاص الذي كونته بعد دراسة هذا الموضوع في الكتاب المقدس .ء
اولا : ليس هناك خلاص الا بدم يسوع المسيح ، والايمان به كفادي ومخلص ورب ، وكلامي لا ولن يلغي هذه الحقيقة الهامة والمبدئية .ء
ثانيا : لابد من المعمودية ، وبدون الدخول في تفاصيل وجوبوها ، فان امر الرب يسوع المسيح واضح ( فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.)(متى 28: 19)ء
ثالثا : مهما تكلمنا او قلنا رأينا في الموضوع فهو ليس حكما عليهم ، لان الدينونة للرب يسوع المسيح وحده ، فهو الديّان العادل ، وقد اعطيته له وحده الدينونة (لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن)(يوحنا 5: 22)ء
رابعا : بالنسبة للاطفال الصغار فان معموديتهم تتم على ( تعهد الوالدين ) ان يقوموا بتربية الطفل على الايمان المسيحي القويم ، اما الذين انتقلوا قبل المعمودية فاعتقادي الشخصي انهم لم يبلغوا سن التكليف والاختيار ، فينطبق عليهم ما انطبق على امثالهم من الحالات في الكتاب المقدس وهي كما يلي :ء
(1) الحالة الاولى : ابن داود الاول من بثشبع ، والذي جاء نتيجة خطيته معها ، عندما مرض ، كان داود يصلي ويصوم ، ولما مات الطفل ، قال داود :ء
*************
(لما كان الولد حيّا صمت وبكيت لاني قلت من يعلم ربما يرحمني الرب ويحيا الولد. 23 والآن قد مات فلماذا اصوم.هل اقدر ان ارده بعد.انا ذاهب اليه واما هو فلا يرجع اليّ)ء
(2 صموئيل 12: 22 – 23)
*************
نفهم من هذا ان صلاة داود لم تكن لكي يرحم الله الطفل ، ولكن لكي يرحم داود نفسه ، ونفهم ايضا ان داود ذاهب الى حيث ذهب الولد ، وكلنا نعرف ان داود ذهب الى مكان انتظار تتميم الفداء بالصليب لدخول الفردوس ، اليس كذلك ؟؟ء
(2) الحالة الثانية : في الرسالة الى العبرانيين فقرة هامة تتكلم عن الدخول الى ارض الموعد انها رمز للدخول الى الراحة الابدية ( ملكوت السموات )ء
فيقول في الاصحاح الثالث والرابع :ء
*************
(اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسّوا قلوبكم كما في الإسخاط. 16 فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا.أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى. 17 ومن مقت اربعين سنة.أليس الذين اخطأوا الذين جثثهم سقطت في القفر. 18 ولمن اقسم لن يدخوا راحته الا للذين لم يطيعوا. 19 فنرى انهم لم يقدروا ان يدخلوا لعدم الايمان 1 فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول الى راحته يرى احد منكم انه قد خاب منه. 2 لاننا نحن ايضا قد بشرنا كما اولئك لكن لم تنفع كلمة الخبر اولئك اذ لم تكن ممتزجة بالايمان في الذين سمعوا.3 لاننا نحن المؤمنين ندخل الراحة كما قال حتى اقسمت في غضبي لن يدخلوا راحتي.مع كون الاعمال قد أكملت منذ تأسيس العالم.)ء
*************
وكلنا نعرف ان موسى عندما ارسل الاثني عشرا جاسوسا رجع منهم عشرة ينكرون الدخول بالايمان واثنان فقط يؤمنان ( هما يشوع بن نون وكالب بن يفنة ) فكان امر الله على الشعب الذي صدق العشرة ما يلي :ء
*************
(قل لهم حيّ انا يقول الرب لأفعلنّ بكم كما تكلمتم في اذنيّ. 29 في هذا القفر تسقط جثثكم جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا الذين تذمروا عليّ. 30 لن تدخلوا الارض التي رفعت يدي لأسكننّكم فيها ما عدا كالب بن يفنّة ويشوع بن نون. 31 واما اطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فاني سادخلهم فيعرفون الارض التي احتقرتموها. )ء
(سفر العدد 14: 28 – 31)
نفهم من هذا ان الذين دخلوا الارض هم الاثنان اللذان آمنا ( يشوع وكالب ) ومعهم الابناء من ابن عشرين فاقل ، حتى وان كان اهلهم ممن رفضوا الايمان بالدخول الى ارض الموعد ، وعلى ما يبدو واضحا ان الله قام بالتفريق بين من يستطيع بنفسه الاختيار ومن لا يستطيع .ء
خامسا : هناك كلمات كثيرة قالها الرب يسوع نفهم منها ان الاطفال لهم مكانة خاصة لديه في محبته وفكره .ء
(وقال.الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات.)
http://mechristian.wordpress.com/2009/10...afterlife/