(07-24-2011, 03:32 PM)NigHtMaRE كتب: علي نور الله :
3- هل تعلم أني أظن احياناً أنك وهابي سلفي و ذلك نظراً للصورة التي تظهرها لنا كشيعي ؟


(07-24-2011, 03:32 PM)NigHtMaRE كتب: 1- علمت منك أنك من عرب 48 وهذا يدفعني للسؤال .... ما شعورك بالعيش بالكيان الصهويني بشكل عام ؟
يصعب شرح الشعور، ويصعب لا يعني مجرد تعجرف أو محاولة اخفاء شيء، انما مجرد بدء الحديث قد يجر الى الف صفحة ولن يكفي.
سأتكلم عن نفسي وليس بشكل عام.
أعيش عدة تناقضات يومية، لا أستطيع حتى التفكير بها، لمجرد أن نهايتها طريق مسدود.
أعيش في تل أبيب -لظروف التعليم-، الطالب العربي الوحيد في القسم (هندسة طبية)، علاقتي مع عرب شبه معدومة، مجرد بعض العلاقات السابقة ايام المدرسة، حيث نلتقي كل بضعة أشهر، اضافة لبعض المعارف ممن أجالسهم أحياناً دون علاقة محددة، فقط لتشابه القومية.(طبعاً، أحاول زيارة العائلة كلما سنحت الفرصة، وعلى الأكثر مرة في الأسبوع وقد يطول الأمر لثلاثة اسابيع وشهر أحياناً) ..
أكره اسرائيل داخلياً كرهاً عميقاً، ليس لأنها كيان محتل فقط، انما شعور غريزي أيضاً.
لم أكن مهتماً في السياسة حتى بدأت بالاختلاط باليهود، وكل من أعرفهم أنهى خدمة الجيش، لذا فالنقاش السياسي معهم ممتع نوعاً ما، خاصة عندما تلاحظ انهيار الحجج، واحدة تلو الاخرى.
مع الوقت وكثرة التعامل، خف شعور الحقد والتصرفات العنصرية ضد زملائي، وهذا مما أأسف عليه.
صديقى المقرب روسي يهودي الأصل (اسماً فقط).
كنت بعلاقة حب مع فتاة المانية اسرائيلية (تحسب على اليهود أيضاً رغم انها ملحدة).
علاقات شبيهة كثيرة ربما لن أستطيع التخلص منها.
شعرت بخطر يحدق بلغتي العربية لقلة التعامل بها، وهذا مما عزّ علي، خاصة وأن الأدب والقراءة كانت احدى هوايات الطفولة، وهو ما دفعني للبحث عن متنفس أودع لغتي فيه، ووصلت الى النادي.
لن أكمل منعاً للملل، فهذه نظرة عامة، أي استفسار اخر أنا في الخدمة.
(07-24-2011, 03:32 PM)NigHtMaRE كتب: أنت مسلم كما يبدو من حواراتك لكن لدي هذا الشعور الخفي الذي يخبرني بأنك مسلم " نت " فقط
للأسف نعم، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث حصل الانفلات العظيم (رغم أني لم أكن ملتزماً سابقاً)
طبعاً هذه أشياء لا أفخر بها، بل أحاول قدر الامكان دخول المسار الصحيح.
(07-24-2011, 03:32 PM)NigHtMaRE كتب: هل تظن أن الإسلام هو الحل ( لا أقصد مجرد مصطلح بل جواب حقيقي لمشاكل العالم الكارثية ) ؟ ولماذا ؟
تعم، لأسباب كثيرة، يصعب حصرها هنا، لكن أن اردت فبالأمكان افراد موضوع لها، لاعطاء الفرصة لباقي الزملاء بأخذ مجالهم.