الخطاب الرابع

اقتباس:أنباء عن خطاب "هام" للأسد قد يدعو لإجراء انتخابات رئاسية تعددية في سوريا



ذكرت صحيفة لبنانية مقربة من النظام السوري أن الرئيس بشار الأسد سيلقي قريباً خطابه الرابع متوقعة أن يحتوي على تفاصيل هامة تتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وإجراء انتخابات رئاسية تعددية لأول مرة منذ انقلاب 8 مارس عام 1963.

وبحسب صحيفة "الديار" فإن الأسد سيقدم على خطوة الانتخابات الرئاسية لأنه "متأكد من شعبيته الكبيرة في المدن السورية الكبرى وخصوصا حلب التي لم تشهد قيام أية تظاهرة مما دفع دعاة التظاهر الى اتهام فاعلياتها وشارعها بالتواطؤ مع النظام، كما أن رصيد الأسد كبير جداً في أوساط العلمانيين والمثقفين، مما سيعيده الى قيادة البلاد رئيساً منتخباً بأغلبية كبيرة من الأصوات"، وفقا لرأي الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن الرئيس السوري سيلقي خطابه عبر محطات التلفزيون الرسمي قبل نهاية الشهر الحالي، ونقلت عن "مراقبين" قولهم إن "الأسد سيعرض تفاصيل تتعلق بالمجريات والحراك الشعبي، وكيفية معالجة السلطة له وإنه سيكون صريحا بكلامه الى أقصى الحدود".

وكان الأسد قد ألقى حتى الآن 3 خطابات الأول كان في مجلس الشعب وركز بشكل كبير على وجود "مؤامرة " تستهدف سوريا "تشارك فيها أطراف إقليمية ودولية"، أما خطابه الثاني فكان عبارة عن كلمة توجيهية للحكومة الجديدة التي شكلها عادل سفر خلفا لحكومة ناجي العطري، والخطاب الثالث تم إلقاؤه من مدرج جامعة دمشق أعلن فيه أن "الحوار الوطني" سيكون عنوان المرحلة القادمة.

من جانب آخر، ذكرت مصادر أن نحو 50 مسلحا اختطفوا فجر اليوم الأربعاء المعارض البارز جورج صبرة من منزله في بلدة قطنا، وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا يرتدون ملابس مدنية واقتادو صبرة -الذي يشغل منصب عضو مكتب الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي- إلى جهة مجهولة.




http://www.dostor.org/politics/middle-ea...y/20/48810

اقتباس:

اعتقد انه يجب التعامل مع هذه الشائعة بجدية , فهذه شائعات يتم اطلاقها عمدا لجس نبض الشارع و حقيقة مطالباته , و يجب ان يظهر الشارع تقبله و سروره بهذه الشائعات فربما تكون رسالة للنظام بان هذه هى الوسيلة الصحيحة ان اراد تحسين علاقته بالشارع .
اما ردات الفعل الغير مبالية فهى تعطى انطباعا بان من يخرج للشارع ليس هدفه هذه الاصلاحات بل امور اخرى , لان من يبغى الاصلاحات طبعا سيكون مؤيدا لذلك .
و بناء على ردات الفعل هذه يقرر النظام كيف يتعامل مع الشارع .

الخطاب



وهذي مناسبة أيضاً

---

(07-20-2011, 07:56 PM)على نور الله كتب:  اما ردات الفعل الغير مبالية فهى تعطى انطباعا بان من يخرج للشارع ليس هدفه هذه الاصلاحات بل امور اخرى , لان من يبغى الاصلاحات طبعا سيكون مؤيدا لذلك .

يبدو يا علي أنك لا تتابع الشارع
لا أحد الآن يطالب بإصلاحات، ولا أحد ينتظرها أو يريدها

الشارع يريد أمور أخرى كما كتبت أنت
ألم تسمعها آلاف المرات حتى الآن

الشعب يريد إسقاط النظام

لسه فاكر قلبي يديلك امان

والا فاكر كلمة حتعيد اللي كان

والا نظرة توصل الشوق بالحنان

لسه فاكر كان زمان كان زمان



الانتخابات التعددية يللي جنابك يا علي مربحنا عليها جميلة هي حقنا كسوريين
وحقنا كمان نحاكم يللي قتلوا اولادنا ويللي شلعوا اظافر الاطفال
وحقنا نحاكم يللي شوه وعم يشوه صورة الشباب يللي طالع على الموت

تأخر كتير بشار، لو من ١١ سنة حكى هيك يمكن كنت زقفتله، بس هلأ مين بدو يقنعني ان ما طالب بمحاكمته

خطابات بشار مُملة وهوة غليظ...يلعن روحك يا حافظ على هالتخلفة العاطلة.

اقتباس:اما ردات الفعل الغير مبالية فهى تعطى انطباعا بان من يخرج للشارع ليس هدفه هذه الاصلاحات بل امور اخرى , لان من يبغى الاصلاحات طبعا سيكون مؤيدا لذلك

إذا صدق الخبر فتوقعوا سماع مثل هذه الأطروحات من ما نسميهم في مصر "حزب الكنبة" ...وكأن "الإصلاحات" أو "التنازلات أياً كانت" عطية من عند أم النظام وليست بأيديكم وبالضغط في الشوارع ...أخر كلام دلوقتي في مصر هو إننا نطلب تطهير الداخلية والقضاء يغيروا معظم الوزراء ويسيبوا الداخلية والعدل.نقول صلاحيات المجلس يقولوا صلاحيات شرف...و"الكنبة" تدعون للسكون لأن الراجل عملنا كل حاجة أهو...كفايا مظاهرات واعتصامات وقرف...
على العموم يا جماعة عينكم على مصر وتونس...إرتكبنا أخطاء ندفع ثمنها الأن لم يكن هناك مثال أخر لنحتذي به ...أي توقف بدون "إسقاط كامل للنظام" يعتبر إنتحار ومط في المعركة ودماء أكثر ودموع أكثر..
إنها ثورة عربية واحدة ولن تتوقف قبل أن يتحرر كل العرب...هو عقد من الزمن على الأكثر..دفعاً لثمن خنوع وسلبية وكسل وتواكل وتخلف دام لقرون..

لا داعى للخلط بين الثورات فهى ليست ذات طبيعة واحدة لان الانظمة طبيعتها مختلفة بالرغم من اشتراكها فى امور كثيرة و خصوصا القمع .
فى مصر لو ان الجيش لم يقف مع الشعب و خذل النظام فليس هناك الا حلين
الناس ترجع بيوتها
او حرب اهلية
و ارجح الاحتمال الثانى
فى سوريا و ليبيا و اليمن , الجيش لا يمكن ينقلب على النظام , لان انقلابه يكون على نفسه
مما يعنى حدوث حرب اهلية و ربما تدخلات خارجية .. الخ
تحقيق مكاسب تدريجية حقيقية ارى بانه افضل طريقة للخروج من الازمة
هذه المكاسب ستجعل المعارضة بموقف اقوى فى السنوات القادمة و على قاعدة شرعية و شعبية اكبر .
هذا ما حدث فى تركيا

يعني مصر وتونس تختلف عن اليمن وسوريا ...وتركيا هي من تشبه اليمن وسوريا..
على أساس إن حسني مبارك لم يكن القائد الأعلى للقوات المسلحة ولم يكن،وربما مازال وإن غاب ، الأب الروحي للمجلس العسكري..
يا علي نصيحتك هي نصيحة معارض للثورة، ولا أقل موالي للنظام كي لا نبدأ في جدل بيزنطي، نصيحة للثوار من عدو...
يا أهل سوريا ....“أنصاف الثورات أكفان للشعوب”

الأخوة ثندر و الزملاء المشاركون .
سبق أن أبديت وجهة نظري المتواضعة حول النظام السوري ، وقلت بوضوح ما أعتقده بأن النظام غير قابل للإصلاح نهائيا حتى لو توفرت حسن النوايا لدى البعض . فالنظام السوري مثل نظام البعث العراقي و النظام الشيوعي لكوريا الشمالية ، نظام لا مثيل له ولا يمكن تصنيفه ، بل هو نظام خاص جدا و لا يمتلك أية آلية للتغيير .
1- النظام ليس حزبيا بعثيا ، فحزب البعث لا نفوذ له بل لا وجود حقيقي له ، حيث نجح حافظ الأسد في القضاء على الأجنحة المختلفة داخل الحزب وقام بتدجينه ، و بالتالي فأجهزة الحزب غير قادرة على إصلاح النظام ولو نسبيا ، على نفس النسق الإصلاحي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ، هكذا نجد أنه لا توجد أية قوة تنظيمية قادرة على فرض أدنى نوع من الإصلاح بشكل شرعي و منهجي .
2- النظام أيضا ليس عسكريا بحيث يمكن لقيادات الجيش التدخل و فرض الإصلاحات ، كما كان يحدث في دول أمريكا الجنوبية ، فالجيش السوري مسيطر عليه كلية بواسطة النظام ،و قياداته المؤثرة علوية و تدين بالولاء التام لأسرة الأسد .
3- لا يمكن حتى تصنيف النظام ليكون علويا ، فالطائفة العلوية هي طائفة دينية بلا أي مشروع سياسي خاص ،ولا نعرف دورا و لا تأثيرا لقيادات الطائفة الدينية على النظام السوري .
4- النظام السوري في النهاية هو نظام أسري مغلق لا يمكن إصلاحه دون تفكيكه كلية ،و تلك هي المشكلة ، نظام لا يمكن إصلاحه لأنه بلا آلية للتغيير ، أشبه بحيوان تستثنيه الطبيعة من الخضوع لآلية التطور ، فكيف يستقيم القرد على قدمين بلا تطور ؟ .